قوة ايرانية تدخل الاراضي العراقية وتسيطر على حقل "الفكة" النفطي

    • قوة ايرانية تدخل الاراضي العراقية وتسيطر على حقل "الفكة" النفطي

      اعلن مصدر في الجيش الاميركي الجمعة ان قوة ايرانية عبرت الحدود العراقية وسيطرت على موقع نفطي عند المنطقة الحدودية المشتركة للبلدين شرق مدينة العمارة (جنوب العراق).

      وقال ضابط في الجيش الاميركي ان "الحادث وقع دون اعمال عنف ونأمل ان يتم معالجته بين العراق وايران". واضاف ان "البئر تقع في منطقة حدودية مشتركة بين العراق وايران" مشيرا الى "وقوع حوادث متكررة هناك".

      وتقع البئر التي تحمل الرقم 4 في حقل "الفكة" النفطي الذي يمثل جزء من ثلاثة حقول يقدر مخزونها 1,55 مليون برميل. وقد وضعت في جدول التراخيص الذي اعلنته وزارة النفط العراقية في حزيران/يونيو الماضي. ويقع الحقل الى الشرق من مدينة العمارة (305 كلم جنوب بغداد). ويمنع الايرانيون العاملين العراقيين من الوصول اليه.

      من جانبه، اكد مصدر في شركة نفط الجنوب قيام قوة ايرانية بتجاوز الحدود الدولية والسيطرة على البئر قائلا ان "القوة الايرانية دخلت فجر اليوم وقامت بالسيطرة على البئر رقم 4 ورفع العلم الايراني هناك، مع ان البئر داخل الاراضي العراقية".

      وتحدث مفضلا عدم الكشف عن اسمه، عن مساعي وزارة النفط بتشكيل وفد سيتولى زيارة الموقع للاطلاع على الاوضاع عن كثب". واتهمت بغداد مرارا ايران باطلاق النار على كوادر عراقيين الامر الذي نفته طهران. وعقد العراق وايران عدة اجتماعات خلال الاعوام الماضية، بهدف التوصل لاتفاق حول الحدود لكن دون الوصول الى اي نتائج.
    • طهران تنفي
      الحكومة العراقية: إيران "تحتل" حقل نفطٍ على الحدود

      دبي - العربية، طهران - رويترز

      أفاد مراسل "العربية" في بغداد، الجمعة 18-12-2009، بأن مجلس الأمن الوطني العراقي سينعقد لبحث تداعيات التوغل الإيراني في الاراضي العراقية. وكانت وزارة الخارجية العراقية اتهمت قوات إيرانية باقتحامِ حقل الفكّة العراقي الحدودي ورفعِ العلم الإيراني فوقَه، في حين نفت إيران هذه التقارير
    • القوات الإيرانية تحتل حقل بترول عراقيا
      انه جس النبض ورؤى رد الفعل لعمل اكبر
      اقتحمت القوات الإيرانية الأراضي العراقية أمس الأول‏,‏ ومكثت بضع ساعات في حقل نفطي عراقي‏,‏ قبل أن تنسحب منها‏.‏ ونقل مراسل الأهرام عن مسئول أمني رفيع المستوي‏,‏ في محافظة ميثان بجنوب شرق البلاد قوله‏,‏ إن القوات الإيرانية أنزلت العلم العراقي‏,‏ ورفعت العلم الإيراني‏.‏
      00000000000000000
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • لمن تقول على من تنادي وجنوب العراق بكامله مع بتروله في متناول ايدي ملالى ايران مضاف إليها لغتهم وعملتهم وصولا تحرير بطاقات دخول العراق بالغه الفارسيه والساده المسؤولين في العراق على قلوبهم مراوح لتهويه لايهشون ولا ينشون ونجد البعض منهم في سعاده بالغه مابعدها سعاده فيما تفعله ايران في العراق ولكن هنا كما يقول العرب دوام الحال من المحال وكما ذهب صدام رحمه الله ونظامه سوف يذهب اي نظام لايرتفي بمطلبات حاجة العراق في تعامله مع الجميع وبلاخص ايران التي تعربد بكل انواع العربده التي عرفتها البشريه في العراق وهل من صدام جديد يرى ماتعمله المجوس في عراقنا الحبيب ام ان يران بدت في ترتيب البيت كما يحلو لها تسميه وعادت امجاد فارس القديمه قبل الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟.......
    • بغداد تؤكد استمرار احتلال قوات إيرانية بئر الفكة ـ‏4‏
      طهران تعترف بالاستيلاء علي البئر بدعوي أنه ضمن حدودها

      بغداد ـ من محمد الأنور ـ وكالات الأنباء‏:‏
      أكد وكيل وزارة الخارجية العراقية محمود الحاج حمود أمس‏,‏ مواصلة وحدة إيرانية تضم قوة عسكرية وفنيين لليوم الثاني علي التوالي السيطرة علي بئر بترول تقع في حقل الفكة شرق مدينة العمارة جنوب العراق‏,‏ وذلك في الوقت الذي اعترفت فيه إيران بالاستحواذ علي البئر‏.‏

      وقال حمود إن احتلال البئر رقم‏4‏ من قبل نحو عشرة إيرانيين‏,‏ بين عسكريين وفنيين استمر للسبت علي الرغم من احتجاجاتنا‏.‏

