[B]رغم أن معظم فئات الشباب في مجتمعنا العماني متفتحة أنيرت عقولهم بالعلم والمعرفة ، ورغم أن الحب المعاصر قد جمع قلوب الأحباب ، ألا أن بعض الشباب في مجتمعنا العماني يلجوا ولاة أمرهم للحديث مع أناس سخروا أنفسهم للبحث والتحري عن الشباب والشابات الراغبين في إكمال نصف دينهم ، هذه الفئة أسسوا لهم شركات بها رجال ونساء همهم تجميع رأسين بالحلال ، شركات سرية ـ لا بها سجل تجاري مثل الشركات العادية ، لكن لها عمولة نقدية ، تصل إلى 500ريال عن كل زيجة ، تتقاسم فيما بينهم وفق نظام معين تمارسه تلك الشركات ، وتراهم ما يصدقوا أن هنالك شاب أو فتاة يرغبوا في الزواج إلا وطرقوا عليه الباب ، وهناك يدور أحاديث وأقول ، تفرز فيها الطلبات الموجودة وفق للشروط والمواصفات المطلوبة ، غالبا ما يكثر فيها الوصف والمديح والمجاملات الشخصية.
وبعد فترة إقراؤ ما ذا يحصل..
____________
يدخل بعض الشباب والشابات في نقاشات ساخنة كثيرة وأمور غير محسوبة ، وغير مرغوبة ، تظهر على السطح بسب أو بعدة أسباب ، لأن غالبية تلك الزيجات تتم بطريقة غير حضارية ، فهم تلك الشركات هي ضرب مئات الريالات ، ولا يحسبوا بعد ذلك للمشاكل التي ستحصل للشباب والشابات أية حسابات ، هنا قد يصل الأمر ببعض تلك الزيجات إلى الانفصال ، لأنها قامت على أسس غير سليمة ، بمجرد المدح والكلمات المعسولة ، والبعض منها كتب لها النجاح فعاشت في سعادة وراحة نفسية .
[/B]