رساله مبارك الي اوروبا والزيارة تابع دبور في اوربا

    • رساله مبارك الي اوروبا والزيارة تابع دبور في اوربا


      بمناسبة زيارة الرئيس مبارك لباريس‏:‏
      السفير ناصر كامل‏:‏ خصوصية العلاقة
      بين مبارك وساركوزي تخرج عملية السلام من مأزقها
      بينما يؤكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية برنار فاليرو‏,‏ أن مصر شريك مهم جدا لفرنسا في مواجهة المشكلات والأزمات الإقليمية والعالمية الكبري‏.‏ يوضح السفير ناصر كامل أن خصوصية العلاقة والمشاورات بين الزعيمين ترتكز علي عدد من العناصر‏,‏ قد يكون علي رأسها انهما يتوليان معا الرئاسة المشتركة لمشروع الاتحاد من أجل المتوسط‏,‏ الأمر الذي يدفع في اتجاه أن يكون للدولتين دور خاص مع ملفات المنطقة‏.‏ تطابق في الرؤي ورغبة في تجاوز العثرة التي تمر بها عملية السلام‏,‏ وعلاقة تفاهم وثقة متبادلة واتفاق حول الكثير من محددات التعامل مع التحديات‏,‏ وأيضا علاقة ثنائية بين مصر وفرنسا علي الصعيد الاقتصادي آخذة في النمو‏,‏ وآخذة في التطور‏,‏ برغم ما يمر به العالم عموما‏,‏ وأوروبا تحديدا من أزمة مالية واقتصادية‏,‏ العلاقات الاقتصادية بين البلدين تجاوزت هذه الأزمة‏,‏ بل تشهد نموا بالمقارنة بما كانت عليه قبل الأزمة‏.‏ علاقات ثنائية إذن تدعم العلاقات السياسية وتعززها‏,‏ وأيضا تستفيد منها في نفس الوقت‏.‏

      السفير ناصر كامل‏,‏ يدرج زيارة الرئيس مبارك لفرنسا‏,‏ التي تبدأ الأحد‏,‏ في إطار تقليد مرعي بتواتر الزيارات والمشاورات‏,‏ سواء في مصر أو في فرنسا‏,‏ وفي ظل تكثيف الرئيسين لاتصالاتهما علي الصعيدين الدولي والإقليمي‏.‏ لقاءات أجراها الرئيس مبارك في مصر مع عدد من القادة‏,‏ وآخرها زيارة محمود عباس وفي المقابل استقبل الرئيس ساركوزي عددا من الزعماء كان آخرهم العاهل الأردني‏,‏ وقبله الرئيس السوري‏,‏ ورئيس الوزراء الإسرائيلي‏,‏ وزيارة للرياض التقي خلالها بخادم الحرمين الشريفين‏,‏ وعدد من كبار المسئولين السعوديين‏,‏ ثم توقف في الدوحة ولقاء مع رئيس الوزراء القطري‏.‏ كل ذلك في إطار رغبة في تعزيز دور فرنسا في المنطقة‏,‏ وارادة لدفع جهود السلام‏,‏ وهي ارادة تتلاقي مع ارادة مصرية قوية وثابتة‏,‏ لانقاذ المنطقة وانقاذ السلام‏.‏ ويوضح السفير ناصر كامل‏,‏ أن المباحثات من المنتظر أن تشمل عددا من الملفات‏,‏ علي رأسها ملف السلام‏,‏ فالسلام هو التحدي الأكبر في المنطقة‏,‏ ومصر لاعب رئيسي في البحث عن مخرج من المأزق الحالي‏.‏

      في نفس الوقت‏,‏ فإن فرنسا من خلال عضويتها الدائمة في مجلس الأمن‏,‏ وعلاقاتها مع دول المنطقة‏,‏ وما تحظي به من رصيد لديها‏,‏ تسعي بشدة لتقديم إسهام قد يؤدي الي استئناف المفاوضات‏,‏ والخروج من الجمود الحالي‏.‏ ملفات أخري يري السفير ناصر كامل انها ستكون علي جدول المباحثات‏,‏ التي يجريها الرئيس مبارك‏,‏ حيث انها لا تخلو منها قمة مصرية ـ فرنسية‏:‏ ملف أمن واستقرار السودان‏,‏ وملف أمن الخليج‏,‏ والملف الإيراني‏,‏ وطبعا ملف الاتحاد من أجل المتوسط‏.‏ برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية‏,‏ يؤكد أن زيارة الرئيس مبارك لباريس سوف تزيد من دعم وتعزيز وتعميق العلاقات بين فرنسا ومصر‏,‏ وهي علاقة متميزة بالفعل

      موضحا أن مصر شريك مهم جدا لفرنسا‏,‏ للمساعدة علي حل مشكلات المنطقة‏,‏ خاصة السلام المعطل‏,‏ والمفاوضات المجمدة‏,‏ وشريك مهم جدا لمواجهة المشكلات العالمية الكبري‏,‏ كمشكلة المناخ التي تدور حولها قمة كوبنهاجن‏.‏ بقي أن نشير إلي زيارة الرئيس مبارك لباريس ولقاءاته ومباحثاته مع كبار المسئولين‏,‏ حيث من المنتظر أن تشمل لقاءاته‏,‏ رئيس الوزراء فرانسوا فييون‏,‏ ووزير الخارجية برنار كوشنير‏,‏ الي جانب مجتمع رجال الأعمال الفرنسيين في البلدين‏,‏ هذه الزيارة إذن تأتي في ظل ظروف وتحديات وأزمات دولية‏,‏ وأخري إقليمية‏,‏ تستوجب التشاور والتنسيق وتبادل الآراء والتحليلات للوقوف علي أفضل السبل لمواجهتها
      .
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • صرح السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية بأن زيارة الرئيس مبارك الي فرنسا غدا ستتناول بشكل أساسي التشاور وتنسيق المواقف للعمل علي تنشيط جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط‏,‏ وأشار الي أن الرئيسين مبارك وساركوزي لديهما رغبة وعزم أكيدان علي عدم ترك الأمور جامدة علي النحو الحالي لما يمكن ان يترتب علي هذا الجمود من تدهور في الوضع قد يعقد الموقف بشكل أكبر للجميع‏.‏

      وقال أبوالغيط في تصريحات صحفية أمس إن البلدين يؤيدان الجهد الأمريكي لتحقيق السلام‏,‏ وان تحرك مصر وفرنسا إنما ينبع من اقتناع كل منهما بضرورة تضافر إرادات المجتمع الدولي ـ وبالذات الأطراف الرئيسية ـ من أجل تغيير الوضع القائم والعمل علي انهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة‏,‏ وأضاف أبوالغيط أن البيان الأوروبي الأخير بشأن السلام في الشرق الأوسط قد تضمن عددا من العناصر الايجابية التي يمكن البناء عليها لتحريك الموقف‏,‏ وأن مصر مستمرة في الاضطلاع بدورها في هذا الشأن مع القوي الرئيسية المهتمة بتحقيق السلام في الشرق الأوسط خلال المرحلة المقبلة‏,‏ وأشار الي ان الرئيسين سينظران في جميع الأفكار والمقترحات التي يمكن ان تسهم في دفع الجهود المبذولة الي الأمام مع الالتزام بجميع المبادئ الأساسية لتحقيق السلام الفلسطيني ـ الإسرائيلي‏.‏

      وصرح أبوالغيط بأن محطة الرئيس التالية سوف تكون العاصمة التركية أنقرة‏,‏ حيث يعقد الرئيس مبارك جلستي مباحثات ومشاورات مع كل من الرئيس التركي عبدالله جول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان‏,‏ وقال إنه من المنتظر أن يبحث الرئيس مع القيادات التركية عددا من القضايا المهمة ذات الصلة بالأمن والاستمرار في الشرق الأوسط في ضوء النشاط والتوجه الواضح لدي كل من مصر وتركيا للعمل معا من أجل تحقيق السلام والاستقرار في الاقليم‏,‏ وأضاف أبوالغيط أن التشاور المصري ـ التركي قائم ومستمر لمصلحة الاستقرار في الشرق الأوسط‏,‏ مشيرا الي الزيارات العديدة المتبادلة علي جميع المستويات بين الجانبين علي مدي العام الأخير والتي تتوجها زيارة السيد الرئيس الي أنقرة‏.‏

      من ناحية أخري‏,‏ أكد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية أن هناك ملاحظات مصرية علي البيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي بشأن التسوية السياسية للقضية الفلسطينية‏,‏ مشيرا الي ان هذه الملاحظات تعكس احساس مصر بأن بعض الأطراف الأوروبية قد تنازلت في رؤيتها ومواقفها وبالتحديد تجاه قضايا المستوطنات والقدس الشرقية‏,‏ بشكل أدي الي خروج البيان بهذا الوضع الذي رأت القاهرة أنه لا يستكمل الموقف الأوروبي المطلوب‏.‏

      وقال أبوالغيط‏:‏ كنا نأمل لو أن هذا البيان تضمن الصياغات الأولي التي تحدثت بها الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي‏,‏ مضيفا أننا لا يمكن أن نتصور الإشارة الناقصة الخاصة بعاصمة لدولتين‏,‏ خاصة أن لإسرائيل نوايا في الاستيلاء علي أراضي الفلسطينيين في القدس الشرقية‏.‏

      وأكد أبوالغيط أن التركيز علي القدس الشرقية هو مطلب عربي وفلسطيني وإسلامي ومسيحي‏,‏ ويجب أن يتمسك به الاتحاد الأوروبي لا أن يتركه في يد إسرائيل بهذه الصياغة التي جاء عليها الموقف الأوروبي من الاشارة الي عاصمة لدولتين‏,‏ مشيرا الي ان هذا الأمر لا يعني تقسيم القدس‏,‏ فالقدس يمكن ان تكون عاصمة لدولتين‏,‏ ولكن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية‏,‏ لافتا الي ان هذا الأمر يمثل الملاحظة المصرية الأولي علي البيان الأوروبي التي ما كان علي الاتحاد الأوروبي أن يتراجع فيها‏.‏

      وقال وزير الخارجية إن الملاحظة المصرية الثانية علي البيان هي الاشارة بالتعبير الايجابي عن قرار إسرائيل إيقاف الاستيطان مؤقتا‏,‏ وقال‏:‏ هذا الأمر يعكس استعداد الاتحاد الأوروبي للقبول بالاستيطان‏,‏ مؤكدا أن هذا الأمر مرفوض‏.‏

      وأضاف‏,‏ كان يجب علي الاتحاد الأوروبي القول إن هذا الأمر مرفوض‏,‏ وان الاستيطان في الأساس هو أمر غير شرعي ومرفوض دوليا ويجب أن يرفض أوروبيا‏,‏ ولا يجب الإشارة ـ إطلاقا ـ للتعبير عن التأييد أو الترحيب الايجابي خاصة أنه وقف مؤقت ولم يشمل القدس الشرقية‏.‏

