[TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=black,strength=5);']
هل حقا بأنني حالمة !!!؟؟؟
حالمة ... أهيم في ربوع نفسي ...
وأمقت هذا الواقع الشرس المضني ...
جئت من واقعنا ... وكلي ألم .. وندم ... وتعصرني حيرتي ..
تنكرت لناسي ... وأحبتي ..
وهمت في ربوع دربي ...
لعلي ... أجد ذاك ... المكان ... والزمان ...
الذي يؤويني .. وأحقق الواقع الصادق المحب ...
الواقع المعطاء بالخير ...
مدينة السلام ... التي نادى بها الكثيرون ...
قبلت التحدي ...
بأن .. أكون تلك الحالمة ...
المتمسكة .. بحلم من خيال ...
أو ربما هكذا يكون ...
لملمت أوراقي المتناثرة ... بتثاقل كئيب ..
راجعت دروسي ... تصفحت تجاربي ....
حفظت مبادئ ...
كنت بالامس أفتخر بها وبجمالها ...
لا أدري صرت ممن يخافون ردة الفعل المهينة !!!
هذه المبادئ التي سينعتونها ربما ...
... بمبادئ خيالية أو قديمة و..
لكني أعتبرها خالدة ...
صرت تائهة ... بلحظة ضعف منكسر ...
ولكن ... نادى صوت قوي بداخلي ...
وشاع نور بقلبي ...
يهدئ من روعتي ويقول لي ما زال إيمانك قوي فتمسكي به أيتها الحالمة ...
وتأكدي بأن الله تعالى .. لاينسى أبدا عبده المؤمن الذي يخافه ويتقيه ...
نعم ... تمسكت ببقايا جروحي ...
وكانت هي الدافع لقوتي ...
وسرت بدربي برغم تلك الصخور والاعاصير التي ألاقيها ...
وبكل فخر سأبقى على عهدي ... !!
وطريق الخير والعطاء والمحبة الصادقة ...
الخالصة لوجه الله تعالى ....
فهل ستمشي معي!؟؟
... بهذا الطريق ... ؟؟
ونتمسك بحلم يراودنا جميعا ...
برغم الصعاب والذئاب التي حولنا ...
وما زلت ...
تلك الحالمة السابحة بعالم من خيال ...
ولكن .. مؤمنة به وبخالقي القدير.. الرحيم .. الوهاب ....
[/CELL][/TABLE]حالمة ... أهيم في ربوع نفسي ...
وأمقت هذا الواقع الشرس المضني ...
جئت من واقعنا ... وكلي ألم .. وندم ... وتعصرني حيرتي ..
تنكرت لناسي ... وأحبتي ..
وهمت في ربوع دربي ...
لعلي ... أجد ذاك ... المكان ... والزمان ...
الذي يؤويني .. وأحقق الواقع الصادق المحب ...
الواقع المعطاء بالخير ...
مدينة السلام ... التي نادى بها الكثيرون ...
قبلت التحدي ...
بأن .. أكون تلك الحالمة ...
المتمسكة .. بحلم من خيال ...
أو ربما هكذا يكون ...
لملمت أوراقي المتناثرة ... بتثاقل كئيب ..
راجعت دروسي ... تصفحت تجاربي ....
حفظت مبادئ ...
كنت بالامس أفتخر بها وبجمالها ...
لا أدري صرت ممن يخافون ردة الفعل المهينة !!!
هذه المبادئ التي سينعتونها ربما ...
... بمبادئ خيالية أو قديمة و..
لكني أعتبرها خالدة ...
صرت تائهة ... بلحظة ضعف منكسر ...
ولكن ... نادى صوت قوي بداخلي ...
وشاع نور بقلبي ...
يهدئ من روعتي ويقول لي ما زال إيمانك قوي فتمسكي به أيتها الحالمة ...
وتأكدي بأن الله تعالى .. لاينسى أبدا عبده المؤمن الذي يخافه ويتقيه ...
نعم ... تمسكت ببقايا جروحي ...
وكانت هي الدافع لقوتي ...
وسرت بدربي برغم تلك الصخور والاعاصير التي ألاقيها ...
وبكل فخر سأبقى على عهدي ... !!
وطريق الخير والعطاء والمحبة الصادقة ...
الخالصة لوجه الله تعالى ....
فهل ستمشي معي!؟؟
... بهذا الطريق ... ؟؟
ونتمسك بحلم يراودنا جميعا ...
برغم الصعاب والذئاب التي حولنا ...
وما زلت ...
تلك الحالمة السابحة بعالم من خيال ...
ولكن .. مؤمنة به وبخالقي القدير.. الرحيم .. الوهاب ....