ولاية سمائل أحدى ولايات المنطقة الداخلية ( فيحاء عمان ) ، امتدت لها يد الخير والعطاء ، فنالت نصيبها من ثمار النهضة العمانية المباركة ، وما زالت تتمنى نظرة تليق بمكانتها بأن يشملها فيض أخر من فيض مكرمات هذا العهد الزاهر الميمون ، شوارع مرصوفة وفق للشروط والمواصفات التي وضعتها جهات الاختصاص عند طرح مناقصاتها ، منارة لتضيف جمالا ورونقا لمنظرها ، تعانق نخيلها الباسقات ، وشوارع أخرى تغازل جبالها الراسيات ، امتدت إليها يد الشركة المسند إليها مشروع الصرف الصحي فعبثت بها ولم تعيدها إلى ما كانت عليه سابقا ، وقد انتهت من تنفيذ كافة أعمال المشروع .
أصبحت تلك الشوارع والتي كلفت الدولة مبالغ باهظة ـ تمشي فيها تصادفك انحدارات وتعرجات ، حفر هنا وحفر هناك ، أكتاف الشوارع أزيلت ، وجدران حمايتها من الجوانب كسرت ، ما قامت به الشركة المذكورة لم يكن إعادة رصف لما عبثت به بل ترقيع لها ، المواطن متذمرا لما آل إليه الوضع ، وتكاليف الأضرار التي ستخلفه تلك العيوب بسيارته طبعا سيتحملها شاء أو أبى ، والزائر للولاية يلفت نظره ذلك ، فلم تعاد تلك الشوارع إلى ما كانت عليه سابقا ، وكأن المختصين في الشركة المنفذة للمشروع عرفوا كيف يضللوا أعين الرقيب ، هنا لا يحتاج الأمر إلى تصوير ولا تهويل ، فقط عين رقيب
. تعطي المصلحة العامة جل اهتمامها إجلال للوطن ، فأين هي مصلحتك يا وطني إذا أعميت عين الرقيب !!!!
هنا تدور في ذهني بعض الأسئلة :ـ
ألم يعد ما قامت به الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحي من تخريب في شوارع الولاية تشويها للمظهر العام ، ومخالفة يجب الوقوف عليها يا بلدية سمائل ؟ أم أن دورك ينحصر فقط في وضع العراقيل أمام بائعي الأسماك خلال الفترة المسائية وإعطائهم المخالفات؟
أين دور الرقيب يا جهات الاختصاص لما فعلته تلك الشركة بشوارع الولاية ؟ ألم تصرف الدولة مبالغ باهظة لرصفها عند طرح مناقصاتها سابقا.
ألم تؤدي تلك العيوب والتخريب الذي طال الشوارع إلى قصر عمرها الزمني ؟ مما سيؤدي ذلك مستقبلا إلى طرح مناقصات أخرى تكلف خزينة الدولة مبالغ باهظة لإعادة تأهيل تلك الشوارع وإصلاح العيوب بها . (أسئلة تبحث عن أذان صاغية لتسمعها إن وجدت في أمتك يا وطني ؟؟؟؟؟؟)
أصبحت تلك الشوارع والتي كلفت الدولة مبالغ باهظة ـ تمشي فيها تصادفك انحدارات وتعرجات ، حفر هنا وحفر هناك ، أكتاف الشوارع أزيلت ، وجدران حمايتها من الجوانب كسرت ، ما قامت به الشركة المذكورة لم يكن إعادة رصف لما عبثت به بل ترقيع لها ، المواطن متذمرا لما آل إليه الوضع ، وتكاليف الأضرار التي ستخلفه تلك العيوب بسيارته طبعا سيتحملها شاء أو أبى ، والزائر للولاية يلفت نظره ذلك ، فلم تعاد تلك الشوارع إلى ما كانت عليه سابقا ، وكأن المختصين في الشركة المنفذة للمشروع عرفوا كيف يضللوا أعين الرقيب ، هنا لا يحتاج الأمر إلى تصوير ولا تهويل ، فقط عين رقيب
. تعطي المصلحة العامة جل اهتمامها إجلال للوطن ، فأين هي مصلحتك يا وطني إذا أعميت عين الرقيب !!!!
هنا تدور في ذهني بعض الأسئلة :ـ
ألم يعد ما قامت به الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحي من تخريب في شوارع الولاية تشويها للمظهر العام ، ومخالفة يجب الوقوف عليها يا بلدية سمائل ؟ أم أن دورك ينحصر فقط في وضع العراقيل أمام بائعي الأسماك خلال الفترة المسائية وإعطائهم المخالفات؟
أين دور الرقيب يا جهات الاختصاص لما فعلته تلك الشركة بشوارع الولاية ؟ ألم تصرف الدولة مبالغ باهظة لرصفها عند طرح مناقصاتها سابقا.
ألم تؤدي تلك العيوب والتخريب الذي طال الشوارع إلى قصر عمرها الزمني ؟ مما سيؤدي ذلك مستقبلا إلى طرح مناقصات أخرى تكلف خزينة الدولة مبالغ باهظة لإعادة تأهيل تلك الشوارع وإصلاح العيوب بها . (أسئلة تبحث عن أذان صاغية لتسمعها إن وجدت في أمتك يا وطني ؟؟؟؟؟؟)