حياتي ثواني كتب:
أظن الحل كالتالي...
لاصرت أنا ضايق وأهلّ الدمع وأبكي باقتناع
لاتحزنك عيني ولا تأسي على دمعاتها
أنا فقـــط حـــبيت أدربها على يوم الـــوداع
من حــولنا قاسين والأيام ذي عاداتها
مهما هـوانا كان عـذب ولدربــ دنيتنا مـــتاع
لابد لحظات المفارق نحتسي كاساتها
حتى خفــوقي لو يقـول إنه عـلى بعـدك شجاع
ساعة فراقك ما أظنه يحتمل شداتها
أما أبياتي فهي لأبي القلسم الشابي
إنماأبكيكللحبالذيكانبهاهيملأالدنيافأنىسرتفيالدنياأراه
فأذامالاحفجركانفيالفجرسناهوإذاغردطيركانفيالشدوصداه
وإذاماضاععطركانفيالعطرشذاهوإذامارفزهركانفيالزهرصباه
فهوفيالكونجماليملأالأفقضياهوتوشىهذهالأكوانبالسحررؤاه
[B]وهوفيقلبيالذيعانقهالفجرإلهعبقريالسحرممراحوديعفيسماه[/B]
وحل أبياتك حياتي ثواني هو كالآتي :
إنما أبكيك للحــــب الذي كان بهـــــــاه يملأ الدنيا فأنى سرت في الدنيا أراه
فإذا ما لاح فجرٌ كان في الفجر ســـــناه وإذا غرد طيرٌ كان في الشدو صداه
وإذا ما ضاع عطرٌ كان في العطر شذاه وإذاما رف زهرٌ كان في الزهر صباه
فهو في الكون جمالٌ يملأ الأفق ضــياه وتوشى هذه الأكوان بالسحـــر رؤاه
وهو في قلبي الذي عانقه الفجر إلــــه عبقري السحر ممراحٌ وديعٌ في سماه
وأما أبياتي المحبوكة :
يامَنترُفِّينَفيقلبيكأغنية ٍ
وتصدحينَبروحـيكالحماماتِ
يابهجةَالروحِياعطرَالوجودِويا
بعضٌلبعضيوياكُلّيوياذاتي
ولكم أعطر التحايا .