أمطار غزيرة على الظاهرة والداخلية مصحوبة بتساقط كثيف للبرد
الحالة الجوية تبدأ في الاستقرار التدريجي
أمطار غزيرة على الظاهرة والداخلية مصحوبة بتساقط كثيف للبرد
شناص تشهد أعلى معدلات التساقط بــ 85 ملم
البلديات تشكل فرقا لمتابعة معدلات التساقط المطري
تأكيد على ضرورة أخذ الحيطة والحذر من تجمعات المياه
مسقط ــ الزمن:
استمرت أمس تأثيرات الحالة الجوية على السلطنة وذلك لليوم الرابع على التوالي حيث تركزت قوة الأمطار أمس على منطقتي الداخلية والظاهرة اللتين شهدتا هطولا غزيرا سالت على أثره الأودية والشعاب ، وكانت الأمطار مصحوبة بالرعود وتساقط غزير للبرد على بعض الولايات .
وتشير اخر خرائط التنبؤوات العددية العالمية والمحلية إلى أن الاجواء بدأت بالاستقرار التدريجي من مساء أمس. وتستمر الحالة بشكل ضعيف بامطار خفيفة قد تكون متوسطة على الشرقية وسواحل مسقط الى يوم الغد حسب التوقعات الأولية.
واحتجزت السدود كميات مائية متفاوتة حسب التساقط المطري وقد أكد المهندس حمد الحاتمي مدير عام تقييم موارد المياه بوزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه أن الوزارة تحرص على تقييم الموارد المائية من خلال طرق علمية. وآشار المهندس حمد الحاتمي إلى أنه وخلال تساقط الأمطار تم تشكيل فرق بهدف ربط مناطق السلطنة من أجل المتابعة الدورية الدقيقة لمعدلات التساقط المطري وبشكل متواصل كما تقوم تلك الفرق بمتابعة الكميات المائية المحتجزة في السدود بالإضافة إلى مراقبة جريان الأودية ، كما تقوم الفرق بإدارة والتحكم في المياه المحتجزة في السدود بحيث يسمح بمرور الكميات المائية التي لا تؤثر على سلامة السد مع مراعاة المناطق المحيطة بمنطقة حوض السد ويتم التحكم بفتحات تصريف المياه بصورة سليمة .
وقال :- لقد سجلت محطات المراقبة بيانات بمختلف ولايات السلطنة حيث سجل أعلاها بولاية شناص وبلغت 85 ملم وأقلها في ولاية صحم وبلغت 10 ملم ، كما احتجزت السدود كميات مائية تقدر بحوالي ثمانية وعشرين مليون متر مكعب وتم مراقبة وحصر عدداً من الأودية التي سالت على أثر الأمطار التي شهدتها السلطنة مؤخراً حيث تم رصد أكثر من أربعين واديا تدفقت منها المياه في مختلف محافظات ومناطق السلطنة ، وأضاف أنه نتيجة للكميات المطرية المتساقطة خلال الفترة الماضية نتوقع ارتفاع في المخزون الجوفي المائي بصورة جيدة .
وأوضح بأن وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه تسعى جاهدة إلى تقييم الموارد المائية المتاحة من خلال الدراسات المائية لتقييم المخزون الجوفي واستغلاله الاستغلال الأمثل الذي يضمن استدامته بالإضافة إلى إيجاد مصادر مائية جديدة وبديلة تساهم في سد العجز بالميزان المائي وذلك من خلال العديد من المشاريع والدراسات التي تشمل مشاريع الحفر الاستكشافي التي تمخضت عن العديد من الاكتشافات المائية خلال السنوات الماضية ومن شأن بيانات المراقبة المائية أن تساهم في إعداد الدراسات والبحوث المائية التي تهدف إلى تقييم وتنمية وإدارة الموارد المائية بالصورة التي تضمن استدامتها للأجيال القادمة وانطلاقاً من سعي الوزارة لإقامة شبكة مراقبة متطورة تستند على أسس علمية وتغطي كافة مناطق السلطنة فقد تم تنفيذ العديد من المشاريع التي ساهمت في رفع كفاءة محطات المراقبة ، حيث بلغ إجمالي محطات المراقبة ضمن شبكة الرصد الهيدرومترية مع بداية عام 2009م حوالي (4681 محطة).