      وأضاف‏:‏ لقد اجتمعنا أمس الأول مع السفير الإيراني في بغداد لإبلاغه بأن هذا الهجوم غير مقبول‏,‏ كما أبلغت سفارتنا في طهران وزارة خارجيتهم طلبا لسحب قواتهم‏,‏ لكنهم لم يفعلوا حتي الآن‏.‏ وفي أول رد إيراني رسمي يصدر عن الواقعة‏,‏ قالت قيادة الحرس الثوري الإيراني في بيان اذاعته قناة العالم الفضائية قواتنا المسلحة تنتشر في أرضنا التي تم ترسيمها وفقا للحدود الدولية‏,‏ وهذا البئر ملك لإيران‏.‏

      ومن جانبه‏,‏ قال علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء‏,‏ إن الحكومة استدعت السفير الإيراني في بغداد لتعلن احتجاجها الشديد علي استيلاء طهران علي بئر البترول‏,‏ وأضاف أن بغداد طلبت من سفيرها في طهران التحرك لدي الحكومة الايرانية لاستيضاح الأسباب التي دفعتها الي مثل هذا التصرف‏.‏

      وأشار الموسوي الي أن الموقف العراقي من دخول القوات الايرانية الي حقل الفكة سيكون من خلال الطرق الدبلوماسية‏.‏

      يذكر أن حقل الفكة هو حقل بترول مشترك بين العراق وايران‏,‏ إلا أن العراق يعتبر أن البئر رقم‏4‏ تابع له‏.‏ ويؤكد محللون اقتصاديون أن الحادث يمكن أن يؤثر علي الاستثمارات النفطية العراقية‏,‏ خاصة أن حقل الفكة والذي يعد أحد أكبر حقول العراق‏,‏ كان إحدي الآبار التي طرحت في مناقصة عالمية لتطوير حقول البترول أخيرا‏.‏

      وذكر أحد العمال العراقيين الذين يشتغلون بالبئر‏,‏ أن جنودا إيرانيين يستقلون‏25‏ سيارة جاءوا مساء الخميس الماضي الي الموقع واستولوا علي البئر وأمروا العمال العراقيين أن يغادروا ورفعوا العلم الإيراني عليه‏.‏

      وأضاف المصدر أن الجنود الإيرانيين غادروا الموقع أمس الأول‏,‏ تاركين علم بلادهم مرفوعا علي البئر‏.‏

      وذكرت مصادر أخري أن‏11‏ جنديا فقط احتلوا البئر التي تبعد‏300‏ متر داخل الحدود العراقية‏,‏ وقال الكولونيل في الجيش الأمريكي بيتر نيويل‏,‏ إن موظفين عراقيين في وزارة البترول يزورون هذا الموقع كل ثلاثة أو أربعة أشهر لاصلاح مضخة أو لإجراء أعمال صيانة ويطلونه بالألوان العراقية ويرفعون العلم العراقي وعندما ينهون عملهم يعودون أدراجهم‏.‏

      وأضاف ما أن يذهبوا حتي يأتي ايرانيون ويعيدون طلاء الألوان الايرانية ويرفعون العلم الايراني‏.‏ ومن ناحية أخري‏,‏ وصل الي طهران أمس برهم صالح رئيس وزراء كردستان العراق علي رأس وفد رفيع المستوي‏,‏ تلبية لدعوة رسمية سابقة من إيران‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • إيران: على العراق دفع 1000 مليار دولار كـ"تعويض حرب"

      أضيف في :20 - 12 - 2009

      قال مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان إنه وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تطالب العراق بـ"خسائر حرب" تبلغ 1000 مليار دولار. وتعليقاً على ما سمّاها الضجة الأخيرة لبعض وسائل الإعلام العربية حول مزاعم احتلال الجمهورية الاسلامية الايرانية لبئر نفطية في العراق، اعتبر حسين ابراهيمي أن إيران "قد تغاضت في الماضي عن الكثير من قضايا العراق"، مضيفاً أنه "استناداً لتقديرات الامم المتحدة فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية تطالب العراق بـ1000 مليار دولار كتعويضات عن خسائر الحرب التي شنها العراق". وأضاف "حتى الآن لم نطرح مطلقاً هذه المسائل". وحول إجراء محادثات بين إيران والعراق حول قضية البئر النفطية، قال إبراهيمي "بالتأكيد ستتم تسوية هذا الموضوع من خلال الحوار عبر الطرق الدبلوماسية، لأنه ليست لدينا نية في تدهور العلاقات" بين البلدين. سبق ذلك تأكيد متحدّث باسم السفارة الإيرانية في العراق، السبت، إن طهران تريد حلاً دبلوماسياً لنزاع مع بغداد بشأن اتهامات للقوات الإيرانية بالسيطرة على بئر نفطية داخل العراق. ودعت الحكومة العراقية أيضاً إلى حل سلمي دون تصعيد عسكري، وقالت إن النزاع الذي رفع أسعار النفط العالمية أمس (الجمعة) لن يؤثر في إنتاج البلاد أو صادراتها. والتقى سفير إيران لدى بغداد، حسن كاظمي قمي، مع مسؤولين من الحكومة العراقية لمناقشة اتهامات بغداد بتسلل 11 جندياً إيرانياً سيطروا على البئر في منطقة حدودية متنازع عليها. ولكن السفير كرر نفي إيران للاتهامات العراقية خلال الاجتماع الذي عقد الجمعة، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية. وكان السفير أبلغ الجانب العراقي بأن لجنة مشتركة تضم مسؤولين نفطيين وعسكريين من البلدين مسؤولة عن تسوية مثل هذه المشاكل. وتابع المتحدث باسم السفارة الايرانية، الذي طلب عدم نشر اسمه: "سنحل هذه القضية بطريقة دبلوماسية". وكان وكيل وزارة الخارجية العراقية، محمود الحاج حمود، أكد مواصلة وحدة إيرانية تضم قوة عسكرية وفنيين لليوم الثاني على التوالي السيطرة على بئر نفطية تقع في حقل الفكة شرق مدينة العمارة جنوب العراق. وقال حمود إن "احتلال البئر رقم 4 من قبل نحو 10 إيرانيين، بين عسكريين وفنيين استمر اليوم السبت على الرغم من احتجاجاتنا". وأضاف "لقد اجتمعنا أمس (الجمعة) مع السفير الايراني في بغداد لإبلاغه بأن هذا الهجوم غير مقبول، كما أبلغت سفارتنا في طهران وزارة خارجيتهم طلباً لسحب قواتهم، لكنهم لم يفعلوا حتى الآن". ويأتي الحادث قبل شهر واحد من بدء عمل لجنة مشتركة بين البلدين يرأسها حمود عن الجانب العراقي، للبدء بترسيم الحدود البرية والبحرية في شط العرب مع ايران. من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية، عاصم جهاد، إن "البئر تقع في حقل الفكة النفطي العراقي وقد تم طرحها ضمن جولة التراخيص الأولى التي جرت في حزيران (يونيو)" الماضي. وتقع البئر التي تحمل الرقم 4 في حقل "الفكة" النفطي الذي يمثل جزءاً من ثلاثة حقول يقدر مخزونها 1،55 مليون برميل.

