في احد الايام كنت اتجول في احدى المجمعات
رأيت اطفالا يتحدثون اللغة الانجليزية بطلاقة مع خادمتهم
وبعد فترة
جاءت والدتهم واخذت تتحدث معهم بعبارات عربية ممزوجة بكلمات انجليزية
وكان الاطفال يتجاوبون معها بالانجليزية
كان الحوار ذو طابع انجليزي اكثر مما هو عربي
لفت انتباهي هذا الحوار الغامض
قد ابدو متزمتة ولكن
لماذا يلجأ آباء هذا الزمان الى تعليم ابنائهم اللغتين العربية والانجليزية في آن واحد؟
كان الحضر من العرب يرسلون ابنائهم الى البادية من أجل تعليم ابنائهم الفصاحة والبلاغة
واليوم يتعمد الكثير منا الى جلب خادمات يتقن الانجليزية من أجل ابنائهم
كيف يجيد الطفل اتقان لغته الام ووالديه يمزجون اللغة بنكهات انجليزية
بحجة تعليمه بضع كلمات انجليزية حتى يسهل عليه تعلمها لا حقا
واحيانا هي اللغة المتدوالة في المنزل
كلنا نعلم بأهمية اللغة الانجليزية فهي لغة العلم والعمل
ولكن يمكن اتقانها بعد اتقان اللغة الام
كفار قريش كانوا يتلذذون بسماع الايات القرانية من شدة جمال وروعة الكلمات والاسلوب
فقد قال الوليد بن المغيرة عن القران
والله إن له لحلاوة . وإن عليه لطلاوة . وإن أعلاه لمثمر . وإن أسفله لمغدق . وإنه ليعلو ولا يعلى عليه . وإنه ليحطم ما تحته . وما يقول هذا بشر
نحن أولى من الوليد بمعجزة القران
نحن أولى من الغرب الذين يتعلمون لغتنا ونحن نهجرها دون رجعة
ايها الآباء فضلا
علموا أبناء أمتنا وصناع مستقبلنا لغتنا العربية
لكم تحياتي
رأيت اطفالا يتحدثون اللغة الانجليزية بطلاقة مع خادمتهم
وبعد فترة
جاءت والدتهم واخذت تتحدث معهم بعبارات عربية ممزوجة بكلمات انجليزية
وكان الاطفال يتجاوبون معها بالانجليزية
كان الحوار ذو طابع انجليزي اكثر مما هو عربي
لفت انتباهي هذا الحوار الغامض
قد ابدو متزمتة ولكن
لماذا يلجأ آباء هذا الزمان الى تعليم ابنائهم اللغتين العربية والانجليزية في آن واحد؟
كان الحضر من العرب يرسلون ابنائهم الى البادية من أجل تعليم ابنائهم الفصاحة والبلاغة
واليوم يتعمد الكثير منا الى جلب خادمات يتقن الانجليزية من أجل ابنائهم
كيف يجيد الطفل اتقان لغته الام ووالديه يمزجون اللغة بنكهات انجليزية
بحجة تعليمه بضع كلمات انجليزية حتى يسهل عليه تعلمها لا حقا
واحيانا هي اللغة المتدوالة في المنزل
كلنا نعلم بأهمية اللغة الانجليزية فهي لغة العلم والعمل
ولكن يمكن اتقانها بعد اتقان اللغة الام
كفار قريش كانوا يتلذذون بسماع الايات القرانية من شدة جمال وروعة الكلمات والاسلوب
فقد قال الوليد بن المغيرة عن القران
والله إن له لحلاوة . وإن عليه لطلاوة . وإن أعلاه لمثمر . وإن أسفله لمغدق . وإنه ليعلو ولا يعلى عليه . وإنه ليحطم ما تحته . وما يقول هذا بشر
نحن أولى من الوليد بمعجزة القران
نحن أولى من الغرب الذين يتعلمون لغتنا ونحن نهجرها دون رجعة
ايها الآباء فضلا
علموا أبناء أمتنا وصناع مستقبلنا لغتنا العربية
لكم تحياتي