وأوضح المهندس حمد الحاتمي بأن الوزارة قامت باستخدام تقنية نقل البيانات عن بُـعد بواسطة الشبكة العالمية للهاتف النقال وذلك بهدف تحقيق اتصال مباشر بين الوزارة ومحطات المراقبة بحيث يمكن الحصول على البيانات الهيدرولوجية عند وقت حدوثها خاصة بمحطات المراقبة الواقعة بالجبال ذات التضاريس الوعرة والتي يصعب الوصول إليها. ومن هذا المنطلق قامت الوزارة بتركيب عدد (27) محطة تعمل بنظام المراقبة عن بـُعد وتم تزويد المحطات بأجهزة قياس الهطول المطري بهدف الحصول على بيانات هطول الأمطار من المحطات الجبلية وقت حدوثها مما ساهم في سرعة إعداد تقارير الأمطار .
وفي الختام قال مدير عام تقييم موارد المياه بوزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه نهيب جميع المواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر مع الاهتمام بوسائل الأمان كذلك حيث يشكل الاقتراب من السدود والأودية التي بها كميات مائية خطورة خصوصاً في فترات التساقط المطري وحذر المهندس من المجازفة بعبور الأودية خلال جريانها مما له خطورة على سلامة الأفراد وأشار الحاتمي إلى أخذ الحيطة عند أخذ الأطفال بالقرب من التجمعات المائية كونها تشكل خطورة بالغة لدى الأطفال كما نوه المهندس حمد الحاتمي بدور شرطة عمان السلطنة والجهود القيمة التي تقوم بها من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين .
(أعد هذا التقرير بالتعاون مع منتدى الخيمة العُـمانية)
الحالة الجوية تبدأ في الاستقرار التدريجي
أمطار غزيرة على الظاهرة والداخلية مصحوبة بتساقط كثيف للبرد
شناص تشهد أعلى معدلات التساقط بــ 85 ملم
البلديات تشكل فرقا لمتابعة معدلات التساقط المطري
تأكيد على ضرورة أخذ الحيطة والحذر من تجمعات المياه
مسقط ــ الزمن:
استمرت أمس تأثيرات الحالة الجوية على السلطنة وذلك لليوم الرابع على التوالي حيث تركزت قوة الأمطار أمس على منطقتي الداخلية والظاهرة اللتين شهدتا هطولا غزيرا سالت على أثره الأودية والشعاب ، وكانت الأمطار مصحوبة بالرعود وتساقط غزير للبرد على بعض الولايات .
وتشير اخر خرائط التنبؤوات العددية العالمية والمحلية إلى أن الاجواء بدأت بالاستقرار التدريجي من مساء أمس. وتستمر الحالة بشكل ضعيف بامطار خفيفة قد تكون متوسطة على الشرقية وسواحل مسقط الى يوم الغد حسب التوقعات الأولية.
واحتجزت السدود كميات مائية متفاوتة حسب التساقط المطري وقد أكد المهندس حمد الحاتمي مدير عام تقييم موارد المياه بوزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه أن الوزارة تحرص على تقييم الموارد المائية من خلال طرق علمية. وآشار المهندس حمد الحاتمي إلى أنه وخلال تساقط الأمطار تم تشكيل فرق بهدف ربط مناطق السلطنة من أجل المتابعة الدورية الدقيقة لمعدلات التساقط المطري وبشكل متواصل كما تقوم تلك الفرق بمتابعة الكميات المائية المحتجزة في السدود بالإضافة إلى مراقبة جريان الأودية ، كما تقوم الفرق بإدارة والتحكم في المياه المحتجزة في السدود بحيث يسمح بمرور الكميات المائية التي لا تؤثر على سلامة السد مع مراعاة المناطق المحيطة بمنطقة حوض السد ويتم التحكم بفتحات تصريف المياه بصورة سليمة .