      تحياتي للعرب
    • إذا طاح الجمل كثرة سكاكيييييييييييييييييييييييييييييينه
      وينك يا بو عدي شوف لعبة الانذال
      طيب ليش ما دافعوا الملاعيييييييييييييييييييييين الامريكان

      ((( تراه ثمن محادثات المفاعل النووي الايراني كم بير بترول من العراق ))
    • الرزينz كتب:

      إذا طاح الجمل كثرة سكاكيييييييييييييييييييييييييييييينه
      وينك يا بو عدي شوف لعبة الانذال
      طيب ليش ما دافعوا الملاعيييييييييييييييييييييين الامريكان

      ((( تراه ثمن محادثات المفاعل النووي الايراني كم بير بترول من العراق ))



      حياك الله اخي الرزين اقر الخبر الجديد عن تلك الشرذمه الفاسده التي زرعتها ايران في خاصرة الامه وهل من قادسيه جديده ترد للعراق ما سلبه اذنا ب ايران ؟؟؟؟؟؟
    • عاجل.. حكومة (الارهاب والقتل) تهدد سورية والسعودية بعمليات ارهابية في عمق أراضيها وقتل مواطنيها.! اطلع على نص الخبر المنشور في صحفهم الصفراء\ خبر وتعليق


      في خطوة جبانة تعكس الانهيار الذي وصلته حكومة العملاء القابعة في المزبلة الخضراء، والتي أعلنت عجزها واحتضار برلمانها، نشرت إحدى صحفها الصفراء تهديداً مباشراً لكل من السعودية وسورية وذلك بالقيام بعمليات إرهابية في عمق أراضي الدولتين، لا بل تهدد بذبح 30 مواطناً من مواطنيها مقابل دم (العراقي) الذي هم أول من نحره وقدمه أضحية للاحتلال ولربيبتهم ايران..

      الخبر الفاضح الذي يعكس العقلية (الارهابية) لتلك الشراذم التي تربت بإحضان القتلة وترعرعت في قاع الحقد الطائفي الذي يبيح الغدر ويلتزم بشعار (الغاية تبرر الوسيلة)، على الرغم من أن كلٍ من السعودية وسورية استضافت أقطاب حكومة العار المنصبة ووفرت لهم الملاذ الآمن، لا بل قامت الحكومة السورية باحتضان (المالكي) و(صولاغ) على وجه الخصوص وكانت الداعمة لهم ولمعارضة العار ، فكانت المكافئة اتهامها بالارهاب والتدخل بشؤون العراق الداخلية وارسال المفخخات والانتحاريين..؟ فهل يا ترى من كان معارضاً هناك كان مجنداً للقيام بكافة هذه الأعمال.؟ وهل كان مطلعاً على ما يتلقونه من أوامر للقيام بعمليات ارهابية منظمة كما هي تنظيماتهم التي تقوم على القتل والاستباحة والتفجيرات الارهابية.؟ كما يبدو أن تاريخ المالكي وتفجير السفارة العراقية في لبنان وغيرها من العمليات الإرهابية كفيل بالرد على السؤال..!

      لا شكّ أن هذه التصريحات الفارغة والتي تترافق مع احتلال ايران للآبار النفطية العراقية وبوضح النهار لها مدلولاتها، خاصة وأن حراس الحدود العراقية لم يتحركوا لردعها ضمن (الأوامر) التي أصدرتها حكومة العملاء بـ (عدم التعرّض) لأية قوية ايرانية مهما فعلت، بل دعوهم يستبحوننا وينتهكون حرمة أراضينا ويحتلون آبار نفطنا وإياكم التحرّك.. كما أننا نوصي حرس الحدود بتسهيل مرور المفخخات والشاحنات المحملة بالموت التي تعبر من حدود ايرانهم الحنونة دون أي اعتراض.. لتنفذ قتلها (العمد) دون اتهام واحد يوجه إليها.. كون التهمة معلنة ومسلفنة وجاهزة والمتهم قبل أن يفجّر معروف..!

