زنجبــاآر ، جوهرة افريقيــاآ وبين حكــاآم عمــاآن

    • زنجبــاآر ، جوهرة افريقيــاآ وبين حكــاآم عمــاآن

      الســلآم عليكم ورحمة الله
      حبيت انقل لكم بشكل عـــاآم عن الحكم العمآني في شرقي افريقيــاآ ، وبالاخص زنجبــاآر
      عصامةالحكم ، والعاآصمة الثانيه لعمــاآن سآبقــاآ
      والصور والمعلومــاآت منقوله وهي عبــاآره عن الأسرة المــاآلكة في زنجبــاآر :
      .
      .
      [B]بعض من اعيان وشيوخ البوسعيد

      زنجبار
      زنجبار اسم يطلق على مجموعة جزر تابعة لتنزانيا في أفريقيا ولكنها تتمتع بسلطة ذاتية واسعة، وتتكون من جزيرتين كبيرتين هما : زنجبار وبمبا . إضافة إلى سبع وعشرين جزيرة صغيرة تتوزع حول بمبا وتبعد عن شاطئ افريقيا الشرقيه قرابة 35 كلم مقابل تنجانيقا .
      الجزيرة الأولى
      زنجبار وهي عاصمة دولة زنجبار (التابعة لتنزانيا) وتسمى بستان أفريقيا الشرقية ويبلغ طولها 85كلم ، وعرضها حوالي 40 كلم .
      ( زنجبار) كلمة عربية محرفة أصلها ( بر الزنج ) يقال لها ب اللغة السواحلية : ( أنغوجاء) . وهي مركبة من كلمتين ( أنغو) ومعناها المنسف و ( جاء ) ومعناها ( امتلاء ) .
      تتميز جزيرة زنجبار بأرضها الحجرية التي تصلح لزراعة الأرز والطلح والمهوغو والجزر ، وفيها حوالي مليون شجرة قرنفل ، ويقطعها نهر كبير يسمى مويرا ، وهو أكبر أنهارها . ويستمد أهل هذه الجزيرة الماء منعين نضاجة تفور في شمال المدينة ، ويقال إن أصل هذه العين ينبع من البر العزب الأفريقي ثم يجري ماؤها تحت البحر إلى أن يظهر في شمال الجزيرة
      تاريخ زنجبار
      احتلها البرتغاليون من 1503 حتى 1698 ؟
      قام العمانيون بطردهم في عهد السلطان سعيد بن سلطان الذي احدث طفره نوعيه في الجزيره واختارها عاصمة لدولته لأن بها المقومات الاساسية كالموقع الجغرافي المتميز والمناخ المعتدل. وكان هو أول من ادخل القرنفل اليها من جزيرة موريشيوس وتولي الحكم بعده السلطان ماجد بن سعيد ثم السلطان برغش بن سعيد.
      اقليم الزنج
      بريطانيا
      ألمانيا
      التنازل عن مقديشو في 1905 لإيطاليا وممباسا لكنيا في 1963.
      استقلت من بريطانيا كسلطنة ذات سيادة في 19 ديسمبر 1963. دخلت تنجانيقا مع زنجبار في اتحاد فدرالي ليشكلا تنزانية (بأخذ الحرفين الأولين من كل منهما) في 12 يناير 1964.
      12 يناير 1964 - عبيد كرومي يقوم بإنقلاب ضد السلطان "جمشيد بن عبد الله" في سلطنة زنجبار (الواقعة حاليا في تنزانيا) والتي كانت خاضعة لحكم البوسعيديين بعمان، ويعلن قيام الجمهورية. وقد قتل خلال هذا الانقلاب 16 ألف عربي، وعدد كبير من المسلمين.
      [/B]

      [B][/B]



      [B][I] السلطان خليفه بن حارب[/I][/B]








      [B]
      السلطان حمد بن ثويني بن سعيد حاكم زنجبار
      ولد في سنة 1853م وتوفي سنة 1896م
      [/B]



      [B] صورة تجمع السلطان برغش بن سعيد
      مع عدد من وزرائه سنة 1870
      [/B]



      [B]
      ثلاثة اجيال من العائلة المالكة في زنجبار من اليسار الى اليمين
      [/B]



      [B] السيد محمد- السيد عبدالله - السلطان خليفة بن حارب - السيد جمشيد - السيد حارب
      [/B]



      [B] السيد خليفه بن حارب اثناء زيارته للندن
      [/B]







      [B] السلطان حمد بن حمود[/B]








      [B] سلطان زنجبار في مصر ..[/B]








      [B] سلطان زنجبار[/B]







      [B] سلطان زنجبار عام 1950م وهو ينزل من سلم الطائره[/B]











      [B] بعض من افراد عائلة سلطان زنجبار !![/B]


    • أشكرك اضافة من ويكي بيديا

      من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

      المراجعة الحالية (غير مراجعة)

      اذهب إلى: تصفح, البحث
      سكن الإنسان جزيرة زنجبار تلك منذ 20,000 سنة، ولكن تاريخ الجزيرة الحقيقي بدأ منذ أن تحولت إلى قاعدة للرحلات التجارية ما بين بلاد العرب والهند وأفريقيا. فموقع جزيرة أنغوجا (الجزيرة الكبرى لزنجبار والصغرى اسمها بمبا) أعطى الحماية الطبيعية لمينائها، وكذلك أرخبيلها الذي له بعض الأهمية، وقد استوطن العرب بالمكان الذي يسمي حاليا مدينة زنجبار، وهو المقر التقليدي للتجارة مع مدن ساحل شرق أفريقيا. وأقاموا الحاميات حول الجزيرة وبنوا فيها أول مسجد بنصف الكرة الجنوبي.
      خلال عصر الاستكشافات، كانت الإمبراطورية البرتغالية أول قوة أوربية تمكنت من السيطرة على زنجبار وبقيت تحت سيطرتها 200 عام، ثم وقعت تحت نفوذ سلطنة عمان عام 1698 والتي طورت نظام التجارة والاقتصاد والمحاصيل. وتحسين المزارع لزراعة التوابل والقرنفل والثوم، حتى أعطي لها لقب مجازي وهو جزر التوابل، لينافس جزر الملوك المستعمرة الهولندية بأندونيسيا. ولها تجارة أخرى وهي العاج والتي تؤخذ من أنياب الفيلة التي تقتل في بر أفريقيا، أما المصدر الثالث للتجارة فهو تجارة الرقيق، حيث كان الآلاف من سكان المناطق المجاورة يؤسرون ويباعون كعبيدٍ على أرض الجزيرة، كما أدى ذلك إلى استقبال زنجبار كغيرها من الموانئ الأفريقية لأعداد كبيرة من تجار العبيد القادمين من أوروبا وأمريكا تحديداً مما أعطى لزنجبار أهمية في تجارة الرقيق عند العرب، فالمحيط الهندي يضاهي شهرة في مايسمى المثلث التجاري ما بين أوروبا وأمريكا وأفريقيا لتجارة الرق. ويسيطر سلطان زنجبار على جزء كبير من الساحل الشرقي لأفريقيا والمسمى بساحل الزنج وأيضا على على الطرق الداخلية الواسعة النطاق.
      بدأت الهيمنة البريطانية على الجزيرة أحيانا بشكل متدرج وأحيانا بشكل متقطع، ومنها كان تحت مسمى التحرير من العبودية. حتى أصبحت زنجبار محمية بريطانية في تاريخ 1890. فعندما مات السلطان وخلفه آخر لم تكن الحكومة البريطانية راضية عنه، فقاد ذلك إلى أقصر حرب بالتاريخ والمسماة الحرب الإنجليزية الزنجبارية والتي تعتبر أقصر حرب بالتاريخ.
      حصلت تلك الجزر على استقلالها من بريطانيا عام 1963 كحكم ملكي. ولكن بعد شهر قامت ثورة زنجبار الدموية، حيث قتل الآلاف من العرب والهنود وتم طرد آلاف آخرين ومصادرة أملاكهم. وقاد ذلك إلى اعلان عن جمهورية زنجبار وبمبا. التي اتحدت بعدها بفترة قصيرة مع تنجانيقا، والتي كونت بعد ذلك مايسمى تنزانيا، وإن استمرت زنجبار كمنطقة ذات حكم ذاتي. وقد ظهرت زنجبار بالوقت الحالي في الأخبار العالمية من خلال مذابح أهاليها المسلمين عام 2001 التي اعقبت الانتخابات المتنازع عليها.