      وأوضح وزير الخارجية‏:‏ هاتان ملاحظتان ماكان يجب أن يتم إغفالهما في البيان الأوروبي‏,‏ بالاضافة الي عدم الاشارة الي ما يسمي الاحتلال الإسرائيلي‏,‏ موضحا انه بالرغم من الملاحظات المصرية فإن البيان في مجمله وتوجهه يمثل خطوة متقدمة نأمل أن تستمر دول الاتحاد الأوروبي ودوله في البناء عليها في الرئاسات المقبلة‏,‏ خاصة الرئاسة الاسبانية المقبلة المعروفة بموضوعيتها في التعامل مع الملف الفلسطيني‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • رأي الأهرام
      أهمية جولة الرئيس الأوروبية

      تأتي جولة الرئيس مبارك الأوروبية التي يبدؤها غدا‏,‏ وتشمل ثلاث دول هي فرنسا‏,‏ وتركيا‏,‏ والدنمارك‏,‏ وسط مجموعة تطورات غاية في الأهمية‏,‏ علي رأسها أولا‏:‏ قرار الاتحاد الأوروبي الأخير‏,‏ الذي صدر منذ عدة أيام‏,‏ بجعل القدس عاصمة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية‏.‏

      والواقع أن هذا القرار يعد من أخطر القرارات الأوروبية المتعلقة بالقضية الفلسطينية التي صدرت في الآونة الأخيرة‏,‏ لماذا؟

      لأنه من ناحيته عبر عن رغبة أوروبية في البدء في تفعيل القضية وتحقيق تقدم فيها بدلا من حالة الركود التي تعانيها حاليا‏.‏ ثم إنه من ناحية أخري يمثل ضغطا علي إسرائيل لكي تكف عن المماطلة والتسويف‏,‏ وتبدأ في مفاوضات حقيقية جادة لتحريك عملية السلام‏,‏ ومن هنا تأتي أهمية زيارة الرئيس مبارك لباريس تحديدا‏,‏

      نظرا لأن فرنسا معروف عنها منذ عشر سنوات أنها تؤيد موضوع جعل القدس عاصمة للدولتين‏,‏ إضافة إلي أن فرنسا هي رئيسة الجانب الأوروبي في الاتحاد من أجل المتوسط‏,‏ ومصر هي رئيسة الجانب الإفريقي‏,‏ ومن ثم يجب أن يتم التنسيق بين رئيسي هاتين الدولتين لتحقيق أهداف هذا الاتحاد‏.‏ ويمكن القول ان أهمية الزيارة لفرنسا تأتي كذلك من أهمية الملف الاقتصادي بين البلدين‏,‏ وليس خافيا ان الازمة المالية العالمية في الوقت الراهن تقتضي من مصر زيادة السعي نحو دول أوروبا لفتح مزيد من الأسواق امام الصادرات المصرية‏,‏ وايضا جذب المزيد من الاستثمارات إلي مصر لإقامة المشروعات التي توجد فرص عمل جديدة وتنشط الاقتصاد‏,‏

      ومن هنا سيكون علي رأس جدول اعمال الرئيس مبارك في باريس لقاء‏40‏ من رؤساء كبري الشركات الفرنسية في مجالات الاتصالات والطاقة والنقل والسياحة وخدمات المال والبنوك‏,‏ ونعرف جميعا مدي اهتمام الشركات الفرنسية بالسوق المصرية هذه الأيام‏.‏
      ‏‏
      أهمية جولة الرئيس مبارك الأوروبية تأتي‏.‏ ثانيا‏:‏ من كونها ستشمل تركيا‏,‏ وهي الزيارة الثانية للرئيس مبارك لأنقرة هذا العام‏,‏ والخامسة منذ توليه مسئولية الحكم‏,‏ ولماذا تركيا الآن؟ لأن تركيا أصبحت في الشهور الأخيرة محط أنظار العالم لما تقوم به من أدوار في الشرق الأوسط‏.‏ ولعلنا نتذكر أنها تقوم حاليا بدور الوساطة بين إسرائيل وسوريا في عملية السلام‏,‏

      كما أنها لاعب رئيسي في ملف القضية العراقية‏..‏ ولأن مصر هي الأخري لاعب رئيسي في ملف قضية السلام الفلسطيني الإسرائيلي‏(‏ بل لعلها اللاعب الأساسي في هذا السلام‏)‏ فإن التنسيق المصري التركي مطلوب جدا في هذه المرحلة‏,‏ وبالاضافة إلي ذلك فان العلاقات الثنائية المصرية التركية مرشحة هذه الايام لمزيد من التعاون نظرا للرغبة المشتركة للدولتين للاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها اقتصاد كل دولة منهما لاقتصاد الدولة الاخري‏,‏ وغني عن الذكر القول ان الاقتصاد التركي يشهد حاليا طفرة غير مسبوقة‏,‏ كما ان الاقتصاد المصري هو الآخر بدأ يتعافي من تأثيرات الازمة المالية العالمية‏.‏
      ‏‏
      وثالثا‏:‏ تتمثل أهمية جولة الرئيس الأوروبية هذه المرة في أنها ستشمل ايضا الدنمارك‏,‏ وسيكون السؤال‏:‏ ولماذا الدنمارك الآن؟ الاجابة‏:‏ لأن الدنمارك تشهد عاصمتها كوبنهاجن هذه الأيام أهم قمة عالمية خاصة بالمناخ‏,‏ ويعرف الجميع أن القضايا المطروحة علي قمة كوبنهاجن الحالية ستحدد مصير البشرية خلال العقود المقبلة‏,‏ نظرا لخطورة تسخين مناخ الأرض وارتفاع درجة حرارتها‏,‏ ويقول العلماء إن استمرار ضخ الدول الغنية للانبعاثات الغازية الضارة في الجو سيؤدي إلي تسخين درجات الحرارة بأكثر من درجتين مئويتين‏,‏ وهو ما سيؤدي إلي ذوبان الجليد‏,‏ وارتفاع مستوي المياه في البحار‏,‏ ومن ثم غرق كثير من المساحات والزراعات ودلتا الأنهار‏,‏ ولأننا في مصر لسنا بمعزل عن هذه المخاطر فان من الضروري أن تقول مصر كلمتها في هذا الشأن‏,‏ وذلك ما سيفعله الرئيس مبارك في كلمته التي سيلقيها أمام هذه القمة‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • مبارك يبدأ اليوم جولة خارجية
      تشمل فرنسا وتركيا والدنمارك
      القضايا الاقتصادية وعملية السلام والاتحاد
      من أجل المتوسط علي رأس قائمة المباحثات
      رشيد‏:‏ فرنسا شريك اقتصادي مهم
      وشركاتها تتوسع في جميع المجالات بمصر‏

      باريس ـ من بعثة الأهرام‏:

      الرئيس حسنى مبارك - الرئيس الفرنسى ساركوزى
      يبدأ الرئيس حسني مبارك جولة خارجية اليوم‏,‏ يزور خلالها ثلاث دول هي‏:‏ فرنسا‏,‏ وتركيا‏,‏ والدنمارك‏,‏ وتتناول مباحثات القمة مع قادة فرنسا وتركيا‏,‏ العلاقات الثنائية‏,‏ وتطورات عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط‏,‏ والمشروعات المطروحة أمام الاتحاد من أجل المتوسط‏,‏ بالإضافة إلي قيام الرئيس بإلقاء كلمة مصر يوم الخميس المقبل أمام قمة المناخ التي تستضيفها العاصمة الدنماركية كوبنهاجن‏,‏ بحضور زعماء وكبار المسئولين في كل أنحاء العالم‏.‏

      تبدأ الجولة بزيارة فرنسا اليوم‏,‏ وتستمر لمدة ثلاثة أيام‏,‏ ومن المقرر أن يعقد الرئيس غدا مباحثات قمة علي غداء عمل بقصر الإليزيه مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي‏,‏ تتناول عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك‏,‏ وفي مقدمتها سبل إحياء عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط‏,‏ والتشاور وتنسيق المواقف بين البلدين‏,‏ للعمل علي تنشيط جهود تحقيق السلام‏,‏ وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي‏,‏ وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة‏,‏ وكيفية تطبيق قرار وزراء الاتحاد الأوروبي بجعل القدس عاصمة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية‏.‏

      كما تتناول محادثات القمة المصرية ـ الفرنسية سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين‏,‏ علي مختلف الأصعدة والمستويات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية‏,‏ بالإضافة إلي بحث تطورات الأوضاع في المشرق العربي ومنطقة الخليج والسودان‏,‏ وأيضا الجهود المبذولة لتدعيم مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط‏,‏ التي يتولي الرئيسان مبارك وساركوزي رئاستها المشتركة‏.‏

      ويحتل الملف الاقتصادي مكانا بارزا في قائمة مباحثات القمة المصرية ـ الفرنسية‏,‏ حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس مبارك مع السيدة لورانس باريزو رئيسة تجمع أرباب العمل الفرنسيين الميديف‏,‏ بحضور نخبة عريضة من أصحاب الشركات والمصانع‏,‏ ووزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد في خطوة لدعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين‏.‏

      وصرح المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة بأن الرئيس مبارك حريص علي عقد مثل هذه اللقاءات مع الشركات الفرنسية للتعريف بالتطورات والإصلاحات الاقتصادية المصرية لجذب المزيد من الاستثمارات الفرنسية‏,‏ مؤكدا أن فرنسا تعتبر شريكا اقتصاديا مهما لمصر‏,‏ وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين يشهد تطورا كبيرا‏,‏ بالإضافة إلي أن الشركات الفرنسية العاملة في مصر تتوسع بشكل كبير في أعمالها التجارية والصناعية والمصرفية والسياحية وغيرها‏.‏

      في الوقت نفسه‏,‏ صرح السيد بيير ريجان مستشار الرئيس الفرنسي لـ الأهرام بأن العلاقات المصرية ـ الفرنسية عميقة جدا‏,‏ وتتميز بقدر وافر من الاحترام المتبادل‏.‏

      وفي ختام زيارته لفرنسا‏,‏ يتوجه الرئيس مبارك والوفد المرافق له بعد غد إلي العاصمة التركية أنقرة في زيارة مماثلة‏,‏ تستغرق ثلاثة أيام‏,‏ يعقد خلالها مباحثات قمة مع الرئيس التركي عبدالله جول‏,‏ تتناول عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك‏,‏ وفي مقدمتها الوضع في العراق‏,‏ وسبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط‏,‏ والتحرك المتوقع للدول العربية في مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية المستقلة‏,‏ كما يلتقي الرئيس مبارك مع عدد من كبار المسئولين في أنقرة لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين‏.‏