      أي عار ومهزلة هذه.. وأية حكومة تهدد دولاً وهي لا تستطيع أن تحرّك حارساً واحداً للدفاع عن أراضيها، وماذا ترتجي من تهديداتها..؟ أتظن أن أمريكا التي ستهرب بقواتها قريباً ستخوض حرباً بالوكالة عنها..؟

      نقول للمغفلين والمجعجعين الذين لسانهم الكذب وما ينطقون به من تصريحات تعكس ( اجرامهم ) المتأصل وأساليبهم المعروفة التي اعتادوا عليها، أن يصمتوا قبل أن يفتحوا عليهم جبهة أخرى، ويعروا أنفسهم أكثر مما هم عراة بعد أن سقطت عنهم آخر أوراق التوت.. وليتذكروا المثل القائل: " إذا كان بيتك من زجاج لا ترمي الناس بالحجارة.. وليته من زجاج بعد أن تهشّم على رؤوسهم العفنة وروؤس مراجعهم التي تتفرج على أفراخها (الارهابيين) وهم يهرولون إلى مزبلة التاريخ، غير مأسوف عليهم ..
      وحقاً هيهات منا الذلّة..!!

      ونترككم مع الخبر المنشور.......







      تحياتي للعرب
    • بعد توتر استمر‏3‏ أيام‏,‏ انسحبت القوات الإيرانية أمس من بئر البترول التي كانت تسيطر عليها منذ الجمعة الماضي داخل الأراضي العراقية‏,‏ في الوقت الذي توقفت فيه الصادرات النفطية من شمال العراق إثر عملية تخريب تعرض لها أمس الأنبوب الذي ينقل البترول الي ميناء جيهان التركي‏.‏

      وأكد المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ‏,‏ أن القوات الإيرانية انسحبت جزئيا بنحو‏50‏ مترا وأنزلت العلم الإيراني من حقل البترول‏,‏ كما عاد عمال شركة بترول الجنوب الي البئر أمس‏,‏ وكان عسكريون وفنيون إيرانيون قد سيطروا علي البئر رقم‏4‏ علي الحدود بين البلدين‏,‏ في أول حادث خطير بين الجارين منذ سقوط نظام صدام حسين عام‏2003.‏

      وكشفت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن أن وزيري خارجية إيران منوشهر متكي ونظيره العراقي هوشيار زيباري أجريا أمس الأول محادثات هاتفية حول سوء الفهم الحاصل بين البلدين في منطقة فكة حيث تقع فيها البئر‏,‏ واتفقا علي ضرورة تشكيل لجنة فنية حدودية مشتركة بين البلدين لتطبيق التوافقات الثنائية‏,‏ واعتبر أن تعزيز العلاقات الثنائية بين إيران والعراق باعتبارهما بلدين جارين ومؤثرين في المنطقة يصب في مصلحة الشعبين ويعزز الاستقرار والهدوء والتنمية في المنطقة‏,‏ وأكدا أهمية مواصلة المشاورات الثنائية بين البلدين بغض النظر عن الضجيج وتأليب الأجواء‏.‏

      وكان وكيل وزارة الخارجية العراقية محمد الحاج حمود قد صرح أمس الأول‏,‏ بأن المسئولين العراقيين اجتمعوا يوم الجمعة مع السفير الإيراني في بغداد لإبلاغه بأن هذا الهجوم غير مقبول وطالبوه بسحب قواتهم‏,‏ ويأتي الحادث قبل شهر واحد من بدء عمل لجنة مشتركة بين البلدين يترأسها حمود عن الجانب العراقي‏,‏ للبدء بترسيم الحدود البرية والبحرية في شط العرب مع إيران‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • الرزينz كتب:

      الله يحييك اخي شامان العرب ما بقى للغربان غير النعيق
      كل شي فرغ بعد فراغ العقل لا خطط ولا تدبير وما عليك من التصريحات التي تاتي من خلف التبن



      بارك الله فيك اخي الغالي يعلم الله اني لم احسب لهم حساب ولاكن نرد على تلك الرويبضه التي تنعق في اخر الزمان وهاذا زمانها يهرولون إلى مزبلة التاريخ، غير مأسوف عليهم ..
      وحقاً هيهات منا الذلّة..!!ا

      سرني مرورك اخي الكريم
    • الموقف الأميركي و«الفكة»


      داود الشريان


      صحيفة الحياة:


      التصرفات الأميركية لا تدعو الى الاطمئنان، وبات هاجس «الصفقة» يزداد عند أهل الخليج يوماً عن آخر، وهي صارت حاضرة بقوة بعد الموقف الأميركي من احتلال إيران حقل «الفكة» في العراق. فواشنطن، التي تعتبر حماية منابع النفط من الأطماع قضية حيوية بالنسبة الى الأمن الدولي، تعاملت مع احتلال إيران البئر العراقي باعتباره قضية داخلية، على رغم انها حركت أساطيلها ايام الازمه بين الكويت و العراق العام 1990، فضلاً عن أن الإدارة الأميركية صرفت بلايين الدولارات وفقدت عشرات الجنود لإسقاط نظام صدام حسين، ثم قدمت العراق هدية مجانية للنظام الإيراني، وهي تتصرف بغموض تجاه التمرّد الحوثي في اليمن الذي يعطي لطهران مزيداً من النفوذ، ويهدد أمن المنطقة برمتها.
      غموض الموقف الأميركي من التمرد الحوثي يمكن تفسيره بخشية واشنطن من خلط الأوراق، ونشوء تحالف بين المتمردين وتنظيم «القاعدة»، لكن سياسة مسايرة الأطماع الإيرانية في العراق قضية أخرى، فضلاً عن أن تزايد نفوذ إيران في العراق ليس وليد اليوم، فمنذ سقوط بغداد وإيران تتولى إدارة شؤون هذا البلد من الباطن، وجاء حادث بئر «الفكة» كتصريح من المحتل الراهن للمحتل القادم. فهل واشنطن في صدد معاودة الخطأ الذي ارتكبته مع نظام صدام حسين خلال الحرب العراقية - الإيرانية، أم أن ما جرى ويجرى هو جزء من تأهيل شرطي الخليج للقيام بدوره المرتقب؟
    • بارك الله فيك اختي المجاهده والفاضله اقبال نعلم ان هناك شرفاء من العراقيين السنه يجاهدون على كل الجبهات من اجل تحرير ارضهم وستر عرضهم ونحسبهم لنا اخوه ونسال الله لهم العون ان يمدهم بنصر من عنده انه ولي ذلك والقادر عليه
    • كشف صحفي أمريكي في تقرير له نُشر مؤخرًا، عما وصفه بـ "مخطط إسرائيل التوسعي الاستيطاني في العراق"، أكد فيه أن "إسرائيل" تطمح في السيطرة على أجزاء من العراق تحقيقاً لحلم "إسرائيل الكبرى".

      وتضمن التقرير الذي نشره الصحفي "وين مادسن" على موقعه الذي يحمل الاسم نفسه، معلومات لم تُنشر في السابق حول مخطط نقل اليهود الأكراد من "إسرائيل" إلى مدينة الموصل ومحافظة نينوى في شمال العراق تحت ستار زيارة البعثات الدينية والمزارات اليهودية القديمة.

      ولفت التقرير إلى أن اليهود الأكراد قد بدأوا منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، في شراء الأراضي في المنطقة التي يعتبرونها ملكية يهودية تاريخية.

      واستعرض الكاتب أسباب "الاهتمام الخاص الذي يوليه الإسرائيليون لأضرحة "الأنبياء" ناحوم ويونس ودانيال، وكذلك حزقيل وعزرا وغيرهم"، موضحًا أن الكيان الصهيوني ينظر إليها جميعها على أنها جزء من "إسرائيل"، حالها حال القدس والضفة الغربية التي يسمّيها "يهودا والسامرة".

      ويؤكد التقرير أن فرق جهاز المخابرات الصهيونية "الموساد" قد شنّت مع مجموعات من المرتزقة، وبالتنسيق مع الميليشيات الكردية، هجمات على المسيحيين الكلدانيين العراقيين في كل من الموصل وأربيل والحمدانية وتل أسقف وقره قوش وعقره....... وغيرها، وألصقتها بتنظيم "القاعدة"؛ بغية تهجيرهم بالقوة، وإفراغ المنطقة التي تخطط إسرائيل للاستيلاء عليها، من سكانها الأصليين من المسيحيين والمطالبة بها بوصفها "أرضاً يهودية توراتية"!

      ويقول الصحفي الأمريكي "وين مادسن" إن المخطط الصهيوني يهدف إلى توطين اليهود الأكراد محل الكلدان والآشوريين.

      ويتهم الكاتب الإدارة الأمريكية برعاية هذا المخطط الذي يقوم على تنفيذه ضباط من جهاز الموساد "الإسرائيلي" بعلم ومباركة القيادات السياسية في الحزبين الكرديين الكبيرين (الاتحاد الوطني بزعامة جلال الطالباني والحزب الديمقراطي الذي يتزعمه مسعود البرازاني).

      ويخلص الصحفي الأمريكي إلى أن "هذه العملية تمثّل إعادة لعملية اقتلاع الفلسطينيين من فلسطين أيام الانتداب البريطاني بعد الحرب العالمية الثانية وإحلال الصهاينة مكانهم" على حد قوله.

      تقرير خطير يكشف بالأسماء التغلغل "الإسرائيلي" في العراق:
      وكانت دراسة عراقية معزّزة بالأسماء والأرقام والعناوين، قد كشفت معلومات وصفت بالمذهلة عن تغلغل "الأخطبوط الصهيوني" في العراق المحتل منذ قرابة الست سنوات.
      وقال تقرير مفصّل أعده مركز "دار بابل" العراقي للأبحاث، إن التغلغل "الإسرائيلي" في هذا البلد طال الجوانب السياسية والتجارية والأمنية، وهو مدعوم مباشرة من رجالات مسؤولين من أمثال مسعود البرزاني، جلال الطالباني، كوسرت رسول مدير مخابرات السليمانية، مثال الألوسي, وهو نائب ورجل أعمال، كنعان مكيّه, وهو مدير وثائق الدولة العراقية، وأحمد الجلبي ، وغيرهم.

      وقال التقرير إن وزير الحرب الصهيوني الأسبق ووزير البنية التحتية الحالي "فؤاد بنيامين بن أليعازر"، وهو يهودى من أصل عراقي، ومن مواليد محافظة البصرة العراقية، يشرف على إدارة سلسلة شركات لنقل الوفود الدينية اليهودية- "الإسرائيلية" بعد جمعهم من "إسرائيل" وأفريقيا وأوروبا، والسفر بهم على متن خطوط جوية عربية، ومن ثم إلى المواقع الدينية اليهودية- المسيحية فى العراق.