      ماقبل التاريخ

      كانت زنجبار مأهولة منذ العصر الحجري. فقد وجد كهف يحتوي على آثار صغيرة لأدوات أظهرت بأن الإنسان سكن الجزيرة منذ 20,000 سنة (Sinclair et al 2006). وتلك الأدوات كانت معروفة حتى العصر الحجري المتأخر (مجتمعات الصيد). الاكتشافات الأثرية للكهف الجيري بواسطة تقنية الكربون المشع اظهرت وجود فترة استيطان حديثة، منذ حوالي 2800 قبل الميلاد وحتى عام 0 ميلادي (Chami 2006). وقد وجد من بين آثار تلك المجتمعات قلائد زجاجية آتية من جميع أرجاء المحيط الهندي. وهو اعتقاد بوجود شبكات قديمة للتجارة عبر المحيط، وعلى الرغم من أن بعض الرواة عبروا عن تشككهم لهذا الاحتمال.
      لم يكتشف وجود أي قطع من الفخار كانت تستخدمها المجتمعات الزراعية القديمة أو الحديثة بأي من الجزيرتين (زنجبار ومافيا) خلال الألفية الأولى من قبل الميلاد. وظهرت دلائل على أن بداية المجتمعات الزراعية المتأخرة واستعمال الحديد بدأ منتصف الألف قبل الميلاد وتشير إلى ظهور المجتمعات الحضرية مع بداية بناء البيوت الخشبية والطينية (Juma 2004). وهذا يعتبر إلى حد ما أقدم من بعض البلدات المكتشفة بساحل شرق أفريقيا والتي بدأت منذ القرن التاسع قبل الميلاد. ويعتبر جزيرتي هاديمو وتومباتو هما أول من سكنها أسلافهم الأوائل القادمين من ساحل أفريقيا الشرقي حوالي 1000 قبل الميلاد، ومن مجموعات عرقية مختلفة وسكنوا في قرى صغيرة ويظهر أنهم فشلوا بتكوين كيان سياسي قوي، لعدم وجود تنظيم مركزي كما أنهم اظهروا الخنوع للغزاة الخارجيين.


      الحكم العربي الأول

      دلت الآثار الفخارية عن وجود خطوط تجارية قديمة مع زنجبار تعود إلى أيام الأشوريين. فربما يكون التجار العرب (خصوصا اليمنيين وسكان الخليج من العراق وشيراز) وأيضا من الهند قد اتوا زنجبار ابتداءا من القرن الأول ميلادي. فقد استخدموا الرياح الموسمية للإبحار خلال المحيط الهندي والوصول إلى مرفأ مايسمى اليوم بقرية زنجبار، على الرغم من شح المصادر المهمة للتجار بالجزيرة، إلا أنهم أوجدوا الموقع الجيد لعمل الإتصالات والقيام بالتبادل التجاري مع القرى الأخرى بساحل أفريقيا الشرقي. وقد وصل الإسلام إلى زنجبار عن طريق الهجرات العربية والشيرازية إلى شرق أفريقية في نهاية القرن الأول الهجري ومن أوائل الهجرات العربية : هجرة من قبيلة الأزد في سنة 95 هجرية وأكثر العرب المهاجرين إلى هذه الجزيرة هم من العمانيين في زمن سعيد بن سلطان خصوصا قبيلة الحرث.
      في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان قام الحجاج بن يوسف الثقفي بمحاولة ضم عمان إلى الدولة الأموية وكان يحكمها حينذاك سليمان وسعيد أبنا عبدالجلندي وهما من أعظم سلاطين عمان، وقد امتنعا عن الحجاج، فأرسل إلى عمان جيشا كبيرا لا حول لهما به فآثرا السلامة وحملا ذراريهما وخرجا بمن تبعهما من قومهما فلحقوا جميعا بأرض الزنج في شرق أفريقيا وقد تكون تلك الأرض هي زنجبار.
      وبالقرن العاشر ميلادي بدا التخطيط العمراني المصاحب بإدخال المواد الحجرية في صناعة البناء بساحل أفريقيا الشرقي. وفي أواخر القرن ال11 وأوائل القرن ال12 بدأ التجار بالإستقرار كمجموعات صغيرة في زنجبار وتزاوجوا مع سكانها الأفارقة. ثم حكموها حكما وراثيا سمى بمويني مكو أو السلطان، والتي برزت في جزيرة هاديمو، وهناك الشاه وهو أقل سلطة في تومباتو. كانت كلا من زنجبار والجزيرة الخضراء ومافيا وممباسا وكلوة وجزر القمر في العهود السابقة للاستعمار الغربي رقعة جغرافية وسياسية واحدة، فبداية الحكم الإسلامي في زنجبار خصوصا والشرق الإفريقي عموما بدأت مع بداية الهجرة الجماعية إليها، حيث اشترى السلطان حسن بن علي الشيرازي جزيرة كلوة من حاكمها الوثني و امتلكها مع أولاده، وكان أول من ملك البلاد ( يقصد شرق أفريقيا) منهم السلطان علي بن الحسين بن علي، وذلك في أواسط القرن الثالث الهجري وولى ولده محمد بن علي على ممباسة، وبعد اضطراب الأمور وحدوث الفتن خرج بعض ذرية السلطان علي بن الحسين من كلوة إلى زنجبار لطلب النصرة من سلطانها كما أن صاحب السلوة ذكر أن السلطان سعيد بن سلطان، سلطان كلوة ( وليس المراد هنا السلطان سعيد البوسعيدي ) حين قام منازعا في الملك فلما لم يكن له طائل، ترجح له أن يخرج من البلاد مهاجرا إلى زنجبار لطلب النصرة على سلطانهم . فلما وصل زنجبار وجد السلطان فيها هو السلطان حسن بن السلطان بن بكر، فطلب منه النصرة على كلوة فوعده بذلك[1]، ويبدو أن هذه الجزر الواقعة في شرق أفريقيا كانت عبارة عن سلطنات إسلامية على رأس كل سلطنة سلطان. ولكن الحال واحدة حيث دبت الخلافات و شبت الحروب بين الاخوة وأبناء الملة الواحدة والذي يؤكد هذا الكلام أن المسعودي قال في مروجه أثناء الكلام عن هذه الجزر الواقعة في بلاد الزنج من المحيط الهندي (أن حكامها كانوا مسلمين) وذلك كان في القرن الرابع الهجري، ولكن رغم ذلك فقد شهدت هذه الدول وهذه السلطنات تطورا حضاريا في مجالات عدة على ذات النسق الذي كانت تعيشه المدن العربية ومدن الخليج العربي كما يحدثنا سبنسر ترمنجهام عن ذلك التأثر الحضاري في شرق إفريقيا عموما وزنجبار خصوصا، بالحضارة الإسلامية فيقول: (وكان الارتباط بحضارات الدول التي جاء منها المستوطنون الأوائل قويا شديدا فعمل الشعب الجديد على تقليد حياة مدن جنوب الجزيرة العربية ومدن الخليج العربي)[2].
      ويقول المؤرخ الأمير شكيب أرسلان في كتابة ( حاضر العالم الإسلامي ) إن العرب العمانيين قد تملكوا الجزر والسواحل في شرق أفريقيا، كانت زنجبار تخضع لسلطنة عمان سواء في عهد السلاطين اليعاربة أو سلاطين ال بوسعيد. وكانت السلطة العمانية تمتد إلى مومباسا وماليندي ومقديشو وأسمرة وبعض المدن في وسط أفريقيا وقد ظلت سيطرة العمانيين على زنجبار وساحل شرق أفريقيا حوالي ألف عام ولم تنقطع السيطرة العمانبة عن تلك المناطق إلا لفترات قصيرة بسبب رحلات الاستكشاف البرتغالية التي أعقبها الاستعمار البرتغالي نفسه فانتزعوها منهم عام 1503م، وبقيت في ايديهم إلى ان طرد الامام سلطان بن سيف البرتغاليين من عمان ومن ساحل شرق أفريقيا.
      أدى تواجد العرب والمسلمين من عمان وبلاد فارس إلى ازدهار الجزيرة وجعلها ميناءا للتجارة بأنواع مختلفة من البضائع. كما تمتعت بعلاقات وثيقة مع الصين والهند وأوروبا. يعتمدون في حياتهم على ما يصطادون من البحر. وعلى ما يبيعونه في الأسواق المجاورة. جذبت روائع زنجبار العديد من الرحالة المعروفين، والذين كان من بينهم الرحالة المغربي ابن بطوطة. وقد تحدثوا جميعا عن ميناء زنجبار المزدحم. يقال أن المسلمين الفارسيين قد جاءوا إلى هناك منذ القرن العاشر الميلادي. حتى أن بعضهم قد استقر هناك وتزوج من السكان المحليين. ما زال أحفادهم يقيمون هناك وهم يعرفون بالشيرازيين.
      مسجد كيزمكازي

      يعرف الجامع محليا أيضا باسم مسجد شيرازي ديمباني وهو يقع بالقرب من قرية كيزمكازي جنوب الجزيرة وذلك حوالي 500 هجري / 1107 ميلادي وهو أقدم مسجد بنصف الكرة الجنوبي وقد بناه اليمنيون. ومع هذا ما زالت بنيته صلبة قوية. تزين جدران المسجد الأمامية وحرابه عبارات من القرآن الكريم نحتت بالأحرف الكوفية.


