يوم أن تم الإعلان عن تدشين خدمة الأنترنت فبي بلادنا خفقت قلوبنا من هذا القادم المجهول ، وتعالت الصيحات الواحدة تلو الأخرى تطالب بوقف الشروع في هذه المغامرة التي اعتبرت حينذاك بأنها أشد فتكاً عن الأطباق الهوائية التي لاقت الزوبعة ذاتها عند بداية عهدها .
ولا يختلف عاقلان أن هاتان الوسيلتان (الدش والأنترنت) لهما وجهان مختلفان حسن وقبيح ، ويقظة الضمير والوعي هما اللذان يحددان اتحاه الأفراد نحو طريق الخير والشر ، ومثلما توجد قنوات فضائية رديئة لها عشاقها ، توجد والحمد لله محطات جيدة وإن كانت قلة ، وكذلك الحال بالنسبة لشبكة المعلومات (الأنترنت)
والحمد لله أن المواقع العمانية التي صاحبت ظهور هذه الشبكة هي على مستوى المسئولية ، والغالبية منها يعطي صورة مشرقة عن النضج الفكري للمواطن العماني في تناوله للأحداث ، وإن كانت هناك وبطبيعة الحال بعض الفئات تسيء إلى هذه المواقع من خلال أفكارها المريضة ، التي يجب أن يقف لها المشرفون على هذه المنتديات بالمرصاد فيستأصلونها أولاً بأول ، وينمون الجوانب الإيجابية ويعهدونها بالرعاية والإهتمام .
ولكن ما يحز في النفس أن المواقع العمانية جميعها (غير الحكومية منها ) واقعة بين السندان والمطرقة ، وكثيراً ما يتم إغلاقها دون سابق إنذار لا لشيء عدى أن مستوى الديموقراطية لدينا لا يزال هشاً ، برغم أن سلطان البلاد أعلنها على الملأ بأن الحكومة لا تحارب الفكر .
لقد سئمنا مراراً من ظاهرة إغلاق المواقع العمانية لذات السبب ،، فمتى سيفيق المسئولين من غفوتهم ؟ ومتى سيتفاعلوا مع هذه الحوارات فيأخذون المفيد والسمين ، ويتركون الغث ؟
فوالله أننا لهذا الوطن عاشقين ، ولعهوده حافظين ، وعن حياضه بمشيئة الله مدافعين .
ولا يختلف عاقلان أن هاتان الوسيلتان (الدش والأنترنت) لهما وجهان مختلفان حسن وقبيح ، ويقظة الضمير والوعي هما اللذان يحددان اتحاه الأفراد نحو طريق الخير والشر ، ومثلما توجد قنوات فضائية رديئة لها عشاقها ، توجد والحمد لله محطات جيدة وإن كانت قلة ، وكذلك الحال بالنسبة لشبكة المعلومات (الأنترنت)
والحمد لله أن المواقع العمانية التي صاحبت ظهور هذه الشبكة هي على مستوى المسئولية ، والغالبية منها يعطي صورة مشرقة عن النضج الفكري للمواطن العماني في تناوله للأحداث ، وإن كانت هناك وبطبيعة الحال بعض الفئات تسيء إلى هذه المواقع من خلال أفكارها المريضة ، التي يجب أن يقف لها المشرفون على هذه المنتديات بالمرصاد فيستأصلونها أولاً بأول ، وينمون الجوانب الإيجابية ويعهدونها بالرعاية والإهتمام .
ولكن ما يحز في النفس أن المواقع العمانية جميعها (غير الحكومية منها ) واقعة بين السندان والمطرقة ، وكثيراً ما يتم إغلاقها دون سابق إنذار لا لشيء عدى أن مستوى الديموقراطية لدينا لا يزال هشاً ، برغم أن سلطان البلاد أعلنها على الملأ بأن الحكومة لا تحارب الفكر .
لقد سئمنا مراراً من ظاهرة إغلاق المواقع العمانية لذات السبب ،، فمتى سيفيق المسئولين من غفوتهم ؟ ومتى سيتفاعلوا مع هذه الحوارات فيأخذون المفيد والسمين ، ويتركون الغث ؟
فوالله أننا لهذا الوطن عاشقين ، ولعهوده حافظين ، وعن حياضه بمشيئة الله مدافعين .