كثير منا يضطرون إلى الاتصال بمستشفى لحجز موعد مع الطبيب
أو بفندق لحجز جناح فيه
أو بشركة للإستفسار عن بعض المعلومات التي تخصها .
لكن يفاجأ و يتعجب هذا المتصل بأن الشخص الذي يرد عليه يتحدث معه بإحدى اللغات الأجنبية .
و يزداد العجب و الإستغراب إذا كان الذي يرد على الهاتف شخص عربي .
عجبا أن أصبحت اللغات الأجنبية دليل التعلم و التحضر و الرقي ؟!؟!؟!
و أصبحت اللغة العربية لغة للعامة و الجهال ما لم تدعم ببعض الكلمات الأجنبية .
كيف لا . ؟ .
فكل من عرف كلمتين من اللغة الأجنبية صار يستخدمها بدلا من الكلمات العربية
ليدل على مستوى ثقافته و علمه .
و يتباهى بها أمام زملائه
إخواني الأعضاء
اعلم تماما أن حديثي هذا قد لا يروق للكثير منكم
لكني أحس بأن من واجبي التحدث عن هذه المشكلة التي تفشت في المجتمعات العربية كثيرا هذه الأيام
لماذا لا يكون عندنا اعتزاز و افتخار بلغتنا العربية .
فكل شعوب العالم تعتز بثقافتها و لغتها مهما كانت هذه اللغة .
فمن باب أولى أن يكون لنا الفخر بلغتنا فهي لغة القرآن التي اختارها رب العالمين لتكون وسيلة لنشر الدين الإسلامي .
أرجوا أن لا يساء فهم الموضوع
فأنا لست ضد تعلم اللغات الأجنبية و الإنجليزية بوجه خاص
بل على العكس تماما أأيد تعلمها و بشدة .
إلا أنني ضد استخدامها في غير و قتها و مكانها المناسب .
قد يسأل سائل منكم و يقول :
كيف ذلك؟ .
فأقول :
أن يتم استخدام هذه اللغات الأجنبية بديل للكلمات العربية عند التحدث مع أشخاص عرب .
أو استخدامها للتباهي و التفاخر أمام الزملاء و أمام الناس . .
كما أذكر أن كثير من عجم المسلمين في العالم يتمنون أن يتعلموا اللغة العربية لكنهم يلاقون عناءا و تعبا شديدا في ذلك
فاللغة العربية تعد واحدة من أصعب لغات العالم
و تعلمها يحتاج إلى مجهود جبار و نحن نتقنها و لا نحس بقيمتها .
أذكر قصة قرأتها في أحد مواقع الإنترنت لا أتذكر الموقع و هي
أن امرأة من عجم المسلمين كانت تمسك بالمصحف الشريف ووجها يكاد يتقطع من البكاء فرأتها إحدى الأخوات و سألتها عن سبب بكائها فقالت لها و بلهجة لا تكاد تفهم أنها تتمنى أن تقرأ هذا القرآن لكنها لا تستطيع لعدم إلمامها باللغة العربية . .
و بعد هذا كله ألا يحق لنا الإفتخار بهذه اللغة ؟
و أكاد أجزم بأن اللغة العربية لو كان لها لسان لصاحت و قالت :
اهنتموني و ضيعتموني
لكن اهانتكم لي لا تهمني
يكفيني فخرا أن رب العالمين اختارني
من بين كل لغات العالم لأكون لغة القرآن الكريم منقول للافادة
أو بفندق لحجز جناح فيه
أو بشركة للإستفسار عن بعض المعلومات التي تخصها .
لكن يفاجأ و يتعجب هذا المتصل بأن الشخص الذي يرد عليه يتحدث معه بإحدى اللغات الأجنبية .
و يزداد العجب و الإستغراب إذا كان الذي يرد على الهاتف شخص عربي .
عجبا أن أصبحت اللغات الأجنبية دليل التعلم و التحضر و الرقي ؟!؟!؟!

و أصبحت اللغة العربية لغة للعامة و الجهال ما لم تدعم ببعض الكلمات الأجنبية .
كيف لا . ؟ .
فكل من عرف كلمتين من اللغة الأجنبية صار يستخدمها بدلا من الكلمات العربية
ليدل على مستوى ثقافته و علمه .
و يتباهى بها أمام زملائه
إخواني الأعضاء
اعلم تماما أن حديثي هذا قد لا يروق للكثير منكم
لكني أحس بأن من واجبي التحدث عن هذه المشكلة التي تفشت في المجتمعات العربية كثيرا هذه الأيام
لماذا لا يكون عندنا اعتزاز و افتخار بلغتنا العربية .
فكل شعوب العالم تعتز بثقافتها و لغتها مهما كانت هذه اللغة .
فمن باب أولى أن يكون لنا الفخر بلغتنا فهي لغة القرآن التي اختارها رب العالمين لتكون وسيلة لنشر الدين الإسلامي .
أرجوا أن لا يساء فهم الموضوع
فأنا لست ضد تعلم اللغات الأجنبية و الإنجليزية بوجه خاص
بل على العكس تماما أأيد تعلمها و بشدة .
إلا أنني ضد استخدامها في غير و قتها و مكانها المناسب .
قد يسأل سائل منكم و يقول :
كيف ذلك؟ .
فأقول :
أن يتم استخدام هذه اللغات الأجنبية بديل للكلمات العربية عند التحدث مع أشخاص عرب .
أو استخدامها للتباهي و التفاخر أمام الزملاء و أمام الناس . .
كما أذكر أن كثير من عجم المسلمين في العالم يتمنون أن يتعلموا اللغة العربية لكنهم يلاقون عناءا و تعبا شديدا في ذلك
فاللغة العربية تعد واحدة من أصعب لغات العالم
و تعلمها يحتاج إلى مجهود جبار و نحن نتقنها و لا نحس بقيمتها .
أذكر قصة قرأتها في أحد مواقع الإنترنت لا أتذكر الموقع و هي
أن امرأة من عجم المسلمين كانت تمسك بالمصحف الشريف ووجها يكاد يتقطع من البكاء فرأتها إحدى الأخوات و سألتها عن سبب بكائها فقالت لها و بلهجة لا تكاد تفهم أنها تتمنى أن تقرأ هذا القرآن لكنها لا تستطيع لعدم إلمامها باللغة العربية . .
و بعد هذا كله ألا يحق لنا الإفتخار بهذه اللغة ؟
و أكاد أجزم بأن اللغة العربية لو كان لها لسان لصاحت و قالت :
اهنتموني و ضيعتموني
لكن اهانتكم لي لا تهمني
يكفيني فخرا أن رب العالمين اختارني
من بين كل لغات العالم لأكون لغة القرآن الكريم منقول للافادة
" [ ..أٌ مِ يْ.. ] " ثـلآثة آحرُف تجَمَعتْ وكّونت ليْ حبا عظيمآَ ":