      حكم البرتغاليون

      كان قدوم المستكشف البرتغالي فاسكو دا جاما إلى المنطقة عام 1497م بداية النفوذ الأوروبي على المنطقة، فقد قدم إلى المنطقة بعد محاولات داياز وداكوفيلهان المشجعة، فعبر رأس الرجاء الصالح مبحرا إلى الهند ومبقيا سفنه قريبة من ساحل شرق أفريقيا. وقد مر على زنجبار وتوقف في مومباسا حيث استقبل استقبالا عدائيا من السلطان، ولكنه استقبل بحفاوة في مالندي، الأعداء التقليديين لمومباسا، مما مكنه من تكوين صداقة قوية على طول ساحل مالندي وبنى نصب تذكاري بها، وتعاقد مع الدليل العربي أحمد بن ماجد والذي استطاع بخبرته في الرياح الموسمية بعبور المحيط الهندي وأن يصل بالحملة إلى كاليكوت (ما يعرف اليوم بكوزيكود) في جنوب غرب الهند. وقد رسي ليوم واحد في أنغوجا عند عوته من الهند قافلا إلى البرتغال عام 1499م[3].
      وقد توالى قدوم المستكشفين إلى المنطقة مع بداية القرن السادس عشر وسجلوا عن المظاهر الحضارية التي تتميز بها زنجبار خصوصا وشرق أفريقيا عموما. فقد قال الرحالة البرتغالي دوراراث ‏باربوسا واصفا المنطقة قبل مجيء الاستعمار:[INDENT] ما إن وصلت سفن فاسكودي جاما إلى سفالة حتى فوجئت بما لم أكن ‏أتوقعه فقد وجدنا موانئ تطن كخلايا النحل ومدناً ساحلية عامرة بالناس وعالما تجارياً ‏أوسع من عالمنا كما وجدنا من البحارة العرب رجالاً عبروا المحيط الهندي ويعرفون ‏دقائق مرافئه وسجلوا هذه الدقائق في خرائط متقنه لا تقل فائدة عما كانت تعلمه أوروبا[4].
      [/INDENT]وقد قرر البرتغاليون احتلالها بعدها بأربعة أعوام، فنسوا جميع الصداقات التي بنوها هنا بمجرد وصولهم أنغوجا عام 1503م. فما أن حطت سفنهم جنوب الجزيرة حتى أسروا 20 سفينة شراعية سواحيلية وقتلوا 35 من بحارة تلك السفن، ثم أجبروا معيني مكو وهو سلطان الجزيرة على الخضوع لحكم البرتغاليين، والسماح لسفنهم في العبور خلال الجزيرة وطلبوا منه أن يدفع للتاج البرتغالي ضريبة سنوية. فأضحت جزء من الإمبراطورية البرتغالية في اغسطس 1505 عندما هاجم الأسطول البرتغالي بقيادة فرانسيسكو دا ألميدا مومباسا، ثم بمبا 1506.
      وفي عام 1510 تم اسقاط ضريبة انغوجا وثار أهالي بمبا على البرتغاليين. فبدأ بنهب وحرق القرى في أنغوجا وبمبا. ثم استعاد البرتغاليون سيطرتهم على تلك الجزيرتين، وما أن مر عام 1525 حتى تم السيطرة على معظم ساحل أفريقيا الشرقي ابتداءا من جزيرة لامو بكينيا حتى سفالة. فسيطر البرتغاليون على تجارة الذهب والعاج والأبنوس والعبيد فصارت تنقل من داخل أفريقيا إلى مستعمراتهم في الهند أو تنقل إلى البرتغال[3].


      عودة العمانيون إليها

      اليعاربة

      أرسل الإمام سلطان بن سيف الأول السفن العمانية أمام سواحل أفريقيا الشرقية أعوام 1650, 1652, 1655م وذلك لمهاجمة الحاميات البرتغالية في زنجبار وبمبا فدمرتها وقتلت عددا من البرتغاليين واستولى المهاجمون على زنجبار وبمبا 1652م، كما حاصر ممباسا مدة خمس سنوات وقضى على البرتغاليين فيها. كما نجحت دولة اليعاربة في عهد الإمام سيف بن سلطان الأول في وضع حد للنفوذ البرتغالي في شرق أفريقيا حين نجح الأسطول العماني عام 1696م في تدمير الحاميات البرتغالية الموجودة في بمبا. وتمكن بعد حصار ممباسا الذي استمر 33 شهرا من عام 1696 إلى عام 1698م من هزيمة البرتغاليين وطردهم من المدن والجزر على الساحل الشرقي لإفريقيا وتعيين ناصر بن عبد الله حاكما على ممباسا. وهكذا امتدت السيادة العمانية في شرق أفريقيا من رأس دلجاو جنوبا حتى مقديشو شمالا[5]. وأسسوا الحاميات في زنجبار وبمبا وكلوة. وبالرغم من الانتصارات التي حققها الإمام سلطان بن سيف في زنجبار، الا أن الجلاء البرتغالي لم يتم إلا في عهد الإمام سيف بن سلطان الذي وضع حجر الأساس لبحرية عُمان الشهيرة التي سيطرت على جميع الساحل الإفريقي الشرقي من (ممباسة) إلى (كلوه) إذ سيطر العُمانيون على ممباسة (1110هـ/1698م) وسيطروا على بمبا وزنجبار وبته وكلوة، وكانت موزمبيق هي الوحيدة التي قاومت الأسطول العربي العُماني وبقيت بأيدي البرتغاليين إلى القرن العشرين، وقد حاول البرتغاليين استعادة مراكزهم البحرية الضائعة وقاموا بهجوم موحد على زنجبار ومسقط في آن واحد عام (1142هـ/1729م) ولكنهم أصيبوا بهزيمة منكرة، وبذلك انهارت آمال البرتغال في استعادة سيادتها على الخليج والمحيط الهندي، وامتد نفوذ عُمان من جنوب الجزيرة العربية وسواحل شرقي أفريقيا في الغرب إلى سواحل وادي السند في الشرق[6].
      وكانت ممباسا مقر الولاة وكان الأئمة اليعاربة في عمان يرسلون ولاتهم إليهما وإلى غيرها من بلاد شرق أفريقية ولما ضعفت قوة اليعاربة في عمان عرض الإمام سيف بن سلطان الثاني على المزاريع ولاية ممباسة على أن يدفعوا له شيئا معلوما كل سنة وهكذا صار الشيخ المزروعي يحكم ممباسا وزنجبار وملحقاتها سنة 1163هـ . وفي أثناء ولاية الشيخ محمد بن عثمان انتقلت الإمامة من اليعاربة إلى الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي فانتهز الوالي المزروعي الفرصة وأراد أن يستقل بملك ممباسا وملحقاتها وامتنع عن دفع الضريبة المفروضة فقام أحمد بن سعيد بمهاجمة المزاريع والقضاء التام عليهم وخضعت ممباسة وملحقاتها وزنجبار وبمبا للحكم البوسعيدي في عمان.


      البوسعيد


      سلطنة مسقط وعمان في أوج قوتها عام 1856 قبل انفصالها إلى سلطنة عمان وسلطنة زنجبار


      تولى الحكم السيد سعيد بن سلطان الذي صمم رغم مشكلاته الداخلية والخارجية على تثبيت نفوذه واستعادة ممتلكات عمان وإعادة السيطرة العمانية على شرقي أفريقيا. كانت أول زيارة له إلى جزيرة زنجبار في عام 1243هـ / 1828م بعد جولة إلى ممباسة وقد ناوشه المزاريع ثم سلموا له القلعة، وبذلك خلصت له ممباسة وأصبح يسيطر على جميع شرقي أفريقيا. ومكث هذا السلطان ثلاثة شهور في زنجبار ثم عاد إلى عمان بعد اخماد القلاقل الموجودة هناك. ثم عاد بعدها إلى زنجبار ليتخذها عاصمة جديدة لدولته التي امتدت من أرض عمان والخليج العربي وبندر عباس من أقاليم فارس وحتى رأس دلفادو في أقصى شرق أفريقيا وداخلية البر الإفريقي مثل دودما, تانقا, وغيرها من المدن بل امتدت سلطنته لتصل إلى بعض أجزاء الهند[2]، وكان ذلك ابتداء من عام 1832م عندما انتقلت العاصمة من مسقط إلى زنجبار.
      اسطول السلطان سعيد البحري

      ازدهرت الحياة الاقتصادية في زنجبار في عهده ازدهارا لا مثيل له حيث عمت التجارة واتسع نطاقها، بفضل الاسطول الكبير الذي كان يمتلكه، والذي يعتبر ثاني أضخم اسطول بحري بالمحيط الهندي، إلا أنه كان يستخدم اسطوله هذا في التجارة لا في الحرب، وقد اشتهر عنه مقولته:«إنني تاجر قبل أن أكون سلطانا»، وكانت سفنه تصل في رحلاتهاإلى موانئ فرنسا وبريطانيا وغيرها للتبادل التجاري[7].
      وينسب إلى السلطان سعيد فضل زراعة القرنفل التي اشتهرت بها الجزيرة في أرجاء المعمورة. وحرص السلطان سعيد عند انتقاله إلى زنجبار ان يحضر معه الكثير من عرب عمان والتجار الهنود الذين عرفوا بنشاطهم التجاري في مسقط.
      وقد امتد نفوذ العرب داخل البر الأفريقي وامتد صيت زنجبار واتسع نفوذها، فبعد أن نجح السلطان سعيد عام 1837م في ضم ممبسة إلى حكمه وانهاء حكم المزاريع، وكذلك حاول الإمتداد بسيطرته إلى جزيرة مدغشقر حيث قدم مشروع للتحالف مع ملكتها وذلك بالزواج منها. كما توسع في سواحل الصومال توسعا سلميا، وكان سبيله هو إلى ذلك هو ربط موانئها بنظامه الاقتصادي الحر، حتى استطاع أن يستولي على سواحل أفريقيا الشرقية من رأس جردفون شمالا إلى خليج دلجادو جنوبا[7]. وأقام علاقات ديبلوماسية مع ملوك الدنيا ورؤساء جميع الدول دون استثناء كما بنى القصور والدور والحمامات ولا تزال هذه الآثار العظيمة شاهدة إلى يومنا هذا على ازدهار زنجبار وأشهرها القصر الذي بناه السيد سعيد على شاطئ المحيط واسماه قصر " المتوني" واسمه مأخوذ من نهر المتوني, وهو نهر صغير في زنجبار ينبع من مكان غير بعيد عن القصر ثم يجري نحوه ويخترق بساتينه ثم ما يلبث ان يتفرع داخلها إلى جداول صغيرة تنساب صافية إلى مختلف الاتجاهات, ثم تنتهي مياهه إلى المحيط, كما بنى ابنه السلطان برغش قصر العجائب[8].
      بعد وفاة السلطان سعيد عام 1856م حصلت مناوشات بين أبنائه على وراثة العرش. حتى تدخل الإنجليز بتاريخ 6 ابريل 1861 فقسموا الدولة إلى سلطنتين، سلطنة عمان ومسقط ويحكمها السلطان ثويني بن سعيد وسلطنة زنجبار ويحكمها السلطان ماجد بن سعيد وأن يدفع ماجد سنويا 40,000 دولار ماريا تريزا كتعويض، ولكنه لم يدفع سوى سنة واحدة وتوقف عنها[3].