      وأفاد التقرير بأن مركز "إسرائيل" للدراسات الشرق أوسطية "مركز دراسات الصحافة العربية" يتخذ من مقر السفارة الفرنسية فى بغداد مقراً له. وخلال الهجمات الصاروخية التى استهدفت مبنى السفارة الفرنسية، نقل الموساد مقر المركز البحثى إلى المنطقة الخضراء بجانب مقر السفارة الأمريكية.

      وأوضح أن الموساد استأجر الطابق السابع فى فندق "الرشيد" الكائن فى بغداد والمجاور للمنطقة الخضراء، وحولوه إلى شبه مستوطنة للتجسس على المحادثات والاتصالات الهاتفية الخاصة بالنواب والمسؤولين العراقيين، والمقاومة العراقية. وفى نفس الفندق المذكور افتتحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية" عام 2005 مكتباً لها فى بغداد وآخر فى مدينة أربيل الكردية.

      يهود يشرفون على عمل الحكومة:
      وأكد التقرير وجود 185 شخصية "إسرائيلية"، أو يهودية أمريكية يشرفون من مقر السفارة الأمريكية فى المنطقة الخضراء على عمل الوزارات والمؤسسات العراقية - العسكرية والأمنية والمدنية.

      وكشفت الدراسة أيضاً عن وجود كمّ كبير من الشركات "الإسرائيلية" الخالصة أو الشركات المتعدّدة الجنسية العاملة في العراق، وتمارس نشاطها إما مباشرة، أو عن طريق مكاتب ومؤسسات عربية في هذه العاصمة أو تلك. ويأتي في مقدمتها كلها شركات الأمن الخاصة التي تتميّز بالحصانة مثل الأمريكان، وهي التي يتردّد أنها متخصصة ـ أيضاً ـ في ملاحقة العلماء والباحثين وأساتذة الجامعات والطيّارين العراقيين والعمل على تصفيتهم.

      وبالنسبة للنفط، فتقول المعلومات المتوفّرة إن عملية تشغيل المصافي تشرف عليها شركة بزان التي يترأسها يشار بن مردخاي، وتم التوقيع على عقد تشتري بمقتضاه نفطاً من حقول كركوك وإقليم كردستان إلى "إسرائيل" عبر تركيا والأردن.

      نشاط الموساد:
      وأفادت الدراسة بأن "إسرائيل" نشطت منذ بداية احتلال العراق عام 2003 بنشر "ضباط الموساد" لإعداد الكوادر الكردية العسكرية والحزبية الخاصة بتفتيت العراق، كما يقوم الموساد "الإسرائيلى" منذ عام 2005 داخل معسكرات قوات البيشمركَة الكردية العراقية، بمهام تدريب وتأهيل متمردين أكراد من "سوريا وإيران وتركيا".

      كما يقوم الموساد "الإسرائيلى" بمساعدة البيشمركَة الكردية بقتل وتصفية واعتقال العلماء والمفكرين والأكاديميين العراقيين "السنة والشيعة والتركمان". بالإضافة لتهجير الآلاف منهم، بغية استجلاب الخبرات "الإسرائيلية" وتعيينها بدلاً عنهم فى الجامعات العراقية- الكردية.

      بالإضافة لسرقة الموساد والأكراد الآثار العراقية وتهريبها إلى المتاحف "الإسرائيلية" عبر شركات الخطوط الجوية "الدنماركية، والسويدية، والنمساوية، والعراقية".
      وتقوم كذلك وحدات من الكوماندوز "الإسرائيلي" بتدريب القوات الأمريكية والعراقية على أساليب تصفية نشطاء المقاومة فى العراق، وذلك فى القاعدة العسكرية "بورت براغ" فى شمال كارولينا. للخبرات التى يمتاز بها الموساد "الإسرائيلى" فى مجال حرب العصابات.

      كما أسس الموساد "الإسرائيلى" بنك القرض الكردى الذى يتخذ من مدينة السليمانية التابعة لكردستان العراق مقراً له. ومهمة البنك المذكور السرية تقتصر على شراء أراض شاسعة زراعية ونفطية وسكنية تابعة لمدينتى الموصل، وكركوك الغنيتين بالنفط. بغية تهجير أهلها الأصليين- العرب والتركمان والآشوريين- منها بمساعدة قوات البيشمركَة الكردية.

      اليهود يتدفقون:
      وفي سياق متصل، ذكرت مصادر إعلامية عراقية، العام الماضي، أن حكومة المالكي استجابت للضغوط الأمريكية بفتح المعبد اليهودي في منطقة الكفل جنوب العراق أمام الزوار اليهود.
      وقالت هذه المصادر إن أحمد الجلبي هو من ينسق ويضطلع بهذه المهمة بالتنسيق مع وفد "إسرائيلي" يزور بغداد والذي التقى به الجلبي أكثر من مرة لتأمين متطلبات الزيارة للموقع اليهودي في العراق، مشيرةً إلى أن الجلبي هو من تولى عملية إتمام هذه الصفقة المشبوهة في إطار علاقته مع اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة من أجل تحسين صورته أمام إدارة بوش.

      وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مجاميع الزوار اليهود سيتدفقون إلى العراق من "تل أبيب" مباشرة إلى مطار النجف والذي تتولى قوات الاحتلال الأمريكي إدارته والإشراف على حركة الطائرات القادمة والمغادرة منه.

