بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم . أو أتحدث عن الافتراء على سيدنا عيسى من قبل المسيحين والذى رصده القرأن الكريم فى سورة المائدة قال تعالى بشأن ادعاء المسيحين < لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم > وهذه الأية التى وردت فى سورة المائدة تدل على أن بعض المسيحين ادعوا أن سيدنا عيسى بن مريم هو الله تعلى الله عما يقولون فهذا كذب وافتراء على رسولهم وقد رد الله سبحانه وتعالى على هؤلاء قائلا < ما المسيح الا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الأيات ثم انظر أنى يؤفكون > هنا ردالله سبحانه وتعالى على هؤلاء الكاذبون أن سيدنا عيسى رسول مثله مثل رسل سابقة وأن الرسل والأنبياء يتعاقبون ويبقى الدوام لله سبحانه وتعالى ولم يكتفى الله سبحانه وتعالى بالرد على هؤلاء المشركين بل واجه سيدنا عيسى بهذه الادعاءات فى حوار غير عادى بين من بين الله سبحانه وتعالى وبين سيدنا عيسى بن مريم هذا الحوار يبين مدى اعجاز القرأن وبلاغته قال تعالى فى سورة المائدة < واذ قال الله ياعسى بن مريم ءأنت قلت للناس اتخذونى وأمى الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لى أن أقول ما ليس لى بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما فى نفسى ولا أعلم ما فى نفسك انك أنت علام الغيوب > نجد هنا من خلال الحوار العظيم الذى افتتحه الله سبحانه وتعالى فسأل سيدنا عيسى عن مدى صحة الكلام الذى قاله الكفار حيث ادعوا أن المسيح هو الله وأنه والسيدة مريم الهين فرد سيدنا عيسى وهو يرد على من على الله سبحانه وتعالى يقال أنه ظل سنين كثيرة يفكر فى الرد الذى يدل على أن من علمه هو الله ويدل على صدق وأدب سيدنا عيسى بن مريم مع ربه حيث رد نافيا تلك الأقاويل وقال لو اننى قلته لعلمته وطبعا سيدنا عيسى يعلم أن الله يسأله وهو على علم أن سيدنا عيسى لم يقل هذه الادعاءات للأن الله يعلم ما تخفى الصدور وما تخفى الأرحام قال تعالى < ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب اليه من حبل الوريد > فنحن على يقين أنه لا يعلم الغيب الا الله اذ بماذا دعى سيدنا عيسى ؟ بعد أن رد سيدنا عيسى على هذه الا دعاءات أوضح لله ما دعهم اليه واستطرد فى الحديث قائلا < ما قلت لهم الا ما أمرتنى به أن اعبدوا الله ربى وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلم توفيتنى كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيئ شهيد > هنا بين سيدنا عيسى بن مريم حقيقة ما دعى اليه قومه وهى الرسالة التى أرسل من أجلها التى تتمثل فى عبادة الله ويقرر هنا سيدنا عيسى بن مريم مسؤليته عن الفترة التى كان موجود فيها يدعوا قومه أما بعدما رفع الى السماء فأصبح الشاهد والرقيب على أفعالهم هو الله . هذا دليل من القرأن على تكذيب قوم سيدنا عيسى له والافتراء عليه وهو برئ من تلك الأكاذيب لذلك لانتعجب عندما حرفوا فى التوراة والانجيل قال تعالى بشأنهم < يأيها الذين أمنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم > نحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة الاسلام وأنا أعشق الاسلام عشقا . ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة وقنا عذاب النار . وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه وسلم .~!@n
الكذب على المسيح
-
مشاركة