      سلطنة زنجبار


      ميناء زنجبار عام 1920


      بعد توزيع السلطنة العمانية ما بين الأخوين، تمكن السلطان سعيد من السيطرة على الجزء الواقع على ساحل أفريقيا الشرقي والمعروف بإسم بلاد الزنج، وعلى طرقها التجارية الممتدة إلى داخل القارة الأفريقية والتي تصل حتى قرية كوندو المطلة على نهر الكونغو. ولكن وفي نوفمبر 1886 وضعت لجنة الحدود الألمانية-البريطانية ساحل الزنج بحيث أبقوا لزنجبار شريط ساحلي عرضه 10 ميل بحري (19كم) على طول الشريط الساحلي لشرق أفريقيا، والذي يمتد من رأس دلجادو (ضمن أراضي موزمبيق حاليا) إلى كيبيني بكينيا، بما فيها ممباسا ودار السلام، والجزر المحيطة بالإضافة إلى العديد من القرى الموجودة في مايسمى الآن الصومال.








      نشأ لقب سلطان زنجبار بتاريخ الأحد 19 صفر 1273 هـ الموافق 19 أكتوبر 1856 بعد وفاة السلطان سعيد بن سلطان والذي كان يحكم عمان وزنجبار بإسم سلطان عمان منذ عام 1218هـ/ 1804م، ثم استلم حكم زنجبار الفرع الأصغر من سلالة البوسعيد العمانية.
      استرد العمانيون زنجبار من البرتغاليون وطردوهم منها عام 1109هـ/ 1698م، فأنشئوا فيها الحاميات وفي جزيرة بمبا وكيلوا في عام [1] 1832 أو عام 1840[2] حسب مصادر أخرى، ونقل السلطان سعيد بن سلطان عاصمة حكمه من مسقط إلى مجي مكونجوي أو المدينة القديمة لمدينة زنجبار أو ماتسمى اليوم ستون تاون. وأنشأ سلالة حاكمة من ذريته، وقد طور النظام الزراعي وذلك باستزراع القرنفل إلى الجزيرة. وقد تمكن التجار القادمين من شبه القارة الهندية من التحكم بالتجارة في الجزيرة وذلك بمساعدة السلطان سعيد الذي جعلهم يستوطنون بالجزيرة. وبعد وفاة السلطان سعيد تنازع ولديه ثويني بن سعيد وماجد بن سعيد على وراثة الحكم. مما حدا بتقسيم عمان وزنجبار إلى سلطنتين، فصار ماجد سلطان زنجبار، بينما حكم ثويني سلطنة عمان[3]. فقوى ماجد سلطته خلال تجارة الرقيق بشرق أفريقيا، أما خليفته برغش بن سعيد فقد ساعد على الغاء تجارة الرق في زنجبار، وطور البنية التحتية للبلد[4]. وكذلك ساهم خليفته على الغاء تلك التجارة بالجزيرة[5].
      وحتى عام 1886 كان سلطان زنجبار يمتد على طول ساحل أفريقيا الشرقي والمسمى بالزنج وبالخطوط التجارية الممتدة إلى عمق القارة الأفريقية وصولا إلى كوندو على نهر الكونغو. حتى بدأ الإنجليز والألمان يدخلون ويعيدوا تنظيم المناطق التي تحت حكم السلطان وبنوع من السرية، وبدؤوا باحتلال المناطق الخاضعة للسلطان الواحدة تلو الأخرى واخضاعها لحكم القوى الإمبريالية الأوروبية خلال السنوات القليلة التالية. وبعد توقيع معاهدة هليجولاند بين ألمانيا وبريطانيا حول تقسيم أفريقيا عام 1890، أضحت زنجبار محمية بريطانية خلال حكم علي بن سعيد[6]، وفي اغسطس من عام 1896 وقعت الحرب الإنجليزية الزنجبارية ولمدة 38 دقيقة والتي تعتبر أقصر حرب بالتاريخ، وذلك بعد استلام خالد بن برغش الحكم عند وفاة السلطان حامد بن ثويني، بسبب أن الإنجليز يرغبون بالسلطان حمود بن محمد لأنه أسهل بالتعامل معه لديهم. وقد اعطى الإنجليز خالد مهلة ساعة لإخلاء القصر في ستون تاون. ولكن خالد بدلا من ذلك جهز جيشا قوامه 2,800 رجل لمحاربة الإنجليز. فأعلن الإنجليز الحرب وقصفوا القصر وأماكن أخرى بالمدينة مما حدا بالسلطان خالد بالإنسحاب والإستسلام، وقد تم نفيه خارج البلد، واستبداله بحمود سلطانا على زنجبار[7].
      منحت بريطانيا الاستقلال لزنجبار في ديسمبر 1963 وصارت سلطنة ملكية دستورية تحت حكم السلطان[8] جمشيد بن عبد الله والذي أطيح به بعدها بشهر خلال ثورة زنجبار[9]. وقد هرب جمشيد إلى المنفى واستبدلت السلطنة بما سمي جمهورية زنجبار وبمبا. وفي ابريل 1964 اتحدت تلك الجمهورية مع تنجانيقا مكونة جمهورية تنجانيقا وزنجبار المتحدة والتي استبدل الاسم بعدها بستة أشهر إلى تنزانيا[2].




      أسماء سلاطين زنجبار


      . الحاشية

      A ماجد بن سعيد هو الإبن الأصغر لسعيد بن سلطان، وأصبح سلطان عمان بعد وفاة والده بتاريخ 19 أكتوبر 1856. ولكن أخاه الأكبر ثويني بن سعيد اعترض على استلامه للسلطة فحصل صراع ما بينهما، فتم حل الأمر بأن يحكم ماجد سلطنة زنجبار بينما يستلم ثويني سلطنة عمان[15].
      B بداية من عام 1886 بدأ الإنجليز والألمان بالتخطيط للحصول على أجزاء من سلطنة زنجبار لضمها إلى حكمهم[11]. وفي أكتوبر من عام 1886 انشأت لجنة الحدود الألمانية- البريطانية مايسمى ساحل الزنج بعرض 10 أميال بحرية (19 كم)، وعلى طول الشريط الساحلي الممتد من كاب دلجادو بموزمبيق إلى كيبيني بكينيا بما فيها مومباسا ودار السلام وجميع الجزر الساحلية والعديد من القرى الموجودة بالصومال. بعدها بعدة سنوات استحوذت تلك القوى الإمبريالية على جميع المناطق المتاخمة لها.
      C كان المفروض أن يتولى الحكم حمود بن محمد وهو صهر ماجد بن سعيد بعد وفاة حامد بن ثويني، ولكن خالد بن برغش بن سعيد استولى على قصر الحكم وأعلن نفسه حاكما لزنجبار، وشكل قوة قوامها من 2,800 رجل وزعهم بأنحاء المدينة لمواجهة الإنجليز الداعمين لحمود الذين اصدروا إنذارا لخالد ورجاله بضرورة إخلائهم القصر خلال ساعة بتاريخ 26 اغسطس. وبعد رفضه التخلي عن القصر بدأت البحرية البريطانية بقصف القصر ومناطق أخرى من المدينة. ففر خالد إلى القنصلية الألمانية بعدها ب 38 دقيقة من القصف حيث تم منحه حق اللجوء السياسى. وقد سميت تلك الحرب القصيرة بالحرب الإنجليزية الزنجبارية. وتم نفي خالد إلى دار السلام حتى قبض عليه الإنجليز عام 1916.[16][17]
      D بعد حضوره حفل تنصيب جورج الخامس قرر علي التخلى عن العرش والعيش في أوروبا[4][13].
      E مات عبد الله بن خليفة بسبب مضاعفات السكري[4].
      F أطيح بجمشيد بن عبد الله بتاريخ 12 يناير 1964 خلال ثورة زنجبار[18]. وفر إلى بريطانيا مع عائلته ووزرائه، وقد تنقل من فندق إلى فندق داخل بريطانيا[19].