      وفي ختام جولته الخارجية‏,‏ من المقرر أن يلقي الرئيس حسني مبارك كلمة مصر أمام قمة تغير المناخ العالمي‏,‏ التي تعقد في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن‏,‏ باعتبار مصر هي الرئيس الحالي لحركة عدم الانحياز‏,‏ ويتوقع أن يدعو الرئيس في كلمته الدول الصناعية لوضع استراتيجية لتقليل حجم الانبعاثات الحرارية الصادرة منها‏,‏ وتقديم الدعم للدول النامية‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • مستشار الإليزيه لـ‏'‏ الأهرام‏':‏
      ساركوزي يعطي أهمية لدور مصر وحكمة مبارك كوسيط للسلام

      في حديث خاص للأهرام مع بيير ريجان مستشار الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تناول لقاء القمة المصرية ــ الفرنسية والملفات المطروحة علي مائدة المفاوضات‏,‏ ومدي قوة وعمق العلاقات بين البلدين

      وأشار السيد بيير ريجان إلي أن الزعيمين سيلتقيان علي مأدبة غداء عمل يقيمها الاليزية ظهر غد علي شرف الرئيس مبارك يتخللها مباحثات تتناول عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك‏,‏ وكيفية دعم وتوثيق العلاقات الثنائية بين البلدين‏,‏ وتعزيز الملف الاقتصادي التجاري‏,‏ فضلا عن مناقشة الملفات المهمة المطروحة علي الساحة كالقضية الفلسطينية‏,‏ والقضايا العالقة بالمنطقة علي المستويين الاقليمي والدولي‏.‏

      وذكر مستشار الاليزية أن اللقاء سيتيح الفرصة للتشاور في مشروع الاتحاد من أجل المتوسط والوقوف عند انجازاته وكيفية دفعه للامام لإنجاز أكبر قدر من المشروعات المبرمجة علي جدول أعماله قبيل تسليم الرئاسة إلي بلدين غير مصر وفرنسا‏,‏ مؤكدا الدور المهم الذي لعبته مصر وبنجاح جنبا إلي جنب مع فرنسا قبيل اعلان انطلاق المشروع في‏2008.‏ وعن العلاقات المصرية ــ الفرنسية قال بيير ريجان انها تنعكس بوضوح في اللقاءات المتكررة للرئيسين سواء في مصر أو فرنسا‏,‏ حيث أن زيارات الرئيس نيكولا ساركوزي لمصر سجلت حتي مايو‏2009‏ أربع مرات‏,‏ وفي المقابل جاء الرئيس حسني مبارك للقاء ساركوزي في باريس‏5‏ مرات‏,‏ بالإضافة إلي المباحثات التي تتم بينهما تليفونيا‏.‏

      ويقول ريجان‏:‏ علاقة الرئيس مبارك واحدة من علاقات الصداقة المتميزة للرئيس ساركوزي مقارنة بعلاقته مع رؤساء الدول الآخري‏,‏ كما أن علاقة فرنسا بمصر من أهم العلاقات القوية‏.‏

      وأضاف مستشار ساركوزي ان العلاقات المصرية ــ الفرنسية عميقة وقوية جدا وجادة ومستمرة‏,‏ ولها مرجعية تاريخية وثيقة‏,‏ ومما لاشك فيه انها ازدادت أكثر عمقا مما كانت عليه منذ وصول الرئيس نيكولا ساركوزي إلي الاليزية‏,‏ كما يتجلي بوضوح أن الرئيس ساركوزي تربطه بالرئيس مبارك علاقة صداقة شخصية حميمة وقوية جدا تتميز بقدر وافر من الاحترام المتبادل فيما بينهما‏..‏ وهو ما يترجم دائما من خلال العلاقات الدبلوماسية فيما بين البلدين‏,‏ فهناك وبصفة مستمرة حوار قائم بين الجانبين ومباحثات فيما يخص القضايا الاقليمية والمشتركة‏.‏

      وأكد أن الرئيس ساركوزي يعطي أهمية كبيرة للرؤية المصرية المتجسدة في خبرة الرئيس مبارك ذلك لانه يتعامل مع الرئيس مبارك من منطلق إيمانه بأنه من حكماء المنطقة‏,‏ وهو ما تعكسه رؤيته للقضايا وتوضيحه للأمور‏,‏ وهو أيضا ما جعل لمصر دور محوير ورئيسي يستعان بها في حل قضايا المنطقة‏,‏ فمصر وسيط مهم من أجل إحلال السلام‏.‏

      وتساءل بيير ريجان لماذا تحتل مصر بالذات هذا الدور المهم؟

      ويجيب‏:‏ لعدة أسباب منها موقعها الجغرافي الذي يجعلها مركزا وسطا بين الشرق والغرب والشمال والجنوب‏,‏ فضلا عن التوازن والاعتدال الذي تتميز به مصر في اتخاذ المواقف والقرارات‏,‏ بالإضافة إلي وضعها الأمني المستقر‏,‏ وما لها من أهداف مشتركة تتقاسمها مع فرنسا‏.‏

      مضيفا ويجب علينا ألا نغفل أن لمصر وفرنسا علاقات متميزة علي مختلف الأصعدة السياسية‏,‏ والاجتماعية‏,‏ والثقافية‏,‏ والاقتصادية وهذه العلاقات المتميزة يكرسها الرئيسان في خدمة العديد من القضايا كالسلام‏,‏ والمشروعات المشتركة‏,‏ وهو ما اتضح في المشروع الضخم الاتحاد من أجل المتوسط الذي يعد واحدا من ثمار المجهودات الثنائية للبلدين‏,‏ وهو ايضا المشروع الهادف لخدمة دول المتوسط شمالها وجنوبها‏,‏ ومازال تحت الرئاسة المشتركة للرئيسين ساركوزي ومبارك حتي منتصف العام المقبل‏2010.‏

      وعن بعض نتاج المجهودات المصرية ــ الفرنسية يقول مستشار ساركوزي كان للرئيسين موقف مهم اثناء الاعتداء الإسرائيلي علي غزة‏,‏ حيث قيامهما بمبادرة لحشد الجهود العالمية خلال قمة شرم الشيخ‏,‏ وهي مبادرة تميزت بالشجاعة والإقدام من مصر التي أخذت علي عاتقها كامل المسئولية‏,‏ وتحمل تبعات هذه المبادرة‏.‏

      واستطرد مستشار ساركوزي قائلا‏:‏ كل ذلك ربما يجعلنا نستخلص ان العلاقات المصرية ــ الفرنسية متميزة للغاية بمرجعيتها التاريخية والسياسية وعلاقة الصداقة الشخصية بين الرئيسين والشعبين‏,‏ ولكي نفهم هذه العلاقات العميقة لابد من فهم كل هذه الابعاد‏,‏ فلا يمكن اختزالها في كونها علاقة صداقة شخصية للرئيسين أو كونها علاقات ود وصداقة بين الشعبين الفرنسي والمصري ــ بالرغم من كونها جزئية مهمة أو أنها علاقات استراتيجية فحسب‏,‏ فالعلاقات المتبادلة والمشتركة بين مصر وفرنسا لم تقف عند حد الانتهاء من صفقة ما‏,‏ ولكنها علاقات دائمة لما للبلدين من مصلحة وأهداف ورؤي مشتركة غالبا ما تكون موحدة‏.‏

      ولا يجب أن ننسي ان الرئيس ساركوزي يسعي إلي ايجاد مشاركة مستمرة مع مصر فعلي المستوي الاقتصادي‏,‏ ومن خلال تبنيه مبادرة توسيع نطاق مؤتمر الدول الثماني الصناعية الكبري لكي يصبح عددها‏14‏ دولة عاقدا العزم علي انضمام دولة عربية وإفريقية في الوقت نفسه‏,‏ وهي مصر‏,‏ والفكرة جاءت للرئيس ساركوزي من منطلق انه لا يمكن أن تحل مشكلات العالم من خلال ثماني دول فقط لكونها الدول الكبري‏,‏ فهو يري ضرورة ملحة لتفعيل مزيد من الدول التي لها مكانتها وفاعليتها عالميا ووجد ضرورة لان تجد مصر مكانها بين الدول الصناعية الكبري لدورها واعتقادا منه أن لمصر صوتا يجب أن يسمع علي المستوي العالمي‏,‏ كما أنه وجد أن مشكلات المناخ وارتفاع حرارة الأرض لا يمكن أن نجد لها حلولادون تفعيل الهند والبرازيل والصين‏.‏

      وأشار إلي أن فرنسا تري أن هناك قضايا مشتركة تهم البلدين كمحاربة الإرهاب‏,‏ استقرار الأمن‏,‏ الانتشار النووي‏,‏ وإحلال السلام وغيرها من القضايا‏,‏ موضحا أن اختيار فرنسا لمصر كصديق استراتيجي هو اختيار علي يقين‏,‏ ولم يأت من فراغ لان مصر تمثل جسرا بين الغرب والشرق‏,‏ كما ذكر الرئيس ساركوزي في تصريحاته الأخيرة التي ألقاها أمام السفراء الفرنسيين أن مصر تعد جسرا مهما ما بين الغرب والإسلام‏.‏

      وفيما يخص اليونسكو وموقف فرنسا وعدم وصول وزير الثقافة فاروق حسني لإدارة المنظمة يقول مستشار الرئيس أن هذا الموضوع اغلق‏,‏ ولا اعتقد انه سيترك اي اثار او شروخ في العلاقات المصرية ــ الفرنسية‏,‏ وأشار المستشار الفرنسي إلي أن مؤتمر القمة الإفريقية الذي سيعقد في القاهرة في بداية العام المقبل يعتبر احد الاهتمامات المشتركة للبلدين‏,‏ وسيحضره الرئيس نيكولا ساركوزي من منطلق ان فرنسا تولي اهتماما خاصا للقارة الإفريقية وازدادت هذه الاهتمامات عمقا بدعم العلاقات بالمنظمات الإفريقية غير الحكومية‏,‏ مشيرا إلي أن حجم الجمعيات الإفريقية بفرنسا يمثل‏10%‏ وجلها يعمل في المجالات الإنسانية‏,‏ فضلا عن العلاقات التجارية‏.‏

      وعن ترتيب اللقاءات للرئيسين يقول مستشار الاليزية غالبا ما ننتهز فرصة زيارة الرئيس مبارك لأوروبا‏,‏ ونعمل علي أن تكون فرنسا ضمن هذه الزيارة خاصة وأن الرئيس ساركوزي يحرص بصفة دائمة علي لقاء الرئيس مبارك لتبادل الآراء والأفكار والحوار‏,‏ مشيرا إلي أن هناك اتصالات مستمرة بين مستشاري الاليزية ومستشاري الرئاسة المصرية في هذا الشأن‏,‏ مكررا القول ان محادثات الرئيس ساركوزي مع الرئيس مبارك متميزة للغاية فهما يستمعان جيدا لآراء بعضهما البعض‏,‏ ولم يكن لمحادثتهما حدود أو تقف عند أي موانع‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • يعقد الرئيس حسني مبارك‏,‏ والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قمة في قصر الإليزيه بباريس اليوم يبحثان خلالها جهود إحياء عملية السلام‏,‏ وبدء مفاوضات جادة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي‏,‏ وآخر تطورات الأوضاع في السودان والعراق واليمن‏,‏ والملف النووي الإيراني‏,‏ بالإضافة إلي وسائل تعزيز علاقات التعاون المشترك بين مصر وفرنسا‏.‏

