مقتل وإصابة575 عراقيا في خمسة تفجيرات أدمت قلب بغداد
الجماعات المسلحة العراقية تنتهج أسلوبا جديدا يستهدف المباني الحكومية
مصـر تدين الاعتداءات الإجرامية وتؤكـد تضامنها مع شعب العـراق
بغداد ـ وكالات الأنباء:
منازل مهدمة وسيارات محطمة وجثث متناثرة هى نتاج 5 تفجيرات هزت بغداد أمس
قتل أكثر من127 عراقيا وأصيب ما يزيد علي448 آخرين في خمسة تفجيرات بسيارات ملغومة, استهدفت مباني حكومية في قلب العاصمة العراقية, تابعة لوزارات العمل, والمالية, والعدل, وسوقا, ودورية للشرطة. وتأتي هذه الهجمات الإرهابية بعد أجواء التفاؤل التي سادت العراق عقب إقرار قانون الانتخابات يوم الأحد الماضي, كما تكشف هذه الأعمال الإجرامية عن تغيير في أساليب هجمات الجماعات الإرهابية بعد انسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية.
وقد أدانت مصر أمس التفجيرات الإرهابية التي هزت بغداد, وشددت علي أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تهدد وحدة واستقرار العراق, في وقت يحتاج فيه إلي البناء والتنمية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية تضامن مصر مع شعب وحكومة العراق في هذه الظروف, وأشار إلي أن مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية لا يريدون الخير للعراق, وأن علي أبناء الشعب العراقي التضامن والتكاتف في مواجهة الإرهاب.
وأكد المتحدث الرسمي أن جميع أعضاء السفارة المصرية في بغداد بحالة جيدة, وركز علي أنه لم تحدث خسائر في الأرواح أو الممتلكات التابعة للسفارة.
وقد انفجرت السيارة الملغومة الأولي في حي الدورة, مستهدفة دورية للشرطة العراقية, وتبعها بنحو ساعة انفجار السيارة الملغومة الثانية أمام وزارة العمل والشئون الاجتماعية في شارع فلسطين.
وجاء الانفجار الثالث بفارق ثوان معدودة أمام محكمة الكرخ في حي المنصور, وبعده بدقيقة واحدة انفجرت سيارة ملغومة أمام مبني تابع لوزارة المالية في وسط بغداد.
كما شملت هذه التفجيرات إحدي الأسواق التجارية في العاصمة العراقية. وقد أسفرت هذه الهجمات الإرهابية عن تدمير عشرات السيارات, وبعض المباني, وإلحاق خسائر مادية فادحة.
وتعد هذه الهجمات هي الأكثر تدميرا في العراق منذ تفجيرات بغداد الدامية, التي وقعت في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي, وأوقعت155 قتيلا في انفجار سيارتين ملغومتين أمام وزارة العدل ومبني محافظة بغداد.
وتدلل هجمات الأمس علي أن الجماعات المسلحة انتهجت أسلوبا جديدا في هجماتها يعتمد علي استهداف المباني الحكومية تحديدا بتفجيرات مركزة تسفر عن خسائر هائلة في الأرواح, بدلا من التفجيرات المتكررة التي عادة ما كانت تستهدف الأسواق, والمساجد, حيث يعد تفجير الأمس ثالث تفجير ضخم يهز مباني حكومية في بغداد منذ الانسحاب الأمريكي منها في يونيو الماضي.
وأعلن مسئول رفيع المستوي في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أمس أن الانتخابات التشريعية ستجري في السادس من مارس المقبل.
وقال مدير الدائرة الانتخابية في المفوضية, القاضي قاسم العبودي, إن قرارا بهذا الشأن سيصدر خلال ساعات.
الجماعات المسلحة العراقية تنتهج أسلوبا جديدا يستهدف المباني الحكومية
مصـر تدين الاعتداءات الإجرامية وتؤكـد تضامنها مع شعب العـراق
بغداد ـ وكالات الأنباء:
منازل مهدمة وسيارات محطمة وجثث متناثرة هى نتاج 5 تفجيرات هزت بغداد أمس
قتل أكثر من127 عراقيا وأصيب ما يزيد علي448 آخرين في خمسة تفجيرات بسيارات ملغومة, استهدفت مباني حكومية في قلب العاصمة العراقية, تابعة لوزارات العمل, والمالية, والعدل, وسوقا, ودورية للشرطة. وتأتي هذه الهجمات الإرهابية بعد أجواء التفاؤل التي سادت العراق عقب إقرار قانون الانتخابات يوم الأحد الماضي, كما تكشف هذه الأعمال الإجرامية عن تغيير في أساليب هجمات الجماعات الإرهابية بعد انسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية.
وقد أدانت مصر أمس التفجيرات الإرهابية التي هزت بغداد, وشددت علي أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تهدد وحدة واستقرار العراق, في وقت يحتاج فيه إلي البناء والتنمية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية تضامن مصر مع شعب وحكومة العراق في هذه الظروف, وأشار إلي أن مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية لا يريدون الخير للعراق, وأن علي أبناء الشعب العراقي التضامن والتكاتف في مواجهة الإرهاب.
وأكد المتحدث الرسمي أن جميع أعضاء السفارة المصرية في بغداد بحالة جيدة, وركز علي أنه لم تحدث خسائر في الأرواح أو الممتلكات التابعة للسفارة.
وقد انفجرت السيارة الملغومة الأولي في حي الدورة, مستهدفة دورية للشرطة العراقية, وتبعها بنحو ساعة انفجار السيارة الملغومة الثانية أمام وزارة العمل والشئون الاجتماعية في شارع فلسطين.
وجاء الانفجار الثالث بفارق ثوان معدودة أمام محكمة الكرخ في حي المنصور, وبعده بدقيقة واحدة انفجرت سيارة ملغومة أمام مبني تابع لوزارة المالية في وسط بغداد.
كما شملت هذه التفجيرات إحدي الأسواق التجارية في العاصمة العراقية. وقد أسفرت هذه الهجمات الإرهابية عن تدمير عشرات السيارات, وبعض المباني, وإلحاق خسائر مادية فادحة.
وتعد هذه الهجمات هي الأكثر تدميرا في العراق منذ تفجيرات بغداد الدامية, التي وقعت في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي, وأوقعت155 قتيلا في انفجار سيارتين ملغومتين أمام وزارة العدل ومبني محافظة بغداد.
وتدلل هجمات الأمس علي أن الجماعات المسلحة انتهجت أسلوبا جديدا في هجماتها يعتمد علي استهداف المباني الحكومية تحديدا بتفجيرات مركزة تسفر عن خسائر هائلة في الأرواح, بدلا من التفجيرات المتكررة التي عادة ما كانت تستهدف الأسواق, والمساجد, حيث يعد تفجير الأمس ثالث تفجير ضخم يهز مباني حكومية في بغداد منذ الانسحاب الأمريكي منها في يونيو الماضي.
وأعلن مسئول رفيع المستوي في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أمس أن الانتخابات التشريعية ستجري في السادس من مارس المقبل.
وقال مدير الدائرة الانتخابية في المفوضية, القاضي قاسم العبودي, إن قرارا بهذا الشأن سيصدر خلال ساعات.
~!@q
تدور الايام بين رحايا العاشقين
غزل وهم وجراح مكروبين
فهل بشفتيكي اكون حزين
الدكتور شديد
أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول
~!@q
شارك
shokry.ahlamontada.net