      تجارة الرقيق كانت نوعا من ممارسة العبودية في غرب آسيا، شمال أفريقيا، شرق أفريقيا، وبعض الأجزاء من أوروبا (مثل صقلية و إيبيريا) أثناء فترة السيطرة من جانب القادة العرب. لقد شملت هذه التجارة معظم الأجزاء في شمال و شرق أفريقيا وحتى الشعوب في منطقة الشرق الأوسط (العرب و البربر) إلخ. وكذلك فإن تجارة الرقيق ليست مقصورة على شعب معين اللون أو العرق أو الدين. خلال القرن الثامن والتاسع فإن معظم الرقيق كانوا من دول أوروبا الشرقية و أيضا من الشعوب السلافية (ويسمون صقالبة)، وحتى من شعوب المناطق القريبة كمنطقة البحر الأبيض المتوسط، و الفرس، و الأتراك ، وغيرها من هذه الشعوب المجاورة لمنطقة الشرق الأوسط، أيضا شعوب القوقاز من المناطق الجبليه (مثل جورجيا و أرمينيا) وأجزاء من آسيا الوسطى، والأمازيغ، وشعوب أخرى من أصول متنوعة كالأفارقة. في وقت لاحق، وتحديدا في القرن الثامن عشر والتاسع عشر، توافد العبيد بأعداد متزايدة من شرق أفريقيا.
      قد قدر بعض المؤرخين أن هناك ما يتراوح بين 11 أو 18 مليون من الرقيق الأفارقة السود قد عبروا البحر الأحمر، المحيط الهندي، و الصحراء الكبرى منذ عام 650 بعد الميلاد وحتى العام 1900 من الميلاد، أو ما يتراوح بين 9,4 إلى 14 مليون أفريقي إلى الأمريكتين بغرض تجارة الرقيق الأطلسية (Atlantic slave trade).
      بالأساس كانت تجارة الرقيق في القرون الوسطى في أوروبا، وبشكل رئيسي في الشرق والجنوب، الإمبراطورية البيزنطية و العالم الإسلامي كانتا المكان المقصود لهذه التجارة، وثنية أوروبا الوسطى والشرقية كانتا مصدرا هاما، لقد قامت الكنسية الكاثوليكية الرومانية مرارا وتكرارا في القرون الوسطى بمنع وحضر أو على الأقل تصدير الرقيق المسحيين إلى الأراضي غير المسيحية، على سبيل المثال، مجلس كومبلز (Council of Koblenz) في عام 922 للميلاد، مجلس لندن (Council of London) في عام 1102 للميلاد، و مجلس آرما (Council of Armagh) في عام 1171 للميلاد. لقد كان التجار الفايكنك ، العرب، الإغريق، و اليهود (كانوا يسمون الرذنية "Radhanites") كانوا جميعا مشاركين في تجارة الرقيق خلال أوائل العصور الوسطى.
      الغارات الدورية التي أرسلت من [[الأندلس]، لعمل المناوشات للجانب المسيحي، ولإحضار الغنائم والرقيق، وفي غارة على لشبونة عام 1189 للميلاد، قامت الدولة الموحدية بقيادة الخليفة يعقوب المنصور بأخذ ما يقار 3000 أسير من النساء والأطفال، في حين قام حاكم قرطبة في هجوم لاحق على شلب في عام 1191 للميلاد وأخذ 3000 مسيحي كرقيق.
      وفقا لما قال روبيرت ديفيد (Robert Davis)، فإن هناك ما يتراوح بين 1 مليون و 1،25 مليون أوروبي قد تم أسرهم من (Barbary pirates)، الذين كانوا تابعين للإمبراطورية العثمانية، وقد تم بيع الرقيق بين القرنين السادس عشر و التاسع عشر، وقد تم أسر هؤلاء الرقيق بالأساس في القرى الساحلية من إيطاليا، إسبانيا، و البرتغال، وأيضا من أماكن أبعد مثل فرنسا، انكلترا، هولندا، ايرلندا، ايسلندا وحتى أمريكا الشمالية. لقد كان تأثير هذه الهجمات مدمر جدا لدول كثيرة ومنها وفرنسا وانجلترا واسبانيا، لقد خسروا آلاف من السفن، وإمتدادات طويلة مِنْ السواحلِ الإسبانيةِ والإيطاليةِ تُرِكتْ تقريباً بالكامل مِن قِبل ساكنيها. إن غارة القراصنة أعاقت التسوية على طول الساحل حتى القرن التاسع عشر.
      الحروب العثمانيه في أوروبا (Ottoman wars in Europe) و غارات التتار (Tatar raids)، قامت بجلب أعداد كبيرة من "الأوروبيين المسيحيين كرقيق" إلى العالم الشرقي.
      تجارة الرقيق 'الشرقية' أَو 'العربية' تُدْعَى "تجارةَ الرقيق الإسلاميةَ" أحياناً، ولكن الأساس الديني لا يحبذ الإستعباد،لذا فإن التسمية تلك تكون خاطئه. (Patrick Manning).




      ماجد بن سعيد البوسعيدي أول سلاطين زنجبار (ولد عام 1834 وتوفي في 7 أكتوبر 1870) وهو الإبن السادس من أبناء السلطان سعيد بن سلطان البوسعيدي. عينه والده نائبا للسطان على زنجبار خلال فترة وجوده في عمان، وذلك بعد وفاة أخيه خالد الذي كان ماسكا للمنصب منذ عام 1828 - 1854م وقد حكم زنجبار ابتداءا من 19 أكتوبر 1856 وحتى وفاته في 7 أكتوبر 1870. وانشأ مدينة دار السلام كعاصمة صيفية للسلطنة عام 1862، وهي الآن عاصمة تنزانيا


      ماجد بن سعيد البوسعيدي



      عائلته

      هو الإبن السادس للسلطان سعيد بن سلطان ووالدته امرأة شركسية[1] إسمها سارة[2]. وهو أكثر أبناء السيد سعيد رباطة جأش، وأقلهم زهوا وغطرسة، مما كونت له تلك الصفات شعبية قوية وحب أبوه له، إلا أنه كان معتل الصحة، إذ كان يعاني منذ ولادته من نوبات صرع وكان المرض ينتابه بعنف بين الحين والآخر ويستمر معه وقتا طويلا، وقد سبب له المتاعب الجمة[2]. لم ينجب من زوجته عزة[3] وهي يتيمة من أقاربه في عمان[1] سوى ابنته السيدة خنفورة بنت ماجد والتي تزوجها السلطان السابع لزنجبار حمود بن محمد.


      الحكم

      الخلاف على الحكم

      استلم الحكم بعد وفاة والده سعيد بن سلطان كسلطان لعمان وزنجبار، ولكن لم يتم الإعتراف بولايته من قبل أخيه السلطان ثويني بن سعيد سلطان مسقط وعمان، فبدأ الصراع على الحكم بين الأخوة بعد وفاة والدهم عام 1856م، فحصلت مناوشات على وراثة العرش. وقد لعبت كل من بريطانيا وفرنسا دورا متفاوتا في استغلال هذا الخلاف بين هذين الأخوين فقد تحركت قواتهما العسكرية والمسـؤولون السياسيون البريطانيون والفرنسيون على الفور لتحقيق مكاسب لمصالح بلدانهم، وقد بذلوا في ذلك جهداً كبيراً وتنقلوا بين مسقط وزنجبار بغرض الحماية والوصاية، وكانوا في حقيقة الأمر يشجعون الخلافات بين الأخوين في وقت كانوا يظهرون فيه على أنهم يبذلون سعيهم وراء التوسط لحل المشاكل[4].
      حتى تدخل الإنجليز بتاريخ 6 ابريل 1861 فقسموا الدولة إلى سلطنتين، سلطنة مسقط وعمان ويحكمها الإبن الأكبر وهو السلطان ثويني بن سعيد وسلطنة زنجبار يحكمها السلطان ماجد بن سعيد. وأن يقوم ماجد سنويا بدفع مبلغ معين وقدره 40,000 دولار ماريا تريزا لأخيه الأكبر. وقد التزم ماجد بهذا بالسنة الأولى فقط ثم أوقف الدفع[5], لأن هذا يمكن أن يعتبر نوعا من الإتاوة وينظر إليه كتابع لعمان. لم يكن ثويني قادرا علي فعل شيء إزاء هذا, وكان لديه في عمان نفسها نزاعات عليه أن يخوضها, ولم تكن إمكاناته المادية تكفي لمواجهة إمكانات حاكم زنجبار الغنية ومحاولة استعادة حقوقه بقوة السلاح. فأصبحت عمان وزنجبار، منذ ذلك الوقت ومن غير نزاع رسمي يستند إلي عقد, مملكتين منفصلتين مستقلتين عن بعضهما البعض[6]. أصبحت العلاقة بين زنجبار ومسقط علاقة مالية فقط، أي انه كان على زنجبار أن تدفع تلك الإعانة السنوية لمسقط، وبخلاف ذلك أضحت العلاقات واهية بين قسمي السلطنة السابقة[4].
      بدأ الطابع الأفريقي يغلب على سلطنة زنجبار بعد ذلك نتيجة لانقطاع الصلة بالوطن الأم، وقد ساعدت سياسة ماجد على تحقيق هذه النتيجة، فقد اتخذ بعض الإجراءات التي أدت إلى إضعاف الصلات بين زنجبار ومسقط ففي عام (1281هـ / 1864م) منعت سفن مسقط من الملاحة في مياه زنجبار إلا إذا أبرزت أوراقا تثبت أنها تتجر في سلع شرعية، كما كتب إلى مشايخ الخليج بأن لا يرسلوا سفنهم بعد ذلك إلى زنجبار، كما حرم السيد ماجد على سكان زنجبار تأجير المساكن للتجار العرب الآتين من شبه الجزيرة العربية، وأخيراً أوقف السيد ماجد الهدايا التقليدية التي كان يقدمها السلاطين لقبائل عُمان، مما يدل على انصرافه نهائيا عن فكرة توحيد السلطنة التي أقامها والده السيد سعيد بن سلطان[4].
      ثورة برغش

