قالت صحيفة هارتز الاسرائيلية إن منفذي الهجوم الانتحاري في تل ابيب امس يحملان الجنسية البريطانية ون أحدهما نجح في الهروب بعد فشله في تفجير العبوة الناسفة التي كانت بحوزته.
وقالت الصحيفة ان البريطاني الهارب اسمه عمر خان شريف وإن كلا من الشرطة الاسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي ( شين بيت) طلبا مساعدة المواطنين في تحديد مكانه.
وذكر التلفزيون الاسرائيلي ان البريطاني الأخر الذي قتل في الانفجار اسمه حنيف محمد حيث قام بعرض صورا لجواز سفره البريطاني.
وكان الانفجار قد وقع في منطقة ساحلية تكون عادة شديدة الازدحام مساء.
وتقول الشرطة إن منفذ الهجوم ، فجر قنبلة في مدخل المقهى بعد فشله في الدخول إلى المقهى بسبب حراس الأمن.
ودمرت واجهة المقهى تماما وانتشرت قطع الخشب والزجاج في كل مكان.
ويقع المقهى بالقرب من السفارة الأمريكية في تل أبيب وتقول تقارير إن أمريكيين وبريطانيين وفرنسيين من بين ضحايا الانفجار.
وقالت الشرطة إن غالبية المصابين من الشبان.
ووقع الانفجار بعد ساعات من موافقة البرلمان الفلسطيني على تشكيل الحكومة الجديدة التي يرأسها عباس، وتعهدها بقمع المتشددين.
وكان عباس قد قال للبرلمان يوم الثلاثاء إنه سيسيطر على أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية وسيجمع الأسلحة المحظورة، إلا ان حركة حماس اعلنت رفضها نزع سلاحها.
وأدان صائب عريقات الوزير بالحكومة الجديدة الهجوم لكنه قال إن "الطريق الأمثل لوقف سلسلة العنف تلك هو إحياء عملية السلام."
لكن عبد العزيز الرنتيسي أحد قادة حركة حماس قال إن التفجير ليس تحديا لرئيس الوزراء الفلسطيني بل هو تحد لإسرائيل.
وأضاف أن التفجير الذي نفذته حركة حماس بالتعاون مع كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح التي ينتمي إليها عباس وعرفات، دليل على استمرار "مقاومة" المتشددين.
وقالت الصحيفة ان البريطاني الهارب اسمه عمر خان شريف وإن كلا من الشرطة الاسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي ( شين بيت) طلبا مساعدة المواطنين في تحديد مكانه.
وذكر التلفزيون الاسرائيلي ان البريطاني الأخر الذي قتل في الانفجار اسمه حنيف محمد حيث قام بعرض صورا لجواز سفره البريطاني.
وكان الانفجار قد وقع في منطقة ساحلية تكون عادة شديدة الازدحام مساء.
وتقول الشرطة إن منفذ الهجوم ، فجر قنبلة في مدخل المقهى بعد فشله في الدخول إلى المقهى بسبب حراس الأمن.
ودمرت واجهة المقهى تماما وانتشرت قطع الخشب والزجاج في كل مكان.
ويقع المقهى بالقرب من السفارة الأمريكية في تل أبيب وتقول تقارير إن أمريكيين وبريطانيين وفرنسيين من بين ضحايا الانفجار.
وقالت الشرطة إن غالبية المصابين من الشبان.
ووقع الانفجار بعد ساعات من موافقة البرلمان الفلسطيني على تشكيل الحكومة الجديدة التي يرأسها عباس، وتعهدها بقمع المتشددين.
وكان عباس قد قال للبرلمان يوم الثلاثاء إنه سيسيطر على أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية وسيجمع الأسلحة المحظورة، إلا ان حركة حماس اعلنت رفضها نزع سلاحها.
وأدان صائب عريقات الوزير بالحكومة الجديدة الهجوم لكنه قال إن "الطريق الأمثل لوقف سلسلة العنف تلك هو إحياء عملية السلام."
لكن عبد العزيز الرنتيسي أحد قادة حركة حماس قال إن التفجير ليس تحديا لرئيس الوزراء الفلسطيني بل هو تحد لإسرائيل.
وأضاف أن التفجير الذي نفذته حركة حماس بالتعاون مع كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح التي ينتمي إليها عباس وعرفات، دليل على استمرار "مقاومة" المتشددين.