معــاً لمجتـــمع أفضــــل ..~

    • معــاً لمجتـــمع أفضــــل ..~

      السلام عليكم والرحمة


      /


      مساء / صباح الخير :)
      :


      طبعا ما يخفى ع الجميع وجود أصناف عديدة بالمجتمع
      بمختلف الأفكار والأساليب والتصرفات ,,,


      بس الذي صاير انه الفئة الغير صالحة
      صايرة تأثر وتغرس
      بذور سيئة بالفئة الصالحة .



      فكيف ممكن نجنب أنفسنا بالأول والناس التي تهمنا من هذه الفئة ..




      مثلا اضرب لكم مثال ..
      نحن كوننا ساكنين بحارة اكيد الأختلاط كبير بالمجتمع
      بس المجتمع اللي حولنا اطفالهم يتلفظون بكلام ... وتصرفات حدث ولا حرج


      /
      لما ارسلنا ولد اخوي الروضة .. جانا ومعاه الفاظ غير لائقه
      يسوي حركات غير مقبولة ابدا ..
      لدرجة اننا طلعناه من الروضة $$6



      فكيف نتجنب هذه الفئة من الناس
      التي تؤثر فينا سلباً ..؟؟
      ||سر النجاح .. ان تكون مخلصا لأهدافك
    • بطبيعة الحال وما آل إليه المجتمع بسبب الإنفتاح على الخارج من أوسع الأبواب
      فمن الصعب جدا أو من المستحيل أن نغير من ذلك الواقع إلا بالتصورات والخيالات
      التي ربما نجسدها في حلم شبيه بحلم بناء مدينه فاضله
      وعلى كل حال فمجتمع الحارة ليس بأسوء من مجتمع المدينه بل ربما يكون الفلتان الخلقي
      في مجتمع المدينه من الخطوره بحيث نسطر تحته حزمة من الخطوط الحمراء وليس خطا
      واحدا وواقع الحال خير شاهد ودليل
      نحن ليس بإمكاننا أن نحيا بمعزل عن المجتمع المحيط أو ننتقي منه زوايا معينه ونتجنب أو نغفل
      تماما زوايا أخرى لأننا محاطون بسلسلة دائرية تدور حولنا وهي كرحلة العمر لا يسعنا القدر أن
      نتجاوز محطة أو حلقة فيها
      ولكننا لا زلنا نملك حلقة قوية جدا في تلك السلسله قد نعبر من خلالها كل الزوايا بأمان وسلامه
      آلا وهي حلقة التوعيه والتوجيه المنزليه لا سيما وأننا هنا بصدد الحديث عن الطفوله وهي
      المرحلة الأكثر ملازمة للمنزل والأسره
      إذا فمدرسة المنزل هنا تتولى دفة القياده والتوجيه ومعاينه الأحوال والتبصر فيها وتقدير ما
      هو مناسب ولا ننسى جانب الرقابة وتوظيف كل المواقف المحيطه إيجابا لغرس الفضيله
      وتمييز الصواب من الخطأ والفعل الحميد من الفعل المعيب
      صحيح أننا لمن نعد قادرين على منع أطفالنا من مشاهده ما يخالف عاداتنا وقيمنا لأن البيئه
      أصبحت ملوثه بكل شيء ولكن بإمكاننا أن نشير إلى الخطأ بأنه خطأ ونقنع أطفالنا بذلك
      ونشير إلى الصواب ونقنع أطفالنا به
      وهنا الإختبار الحقيقي فعندما أكون في المعمعة محاطا بالأهوال فلابد لي من توظيف
      كل شيء لصالحي دون التفريط بثوابتي وقيمي
      وكذلك إذا مررت بمستنقع فساعتها يكون عندي الشاهد الحي لأعرف أطفالي بأنني بصدد
      المرور بما يجب تجنبه
      وإذا مررت ببركة ماء عذب زلال فلا بد لي من الإشارة بأنني بصدد مورد نقي عذب
      لا بد لي من الإغتراف منه

      إذا فليس من الحكمة أن أبحث عن مجتمع تسوده المثاليه كي أنشأ مثاليا لأنني ساعتها أكون
      كمن يلهث خلف سراب في زمن شحت فيه ينابيع المياه الصافيه
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • يسلموا على الموضوع
      إذا سمـــاؤكـ يــومــــاً تحَّجبت بــالغيـــــوم أغمض جفونكـ تبصـر خلف الغيـوم نجــوم " و " الأرض حــولكـ إذا مـــا توشحت بـالثلـــوج أغمض جفونكـ تبصــر تحت الثلـوج مروج
    • أختي الكريمة / اطباع الناس وطرق تربيتهم لأبنائهم تختلف من أسرة عن أسرة اخرى ، البعض من الأسر همه الإنجاب فقط ويترك جانب التربية ، الطفل بدأ يحبوا ولا يتعدى عمره السنتين ، وصل الثاني وهلم جر ، المشكلة هنا في صعوبة تربيتهم ، أحولنا تغيرت وواقعنا مختلف ، اليوم كل ولي أمر مطالب بتشديد الرقابة على أبنائه ذكورا وإناتا ، فالأب يجب أن يقف ويتابع ابنائه في المنزل والحارة والمدرسة ، ويسألهم عن الصديق وهل في مستوى اعمرهم وفيما يتحدثون وفيما يلعبون ، كذلك الأم بحكم أن البنت قريبة من قلب الأم بحكم مشاعرها العاطفية ، فأنه يجب على جميع الأمهات الوقوف مع بناتهم ومعرفة ما يدور في أذهانهن ، وما هي متطلباتهن وتعريفهن بما يتوجب القيام به بعد مراحلة المراهقة الخطيرة ، التي قد تأخذ بالأبناء إلى منعطف خطير إن لم يراعوا ولاة الأمر الأمانة ويحافظوا عليها ، والحفاظ هنا لا يتأتي إلا بالرقابة والمتابعة في أي مكان يتواجد فيه الأبناء ، مجتمعنا في من مختلف الفئات ، منهم الصالح ومنهم الفاسد ، وهذا طبيعة الحياة منذ أن خلق الله أدم وحوى على هذه البسيطة وأبليس ثالثهما ، قد يكتسب الأطفال عندما يذهبون لتلقي العلم والمعرفة في مختلف دور العلم ،بحكم إحتكاكهم مع زملائهم في تلك الأماكن بعض التصرفات الغير طيبة ، والكلمات البذئية ، لسماعهم يرددها البعض ، لكن علينا تشديد الرقابة وتفهيم الأبناء بأسلوب سلس وحكيم ومقنع لأنفسهم ، يناسب سنهم وعقولهم بأن تلك الأمور غير طيبة ، دون الترهيب والتعذيب بحقهم بما يلجأ إليه البعض بالضرب وإتباع أساليب العنف ، الطفل منذ نعومة أظافره يجب على والديه أو من يقوم بتربية بأن يغرس في قلبه مبادىء الدين الحنيف ، والقيم والأخلاق الفاضلة والمبادىء الحسنة وبر الوالدين ، فهذه كافية أن تنشىء جيل مدرك بكافة جوانب حياته ، وقادرا أن ينىء بنفسه عن كل ما يضره ويفسد عقيدته .