      وأضافت أن اليهود الذي غادروا بغداد بعد جريمة احتلال فلسطين عام 1948 سيعودون إلى العراق بغطاء السياحة الشهر المقبل على شكل مجاميع سياحية يصولون ويجولون بحماية الحكومة العراقية.


      تحياتي للعرب
    • هل تسبب احتلال ايران لمنابع النفط العراقية حرج للحكومة العراقية ؟؟

      يقول منصور فرهنج أول سفير للجمهورية الإيرانية الإسلامية لدى الأمم المتحدة في يناير 1980 في كتابه الذي صدر مؤخرا في أمريكا بعنوان ''السلام وليس الإرهاب'' ان الخميني كان يكن العداء والاحتقار للعرب، وانه حتى عندما حاول تحريض العراقيين الشيعة ضد صدام حسين عبر رسائل متتالية في الاذاعة والتلفزيون وفشل في اثارتهم ضد النظام البعثي كشف الخميني عن شعوره تجاههم وقال: ''.. انهم كلهم عرب انهم كلهم معاوية بن ابي سفيان'' في اشارة الى ان الفرس هم الشيعة المخلصون لآل البيت في حين ان العرب هم قتلة الحسين رضى الله عنه.

      ويورد فرهنج دلائل اخرى على كراهية الخميني للعرب ويقول كان الخميني رغم طلاقة لسانه بالعربية الا انه يرفض التحدث بها مع اي عربي ايا كان مستواه حيث كان يعتمد الترجمة من الفارسية الى العربية ، احتقاراً لكل من قابله من العرب ...

      ان احمدي نجاد اكثر رجال ايران تمسكا '' بالخمينية ''
      ولا يتعامل مع العراق الا بعقلية الطامع ولربما تكون تصريحات حسين ابراهيمي مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الإيراني والتي تزامنت مع حادثة احتلال '' الفكة '' وكجزء من تبريرها والتي طالب فيها العراق بدفع تعويضات عن الحرب الإيرانية ؟ العراقية مقدارها 1000 مليار دولار هي اكبر دليل على ما ذهبت اليه.

      وربما لا يعلم الكثير ان حقل '' الفكة '' العراقي الحدودي في محافظة ميسان الجنوبية كان بمثابة الشرارة الأولى التي دفعت الرئيس العراقي السابق صدام حسين لاتخاذ قرار الحرب على إيران حيث كان هذا الحقل وتلك المنطقة الحدودية عام 1980 وعلى مدى أشهر منطقة ساخنة بسبب الهجمات التي كان يقوم بها الجيش الإيراني على الحدود العراقية، وفي نهاية عام 1983 كانت المنطقة نفسها ساحة لمواجهة عسكرية بين الجيش العراقي وايران استمرت لعدة أشهر وانتهت بدايات عام 1984 دفع خلالها الجيش العراقي عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى لاسترجاع الحقل واخراج القوات الإيرانية منها،
      ومن العجائب المضحكة المبكية ان تقوم مجموعة عسكرية صغيرة إيرانية بأسلحة فردية باحتلال هذا الحقل بعد 26 عاما.
      من الصعب التعامل مع احتلال حقل الفكة من زاوية الأطماع الإيرانية بالنفط العراقي فحسب فالحقل يحمل في باطنه من النفط ما قيمته مئات المليارات من الدولارات حسب تحليل الخبراء فالبعد الأستعمارى والأحقاد التاريخية حاضرة بقوة في المشهد فالحقل نفسه كان السبب في اطلاق صدام حسين لما سمي بشرارة '' قادسية صدام''.

      احتلال حقل الفكة هذه المرة يأتي في ظل جو سياسي مختلف تماما عن تلك الاجواء التي كانت سائدة ابان حكم صدام حسين
      '' العدو اللدود للخميني والخمينية ''، فالعراق اليوم هو اقرب دولة في المنطقة الى ايران وحكام العراق الآن هم حلفاء ايران تاريخيا، حيث تربوا وترعرعوا في كنفها ابان معارضتهم للنظام العراقي السابق وعندما عادوا الى العراق بعد الاحتلال الاميركي ادخلوا إيران من اوسع الابواب، فحجم التغلغل الإيراني في عراق ما بعد صدام لا يوصف ولا يصدق، فإيران هي القوة الاكثر تأثيرا على الارض من الولايات المتحدة '' قوة الاحتلال الرسمية ''، ورغم كل هذه الهيمنة السياسية والاقتصادية والامنية التي تتمتع بها ايران في العراق الا انها لم تكتف بها واصرت على ممارسة العدوان على ارض حلفائها وهو سلوك لا يمكن تفسيره بالطمع بل بالحقد التاريخي حيث شكل العراق والعراقيون تاريخيا سدا منيعا في وجه الأطماع الإيرانية
      ...
    • مظاهرات في الفلوجة والرمادي وكربلاء تطالب الحكومة بطرد إيران من الأراضي المحتلة

