لا تآمن الطيب ولا تآمن الشين خلّك فطين وخل نفسك حريصه
حنّا بزمن فيه اختلاف الموازين
ما عاد تعرف غاليه من رخيصه
بخل و كبر كذب و نفاق وحسودين
وكلٍ على شفّه يدوّر قنيصه
الوفــاء راح ارتدى ثوب الخيــانه والجحــود ..
والغــدر يبقى غـدر لـو هـو توضــأ أو سجـد ..
وسحقاً للشوارع .. وسحقاً لإنارتها المنقطعة في منتصف الطريق ! وسحقاً لضبابها ..
,’
شكراً للورود ..
على بقائها بروعتها .. وبألوانها .. رغم أشواكها .. وأسفٌ لها ولذبولها وموتها بصمت .. دون الصراخ تماماً مثل الأرواح ! .. شكراً للورود .. شكراً للوفاء .. شكراً للطيبة .. شكراً لجمال الحياة .. وأسفٌ للواقع المميت ..
,’
شكراً للإنتظار ..
شكراً للكراسي .. ! تعلمنا .. كيف نقف على أرصف حياتنا لندوّن ماذهب منا .. ونتذمر على ماسيحل بنا .. رغم وضوح أطباعنا .. ! الإنتظار مؤلم .. لكنّه معلّم .. !
,’
شكراً لها ..
ان علمتني .. أن لا جمال بالحب ان لم يكن بين إثنين .. ! وان لاجمال .. إلا بها .. شكراً لها .. ان علمتني .. ان لاوفاء ينبض بعروقي دون وجودها .. شكراً لها .. ان حذرتني .. من ابتعادي عنها وزرع ورودها بجوفي وتشتيت خوفي .. والوعود .. الخالده .. رغم زوالها ولو بعد حين !
,’
شكراً لها .. لطيبتها .. و لقسوتها ..
شكراً لها .. وشكراً لإختياري لها .. شكراً لكل شئ .. يصنع إبتسامهـ .. تماماً كمثلها .. ! وشكراً للحياة .. بأي حال .. وأسفٌ للواقع المميت .. !
مــخرج .... } هنيئاً بتجارب أحاسيسنا .. ومرحباً بـ / دروس الحياة
الوفــاء راح ارتدى ثوب الخيــانه والجحــود ..
والغــدر يبقى غـدر لـو هـو توضــأ أو سجـد ..