حركة المقاومة الإسلاميه حماس
نشأتها ومسيرتها السياسيه
مؤسسها الشيخ أحمد ياسين مع بعض أعضاء الإخوان المسلمين في فلسطين مثل الدكتور عبد
العزيز الرنتيسي والدكتور محمود الزهار وسواهم. وأعلن عنها عام1987م ولها مكاتب
تمثيل ببعض الدول العربيه لكن وجودها يرجع إلى ما قبل عام 1948 حيث إنبثقت من
جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر عام 1928. وكانت تسمى وقتها "المرابطون
على أرض الإسراء" و"حركة الكفاح الإسلامي".وتتلقى الحركه الكثير من الدعم الشعبي المصري الأمر
الذي يرفضه النظام المصري الرافض لمبدأ المقاومه ويعمل على كافة الأصعده لتسويه سياسيه
تخلق أجدنتها الدوله الأمريكيه والتي تهضم للأسف كل حقوق الشارع الفلسطيني ولا توفر
سوى سقف آمن للمنظمه الحاكمه بشطر منه كما تحرم أي إمداد كان لحركات المقاومه وتعمل
على محاصرتها وغلق جميع المنافذ الرسميه والسريه المؤديه إليها .
وطبعا كما هو معروف فأن حماس قيادات سياسيه بالخارج ومنها القيادي خالد مشعل رئيس
الحركه بسوريا
وصولها للحكم
فازت حماس في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006بأغلبية ساحقه ،
وشكلت الحكومة بقطاع غزه برئاسة السيد إسماعيل هنية.وعانت من ضغوط داخلية
وخارجية لإفشالها، ونشب بينها وبين حركة فتح نزاعا مسلحا بعد إكتشاف مؤامره
حاكتها بعض القوى الخارجيه ومنها عربيه لبناء جيش قوي مزود بأسلحه قادره على سحق
حماس بقيادة تيار فتحي بغزه إل أن حماس تداركت الأمر وسحقت ذلك التمرد المزمع قبل أن
يستفحل بمعركة دمويه مما دفع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى حل حكومة الوحدة الوطنية
التي تشكلت بعد اتفاق مكة ومدعوما بذلك من أغلب دول العالم وقام بتكليف سلام فياض
بتشكيل حكومة طوارئ لتبدا بذلك مرحلة جديده متمثله بوجود حكوميتن واحده شرعيه مقاومه
بإختيار الشعب على غزه والثانيه حكومة طوارئ في الضفه الغربيه مفاوضه للمحتل
ورافضه لمبدأ المقاومه .
ثم تعرضت بعد ذلك غزه لهجوم إسرائيل عنيف وتدمير هائل وضحايا بالآلاف ورغم ذلك
فشل العدو في دخول بري لغزه بسبب صمود الحكومه والشعب والصواريخ المحليه والإيراينيه
الصنع دون دعم داخلي من حكومة الوارئ وجيشها ودون أي دعم خارجي يذكر بل تم خندقتها
وأغلقت المعابر المؤديه منها إلى جيرانها العرب وحرمت من المساعدات سوى من
المساعدات الخارجيه التي لا تدخل إلا بعد فترة إنتظار طويله جدا وحتى المتطوعين من الخارج
لأهاف إنسانيه كانو يعانون الأمرين حتى يسمح لهم بالدخول ولا تزال المواقف كما هي
نشأتها ومسيرتها السياسيه
مؤسسها الشيخ أحمد ياسين مع بعض أعضاء الإخوان المسلمين في فلسطين مثل الدكتور عبد
العزيز الرنتيسي والدكتور محمود الزهار وسواهم. وأعلن عنها عام1987م ولها مكاتب
تمثيل ببعض الدول العربيه لكن وجودها يرجع إلى ما قبل عام 1948 حيث إنبثقت من
جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر عام 1928. وكانت تسمى وقتها "المرابطون
على أرض الإسراء" و"حركة الكفاح الإسلامي".وتتلقى الحركه الكثير من الدعم الشعبي المصري الأمر
الذي يرفضه النظام المصري الرافض لمبدأ المقاومه ويعمل على كافة الأصعده لتسويه سياسيه
تخلق أجدنتها الدوله الأمريكيه والتي تهضم للأسف كل حقوق الشارع الفلسطيني ولا توفر
سوى سقف آمن للمنظمه الحاكمه بشطر منه كما تحرم أي إمداد كان لحركات المقاومه وتعمل
على محاصرتها وغلق جميع المنافذ الرسميه والسريه المؤديه إليها .
وطبعا كما هو معروف فأن حماس قيادات سياسيه بالخارج ومنها القيادي خالد مشعل رئيس
الحركه بسوريا
وصولها للحكم
فازت حماس في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006بأغلبية ساحقه ،
وشكلت الحكومة بقطاع غزه برئاسة السيد إسماعيل هنية.وعانت من ضغوط داخلية
وخارجية لإفشالها، ونشب بينها وبين حركة فتح نزاعا مسلحا بعد إكتشاف مؤامره
حاكتها بعض القوى الخارجيه ومنها عربيه لبناء جيش قوي مزود بأسلحه قادره على سحق
حماس بقيادة تيار فتحي بغزه إل أن حماس تداركت الأمر وسحقت ذلك التمرد المزمع قبل أن
يستفحل بمعركة دمويه مما دفع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى حل حكومة الوحدة الوطنية
التي تشكلت بعد اتفاق مكة ومدعوما بذلك من أغلب دول العالم وقام بتكليف سلام فياض
بتشكيل حكومة طوارئ لتبدا بذلك مرحلة جديده متمثله بوجود حكوميتن واحده شرعيه مقاومه
بإختيار الشعب على غزه والثانيه حكومة طوارئ في الضفه الغربيه مفاوضه للمحتل
ورافضه لمبدأ المقاومه .
ثم تعرضت بعد ذلك غزه لهجوم إسرائيل عنيف وتدمير هائل وضحايا بالآلاف ورغم ذلك
فشل العدو في دخول بري لغزه بسبب صمود الحكومه والشعب والصواريخ المحليه والإيراينيه
الصنع دون دعم داخلي من حكومة الوارئ وجيشها ودون أي دعم خارجي يذكر بل تم خندقتها
وأغلقت المعابر المؤديه منها إلى جيرانها العرب وحرمت من المساعدات سوى من
المساعدات الخارجيه التي لا تدخل إلا بعد فترة إنتظار طويله جدا وحتى المتطوعين من الخارج
لأهاف إنسانيه كانو يعانون الأمرين حتى يسمح لهم بالدخول ولا تزال المواقف كما هي
المبادىء الفكرية والسياسية
ترفض مبادئ حماس أحقية اليهود في الوجود بفلسطين، وتصرعلى طردهم منها، لكنها تقبل
مؤقتا وعلى سبيل الهدنة بحدود 1967 بدون الاعتراف لليهود الوافدين بأي حق لهم في
فلسطين . وتعد نزاعها مع الوجود الإسرائيلي "نزاع وجود لا نزاعا على الحدود وتعتبردولة
إسرائيل جزء من مخطط إستعماري عالمي غريب يهدف إلى تهجير الفلسطينيين وتفتيت وحدة
العالم العربي. وتؤمن بأن المقاومه هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين وأن التفاوض مع العدو المغتصب إنما
هو تضييع للقضيه الفلسطينيه وتقديم المزيد من التنازلات للعدو الذي لا يتورع عن أي عمل عدائي
قذربمباركة دوليه وتمرير عربي ولو بشكل غير مباشر أو بفرجه دون تحريك ساكن
وتجزم حماس بخطأ الإتجاه السلمي البحت المطلق الذي إنتهجه العرب بعد مؤتمر مدريد عام 1991
، كماتعتبر اتفاق أوسلو (عام 1993) بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل و قبله خطابات الاعتراف المتبادل
وتغيير ميثاق المنظمة وحذف الجمل الداعية إلى القضاء على دولة إسرائيل
تفريطا بالحق الفلسطيني التأريخي واعترافا لإسرائيل بحقها في الوجود داخل فلسطين لذا وجبت
مقاومة ورفض كل ما سبق كما وتنشط حماس في التوعية الدينية والسياسية والاجتماعية،
ترفض مبادئ حماس أحقية اليهود في الوجود بفلسطين، وتصرعلى طردهم منها، لكنها تقبل
مؤقتا وعلى سبيل الهدنة بحدود 1967 بدون الاعتراف لليهود الوافدين بأي حق لهم في
فلسطين . وتعد نزاعها مع الوجود الإسرائيلي "نزاع وجود لا نزاعا على الحدود وتعتبردولة
إسرائيل جزء من مخطط إستعماري عالمي غريب يهدف إلى تهجير الفلسطينيين وتفتيت وحدة
العالم العربي. وتؤمن بأن المقاومه هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين وأن التفاوض مع العدو المغتصب إنما
هو تضييع للقضيه الفلسطينيه وتقديم المزيد من التنازلات للعدو الذي لا يتورع عن أي عمل عدائي
قذربمباركة دوليه وتمرير عربي ولو بشكل غير مباشر أو بفرجه دون تحريك ساكن
وتجزم حماس بخطأ الإتجاه السلمي البحت المطلق الذي إنتهجه العرب بعد مؤتمر مدريد عام 1991
، كماتعتبر اتفاق أوسلو (عام 1993) بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل و قبله خطابات الاعتراف المتبادل
وتغيير ميثاق المنظمة وحذف الجمل الداعية إلى القضاء على دولة إسرائيل
تفريطا بالحق الفلسطيني التأريخي واعترافا لإسرائيل بحقها في الوجود داخل فلسطين لذا وجبت
مقاومة ورفض كل ما سبق كما وتنشط حماس في التوعية الدينية والسياسية والاجتماعية،