      وصرح السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس ساركوزي سوف يستمع لتقويم الرئيس مبارك بشأن تطورات الأحداث في الشرق الأوسط‏,‏ في ضوء الاتصالات‏,‏ التي أجراها مع عدد من قادة العالم والمنطقة العربية‏,‏ واجتماعه أخيرا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس‏.‏ كما يتعرف الرئيس مبارك علي نتائج المباحثات‏,‏ التي أجراها ساركوزي أخيرا مع عدد من قادة دول الشرق الأوسط‏,‏ وفي مقدمتهم العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز‏,‏ والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني‏,‏ ورؤساء فلسطين وسوريا والعراق‏,‏ وذلك في إطار تبادل وجهات النظر بين الزعيمين حول سبل دفع عملية السلام‏,‏ وإقامة الدولة الفلسطينية‏.‏

      وقال المتحدث إن الرئيس مبارك سيلتقي خلال الزيارة رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فييون لبحث سبل تدعيم العلاقات الثنائية‏,‏ خاصة توسيع نطاق التعاون الاقتصادي‏,‏ وزيادة حجم التبادل التجاري‏,‏ وتدفق الاستثمارات الفرنسية إلي السوق المصرية‏,‏ ومشاركة الشركات الفرنسية في إقامة مشروعات البنية الأساسية في مصر مثل مترو الأنفاق وتطوير المواني‏.‏ ويلتقي الرئيس أيضا‏20‏ من رؤساء كبري الشركات الفرنسية لإلقاء الضوء علي فرص الاستثمار الواعدة في مصر‏.‏

      وصرح ناصر كامل سفير مصر في باريس بأن حركة التجارة البينية بين مصر وفرنسا زادت هذا العام بنسبة‏26%‏ برغم الأزمة المالية العالمية‏,‏ وأن معظم الشركات الفرنسية العاملة في مصر توسعت في استثماراتها‏,‏ التي تتنوع بين سياحة وبنوك ومترو أنفاق وأسمنت ومواد بناء وزجاج وسيارات وملابس جاهزة‏.‏

      وقال‏:‏ إن الميزان التجاري بين البلدين اقترب من التوازن بفضل زيادة الصادرات المصرية لفرنسا‏,‏ بعد أن كان يميل لمصلحتها بفضل حزمة الإصلاحات الاقتصادية‏,‏ وتشجيع القطاع الخاص علي التصدير‏.‏

      وأضاف السفير‏:‏ إن القمة ستحرص علي إعطاء دفعة لهذه المشروعات من خلال تأسيس صناديق لتمويلها‏,‏ بما يعزز التعاون علي ضفتي البحر المتوسط‏.‏

      وكان الرئيس قد وصل إلي باريس أمس في بداية جولة يزور خلالها أيضا تركيا والدنمارك‏.‏ ويضم الوفد المرافق للرئيس وزير الخارجية أحمد أبوالغيط‏,‏ ووزير الإعلام أنس الفقي‏,‏ ووزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد‏,‏ والوزير عمر سليمان‏,‏ والدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • أعلن قصر الرئاسة الفرنسي الإليزيه أن الرئيسين حسني مبارك ونيكولاي ساركوزي أكدا خلال مباحثاتهما أمس في باريس ضرورة التوصل إلي تسوية لأزمة الشرق الأوسط خلال عام‏2010‏ استنادا إلي قرارات مجلس الأمن الدولي وبموجب مرجعيات مؤتمر مدريد خاصة مبدأ الأرض مقابل السلام‏.‏

      وصرح السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين أكدا خطورة استمرار الوضع الراهن‏,‏ وضرورة استئناف عملية السلام والعودة إلي المفاوضات‏.‏

      من ناحية أخري‏,‏ يصل الرئيس حسني مبارك اليوم إلي أنقرة في ثاني محطة له في إطار جولته الأوروبية التي بدأها بزيارة ناجحة لفرنسا‏,‏ وتستغرق زيارة الرئيس لتركيا ثلاثة أيام يجري خلالها مباحثات مع الرئيس التركي عبدالله جول‏,‏ ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان‏,‏ ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش التركي الجنرال ايلكر باشبوغ‏.‏

      وتتركز مباحثات الرئيس في أنقرة حول دعم العلاقات المصرية ـ التركية‏,‏ والملف النووي الإيراني‏,‏ وسبل دفعها وتنميتها في كل المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية‏,‏ وبحث كيفية العمل علي زيادة حجم التبادل التجاري الذي يشهد نموا مطردا‏,‏ والتعاون المشترك في المجال الصناعي والاستثماري‏.‏

      ثم يعقد الزعيمان‏,‏ مبارك وجول‏,‏ مؤتمرا صحفيا يعلنان فيه نتائج مباحثاتهما‏,‏ كما يقيم الرئيس التركي مأدبة غداء تكريما للرئيس مبارك والوفد المرافق له‏.‏

      ويستكمل الرئيس مبارك نشاطه بلقاء مع رجب طيب أردوغان‏,‏ حيث يتم استكمال بحث كل القضايا ذات الاهتمام المشترك‏.‏ ويستأنف الرئيس مبارك نشاطه غدا بلقاء مع علي باباجان نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية‏,‏ حيث سيتم بحث القضايا المتعلقة بالتعاون الاقتصادي‏,‏ بما ينعكس علي حجم التبادل التجاري‏,‏ وإقامة المشروعات الصناعية التركية في مصر‏.‏

      وكان الرئيس مبارك قد أنهي مباحثاته أمس مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ببحث الوضع في العراق‏,‏ وتطورات الملف النووي الإيراني‏,‏ والوضع في الخليج‏,‏ والتطورات في اليمن‏,‏ والأوضاع في لبنان ودارفور‏,‏ وسبل تطبيق اتفاق السلام الشامل في السودان‏,‏ والتعاون الأورومتوسطي‏.‏

      وصرح رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون بأنه بحث مع الرئيس مبارك ـ خلال استقباله له أمس ـ قضايا التعاون الاقتصادي بين البلدين‏.‏ وأشار فيون إلي زيادة حجم التبادل بين البلدين خلال العام الحالي بنسبة‏25%,‏ علي الرغم من ظروف الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة‏,‏ وقال‏:‏ إن اللقاء تطرق أيضا إلي كل مشروعات التعاون المستقبلي في مجالات الطاقة ومترو أنفاق القاهرة‏,‏ فضلا عن التطرق إلي القضايا الدولية والإقليمية‏.‏

      وكان الرئيس مبارك قد أكد ـ خلال اللقاء مع اتحاد أرباب الأعمال الفرنسي‏,‏ ورؤساء مجالس إدارات كبري الشركات الفرنسية ـ أن مصر واجهت أزمة ركود الاقتصاد العالمي بحزمتين للإنعاش الاقتصادي‏,‏ وهناك حزمة ثالثة في الطريق‏,‏ وحقق الاقتصاد المصري معدل نمو بلغ‏4,9%‏ العام الماضي‏,‏ ومن المتوقع زيادته العام الحالي‏.‏ وأعلن المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أمام اللقاء استمرار سياسات الإصلاح في مصر بهدف تهيئة المناخ الجاذب للاستثمارت‏,‏ وتخفيض تكلفة الإنتاج‏,‏ ورفع القدرة التنافسية لكل الشركات العاملة في مصر‏.‏

      كما استقبل الرئيس مبارك في مقر إقامته في باريس وزير الخارجية الفرنسية بيرنار كوشنير‏.‏

      وأعلن كوشنير‏,‏ عقب المقابلة‏,‏ أن اجتماعا سيعقد في القاهرة في الخامس من يناير المقبل بين وزراء خارجية مصر‏,‏ وفرنسا‏,‏ وإسبانيا‏,‏ وتونس‏,‏ والأردن من أجل بحث سبل التغلب علي العقبات التي تواجه الاتحاد من أجل المتوسط‏.‏

      وأشار إلي أن المباحثات مع الرئيس مبارك تطرقت إلي سبل دعم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس‏,‏ واستئناف مباحثات السلام‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • أكدت القمة المصرية ـ الفرنسية تطابق وجهات نظر البلدين إزاء قضايا ضرورة تحريك عملية السلام في الشرق الاوسط‏,‏ والدفع قدما بمسيرة الاتحاد من أجل المتوسط‏,‏ حيث عقد الرئيس حسني مبارك والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قمة سياسية مهمة ظهر أمس بقصر الإليزيه امتدت علي مأدبة غداء أقامها الرئيس الفرنسي تكريما للرئيس مبارك والوفد المرافق له‏.‏

      وتناولت المحادثات المصرية ـ الفرنسية آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتطورات عملية السلام والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك‏,‏ ودراسة كيفية تطبيق قرار الاتحاد الأوروبي الأخير بشأن جعل القدس عاصمة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية‏,‏ والذي يعبر عن رغبة فرنسية معلنة منذ عام‏.1998‏

      وصرح السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مباحثات الرئيسين مبارك وساركوزي ركزت علي سبل تحريك وإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط‏,‏ مشيرا إلي ان الرئيسين يوليان أهمية كبيرة لإنهاء حالة الركود والجمود الذي تشهده عملية السلام في الوقت الحالي‏.‏

      واستعرض الرئيسان خطورة الوضع الحالي في المنطقة في إطار انخراط كل من الزعيمين في اتصالات مع قادة وزعماء إقليميين ودوليين‏,‏ حيث التقي الرئيس مبارك مؤخرا مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس وزراء أسبانيا والرئيس الفلسطيني أبومازن‏,‏ كما استقبل ساركوزي رئيس الوزراء الإسرائيلي‏,‏ وبالتالي كانت القمة فرصة لاستعراض وتبادل الرؤي والتقديرات بين الرئيسين حيال تحريك عملية السلام‏.‏

      وقال عواد‏:‏ ان الرئيس مبارك استعرض مع ساركوزي الاتصالات المصرية الجارية فيما يتعلق بعملية السلام مع الاطراف الاقليمية والدولية‏.‏

      وأشار الي ان الرئيسين سبق ان ارسلا رسالة الي الرئيس الامريكي باراك اوباما يدعوان فيها الي عقد مؤتمر دولي لاعادة اطلاق عملية السلام في الشرق الاوسط علي ان يعقد هذا المؤتمر في مصر او فرنسا‏,‏ موضحا ان الرئيسين سيتابعان امكانية تحقيق هذه المبادرة بصفتهما الرئيسين المشاركين للاتحاد من أجل المتوسط‏.‏