      عندما توفي السلطان سعيد بن سلطان وهو على متن سفينته في عودته من عمان إلى زنجبار، فتولى قيادة الإسطول ابنه برغش وهو يعلم بأن أخيه الأكبر سيخلف والده بالحكم، ولكنه متيقن بأنه لايعلم عن وفاة والده. لذلك فعند وصوله إلى زنجبار ليلا وبالسر في محاولة للإستيلاء على قصر الحكم في متوني والحصن الموجود بالمدينة، لكنه عجز عن حشد ما يكفي من الأتباع لذلك فقد تم احباط محاولته[5]. وقد عفا عنه السلطان ماجد، ولكنه قام بمحاولة أخرى عام 1865 للإستيلاء على الحكم وعزل أخيه ماجد وإعلان نفسه كسلطان لزنجبار وبمساعدة الفرنسيين. ولكن ماجد علم بالمخطط قبل حصول الإنقلاب[1]، ففر برغش بمساعدة أخته سالمة إلى مزرعة مارسيليا (يملكها أخوهم المتوفى خالد)[7] وحصنها، وجمع حوله الكثير من العرب والأفارقة لحمايتها، لكن السلطان ماجد هاجم السراي بجنود عددهم 5000 بتاريخ 11 ربيع الأول 1276هـ / 14 أكتوبر 1859م بمساعدة الطراد الإنجليزي الذي أمده بالضباط والمدفعية، فهزمه ثم قبض عليه ونفاه إلى بومباي بالهند[5]، ثم عفا عنه بعد ثمانية عشر شهرا وسمح له بالعودة إلى زنجبار[8].


      مآثر السلطان ماجد

      أدخل السلطان أول مركب بخاري إلى زنجبار وكان إسمه ستارة وقد دمر في الحرب مع الإنجليز، وهو الذي بنى بيت الحكومة الذي دمر أيضا في الحرب، ويقع بين بيت العجائب ومسجد الجامع بزنجبار. وبنى مدينة دار السلام وعمرها وكان ينوي تحويلها إلى عاصمة لحكمه ولكنه توفي قبل الإنتهاء من عمارتها، فعمرها الألمان عندما اتخذوها عاصمة لمستعمراتهم في أفريقيا وبنوا فيها محطة للسكة الحديد.





      السيد برغش بن سعيد آل بوسعيد السلطان الثاني لزنجبار بعد أخيه ماجد بن سعيد وهو الإبن السابع للسلطان سعيد بن سلطان من أم من عبيد السلطان، وأصبحت حرة بمجرد ولادته[1]، ولد عام 1252 هـ/ 1837م، وتولى الحكم منذ يوم الاثنين 14 رجب 1287هـ / 10أكتوبر 1870 حتى وفاته في الساعة الثامنة والنصف مساء ليلة الخميس 14 رجب 1305هـ / 26 مارس 1888م، حاز على وسام القديس مايكل والقديس جورج (GCMG) ووسام البرج والسيف العسكري (GCTE) من بريطانيا عند زيارته لها عام 1875م[2]. نشب خلاف بين السلطان ماجد وأخيه برغش في عام 1859م، وكانت أخته الصغرى السيدة سالمة (وقد غيرت إسمها إلى إميلي رويت بعد هروبها مع زوجها الألماني) وعمرها 15 سنة بذلك الوقت وعملت كسكرتيرة لحزب برغش، ولكن وبمساعدة الطراد الإنجليزي فقد انتهى عصيان برغش بسرعة وتم نفيه إلى بومباي لسنتين. وقد حكم بعد وفاة أخيه ماجد.

      برغش بن سعيد البوسعيدي

      محاولته الإنقلاب على الحكم

      توفي السلطان سعيد بن سلطان على متن سفينته عند عودته من عمان إلى زنجبار، فتولى قيادة الإسطول ابنه برغش وهو يعلم بأن أخيه الأكبر سيخلف والده بالحكم، ولكنه متيقن بأنه لايعلم عن وفاة والده. لذلك فعند وصوله إلى زنجبار ليلا وبالسر في محاولة للإستيلاء على قصر الحكم في متوني والحصن الموجود بالمدينة، ولكن الحيلة لم يكتب لها النجاح وفشل في فرض سيطرته، فقد عجز عن حشد ما يكفي من الأتباع، إذ أن وزراء أبيه وكبار الشخصيات يميلون للسيد ماجد[3][4]. وقد ذهب السيد برغش لأخيه السيد ماجد بتفسير زائف لموقفه، فقال له: «إنني نزلت سرا إلى الشاطئ ودفنت جثمان أبي لأن الجثمان كان في حالة مريعة بعد أن ظل سبعة أيام بلا دفن، وليس من الائق أن يرى الناس الجثمان على هذه الحالة، وقد فكرت في أنني إذا أخبرتك بالنبأ فإنه سينتشر بين الناس في الحال، ولن يستطيع أحد أن يمنعهم من حضور جنازة حاكمهم»[4]. فعفا عنه السلطان ماجد، ولكنه قام بمحاولة أخرى عام 1865 للإستيلاء على الحكم وعزل أخيه ماجد وإعلان نفسه كسلطان لزنجبار وبمساعدة الفرنسيين. ولكن ماجد علم بالمخطط قبل حصول الإنقلاب[5]، ففر برغش بمساعدة أخته سالمة إلى مزرعة مارسيليا (يملكها أخوهم المتوفى خالد)[6] وحصنها، وجمع حوله الكثير من العرب والأفارقة لحمايتها، لكن السلطان ماجد هاجم السراي بجنود عددهم 5000 بتاريخ 11 ربيع الأول 1276هـ / 14 أكتوبر 1859م بمساعدة الطراد الإنجليزي الذي أمده بالضباط والمدفعية، فهزمه ثم قبض عليه ونفاه إلى بومباي بالهند[3]، فانتقل ببارجة بريطانية إلى بومباي، فأكرمت الحكومة مثواه، ومنحته دارا للسكن، ومعاشا قدره ألفا روبية. فأقام في بومباي ثمانية عشر شهرا، حتى عفا عنه السلطان ماجد بعد ثمانية عشر شهرا وسمح له بالعودة إلى زنجبار[7].


      حكمه



      تطوير زنجبار



      السيد برغش بن سعيد مع وزراءه


      ينسب الفضل له بناء وتطوير البنى التحتية لزنجبار وتطوير شبكات المياه، والحمامات العمومية، والشرطة والطرق والحدائق العامة والمستشفيات والمباني الحكومية الضخمة مثل بيت العجايب أو قصر العجائب عام 1883، وقد شجع شركة الهند البريطانية للملاحة البخارية (British India Steam Navigation Company) على القيام برحلات بخارية ما بين عدن وزنجبار كل شهر، وتلك الخدمة النوعية نقلت بريد زنجبار إلى أنحاء متعددة من العالم[8]. وبعد افتتاح قناة السويس عام 1869 اتفق مع شركة التلغراف الشرقية (Eastern Telegraph Company) على مد كيبل تحت البحر من عدن إلى زنجبار مقابل التنازل عن جزيرة بيو[2]، وقد تم الأنتهاء من مد الكيبل عام 1879. وافتتح مكتب محلي للبرق وجلب الفنيين من لندن وغوا وبومباي[8].

      الريال البرغشي


      تم في عهده اصدار أول عملة محلية تسمى الريال الزنجباري والمشهورة في الخليج بالريال البرغشي، وكان ذلك في عام 1881/1882م واستمرت حتى عام 1908م عندما تغيرت إلى الروبية الزنجبارية. وقد استخدم تلك العملة إلى جوار الريال النمساوي الذي يعادله بالقيمة و الروبية الهندية وهي تساوي ½ ريال. وهي مجموعة من المسكوكات النحاسية والفضة والذهب ولا يوجد معها عملة ورقية.


      منعه تجارة الرقيق


      لم يرغب السلطان برغش بإغلاق تجارة العبيد الواسعة النطاق في زنجبار حيث كانوا يستخدمون كعمالة في مزارع القرنفل المنتشرة بالجزيرة وذات الأهمية الاقتصادية للسلطنة، ولكن أذعن عندما هدده الإنجليز بحصار بحري[9]، فوافق على إغلاق سوق العبيد في مكونازيني (Mkunazini) وحرم نقل وتجارة العبيد، وأعطى الحماية للعبيد الأحرار عن طريق معاهدتين مع البريطانيين في 5 يونيو 1873 و 14 يوليو 1875. وبالتالي فقد تم منع نقل وتجارة العبيد من وإلى جميع أرجاء السلطنة الممتدة على طول الساحل الأفريقي ابتداءا من عام 1878م[5].