      تظاهر عشرات من مواطني الفلوجة يوم الثلاثاء احتجاجا على احتلال ايران بئرا في حقل الفكة النفطي بمحافظة ميسان.
      وذكرت مصادر صحفية ان المشاركين في التظاهرة طالبوا في هتافاتهم واللافتات التي حملوها حكومة المالكي باسترجاع الاراضي التي احتلتها ايران وطرد قواتها بالقوة حتى لا يفسح المجال امام الطامعين بارض العراق بالتجاوز عليها.
      المصدر: الهيئة نت
      تظاهرة احتجاج في كربلاء على احتلال إيران بئر الفكة النفطي
      المختصر / نظمت نقابة المحامين في كربلاء تظاهرة احتجاج على احتلال القوات الإيرانية بئرا نفطيا في حقل الفكة بمحافظة ميسان جنوب العراق.
      واتجهت التظاهرة التي شارك فيها زهاء 1500 من المحامين والمواطنين الى مبنى "القنصلية الايرانية" في كربلاء.
      ونقلت مصادر صحفية عن ربيع المسعودي نقيب محامي كربلاء قوله ان المتظاهرين سلموا رسالة احتجاج الى السكرتير الاول "للقنصل الايراني" في كربلاء.
      الجدير بالذكر ان قوات ايرانية لا تزال تحتل بئر الفكة النفطي بمحافظة ميسان منذ خمسة ايام، رافضة الانسحاب على الرغم من المطالبات الشعبية الواسعة بترك العراق لاهله وايقاف التدخل الايراني الفاضح بالشؤون العراقية، وكانت هيئة علماء المسلمين في مقدمة المطالبين.
      ويذكر ايضا ان حكومة المالكي والاحزاب الموالية لايران والمتنفذة في الحكم التزمت الصمت او كانت مواقفها ضعيفة وباردة تجاه الاحتلال الايراني لبئر الفكة النفطي؟!!.
      المصدر: الهيئة نت
      تظاهرة سلمية وسط الرمادي للمطالبة “بقطع التعامل مع الحكومة الإيرانية”
      المختصر / خرج مئات من أهالي الرمادي عصر الاثنين في تظاهرة سلمية للمطالبة بإيقاف التعامل مع الحكومة الإيرانية على خلفية “احتلالها حقل الفكة النفطي والتجاوز على الأراضي العراقية والتدخل في شأنه الداخلي”.
      وقال حامد عبد الله (42 عاما) احد المشاركين في التظاهرة، ان المتظاهرين “دعوا الحكومة العراقية الى التوقف فورا عن التعامل مع الحكومة الإيرانية، كما طالبوا الحكومة الايرانية بالانسحاب من حقل الفكة وتقديم اعتذار للشعب العراقي على هذا التدخل السافر في الأراضي العراقية بدون حق”.
      التظاهرة التي انطلقت من عدة احياء في الرمادي باتجاه تقاطع الزيوت وسط المدينة جاءت بعد ثلاثة أيام من توغل قوات ايرانية داخل الاراضي العراقية وسيطرتها على بئر في حقل الفكة النفطي بمحافظة ميسان.
      واوضح عبد الله “اننا نتعجب من صمت الحكومة العراقية واعضاء مجلس النواب الذين لم يردوا على التدخل الايراني ولم يكن لهم موقف واحد تجاه هذا الاعتداء واحتلال جزء من الاراضي العراقية من قبل القوات الإيرانية”.
      وتابع “العراق تعرض الى احتلالين الأول من قبل القوات الامريكية الغازية والاحتلال الأخطر من قبل القوات الايرانية التي لا تريد للعراق الخير أبدا”، حسب تعبيره.
      من جهته قال الشيخ هاشم فاروق الدليمي، احد وجهاء الرمادي الذين شاركوا في التظاهرة، لوكالة (اصوات العراق) ان “أي تدخل في شؤون العراق الداخلية او الخارجية من قبل أي دولة شيء مرفوض ولن نسمح به مطلقا ونريد من الحكومة العراقية ان تكون بموقع المسؤولية تجاه هذا البلد الذي عانى الكثير”.
      واضاف “نريد ان تنسحب القوات الإيرانية من أي جزء من ارض العراق وان تحاسب بالقانون على هذه الفعلة التي من شأنها إرباك الوضع السياسي والأمني في العراق”، لافتا “نحن نريد ان يسجل التاريخ المواقف الجيدة للحكومة العراقية في مواجهة التدخلات الايرانية”.
      فيما قال علاء مزعل (30 عاما)، الذي يعمل كاسبا، لوكالة (اصوات العراق) ان “من المؤسف أننا لم نجد موقفا عربيا يساند العراق في وقت يحتاج فيه الى العون من اقرب أشقائه العرب، لكن الكل كان يتفرج صامتا على ايران وهي تحتل حقل الفكة”.
      وتساءل مزعل عن سر توقيت التدخل الايراني ، قائلا “لماذا ايران احتلت اراض عراقية في هذا الوقت بالذات، ما هو الهدف من ذلك”، مبينا ان “ايران كانت وما زالت تتدخل في الشؤون العراقية ولها مصلحة كبيرة ان يبقى العراق يعيش في ظل حالة عدم الاستقرار لأسباب يعلمها الجميع”.
      وكانت قوة ايرانية اقتحمت بئر الفكة النفطي بمحافظة ميسان يوم الجمعة 18/12 ورفعت فوقه العلم الايراني، وهو ما اثار توترا بين البلدين، طالبت على اثره الحكومة العراقية ايران بسحب قواتها فورا وتم استدعاء السفير الايراني وجرت اتصالات بين الحكومتين على عدة مستويات لاقناع ايران بسحب قواتها قبل ان يعلن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ الاحد ان القوات الايرانية انسحبت مساء السبت جزئيا من الموقع وتم انزال العلم الايراني منه، داعيا الى انسحاب كلي لها.
      وتبعد مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار مسافة 110 كم غرب العاصمة