وقال :- لقد سجلت محطات المراقبة بيانات بمختلف ولايات السلطنة حيث سجل أعلاها بولاية شناص وبلغت 85 ملم وأقلها في ولاية صحم وبلغت 10 ملم ، كما احتجزت السدود كميات مائية تقدر بحوالي ثمانية وعشرين مليون متر مكعب وتم مراقبة وحصر عدداً من الأودية التي سالت على أثر الأمطار التي شهدتها السلطنة مؤخراً حيث تم رصد أكثر من أربعين واديا تدفقت منها المياه في مختلف محافظات ومناطق السلطنة ، وأضاف أنه نتيجة للكميات المطرية المتساقطة خلال الفترة الماضية نتوقع ارتفاع في المخزون الجوفي المائي بصورة جيدة .
وأوضح بأن وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه تسعى جاهدة إلى تقييم الموارد المائية المتاحة من خلال الدراسات المائية لتقييم المخزون الجوفي واستغلاله الاستغلال الأمثل الذي يضمن استدامته بالإضافة إلى إيجاد مصادر مائية جديدة وبديلة تساهم في سد العجز بالميزان المائي وذلك من خلال العديد من المشاريع والدراسات التي تشمل مشاريع الحفر الاستكشافي التي تمخضت عن العديد من الاكتشافات المائية خلال السنوات الماضية ومن شأن بيانات المراقبة المائية أن تساهم في إعداد الدراسات والبحوث المائية التي تهدف إلى تقييم وتنمية وإدارة الموارد المائية بالصورة التي تضمن استدامتها للأجيال القادمة وانطلاقاً من سعي الوزارة لإقامة شبكة مراقبة متطورة تستند على أسس علمية وتغطي كافة مناطق السلطنة فقد تم تنفيذ العديد من المشاريع التي ساهمت في رفع كفاءة محطات المراقبة ، حيث بلغ إجمالي محطات المراقبة ضمن شبكة الرصد الهيدرومترية مع بداية عام 2009م حوالي (4681 محطة).
وأوضح المهندس حمد الحاتمي بأن الوزارة قامت باستخدام تقنية نقل البيانات عن بُـعد بواسطة الشبكة العالمية للهاتف النقال وذلك بهدف تحقيق اتصال مباشر بين الوزارة ومحطات المراقبة بحيث يمكن الحصول على البيانات الهيدرولوجية عند وقت حدوثها خاصة بمحطات المراقبة الواقعة بالجبال ذات التضاريس الوعرة والتي يصعب الوصول إليها. ومن هذا المنطلق قامت الوزارة بتركيب عدد (27) محطة تعمل بنظام المراقبة عن بـُعد وتم تزويد المحطات بأجهزة قياس الهطول المطري بهدف الحصول على بيانات هطول الأمطار من المحطات الجبلية وقت حدوثها مما ساهم في سرعة إعداد تقارير الأمطار .
وفي الختام قال مدير عام تقييم موارد المياه بوزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه نهيب جميع المواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر مع الاهتمام بوسائل الأمان كذلك حيث يشكل الاقتراب من السدود والأودية التي بها كميات مائية خطورة خصوصاً في فترات التساقط المطري وحذر المهندس من المجازفة بعبور الأودية خلال جريانها مما له خطورة على سلامة الأفراد وأشار الحاتمي إلى أخذ الحيطة عند أخذ الأطفال بالقرب من التجمعات المائية كونها تشكل خطورة بالغة لدى الأطفال كما نوه المهندس حمد الحاتمي بدور شرطة عمان السلطنة والجهود القيمة التي تقوم بها من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين .
(أعد هذا التقرير بالتعاون مع منتدى الخيمة العُـمانية)
الزمن