      السياسة الخارجية


      وقد يكون آخر سلطان يحافظ على قدر من الإستقلالية الحقيقية عن الهيمنة الأوروبية. قد يكون يأخذ برأي المستشارين الأوروبيين الذين كان لهم تأثير قوي، ولكن مع ذلك لايزال الشخصية المركزية التي كان الكل يتصارع ليتمكن منه. وكان له دهاء دبلوماسي بالتعامل مع كل من بريطانيا وأمريكا وألمانيا وفرنسا والبرتغال، واشتبك مع الألمان في نزاع، وأخذوا يرسلون وكلاءهم ويستحدثون طرقا جديدة في داخل أفريقيا، ففي عام 1885م أعلنت ألمانيا ضمها مايقرب من ستون ألف كم مربع من ممتلكات السلطان برغش في أفريقيا[2]، وقد خضع السلطان للأمر الواقع ووافق على الإستيلاء. ثم صدر تصريح ثلاثي من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بتحديد ممتلكات سلطان زنجبار عام 1886م، وعلى إثر ذلك فقد سلم السلطان إدارة بلاده إلى شركة شرق أفريقيا البريطانية[2]، وإبنه خالد هو الذي حاول الإستيلاء على الحكم وخسر الحرب مع الإنجليز في أقصر حرب والمسماة الحرب الإنجليزية الزنجبارية.
      عند استلام برغش الحكم عام 1870، فجأة وبدون مقدمات ولا ذكر للأسباب فقد وضع أخاه الأصغر خليفة بالحبس. وقد عاني هذا المسكين من ثلاث سنوات حبس في زنزانة مفردة ووضعت عليه السلاسل الثقيلة والأغلال، ولم يعرف أحدا ماهي الأسباب الداعية لذلك ولم يكن أحدا يجرؤ على السؤال. وقد يكون السبب هو الخوف من أن يخطط وريثه لعمل انقلاب عليه تماما كما عمل هو مع أخيه ماجد[10]. لم يطلق برغش سراح أخيه إلا عندما نوت إحدى أخواته الحج إلى مكة، فخاف أن تصبه دعوة عليه هناك بالمدينة المقدسة، فطلب من أخته أن تعفو عنه فرفضت إلا بعد أن تم أطلاق سراح أخيه خليفة من الحبس.

      وفاته


      لما ابتلي السيد برغش بداء السل أشير عليه أن يستحم بماء حار بعمان، فرحل إليها واستحم بالعين الحارة التي اشير اليه بالذهاب لها، فلم يستفد منها بشيء فهم بالعودة لزنجبار. فعلم أخوه السلطان تركي بن سعيد بشدة مرضه، فأراد الحجر عليه ومنعه من السفر، لكن زوجة السيد برغش عندما علمت بسريرة السيد تركي، أمرت القبطان بالسفر دون علم السيد تركي. فخرج المركب قبل وصول جند السلطان تركي. وفي طريق العودة توفي السلطان برغش في مركبه بتاريخ 14 رجب 1305هـ / 26 مارس 1888. فواصل المركب سيره إلى زنجبار، ودفن في القبة التي دفن فيها أبوه وأخواه خالد وماجد[11].

      أسرته


      هو الإبن السابع من أبناء سعيد بن سلطان، وامه سرية أثيوبية إسمها فاتلة[5] وله عدة زوجات عدا زوجته السيدة موزة بنت حمد بن سالم البوسعيد (توفيت عام 1918) والتي أنجبت منه التالي[12]:
      السلطان خالد بن برغش.
      سيف بن برغش مات في 5 ذي القعدة سنة 1298 / 30 سبتمبر 1882.
      نونو بنت برغش وتزوجت بالسلطان حمد بن ثويني.
      علية بنت برغش وتزوجت بعلي بن سالم البوسعيد ولدت عام 1861 - 1898.
      شريفة بنت برغش وتزوجت عام 1892 من فهد بن تركي البوسعيد.


      سلطان خليفة بن سعيد البوسعيدي (ولد عام 1852- توفي 13 فبراير 1890م) ثالث سلاطين زنجبار بعد أخيه السلطان برغش. حكم زنجبار من تاريخ 17 رجب 1305هـ - 23 جمادى الآخرة 1307هـ الموافق 26 مارس 1888 حتى 13 فبراير 1890، وخلفه بعد وفاته أخوه السلطان علي بن سعيد البوسعيدي.


      خليفة بن سعيد البوسعيدي




      حياته

      هو الإبن السابع عشر للسلطان سعيد بن سلطان من ام حظية أثيوبية[1]. ليس له من ذرية سوي إبنه محمد بن خليفة المتوفى عام 1906م.
      سجنه

      عند استلام برغش الحكم عام 1870، فجأة وبدون مقدمات ولا ذكر للأسباب فقد وضع أخاه الأصغر خليفة بالحبس. وقد عاني هذا المسكين من ثلاث سنوات حبس في زنزانة مفردة ووضعت عليه السلاسل الثقيلة والأغلال، ولم يعرف أحدا ماهي الأسباب الداعية لذلك ولم يكن أحدا يجرؤ على السؤال. وقد يكون السبب هو الخوف من أن يخطط وريثه لعمل انقلاب عليه تماما كما عمل هو مع أخيه ماجد[2]. وحسب ماذكرته أختهم السيدة سالمة (وقد غيرت إسمها إلى إميلي رويت)، فإن برغش لم يطلق سراح أخيه إلا عندما نوت إحدى أخواته الحج إلى مكة، فخاف أن تصبه دعوة عليه هناك بالحرم المكي، فطلب من أخته أن تعفو عنه فرفضت إلا بعد أن تم أطلاق سراح أخيه خليفة من الحبس.
      مع ذلك، فقد استمر برغش بمراقبة أخيه خليفة هو وأصدقائه، حسبما ذكرت سلمى بمذكراتها، وقد أشارت إلى حادثة واحدة حيث دمر وبملئ إرادته أحد أصدقاء خليفة الأغنياء، مما حرم عليه الحصول على أي دعم من باقي أصدقائه الأثرياء.

      الحكم

      استلم حكم زنجبار بتاريخ 26 مارس 1888، وذلك بعد وفاة أخيه برغش، وقد وقع على معاهدة مع شركة شرق أفريقيا الألمانية (بالألمانية: Deutsch Ostafrika Gesellschaft) منح بمقتضاه الألمان الحق في تحصيل الرسوم الجمركية والضرائب على طول ساحل تنجانيقا في 1888 مقابل 200,000£ استرليني رسم تأجير تنجانيقا لمدة 50 عاما مما مكن الألمان من التحكم بطرق التجارة مع زنجبار[3]، وإستلم 11,000£ استرليني من شركة شرق أفريقيا البريطانية مقابل ممباسا والأجزاء الشمالية من الساحل الأفريقي الخاضع لحكمه[1].
      وحصلت في دولته ثورة الشيخ بشير بن سالم الحارثي ضد الألمان في باغ مويو وبنغاني في الساحل الأفريقي، وكان يمده بالآلات الحربية والمأكولات حتى يتقوى على مقاومتهم[4].
      نال السيد خليفة وسام فارس الصليب الكبير الفخرية (وسام القديس مايكل والقديس جورج) من بريطانيا[5].






      سيد علي بن سعيد البوسعيدي ولد عام 1854 وتوفي في 5 مارس 1893، رابع سلاطين زنجبار بعد أخيه السلطان خليفة بن سعيد. حكم زنجبار من 13 فبراير 1890 وحتى 5 مارس 1893، وقد خلفه بالحكم ابن أخيه حمد بن ثويني البوسعيد.


      علي بن سعيد البوسعيدي

      أسرته


      هو الإبن الثاني والعشرون من أبناء السلطان سعيد بن سلطان سلطان مسقط وعمان وزنجبار، وأمه سرية حبشية إسمها نور الصباح[1]. لديه ابن واحد وأربعة بنات:
      سعيد بن علي ولد عام 1893.
      علية بنت علي.
      نونو بنت علي.
      غالية بنت علي.
      شريفة بنت علي.

      حكمه


      تم تعيينه كولي للعهد بتاريخ 27 مارس 1888. ثم تولى الحكم بعد وفاة اخيه خليفة بتاريخ 13 فبراير 1890، وقد باع الأراضي الساحلية لتانجانيقا والتابعة له إلى الحكومة الألمانية في 17 أكتوبر 1890، وقبل بتاريخ 7 نوفمبر 1890 بالوصاية البريطانية على السلطنة مع توابعها من الجزر: بمبا ومافيا ولامو وباتي وشمالا حتى كيسمايو.
      وفي عهده تم وضع أول دستور للسلطنة وتشكيل حكومة دستورية عام 1891، بالإضافة إلى تشكيل مجلس وزراء وفصل السلطات.



      لسيد حمد بن ثويني البوسعيد ولد عام 1857 وتوفي بتاريخ 25 اغسطس، 1896. وهو خامس سلاطين زنجبار. وقد حكم من 5 مارس 1893 وحتى 25 اغسطس 1896.



      حمد بن ثويني البوسعيدي



      أسرته


      والده هو السيد ثويني بن سعيد بن سلطان سلطان مسقط وعمان (19 حكم من أكتوبر 1856 - 11 فبراير 1866). وأمه السيدة غالية بنت سالم البوسعيد، وأزواجه هم:
      السيدة تركية بنت تركي البوسعيد ابنة السلطان تركي بن سعيد بن سلطان سلطان مسقط وعمان.
      السيدة نونو بنت برغش البوسعيد[1].
      توفي السلطان حمد فجأة بالساعة 11.40 صباحا يوم 25 أغسطس - 1896، وقد مات على أقرب التأكيد مسموما، وقد وجهت أصابع الإتهام إلى ابن عمه خالد بن برغش والذي أعلن نفسه سلطانا لزنجبار لمدة 3 أيام قبل أن يزيحه الإنجليز بعد حرب قصيرة مدتها 40 دقيقة[2].



