شدني هذا الموقف فعلا ففي مطعم تركي قريب من حارتنا أتفق أصحاب المطعم الأتراك مع هذا الرجل الكبير في السن الذي يعمل في وظيفة حكومية متواضعة على توصيل الطلبات للمنازل على دراجة صغيرة من بعد صلاة المغرب ولحد موعد أغلاق المطعم في ساعة متأخرة على أن يكون الأجر ريالين وعشاء بسيط لأولاده
فتخيلوا كيف حال هذا الرجل وهو يواجه المخاطر التي يواجهها رجل في مثل سنه وضيق شوارع الحواري وا كتظاظها بالسيارات
وكذلك أليس من المفترض أن تكون هذه فترة راحته بعد عناء العمل اليومي فأين هذا الحق هل سنقول أنه ما مريح نفسه ومن سيوفر ولو بعض متطلبات عائلته فالكل يعرف معنى العمل كحارس أو سائق في دائرة حكومية
والأهم من هذا كله متى سيجلس مع أولاده ويحسوا بدفئ حنان والدهم و من سيؤدب هذا الجيل المحاط بالغريب و الجديد عن عالم الأباء والأجداد وغالبية هذا الجديد للأسف مفسد
سيتحمل أحدهم يوما ما وزر ما يحصل لهذه الحالة وغيرها الكثير من حالات
فتخيلوا كيف حال هذا الرجل وهو يواجه المخاطر التي يواجهها رجل في مثل سنه وضيق شوارع الحواري وا كتظاظها بالسيارات
وكذلك أليس من المفترض أن تكون هذه فترة راحته بعد عناء العمل اليومي فأين هذا الحق هل سنقول أنه ما مريح نفسه ومن سيوفر ولو بعض متطلبات عائلته فالكل يعرف معنى العمل كحارس أو سائق في دائرة حكومية
والأهم من هذا كله متى سيجلس مع أولاده ويحسوا بدفئ حنان والدهم و من سيؤدب هذا الجيل المحاط بالغريب و الجديد عن عالم الأباء والأجداد وغالبية هذا الجديد للأسف مفسد
سيتحمل أحدهم يوما ما وزر ما يحصل لهذه الحالة وغيرها الكثير من حالات