      وأشار عواد الي ان الرئيس مبارك يؤكد ان عملية السلام في الشرق الاوسط هي الشغل الشاغل لمصر وانها تحتاج الي خلق الاجواء المواتية لإعادة إطلاق المفاوضات من حيث توقفت مع الحكومة الاسرائيلية السابقة برئاسة ايهود اولمرت مشددا علي ان مرجعيات عملية السلام واضحة وتتمثل في قرارات الامم المتحدة ذات الصلة ومقررات مؤتمر مدريد وخاصة مبدأ الارض مقابل السلام وما تم التوصل اليه من اتفاقات سابقة خاصة خارطة الطريق وان تنطلق عملية اقامة الدولة الفلسطينية من حدود دائمة وليست مؤقتة وعلي اساس حدود يونيو‏1967‏ بمعني ان تشمل كل الاراضي المحتلة واذا كان هناك تبادل للاراضي يتم في اضيق الحدود وفي إطار مقبول من الجانبين‏.‏

      وشدد عواد علي ان المفاوضات يجب ان تنطلق علي اساس هذه المرجعيات المحددة وفي اطار زمني محدد ينتهي خلاله الجانبان الي التوصل الي اتفاق يقيم الدولة الفلسطينية بحدود دائمة وليست مؤقتة‏.‏

      ووصف عواد ما عرضه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتانياهو فيما يتعلق بالوقف المؤقت للاستيطان بانه غير كاف وان الرئيس مبارك دائما مايشدد في اتصالاته ولقاءاته مع الاسرائيليين علي محورية قضية القدس وانه لا يمكن ان نقبل اية اجراءات لتهويد القدس او الحفريات او استمرار المواجهات مع المقدسيين او استبعاد القدس كعنصر اساسي من عناصر موضوعات الحل النهائي‏.‏

      واضاف عواد ان الرئيس اعلن بوضوح انه لا يوجد زعيم فلسطيني او عربي او مسلم يقبل بالتفريط في القدس‏.‏

      وفيما يتعلق بموقف الاتحاد الاوروبي الاخير بان القدس عاصمة للدولتين الفلسطينية والاسرائيلية قال عواد ان هذا الموقف يعد خطوة ايجابية ولكنها منقوصة وليست كافية بالنظر الي قرارات الامم المتحدة باعتبار القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية خاصة القرار‏242‏ والقرار‏338.‏ واشار الي ان معظم الدول الاوروبية ساندت الورقة السويدية التي تحدثت عن ان القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية بينما عارضت بعض الدول الاوروبية المؤثرة هذا الموقف مما ادي الي الخروج بالقرار الاخير كحل وسط من وجهة نظرهم‏.‏

      واضاف ان الرئيس مبارك طلب من الرئيس ساركوزي دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس‏'‏ ابومازن‏'‏ الذي يمثل الاعتدال الفلسطيني وهو الرئيس المنتخب من الشعب الفلسطيني ويمكن ان يلتف حوله الشعب في حالة التوصل الي اتفاق عادل ومشرف يتجاوب مع طموحات الشعب الفلسطيني والشرعية الدولية‏.‏

      وقال ان الرئيس مبارك تناول مع ساركوزي العديد من الملفات الخاصة بالاوضاع في الشرق الاوسط وفي مقدمتها الوضع في العراق والملف النووي الايراني والوضع في الخليج والتطورات الخطيرة في اليمن والاوضاع في لبنان ودارفور وسبل تطبيق اتفاق السلام الشامل في السودان‏.‏

      وقال السفير سليمان عواد إن الرئيس مبارك التقي صباح أمس علي إفطار عمل بأعضاء المجلس الفرنسي لأرباب الأعمال وأعضاء مجالس إدراة وممثلي‏16‏ من كبريات الشركات الفرنسية العاملة في مختلف المجالات والتي يعمل بعضها في السوق المصرية ولها تجارب ناجحة ويتطلع بعضها الاخر إلي الاستثمار في السوق المصرية وأدار معهم حوارا وحضر اللقاء السيدة كريستيان لاجارد وزيرة الاقتصاد والعمل الفرنسية والسيدة فرانسواز باروزو رئيسة مجلس أرباب الأعمال الفرنسي‏,‏ كما حضر من الجانب المصري المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة‏,‏ حيث عرض رجال الاعمال ورؤساء الشركات الفرنسية تجاربهم الناجحة في الاستثمار في مصر والمجالات الجديدة والواعدة التي يمكن الاستثمار فيها وتوسيع استثماراتهم مستقبلا‏.‏

      واشار الي انه من بين الشركات التي حضرت الاجتماع‏12‏ شركة تعمل بالفعل في مصر‏,‏ وتصل استثماراتها الي ما يتراوح بين‏8‏ و‏9‏ مليارات يورو‏.‏

      وقال السفير سليمان عواد أن الرئيس مبارك استعرض خلال هذا اللقاء مجالات التعاون والاستثمار الفرنسي في مصر‏,‏ وتحدث عن أن مصر ستعول علي الدور الكبير لاتحاد أرباب الأعمال الفرنسي والمجلس الرئاسي الفرنسي المصري للأعمال‏.‏

      وصرح المهندس رشيد محمد رشيد بأن العلاقات الاقتصادية تشهد نموا ملحوظا منذ بداية الثمانينيات‏,‏ وان فرنسا تعد من أهم المستثمرين في مصر‏,‏ وأحد أهم الأسواق التصديرية للمصدر المصري‏.‏

      وأشار الي أن حجم التبادل التجاري بين البلدين حقق زيادة خلال عام‏2008‏ بنسبة‏3,9%‏ مقارنة بعام‏2007‏ بسبب زيادة كل من الواردات والصادرات المصرية‏,‏ مما أدي الي تحسن معدل تغطية الصادرات للواردات خلال العام الماضي‏.‏

      وفيما يتعلق بالاستثمارات الفرنسية في مصر‏,‏ قال رشيد ان فرنسا تأتي في المرتبة الأولي للدول الأوروبية المستثمرة في مصر‏,‏ وتبلغ القيمة الإجمالية للاستثمارات الفرنسية في مصر‏3,8‏ مليار جنيه مصري‏(‏ حتي ديسمبر‏2008)‏ موزعة علي‏458‏ مشروعا في قطاعات التمويل والصناعات الزراعية والسياحة وتكنولوجيا المعلومات وقطاع الانشاءات و الخدمات‏.‏

      واشار عواد الي ان القمة المصرية ـ الفرنسية تناولت موضوعات التعاون الاورومتوسطي باعتبار مبارك وساركوزي رئيسين مشاركين للاتحاد من اجل المتوسط‏,‏ موضحا ان القضية الاساسية الان هي استكمال الهياكل المؤسسية للاتحاد‏.‏

      وأوضح عواد موقف مصر برفض عقد اي اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد يحضره وزير الخارجية الاسرائيلي ليبرمان وهذا ما ادي الي الغاء اجتماع اسطنبول مؤخرا‏,‏ مشيرا الي ان مصر عرضت استضافة اجتماع مصغر علي مستوي كبار المسئولين في يناير المقبل لاستكمال الاطر المؤسسية للاتحاد‏.‏

      وقال ان المباحثات بين مبارك وساركوزي تطرقت الي قمة فرنسا وافريقيا المقبلة التي من المقرر ان تستضيفها مصر العام المقبل‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • يبدأ الرئيس حسني مبارك اليوم زيارة مهمة إلي تركيا في ثاني محطة في جولته الأوروبية التي بدأها بزيارة ناجحة لفرنسا‏.‏

      ومن المقرر أن يعقد الرئيس مبارك مباحثات قمة مع الرئيس التركي عبدالله جول في القصر الجمهوري بوسط أنقرة‏,‏ ورئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان‏,‏ كما يجري الرئيس مبارك مباحثات مهمة مع كبار المسئولين الأتراك‏.‏

      وتتناول لقاءات الرئيس مبارك مجمل القضايا الإقليمية والدولية خاصة ما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط والعمل علي تحقيق الأمن والاستقرار به‏,‏ وكذلك القضايا ذات الاهتمام المشترك‏..‏ بإلاضافة إلي بحث العلاقات الثنائية المصرية ـ التركية وسبل دعمها وتنميتها في كل المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في ضوء العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين‏,‏ وموقعهما الجغرافي المتميز‏.‏

      مبارك خلال وصوله الى فندق بريستولبباريس لحضور افطار العمل مع رؤساء الشركات الفرنسية
      وستركز مباحثات الرئيس مبارك والوفد المرافق له في تركيا علي سبل الوصول بحجم التجارة بين البلدين إلي‏5‏ مليارات دولار عام‏2011,‏ مقابل‏2.4‏ مليار دولار الآن‏,‏ خاصة أن تركيا أصبحت سوقا كبيرة بكثافتها السكانية العالية وزيادة متوسط دخول المواطنين فيها‏,‏ علاوة علي أنها تمثل منفذا استراتيجيا لعدد من الأسواق الأخري في دول القوقاز‏.‏

      كما تركز قمة مبارك ـ جول علي تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط خاصة القضية الفلسطينية في إطار الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام ورأب الصدع الفلسطيني‏,‏ وفي إطار التحركات التركية لتحريك عملية السلام‏.‏ كما يستعرض الرئيس مبارك خلال المباحثات عددا من القضايا المهمة ذات الصلة بالأمن والاستقرار في الشرق الأوسط في ضوء النشاط والتوجه الواضح لدي كل من مصر وتركيا‏,‏ والعمل معا من أجل تحقيق السلام والاستقرار في الإقليم‏.‏

      وتترقب السلطات التركية الزيارة المرتقبة للرئيس حسني مبارك‏,‏ التي تأتي وسط ترحيب واهتمام كبير من كل المستويات الرسمية والشعبية والإعلامية‏,‏ بهذه الزيارة التي تحظي بأهمية كبيرة في إطار حرص الجانبين المصري والتركي علي دعم وتنمية العلاقات بينهما في كل المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية‏,‏ بما يعمل علي فتح آفاق جديدة لخدمة مصالح الشعبين بالبلدين خاصة في المجال الاقتصادي ويدعم التنسيق المشترك في المحافل الدولية والإقليمية حيث تشمل أجندة المباحثات ملفين أساسيين هما السياسي والاقتصادي‏.‏

      خصوصية العلاقات
      وصرح السفير سليمان عواد‏,‏ المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية‏,‏ بأن زيارة الرئيس مبارك لتركيا تتمتع بأهمية خاصة نظرا لخصوصية العلاقات التاريخية بين مصر وتركيا التي تعد إحدي قوي الاعتدال في المنطقة والحرص المتبادل من الرئيس حسني مبارك والرئيس التركي عبدالله جول ورجب طيب أردوغان رئيس الوزراء‏,‏ وكبار القادة الأتراك علي التشاور المستمر حول القضايا الإقليمية والدولية‏.‏

      وقال عواد إن الرئيس مبارك سيحرص خلال مباحثاته مع المسئولين الأتراك علي استعراض جهود مصر في كل الملفات الإقليمية بالتركيز علي ضرورة إحياء عملية السلام في المنطقة ودفعها إلي الإمام وبحث القضية الفلسطينية‏,‏ وكذلك استعراض اتصالات مصر وجهودها لتحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني وضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة والشروع في إعادة إعماره‏.‏ وأشار السفير سليمان عواد في هذا الصدد إلي أن الرئيس مبارك يولي أهمية خاصة لملف القدس الشرقية بما لها من مكانة وأهمية في عالمنا العربي والإسلامي‏.‏

      وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن مشاورات الرئيس مبارك في أنقرة ستتناول مجمل الوضع الإقليمي‏,‏ حيث سيتم التشاور حول الأوضاع في العراق واليمن ولبنان والوضع في منطقة الخليج والجدل الدائر حول ملف إيران النووي‏.‏

      وأوضح السفير سليمان عواد أن مباحثات الرئيس مبارك ستتطرق إلي العلاقات الثنائية المصرية ـ التركية‏,‏ حيث يقدر الرئيس مبارك التزايد المطرد في حجم التجارة الذي تخطي الملياري دولار خلال العام الماضي وارتفاع حجم الاستثمارات التركية في مصر لتتخطي حاجز الملياري دولار أيضا من خلال إقامة نحو‏260‏ شركة ومصنعا تركيا تعمل في مختلف المجالات خاصة المنسوجات‏.‏

      وأشار السفير عواد إلي أن الرئيس مبارك سيبلغ الرئيس التركي خلال الزيارة عزم مصر علي إنهاء مد المرافق للمدينة الصناعية التركية التي أرسي الرئيس التركي حجر الأساس لها في مدينة السادس من أكتوبر العام الماضي خلال عام واحد بدلا من ثلاثة أعوام‏,‏ وذلك في إطار حرص البلدين علي استكمال البنية الأساسية والمرافق لهذه المدينة الصناعية التي ستعمل علي زيادة حجم الاستثمارات التركية في مصر وزيادة التعاون بينهما‏.‏

      زيادة الاستثمارات
      وفيما يتعلق بالملف الاقتصادي‏,‏ قال المهندس رشيد محمد رشيد‏,‏ وزير التجارة والصناعة‏,‏ أن زيارة الرئيس مبارك لتركيا في هذه الفترة تكتسب أهمية خاصة حيث تتضمن الزيارة مباحثات اقتصادية مهمة مع الرئيس التركي والحكومة التركية‏,‏ خاصة أن تركيا أصبحت من الشركاء الاقتصاديين المهمين لمصر بعد توقيع اتفاقية التجارة وبدء تنفيذها مما أدي إلي زيادة التجارة البينية بين البلدين إلي أكثر من‏3‏ مليارات دولار‏.‏ كما أدت هذه الاتفاقية إلي طفرة في الاستثمارات التركية في مصر إلي نحو‏1.5‏ مليار دولار خلال فترة وجيزة من خلال‏260‏ مشروعا صناعيا تركيا في مصر‏.‏

      وأشار وزير التجارة والصناعة إلي أن هناك قائمة بنحو‏100‏ شركة تركية أخري تعتزم إنشاء مشروعات مهمة في مصر في الفترة المقبلة‏.‏

      وأوضح أن مباحثات الرئيس مبارك والوفد المرافق له في تركيا ستركز علي سبل الوصول بحجم التجارة بين البلدين إلي‏5‏ مليارات دولار خاصة أن تركيا أصبحت سوقا كبيرة بكثافتها السكانية العالية وزيادة متوسط دخول المواطنين فيها‏,‏ كما أنها منفذ استراتيجي لعدد من الأسواق الأخري في دول القوقاز‏.‏

      وقال رشيد إن مصر تستهدف تعميق التعاون المشترك مع تركيا في المرحلة المقبلة‏,‏ في عدد من القطاعات الصناعية كالملابس والمنسوجات والسيارات والسلع الهندسية والمقاولات‏.‏

      وأضاف أن هناك إمكانات كبيرة وقدرات هائلة في اقتصاد كل من تركيا ومصر‏,‏ حيث يمكن استغلالها لبناء علاقات اقتصادية متميزة تقوم علي تبادل المنافع والمصالح‏,‏ مشيرا إلي الترحيب الكبير من القيادة والحكومة التركية والشعب التركي بتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري مع مصر‏,‏ وذلك بحكم العلاقات التاريخية المتميزة‏.‏

      قصص نجاح
      وأوضح وزير التجارة أن الاستثمارات التركية في مصر حققت قصص نجاح متميزة للتعاون المشترك‏,‏ مشيرا إلي ما تقوم الشركات التركية في مصر من تصدير منتجاتها للأسواق الإفريقية والعربية والأمريكية‏,‏ إضافة إلي تشغيل عدد كبير من العمالة المصرية‏.‏

      وأشار رشيد إلي نجاح إحدي شركات تصنيع السيارات في تصدير أتوبيسات سياحية بمنشأ مصري إلي عدد من الدول العربية والإفريقية والأوروبية وتستخدم‏45%‏ من مكوناتها من الإنتاج المصري‏.‏

      ويعد هذا مؤشرا كبيرا للفرص والإمكانات الواعدة للتعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا بما يسهم في رفع مستوي معيشة الشعبين في مصر وتركيا‏,‏ خاصة أن البلدين عضوان مهمان في منظمة المؤتمر الإسلامي واتفاقية المشاركة المتوسطية ـ الأوروبية وعملية برشلونة‏.‏

      علاقات قوية
      ومن جانبه‏,‏ أشار السفير علاء الحديدي سفير مصر لدي تركيا إلي أن هناك ترحيبا كبيرا من الجانب التركي بالرئيس حسني مبارك الذي تربطه علاقات قوية مع القيادة التركية التي تحرص علي استمرار التشاور مع الرئيس مبارك وتبادل الزيارات‏.‏ ويري المراقبون أن زيارة الرئيس مبارك إلي تركيا ستعطي دفعة قوية للعلاقات السياسية المتميزة بالفعل بين البلدين خاصة في المجال الاقتصادي وذلك في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التي أعادت توزيع خريطة الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية والتوازنات الاقتصادية‏.‏

      يذكر أن التشاور والزيارات المتبادلة بين الرئيسين مبارك وجول متواصلة ومستمرة حيث تعد هذه الزيارة هي الثانية للرئيس مبارك الي تركيا خلال العام الحالي‏,‏ مشيرا إلي أن الزيارة الأولي كانت في النصف الأول من شهر فبراير الماضي‏.‏

      وقال الحديدي إن جول شارك في مؤتمر إعمار غزة الذي دعا إليه الرئيس مبارك في التاسع من يناير بداية العام الحالي عقب الاعتداءات الإسرائيلية علي قطاع غزة وذلك بعد الزيارة التي قام بها العام الماضي لمصر والتي وضع خلالها حجر أساس المنطقة الصناعية التركية بالسادس من أكتوبر علي مساحة مليوني متر مربع‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • قمة مبارك وجول تبحث تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط
      المباحثات المصرية التركية تركز علي زيادة التعاون الاقتصادي

      أنقرة ـ من محمد أمين المصري‏:‏
      تركزت مباحثات القمة المصرية التركية‏,‏ التي عقدت أمس بين الرئيس حسني مبارك‏,‏ والرئيس التركي عبدالله جول ـ علي القضايا ذات الاهتمام المشترك‏,‏ خاصة قضايا الشرق الأوسط‏,‏ والتطورات المتعلقة بالأمن والاستقرار في المنطقة‏,‏ بالإضافة إلي بحث الأوضاع في العراق ومنطقة الخليج‏,‏ والملف النووي الإيراني‏,‏ بالإضافة إلي التطورات الإقليمية والدولية‏.‏

      كما ركزت المباحثات بين الرئيسين مبارك وجول علي سبل تحريك عملية السلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي‏,‏ وتهيئة المناخ المناسب لتدشين عملية التفاوض من النقطة التي انتهت إليها‏,‏ وتناولت المباحثات الأفكار المطروحة ونتائج الاتصالات الجارية التي من شأنها الإسهام في إعادة عملية السلام إلي مسارها الصحيح‏,‏ والتطرق إلي ما تضعه إسرائيل من عراقيل وممارسات‏,‏ من بينها محاولات تهويد القدس‏,‏ واستمرار الاستيطان‏.‏

      كما بحثت القمة المصرية ـ التركية الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني‏,‏ والحفاظ علي هوية القدس مدينة عربية إسلامية‏.‏

      وقد استكمل الرئيسان‏,‏ مبارك وجول‏,‏ مباحثاتهما في جلسة مباحثات موسعة جري خلالها التركيز علي العلاقات المصرية ـ التركية‏,‏ وسبل زيادة التعاون الاقتصادي‏,‏ بما يدعم التوجه في البلدين نحو مضاعفة حجم التبادل التجاري ليصل إلي خمسة مليارات دولار بحلول عام‏2011,‏ خاصة أن هناك زيادة مطردة في حجم التبادل التجـاري بين البلدين منذ توقيع اتفاق التجارة الحرة بين مصر وتركيا‏.‏

      كما تم التطرق ـ خلال جلسة المباحثات الموسعة ـ إلي المنطقة الصناعية المخصصة للمستثمرين الأتراك في مدينة السادس من أكتوبر‏,‏ والجهود التي تبذلها مصر من أجل الانتهاء من مد كل المرافق لها حتي تبدأ نشاطها في أقرب وقت ممكن‏.‏

      كما جري ـ خلال جلسة المباحثات الموسعة ـ استعراض الجهود والإمكانات التي من شأنها أن تسهم في دعم التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا‏,‏ وإقامة المشروعات المشتركة‏.‏

      كما شهد اليوم الأول لزيارة الرئيس حسني مبارك لتركيا جلسة محادثات مهمة عقدت بين الرئيس حسني مبارك‏,‏ ورجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا جري خلالها بحث مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها في مختلف المجالات‏,‏ مع التركيز علي المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية‏,‏ بما يحقق مصلحة الشعبين‏.‏

      وقد احتل الجانب الاقتصادي حيزا مهما من مباحثات الرئيس مبارك في تركيا‏,‏ وذلك في إطار سعي مصر إلي تعزيز ودعم المستثمرين الأتراك الذين بدأوا في التدفق علي مصر بشكل كبير‏,‏ حيث يوجد حاليا في مصر نحو‏200‏ مصنع تركي باستثمارات تصل إلي ثلاثة مليارات دولار سيتم تنفيذها خلال السنوات الثلاث المقبلة‏.‏

      وتأتي المباحثات الاقتصادية في القمة المصرية ـ التركية في إطار اقتناع البلدين بأهمية إقامة علاقات اقتصادية استراتيجية‏,‏ من أجل استغلال الإمكانات والفرص الهائلة في مصر وتركيا لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية‏,‏ خاصة أن البلدين كليهما لهما دور ريادي‏,‏ وموقع جغرافي متميز في منطقة الشرق الأوسط مما يمكنهما من استغلال هذه الإمكانات في التكامل الاقتصادي لتوفير فرص عمل لأبناء الشعبين‏.‏

      وكان الرئيس حسني مبارك قد غادر العاصمة الفرنسية باريس صباح أمس في ختام زيارته لفرنسا التي استغرقت يومين‏,‏ متوجها إلي تركيا المحطة الثانية والأخيرة في جولته الخارجية‏.‏
      00000000000000000000000000
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • توجه واضح لدي مصر وتركيا للعمل معا من أجل تحقيق السلام‏:‏
      استقرار وأمن الشرق الأوسط يتصدران مباحثات مبارك وجول
      بحث سبل دعم التعاون الاقتصادي
      ومضاعفة التبادل التجاري إلي‏5‏ مليارات دولار
      جهود مصرية للانتهاء من مرافق المنطقة
      الصناعية التركية بمدينة أكتوبر في أقرب وقت

      أنقرة ـ من محمد أمين المصري‏:‏

      الرئيس مبارك يلتقى نظيره التركى عبدالله جول
      عقد الرئيس حسني مبارك مع الرئيس التركي عبدالله جول في القصر الجمهوري بأنقرة‏,‏ بمجرد وصوله إلي تركيا ـ المحطة الثانية في جولته الأوروبية بعد فرنسا ـ اجتماع قمة لبحث مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة ما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط والتطورات المتعلقة بالأمن والاستقرار في المنطقة في ضوء النشاط والتوجه الواضح لدي مصر وتركيا للعمل معا من أجل تحقيق السلام والاستقرار في الإقليم‏..‏ بالإضافة إلي بحث الأوضاع في العراق ومنطقة الخليج والملف النووي الإيراني‏,‏ بالإضافة إلي التطورات الإقليمية والدولية‏.‏

      وقد ركزت أجندة المباحثات بين الرئيسين مبارك وجول علي القضية الجوهرية المرتبطة بسبل تحريك عملية السلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وتهيئة المناخ المناسب لتدشين عملية التفاوض من النقطة التي انتهت عندها‏,‏ وإزالة ما يعتريها من عثرات‏.‏ كما تناولت المباحثات الأفكار المطروحة ونتائج الاتصالات الجارية التي من شأنها الإسهام في إعادة عملية السلام إلي مسارها الصحيح‏.‏ وتم التطرق إلي ما تضعه إسرائيل من عراقيل وممارسات مثل محاولات تهويد القدس واستمرار الاستيطان‏.‏ واستعرض الرئيسان مبارك وجول جميع الأفكار والمقترحات التي يمكن أن تسهم في دفع الجهود المبذولة لعملية السلام مع الالتزام بجميع المبادئ والمرجعيات الأساسية الدولية والقرارات ذات الصلة لتحقيق السلام الفلسطيني ـ الإسرائيلي‏.‏

      وقد بحثت القمة المصرية ـ التركية ما يبذله الطرفان من جهود مع جميع الأطراف‏,‏ بالإضافة إلي بحث الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني والحفاظ علي هوية القدس كمدينة عربية إسلامية‏.‏

      كما تطرق اللقاء إلي العلاقات المصرية ـ التركية وسبل دفعها قدما إلي الأمام في جميع المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية‏.‏

      وقد استكمل الرئيسان مبارك وجول مباحثاتهما في جلسة محادثات موسعة انضم إليها أعضاء الوفدين المصري والتركي‏,‏ حيث تم التركيز علي بحث سبل زيادة التعاون الاقتصادي بما يدعم التوجه في البلدين بمضاعفة حجم التبادل التجاري ليصل إلي‏5‏ مليارات دولار بحلول عام‏2011‏ خاصة أن هناك زيادة مطردة في حجم هذا التبادل التجاري بين البلدين منذ توقيع اتفاق التجارة الحرة بين مصر وتركيا‏.‏

      وتم التطرق خلال الجلسة السريعة إلي المنطقة الصناعية المخصصة للمستثمرين الأتراك في مدينة السادس من أكتوبر والجهود التي تبذلها مصر من أجل الانتهاء من مد جميع المرافق لها حتي تبدأ نشاطها في إقامة المشروعات الصناعية التركية في أقرب وقت ممكن‏.‏

      وقد استعرض أعضاء وفدي البلدين في الجلسة الموسعة‏,‏ الجهود والإمكانات التي من شأنها أن تسهم في دعم التعاون الاستثماري بين مصر وتركيا وإقامة المشروعات المشتركة‏.‏

      وكان الرئيس التركي عبدالله جول قد أقام بعد ظهر أمس مأدبة غداء تكريما للرئيس حسني مبارك والوفد المرافق له الذي ضم أحمد أبو الغيط وزير الخارجية وأنس الفقي وزير الإعلام والمهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة والوزير عمر سليمان ود‏.‏ زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية والسفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية‏.‏

      وجاءت مباحثات الرئيس مبارك والرئيس التركي في ضوء التشاور المصري التركي القائم والمستمر لمصلحة الاستقرار في الشرق الأوسط وفي ضوء الزيارات العديدة المتبادلة علي جميع المستويات بين الجانبين علي مدي العام الأخير التي تتوجها زيارة الرئيس مبارك الحالية لأنقرة‏.‏ كما تأتي مباحثات الرئيس مبارك مع الرئيس التركي في ضوء استمرار اضطلاع مصر بدورها مع القوي الرئيسية الكبري في الشرق الأوسط المهتمة والملتزمة بتحقيق السلام خلال المرحلة المقبلة‏.‏

      وفي هذا الإطار‏,‏ شهد اليوم الأول للرئيس مبارك محادثات مكثفة‏,‏ حيث عقد الرئيس حسني مبارك مساء أمس في مقر إقامته بالعاصمة التركية أنقرة‏,‏ جلسة محادثات مهمة مع رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا‏,‏ وتم بحث مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها في مختلف المجالات مع التركيز علي المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يخدم مصالح الشعبين في مصر وتركيا ويصل بالعلاقات في هذه المجالات إلي مستوي العلاقات السياسية المتميزة‏.‏

      وتأتي المباحثات الاقتصادية للرئيس مبارك في تركيا في إطار اقتناع البلدين بأهمية إقامة علاقات اقتصادية استراتيجية لاستغلال الإمكانات والفرص الهائلة في مصر وتركيا لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية بما يزيد من تحسين مستوي معيشة الشعبين‏,‏ خاصة أن كلا البلدين دور ريادي وموقع جغرافي متميز في منطقة الشرق الأوسط مما يمكنهما من استغلال هذه الإمكانات في التكامل الاقتصادي لتوفير فرص عمل لأبناء الشعبين‏.‏

      ويحتل الجانب الاقتصادي حيزا مهما من المباحثات المصرية ـ التركية في إطار سعي مصر إلي تعزيز ودعم المستثمرين الأتراك الذين بدأوا في التدفق علي مصر بشكل كبير‏.‏ ويوجد بمصر حاليا نحو‏200‏ مصنع تركي باستثمارات تصل إلي‏3‏ مليارات دولار سيتم تنفيذها خلال السنوات الثلاث المقبلة‏.‏

      وكان حجم التبادل التجاري بين البلدين لايتجاوز‏6‏ ملايين دولار قبل عدة سنوات‏,‏ إلا أنه وصل خلال العام الماضي وعقب تطبيق اتفاقية التجارة الحرة إلي‏2.4‏ مليار دولار‏,‏ وهناك خطة لزيادته إلي‏5‏ مليارات دولار بحلول‏2011.‏ كما أن هناك فرصا كبيرة للتعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات المشتركة بين مصر وتركيا في مصر خاصة بعد توقيع اتفاق التجارة الحرة بين البلدين‏,‏ كما أن هناك عدة مجالات للتعاون بين البلدين خاصة في مجالات المعدات الصناعية ومواد البناء والحديد والصلب والبلاستيك والمعدات الكهربائية والإلكترونية والمنسوجات والأثاث والسيارات والزجاج وتعبئة الأغذية‏.‏ كما أن المدينتين الصناعيتين التركيتين اللتين يتم إنشاؤهما بمدينتي‏6‏ أكتوبر والعاشر من رمضان تأتيان في إطار رغبة المستثمرين الأتراك في نقل استثماراتهم إلي مصر للاستفادة من المميزات التفضيلية للصادرات المصرية في أسواق أمريكا وإفريقيا وأوروبا‏,‏ بالإضافة إلي انخفاض تكلفة الإنتاج في مصر‏..‏ كما أن الأزمة المالية العالمية التي يمر بها العالم تعتبر فرصة جيدة لإعادة تقويم العلاقات الاقتصادية بين كل من مصر وتركيا‏.‏
      00000000000000000000000000
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • [B]راى الاهرام
      مصر وتركيا والمتغيرات في المنطقة

      تأتي زيارة الرئيس حسني مبارك إلي تركيا وسط ترحيب واهتمام كبيرين من جميع المستويات الرسمية والشعبية والاعلامية‏,‏ وتخطي بأهمية كبيرة نظرا للعلاقات التاريخية القديمة التي تربط البلدين من أيام الامبراطورية العثمانية‏,‏ ولكونهما من كبار الدول في العالم الاسلامي‏.‏

      كما تأتي هذه الزيارة في إطار حرص الجانبين المصري والتركي علي دعم وتنمية العلاقات بينهما في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يفتح آفاقا جديدة لخدمة مصالح الشعبين المصري والتركي خاصة في المجال الاقتصادي‏,‏ ويدعم التنسيق المشترك في المحافل الدولية والإقليمية‏,‏ حيث تشمل أجندة المباحثات بين الرئيس حسني مبارك والرئيس التركي عبدالله جول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ملفين أساسيين‏:‏

      الأول الملف السياسي ويتضمن تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط خاصة القضية الفلسطينية في إطار الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية‏,‏ بالاضافة إلي عدد من القضايا المهمة ذات الصلة بالأمن والاستقرار بالمنطقة والتي تؤثر علي البلدين‏.‏

      وتجدر الاشارة في هذا المجال إلي المواقف التركية من القضايا في المنطقة خاصة الحرب الأخيرة علي غزة‏,‏ وفيما يخص وحدة العراق وسيادتها‏,‏ وكلها مواقف مشرفة تقترب جدا من المواقف العربية إن لم تكن بنفس القوة‏,‏ كما أن التشاور والتنسيق المصري التركي لن يقتصر فقط علي الشرق الأوسط‏,‏ ولكن سيشمل أيضا الأقاليم الممتدة من وسط آسيا إلي شرق المتوسط‏,‏ فالبلدان بجانب أنهما عضوان مهمان في منظمة المؤتمر الاسلامي‏,‏ فإنهما ايضا عضوان في اتفاقية المشاركة المتوسطية الأوروبية‏,‏ وعملية برشلونة‏.‏

      الثاني‏:‏ الملف الاقتصادي ويشير إلي زيادة الأنشطة الاقتصادية بين البلدين‏.‏ فتركيا أصبحت من الشركاء الاقتصاديين المهمين لمصر بعد توقيع اتفاقية التجارة الحرة بينهما وبدء تنفيذها‏,‏ مما أدي إلي زيادة التجارة البينية بين البلدين إلي أكثر من ثلاثة مليارات دولار‏.‏ كما أدت الاتفاقية إلي طفرة في الاستثمارات التركية في مصر‏,‏ اذ بلغت‏5,1‏ مليار دولار خلال فترة وجيزة من خلال‏260‏ مشروعا صناعيا تركيا في مصر‏.‏ وهناك قائمة بنحو مائة شركة تركية أخري تعتزم إنشاء مشروعات مهمة في مصر خلال الفترة المقبلة‏.‏

      وتركز المباحثات المصرية التركية علي سبل الوصول بحجم التجارة بين البلدين إلي خمسة مليارات دولار‏,‏ خاصة أن تركيا أصبحت سوقا كبيرة بكثافتها السكانية العالية وزيادة متوسط دخول المواطنين فيها‏.‏ كما أنها تمثل منفذا استراتيجيا لعدد من الأسواق الأخري في دول القوقاز‏,‏ إن هناك امكانات كبيرة وقدرات هائلة في اقتصاد كل من تركيا ومصر يمكن استغلالها لبناء علاقات اقتصادية متميزة تقوم علي تبادل المنافع والمصالح‏,‏ خاصة أن هناك ترحيبا كبيرا من القيادة والحكومة التركية‏,‏ وكذلك من الشعب التركي بتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري مع مصر‏,‏ ولا شك أن تطوير العلاقات مع تركيا خاصة في المجال الصناعي يعد فرصة حقيقية للارتقاء بالصناعة المصرية‏,‏ لاسيما أن تركيا تعد الآن من القوي الصناعية الكبري في أوروبا بعد أن أصبحت تمتلك التكنولوجيا المتقدمة التي استقدمها الأتراك من ألمانيا وتفوقوا فيها إلي درجة أنهم في الكثير من المدن الصناعية التركية تحولوا إلي مصنعين للماكينات العملاقة‏,‏ بل إنهم أصبحوا يصدرون بعض هذه الماكينات إلي ألمانيا ام الصناعة‏.‏

      وأخيرا فإنه اذا كانت تركيا تمد يدها للتعاون مع مصر‏,‏ فإن علي مصر التي تعي تماما المتغيرات التي حدثت في موازين القوي في المنطقة أن تعيد صياغة علاقتها مع تركيا بالشكل الذي يخدم مصالحها علي المستويين السياسي والاقتصادي‏,‏ فضلا عن الدعم الذي يمكن أن تقدمه هذه العلاقة من أجل حل كثير من القضايا الشائكة‏.‏
      [/B]
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • مبارك يختتم جولته في تركيا وفرنسا
      باتفاقيات لدعم الاقتصاد المصري ودفع جهود السلام
      عواد‏:‏ تركيا ليست قوة منافسة لمصر
      بل داعمة لدورها ونرحب بجهودها
      استثمارات تركية جديدة توفر‏40‏ ألف فرصة عمل
      خط بحري لدعم حركة التجارة والأفراد بين الإسكندرية ومرسين

      أنقرة ـ من محمد أمين المصري وأسامة عبدالعزيز‏:‏
      عاد الرئيس حسني مبارك‏,‏ والوفد المرافق له‏,‏ إلي أرض الوطن أمس قادما من أنقرة بعد زيارة ناجحة لتركيا‏,‏ استغرقت يومين‏,‏ في إطار جولته الأوروبية التي شملت فرنسا أيضا‏.‏ واستقبل الرئيس أمس الجنرال اليكار باشبونج رئيس الأركان التركي‏,‏ ثم السيد أحمد داود أوغلو وزير الخارجية‏,‏ وأخيرا السيد علي باباجان نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية‏.‏

      وحول نتائج زيارة الرئيس الناجحة لتركيا‏,‏ قال المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة‏:‏ إن الرئيس مبارك‏,‏ والرئيس التركي عبدالله جول أكدا‏,‏ خلال محادثاتهما‏,‏ ضرورة دعم منظومة النقل بين البلدين لخدمة حركة التجارة والأشخاص من خلال إنشاء خط بحري بين ميناءي الإسكندرية ومرسين التركي‏,‏ وزيادة عدد رحلات الطيران‏,‏ ودعم التعاون في مجالات السياحة والطاقة والغاز‏,‏ وتطوير حجم الاستثمارات‏.‏

      وقال رشيد‏:‏ إن الاستثمارات التركية في مصر توفر فرص عمل لنحو‏40‏ ألف مصري‏,‏ وإن الزعيمين أعربا‏,‏ خلال محادثاتهما عن سعادتهما بالزيادة المطردة في حجم التجارة‏,‏ التي من المتوقع أن تصل إلي ثلاثة مليارات دولار بنهاية العام الحالي‏,‏ وأن الاستثمارات التركية في مصر تجاوزت حاجز ملياري دولار متمثلة في‏260‏ شركة ومصنعا‏.‏

      وقال السفير سليمان عواد‏,‏ المتحدث باسم رئاسة الجمهورية‏:‏ إن محادثات الرئيس مبارك مع القادة الأتراك تناولت دعم الجهود من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار الإقليمي‏.‏ وأضاف أن مصر ترحب بالجهود التركية الداعمة لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط‏,‏ خاصة الجهود المصرية الرامية لدفع عملية السلام‏,‏ وحل القضية الفلسطينية‏,‏ وتحقيق الوفاق بين الفصائل الفلسطينية‏.‏ وأشار إلي أن الرئيس مبارك يرحب بالجهود التركية في دعم كل تلك القضايا‏,‏ خاصة أنه يري أن تركيا ليست قوة منافسة‏,‏ بل داعمة للدور المصري‏.‏ وقال عواد‏:‏ إن الرئيس مبارك بحث مع وزير الخارجية التركية أحمد داوود أوغلو عملية السلام والعلاقات العربية ـ التركية‏,‏ والوضع الراهن في الشرق الأوسط‏,‏ وما يتعلق بأمنه واستقراره‏,‏ خاصة الجدل الدائر حول البرنامج النووي الإيراني‏.‏

      وقال أوغلو ـ عقب لقاء الرئيس مبارك ـ إن محادثاته مع الرئيس كانت مهمة وبناءة‏,‏ وإن زيارة مبارك لأنقرة جاءت في توقيت بالغ الأهمية‏,‏ حيث تحفل الساحة الإقليمية والدولية بالعديد من التطورات المهمة‏.‏ وأشار إلي أنه سيزور القاهرة في فبراير المقبل لاستكمال المشاورات مع المسئولين المصريين‏.‏

      وحول لقاء الرئيس مع الجنرال اليكار باشبونج رئيس الأركان التركي‏,‏ قال عواد‏:‏ إن اللقاء تركز علي بحث الموقف الاستراتيجي في الشرق الأوسط‏,‏ والتعاون العسكري بين البلدين‏,‏ بما في ذلك التصنيع الحربي‏,‏ حيث يرتبط البلدان باتفاقيات في هذا الصدد‏.‏

      وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية‏:‏ إن الرئيس مبارك بحث مع علي بابا جان نائب رئيس الوزراء التركي وزير الدولة للشئون الاقتصادية سبل دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين‏,‏ خاصة ما يتعلق بالاستثمارات التركية في مصر‏,‏ مشيرا إلي أن البلدين اتفقا علي الوصول بحجم التبادل التجاري بين البلدين إلي خمسة مليارات دولار خلال الفترة المقبلة‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • أبوالغيط‏:‏
      مصر وتركيا لا تتنافسان علي الأدوار في المنطقة

      أكد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية أن مصر ترحب بالدور التركي في قضايا منطقة الشرق الأوسط نافيا ما يتردد عن وجود تنافس بين البلدين أو وجود محور تركي إيراني سوري في المنطقة‏.‏ وقال أبو الغيط ـ في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط أمس علي هامش زيارة الرئيس مبارك لتركيا ـ إن مصر وتركيا تحتفظان بأوثق العلاقات‏,‏ وأن هذه العلاقات تطورت في السنوات الأخيرة بشكل غير مسبوق وأن الرئيس مبارك حافظ منذ توليه الحكم علي علاقات طيبة مع جميع رؤساء الجمهورية التركية‏.‏

      وأضاف وزير الخارجية أن حجم التجارة بين البلدين وصل الي نحو‏3‏ مليارات دولار بعد أن دخلت اتفاقية التجارة الحرة بينهما حيز التنفيذ في مارس‏2007,‏ وأن الحكومة التركية تسعي للاشتراك في حل مشاكل الشرق الأوسط‏,‏ ومصر ترحب بتركيا لاعبا جيدا في المنطقة لاسيما ان تركيا لديها إمكانات وقدرات يمكن الاستفادة منها في حل مشاكل المنطقة‏.‏

      ونفي أبو الغيط ما يتردد عن وجود منافسة أو خلافات بين مصر وتركيا بسبب تزاحم الادوار في منطقة الشرق الأوسط‏,‏ وأكد أن هذه الأطروحات تأتي من بعض أعداء مصر وتركيا‏,‏ موضحا أن تركيا هي جزء من منطقة الشرق الأوسط وكانت تلعب دورها في المنطقة علي مدي‏6‏ قرون‏,‏ ومصر دولة كبيرة في المنطقة ولها دورها أيضا‏.‏ ورفض أحمد أبو الغيط وزيرالخارجية ما يتردد عن وجود محور جديد تركي ايراني سوري في المنطقة وقال‏:'‏ أستطيع أن أؤكد أن هذا المحور موجود فقط في خيال من يتحدثون عنه‏'..‏ وأن الحديث عن هذا الموضوع أصبح‏'‏ اسطوانة مشروخة‏'.‏ وأضاف أبو الغيط أن مصر لا تتبني سياسة المحاور وأنها تقيم علاقات طيبة مع جميع الأطراف التي تعمل من أجل السلام في منطقة الشرق الأوسط‏,‏ متسائلا مع من وضد من سيكون هذا المحور‏'..‏ وقال‏:'‏ إننا مع كل من يرغب في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط

      وحول المباحثات بين الرئيس مبارك والرئيس التركي عبد الله جول في أنقرة أمس الأول قال وزير الخارجية إنها تناولت العلاقات الثنائية وجهود السلام في الشرق الأوسط‏,‏ وكيف يمكن للبلدين دعم هذه الجهود وتم تقييم مواقف الجانبين والاستماع الي رؤية الرئيس مبارك حول الموقف في الشرق الأوسط‏.‏

      واختتم وزير الخارجية تصريحاته قائلا‏:'‏ لا يوجد تنافس بين مصر وتركيا في الشرق الأوسط‏,‏ ولانستشعر وجود هذا التنافس‏,‏ هناك مصالح مشتركة ونمو هائل في التجارة والاستثمارات‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net