      خالد بن برغش البوسعيدي (1874 - 1927) سادس سلاطين زنجبار والابن الأكبر لثاني سلاطين زنجبار برغش بن سعيد البوسعيدي ، تولى حكم زنجبار بعد الوفاة المفاجئة للإبن عمه السلطان حمد بن ثويني بالساعة 11.40 صباحا يوم 25 أغسطس - 1896، ويرجح ان حمد بن ثويني مات مسموما، وقد وجهت أصابع الإتهام إلى خالد بن برغش[1] والذي أعلن نفسه سلطانا لزنجبار إلا ان البريطانيين لم يعترفوا بسلطته وهو مايعتبر مخالفا لرغبتهم، وأن خلافة الحكم يجب أن تكون لصاحب الحق وهو السلطان حمود بن محمد وقد أدى ذلك إلى نشوب الحرب الإنجليزية الزنجبارية، التي تعتبر أقصر حرب بالتاريخ (ما بين 36 إلى 45دقيقة حسب المصادر المتعددة.) وقد انسحب خالد من القصر قاصدا القنصل الألماني في الجزيرة[1] حيث أعطي حق اللجوء ونفي إلى دار السلام والتي عاش فيها حتى احتلتها بريطانيا في 1916 م، فاضطر لتسليم نفسه للبريطانيون الذين نفوه مرة أخرى إلى جزر سيشل ثم جزيرة سانت هيلانة، ثم سمح للسلطان فيما بعد بالعيش في مومباسا والتي توفي فيها في عام 1927 م[1][2].




      خالد بن برغش البوسعيدي


      أسرته


      والده هو السلطان برغش بن سعيد ووالدته السيدة موزة بنت حمد بن سالم البوسعيد (توفيت عام 1918). وله من الأولاد كالتالي:
      برغش بن خالد ( - توفي قبل 1954).
      سعيد بن خالد ( - توفي قبل عام 1954).
      ماجد بن خالد.
      ناصر بن خالد.
      علي بن خالد.
      غالب بن خالد (15 سبتمبر 1916 - 2 يناير 1951).
      قيس بن خالد (1917 - ).
      خولة بنت خالد[3].


      السلطان السير حمود بن محمد بن سعيد البوسعيد[1] سلطان زنجبار السابع الذي حكم من الفترة من (27 اغسطس 1896 - 18 يوليو 1902)، ولد عام 1853، وقد حكم السلطنة وهي تحت الحماية البريطانية.
      حكم السلطان حمود مدعوما من القنصل البريطاني السير باسيل كيف، فبعد وفاة السلطان حمد بن ثويني لم يتمكن من دخول قصر الحكم حيث تم احتلاله من قبل السلطان خالد بن برغش المطالب بعرش السلطنة، حيث تم تنصيب نفسه واعلانه سلطانا على زنجبار مما أثار حفيظة الإنجليز الذين رفضوا هذا التنصيب واعتبروه تمردا وخروجا عن المعاهدة المتفق بها، حيث طالبوه باليوم التالي 26 اغسطس 1896 بالخروج من القصر وتسليمه لهم ابتداءا من الساعة ال9:00 صباحا من يوم 27 اغسطس. ولما رفض الامتثال للأوامر بدأت البحرية بقصف القصر وأماكن أخرى مهمة بالمدينة، مما سبب لها بالدمار وهروب خالد ورجاله من القصر، ومن ثم نفيه بعد ذلك. طبقا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية فإن تلك الحرب تعتبر أقصر حرب على مر التاريخ، وفي ذات اليوم تم تنصيب حمود كسلطان للبلاد، مدينا لها بالفضل أكثر من أي وقت مضى.
      امتثل حمود لمطالب الإنجليز بحظر الرق نهائيا في زنجبار، وأن جميع الرقيق سيعتقون. وقد كرمته الحكومة البريطانية جراء ذلك وقلد وسام الفارس الكبير (GCSI) من الملكة فيكتوريا بتاريخ 20 أغسطس 1898م[1]. وقد ارسل ابنه علي بن حمود إلى هارو (Harrow) بلندن للدراسة[2].


      حمود بن محمد البوسعيدي







      اسرته

      هو أكبر أبناء السيد محمد بن سعيد بن سلطان[1] البوسعيد زوجته السيدة خنفورة بنت السلطان ماجد بن سعيد ولديه منها 10 أبناء[3]:
      السلطان علي بن حمود.
      السيد ماجد بن حمود. توفي في حياة والده عام 1899م.
      السيد سعود بن حمود.
      السيد تيمور بن حمود.
      السيد فيصل بن حمود.
      السيد محمد بن حمود.
      السيدة معتوقة بنت حمود، وقد تزوجت من السلطان خليفة بن حارب.
      السيدة بشان بنت حمود، زوجة السيد سعيد بن علي بن سعيد.
      السيدة بوران بنت حمود.
      السيدة حكيمة بنت حمود.






      سفينة تجارية الألمانية على خط شرق أفريقيا متواجدة في ميناء زنجبار في عام 1901






      السيد علي بن حمود البوسعيد ولد يوم 7 يونيو 1884، وتوفي بتاريخ 20 ديسمبر من عام 1918، وهو ثامن سلاطين زنجبار وتولى الحكم بعد وفاة والده السلطان حمود بن محمد بتاريخ 20 يوليو 1902 حتى 9 ديسمبر 1911 حيث اعتزل الحكم بسبب مرضه الشديد، وقد مات في أوروبا حيث كان يعالج هناك. وأشهر ماعمله بزنجبار هو استبدال العملة المحلية الريال الزنجباري بالعملة الجديدة روبية زنجبارية. وتولى الحكم من بعده نسيبه خليفة بن حارب البوسعيدي




      علي بن حمود البوسعيد
      حياته

      ولد السلطان علي بتاريخ 7 يونيو 1884م درس بمدرسة هارو بلندن، وقد مثل أبيه بالحضور لحفل تنصيب الملك إدوارد السابع في ويستمنستر بلندن عام 1901. ثم استدعي إلى زنجبار ليرث أبيه بعد وفاته عام 1902، فتم تنصيبه في قصر بيت العجايب بجزيرة أنغوجا بزنجبار، وكان ذلك بتاريخ 20 يوليو 1902. واستمرت رحلاته لأوروبا خلال حكمه للعلاج، وقد حضر حفل تنصيب الملك جورج الخامس خلال وجوده في أوروبا في مايو 1911، ثم تنازل عن الحكم طواعية لإبن عمه ونسيبه خليفة بن حارب البوسعيد بسبب مرضه الشديد بتاريخ 9 ديسمبر 1911، ورحل إلى سويسرا وفرنسا للعلاج، فتوفي في فرنسا يوم 20 ديسمبر 1918، ودفن بمقابر المسلمين في باريس.
      أسرته

      تزوج عام 1902 بقصر الجكواني بزنجبار لكن مالبث أن طلق زوجته الأولى، ثم تزوج من كريمة سلطان عمان فيصل بن تركي البوسعيد عام 1904 فأنجب منها 2 ذكور و2 إناث:
      السيد سعود بن علي: ولد في زنجبار بتاريخ 18 أغسطس 1907، واكمل تعليمه بالقاهرة وتزوج امرأة من تمباتو وله من الأبناء: (علي - حمود - ناصر - صبري).
      السيد فريد بن علي: ولد في أنغوجا بتاريخ 13 سبتمبر 1908، وأكمل تعليمه بالقاهرة متزوج وله ابن وبنت: (علي وعالية).
      السيدة زينة بنت علي.
      السيدة تحفة بنت علي: زوجة السلطان عبد الله بن خليفة منذ عام 1924م


      السيد خليفة بن حارب البوسعيد ولد يوم 26 أغسطس 1879 وتوفي بتاريخ 9 أكتوبر 1960، وهو تاسع سلاطين زنجبار، تزوج من الأميرة السيدة معتوقة ابنة السلطان حمود البوسعيد سابع سلاطين زنجبار وأخت السلطان علي بن حمود. وتولى الحكم بعد السلطان علي، وخلفه في الحكم أكبر أبناءه الأحياء عبد الله بن خليفة[1]
      مولده وأسرته

      ولد السيد خليفة بن حارب في مسقط وهو الإبن الوحيد للسيد حارب بن السلطان ثويني بن سعيد سلطان عمان من الفترة 1856 -1866، وامه السيدة تركية بنت تركي البوسعيد ابنة الكبرى للسلطان تركي بن سعيد بن سلطان سلطان مسقط وعمان، كانت زوجة للسلطان حمد بن ثويني قبل أن يطلقها ويتزوجها أخوه حارب بن ثويني[2].
      تزوج من السيدة معتوقة بنت حمد البوسعيد وأنجب منها ثلاثة أبناء وهم: ثويني بن خليفة (توفي سنة 1906) وعبد الوهاب بن خليفة (توفي سنة 1912) والسلطان عبد الله بن خليفة. وبعد وفاة زوجته الأولى تزوج من نونو بنت أحمد وأنجب منها ابنته السيدة أمل بنت خليفة البوسعيد[3].





      منقول :)















      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions
    • العفو :)


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions