مارية السائر كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرؤيا الأولى : رأت زوجة شقيقي في منامها مطلقة عمها تدعى "عائشة" ( في الواقع هي متوفية منذ ما يقارب السنتان تقريباً ) رأتها في المنام أنها على قيد الحياة وتسكن معها في نفس البيت، وكانت في نهاية كل أسبوع تذهب "عائشة" لزيارة أبنتها واسمها "فتحية" ( في الواقع أن "عائشة" رحمة الله عليها وقبل مماتها كانت تسكن عند أبنتها فتحية )، فلاحظت زوجة أخي في المنام أن مطلقة عمها "عائشة" كان لديها أعمال سحرية كالأحجبة، ولا تعرف لمن كانت تعمل هذه الأعمال؟، وكأنه كانت تقوم بهذه الأعمال كعلاج لإبنتها "فتحية"، وبعد أن ذهبت "عائشة" كالعادة لزيارة إبنتها في نهاية الإسبوع أكتشف اصغر أبناء زوجة أخي واسمه"أحمد" وجود قارورة في خزانة أمه، فنادى والدته فرأت القارورة ومسكتها من عنقها فإذا بها مليئة بالدم، فأصاب أصابعها قليلاً من الدم من جراء مسكها للقارورة فتقززت منها، ثم ذهبت إلى دورة المياه "أجلك الله وأعزّك" لتغسل الدم من يديها، فغسلت يداها عدة مرات، وأنتهى المنام.
بيانات الرائية "زوجة أخي" : (ملتزمة بفضل من الله سبحانه-لديها سبعة من الذكور والإناث والحمد والشكر لله--ظهرت لديها أعراض للسكري والضغط في الوقت الحاضر- لديها ضرة وبعض المشاكل الأسرية)
بيانات المرأة المتوفية "عائشة" : كانت إمرأة خلوقة مضيافة صوامّة ملتزمة بفضل من الله سبحانه وتعالى -رحمها الله وأسكنها فسيح جناته-

مارية السائر كتب:

الرؤيا الثانية : رأيت في المنام (موظفة-غير متزوجة-ملتزمة بفضل من الله سبحانه-لا أعاني أية مشاكل أسرية) أن زميلة لي في العمل واسمها "خديجة" تزورني في البيت، وعند خروجها من بيتي رأيت أن بصحبتها طفلاً صغيراً عمره سنتان أو ثلاث سنوات تقريباً وكان في المنام ابنها (علماً أنها في الواقع ليس لديها أولاد) وكان جدار بيتنا ملاصق تماماً لجدار جيراننا (كما الواقع تماماً) وكان فرع من شجرة رمان تتدلى ل "حوش" منزلنا من السور الخشبي الذي يفصل بين بيتنا ومنزل جيراننا، وعند خروجنا من البيت وتواجدنا في"حوش" المنزل بجانب مدخل البيت، عرضت أنا على زميلتي خديجة أن أساعدها في حمل طفلها ، فحملته عنها، ثم وضعته على الأرض لأني رأيت ثمرة رمانة تتدلى من فرع الشجرة فوق رأسنا، فأخذت مسنداً لأقف عليه حتى أتمكن من قطف الرمانة لها " لعلمي عدم ممانعة جيراننا من قطف الثمار التي تتدلى في صحن منزلنا " وكان شكل الرمانة غريب، كانت تأخذ شكل المانجا الهندية الطويلة، فمسكتها إلا أنها أنقسمت في يدي لنصفين، وبقى في فرع الشجرة الجزء الأصغر، وأعطيت زميلتي خديجة الجزء الأكبر من الرمانة، والباقي تناثر على البلاط، ثم نزلت على الأرض لأرقطِ الرمان الذي تناثر على الأرض( لعلمي أن فيه بركة وحبة من حباته من رمان الجنة)، فنفضت منه التراب وأكلته (على الرغم من أني كنت في سريرة نفسي عند رؤيتي للرمانة أرغب بأن أعطي زميلتي كامل الرمانة)، ثم حاولت قطف الجزء المتبقي من الرمانه على الشجرة وأنتهى المنام، بيد زميلتي الجزء الأكبر من الرمانة وبجانبها صغيرها أستعداداً لمغادرة منزلنا، وأنا على المسند ويدي ممسكة بالجزء الباقي من الرمانة على الشجرة.
بيانات زميلتي : (متزوجة منذ ما يقارب 16 سنه - ليس لديها أولاد - موظفة وتعمل في قطاع حكومي مختلط - ملتزمة بفضل من الله سبحانه - ليس لديها أية مشاكل أسرية ولله الحمد).

جزاك الله كل خير أخي معبر الرؤى وجعله في ميزان حسناتك،ورزقك خيري الدنيا والآخرة ...... إنه سميعٌ مجيب.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته