نادي ظفار : حكم النهائي كان نقطة الضعف الوحيدة
صلالة-رشيد سالم:
أصدر نادي ظفار بيانا يوضح فيه موقف النادي بشكل عام للأحداث الذي صاحبت مباراته النهائية لكأس مولانا صاحب الجلالة والتي جمعته بفريق صحم، وموقف الاتحاد العماني لكرة القدم متمثلا في لجنة الحكام بسبب القرارات التي اتخذها حكم المباراة، وجاء نصه كالتالي:
في بداية الأمر يتقدم نادي ظفار إدارة ولاعبين ومنتسبين بالتهنئة الخالصة لأسرة نادي صحم الرياضي بفوزهم بالكأس الغالية كأس جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم لكرة القدم 2009م .
وكذلك فإننا نهنئ جماهير ومنتسبي ولاعبي نادي ظفار الرياضي على ما قدموه من دروس في الخلق الرياضي وفنون كرة القدم وهذا ليس بغريب على هذا النادي الكبير الذي يمثل إحدى القلاع الرياضية الكبيرة .
ونود أن نوضح بأن بيان النادي هذا لا يقلل بأي شكل من الأشكال من تضامن نادي ظفار مع نادي صحم ومشاركته التهنئة التي يستحقها كفريق كروي سعى بأن يحقق البطولة وتحققت له بجهد إدارته ولاعبيه وجماهيره ومحبيه. إلا أنه كان لابد لنادي ظفار أن يعلن موقفه الصريح حول مجريات المباراة وخاصة التحكيمية التي أضرت بالفريق في نتيجته النهائية والتي كانت السبب الرئيسي والمباشر من حرمانه من تحقيق الفوز بكأس جلالته لكرة القدم هذه المرة ولذلك كان لابد من أن نوضح الجوانب التالية ليس اعتراضا وإنما رفضا قاطعا لتوجه الاتحاد الذي لم يكن يدل على الحيادية فيما يتعلق باختيار طاقم التحكيم الخاص بالمباراة النهائية.
فالحكم كان نقطة الضعف الوحيدة في هذه المباراة بشهادة كل المحللين الرياضيين والقنوات الفضائية التي تابعت الحدث الرياضي الكبير ومن خلال هذا البيان فإننا ندين ذلك المستوى الهزيل الذي أبداه الحكم والذي كان له مخالفات لقوانين كرة القدم ، وكأنه عاقد العزم على إجحاف حق نادي ظفار فلم نجد لما قام به الحكم أي مبرر قانوني يتحجج به وهذا أوجد انطباعًا سلبيا لدى جميع الأوساط الرياضية حيث أن جهودها يمكن أن تذهب هباءًا بمجرد تصرف حكم غير مسؤول وكان الحكم دون المستوى المطلوب، وعطاؤه لا يتناسب أبدا وقيمة المباراة التي تحمل اسما عزيزا وغاليا على نفوس كل العمانيين، ودرجت كل الأندية الرياضية ببذل الغالي والنفيس لتصل إلى المباراة النهائية لكأس مولانا حضرة صاحب الجلالة لكرة القدم وكان لا بد للحكم أن يرتفع إلى مستوى الحدث ويقدم مردودا يتناسب وعظمة المناسبة ولكن للأسف أساء لنفسه بهذا المستوى المتواضع الذي وجد الاستهجان من كل الشارع الرياضي والخطأ الأكبر هو أن يقوم أعضاء من لجنة الحكام بالدفاع غير المبرر حول هذا الخطأ في محاولة لتوصيل معلومات مغلوطة للرأي العام سعيا لتضليل الحقيقة التي لا مناص عنها .
لقد خسر نادي ظفار بطولة الكأس بقرار الحكم الذي ألغي هدفا صحيحا (مليون بالمائة ) وهو الأمر الذي يجعلنا نطالب اتحاد الكرة بالتوقف أمام الموضوع والتحقيق في الأمر بشيء من الصراحة والشفافية بعيداً عن المجاملة خاصة وأن النادي تعرض لعدة مرات لمثل هذا الظلم التحكيمي في مباريات كثيرة، وبالتالي كان حريا منا أن نصدر هذا البيان كرسالة صريحة وواضحة للرأي العام، وسوف يتابع مجلس إدارة النادي حقه على جميع المستويات المحلية والقارية والدولية.