من الشرق الاوسط نقرأ العنوانَ التالي وزيرُ خارجية جـِيْبُوتي: الشبابُ الصومالية غيَّرت قيادتـَها ويترأسُها قياديٌّ بـ«القاعدة» كشف محمود علي يوسف وزيرُ الخارجية الجـِيْبوتي النقابَ عن أن الشبابَ المتشددة والمُناوئة للرئيس الانتقالي بالصومال، الشيخ شريف شيخ أحمد، ولقواتِ حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي قد غيَّرت أخيراً وبشكل ٍ سريٍّ قيادتـَها، وأن القـَمَريّ فضيل عبد الله محمد، هو رئيسُها حالياً وأنه مسؤولٌ عن تصاعدِ العمليات الانتحارية ضد السلطة الانتقالية والقوات الأفريقية في الصومال. وأوضح يوسف أن «هذه المعلومات الاستخباراتية» هي معلوماتٌ مُؤكدة، لافتاً إلى أن فضيل معروفٌ بانتمائِه لتنظيم القاعدة وبراعتِه في تنفيذ الهجمات الانتحارية.
ويُعتقدُ أن فضيل واحدٌ من أخطر عناصر «القاعدة» في الصومال، والذي يقفُ وراءَ معظم العمليات الإرهابية على مدى السنوات الماضية. وطبقاً للمعلومات التي نـَشرها موقعُ «مكافآت من أجل العدالة» الذي تمَّ تأسيسُه بموجب قانون مكافحة الإرهاب الدَّولي الصادر عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وأربعةٍ وثمانين ويتولى إدارتـَه مكتبُ الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الأميركية، فإن لدى فضيل، المولود في جُزر القـَمَر, ثلاثة َ تواريخ للميلاد وستة َ عشرَ اسماً من بينِها أبو سيف السوداني وأبو عائشة وأبو لقمان.
ويُعتقدُ أن فضيل واحدٌ من أخطر عناصر «القاعدة» في الصومال، والذي يقفُ وراءَ معظم العمليات الإرهابية على مدى السنوات الماضية. وطبقاً للمعلومات التي نـَشرها موقعُ «مكافآت من أجل العدالة» الذي تمَّ تأسيسُه بموجب قانون مكافحة الإرهاب الدَّولي الصادر عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وأربعةٍ وثمانين ويتولى إدارتـَه مكتبُ الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الأميركية، فإن لدى فضيل، المولود في جُزر القـَمَر, ثلاثة َ تواريخ للميلاد وستة َ عشرَ اسماً من بينِها أبو سيف السوداني وأبو عائشة وأبو لقمان.