الاحزاب السياسة ضرورة واقعيه لممارسة ديمقراطية

    • الاحزاب السياسة ضرورة واقعيه لممارسة ديمقراطية

      المصدر / مدونة سعيد جداد- أبو عماد

      حتى يستقيم اى بلد على طريق الديمقراطية الحقة وينتقل من مملكة او سلطنة مطلقة الى مملكة او سلطنة دستورية وراثيه لابد ان تتوفر بعض المعطيات الضرورية والواقعيه بحيث يتمكن الشعب من خلالها تحمل المسوؤليه والمشاركة الفاعلة في ادارة شؤونه و صنع حاضرة ومستقبله

      اهم تلك المعطيات التى من خلالها تصبح الديمقراطية واقعا ممارسا ومؤثرا وحقيقيا هو وجود احزاب سياسية فاعله تعمل وفق برامج واهداف واضحة المعالم ، ووفقها تخوض غمار التنافس في الحياة السياسية سعيا الى السلطة لتنفيذ تلك البرامج التى يشكل مصلحة الشعب والوطن محورها ونقطة ارتكازها وانطلاقتها، ويكون الشعب وحده هو الحاكم الفعلي على ممارستها من خلال آليات دستورية واضحة تمكنه من اختيار الاصلح منها ليمثلها او يدير شؤنها وفق مدد زمنية محددة

      وبذلك تنتقل التبعية للقبيلة والفرد المبينه على التعصب الاعمي الذي لايمكن ان تنتج دورته المحوريه حول القبيله والشيخ الا الجهل والتخلف والانقياد الاعمى الى لاشىء ، تنتقل تلك التبعيه العمياء الى تبعية حزبية تنبني على رؤية واضحة للاهداف والبرامج التى تصب في مصلحة الوطن والوطن وحده .

      اعتقد ان التفكير في الانتقال من الملكية المطلقة والقبليه المطلقة والسلطنة المطلقة والعصبية العمياء المطلقة الى مملكة او سلطنة دستورية حضارية حقيقية لا يمكن ان تتحقق الا اذا تحققت ابسط هذه الاسس والمبادىء التى تكفل ممارسة برلمانية وسياسية وديمقراطية حقيقية واهمها كما اسلفنا وجود احزاب سياسية تنطلق من الولاء المطلق للوطن والوطن فقط .

      لا ادرى لماذا يتصور البعض ن الاحزاب شر يجب محاربته وتفاديه والابتعاد عنه محتميا بخصوصية فارغة لامضمون لها ، مع ان العقل والمنطق يؤكدان ان اى ممارسة ديمقراطية سواء على نطاق انتخابات برلمانيه او رياسية او حتى بلدية لابد ان تقوم على برامج واهداف سياسية واجتماعية وثقافيه واضحة يتم تقديها للجمهور و على اساسها يتم الانتخاب والتكليف وتحمل المسوؤليه

      والا كيف يمكن ان تقدم تلك البرامج ومن خلال من ؟؟؟؟

      ان الشعوب العربيه والخليجيه لم تعد قاصرة او في طورالحضانة حتى تبقى الى الابد تحت رعاية القبيله والشيخ وكبير العيله ، اننا امة عظيمة ، وشعوب قادرة على ان تتولى زمام امورها بنفسها وفق اسس حضارية
      لا تدور بالضرورة في فلك الشيخ او الراعي

      وللتاريخ كلمته التى يجب الاصغاء اليها بعنايه .

      قلمي في لجـــــــة الحبــــــــــر اختنق ......... وطفت جثته هامدةا فوق الورق روحه في زبد البحر ضاعت في المدى......... ودمه في دمي قد ضـــاع سدى
    • نقلت هذا الموضوع ليكن بوابة نقاش بيننا أخوتي زوار الساحة العمانية وأعضائها
      ومشرفيها... الأخ سعيد جداد حاله كحال أي مواطن له حق التعبير عن الرأي في هز الوطن ولكن ما انتابني وهذا شعر راسي وحرك رمش عيني ، هو المطالبة بالأحزاب السياسية أو الميل للأحزاب السياسية لتحل الديمقراطية...

      من رايي الشخص أن دخول الأحزاب السياسية والأحزاب المعارضة أكبر فتنة تقام في الدول ذات السيادة والنظام الصالح، ومانراه في الدول المجاورة التي بها مثل هذه الأحزاب لهو تفكيك للشعوب وتوليد التشاحن والبغضاء والعنصريه بين أفراد الشعب....


      رايي طبعاً مخالف لهذاه الأمور وبكل مصداقية أقول الف لا للأحزاب السياسية.
      قلمي في لجـــــــة الحبــــــــــر اختنق ......... وطفت جثته هامدةا فوق الورق روحه في زبد البحر ضاعت في المدى......... ودمه في دمي قد ضـــاع سدى
    • أخي قلم برونزي البعض يتكلم عن أمور نجدها فاشلة في بعض الدول ، حضارتنا العمانية منذ قديم الزمن لها وزنها بين الدول ، وبفضل القائد حفظه الله وأطال عمره المجيد عادت عمان إلى ما كانت عليه ووصلت إلى مصاف الدول المتقدمة ، نحن لا تلزمنا فنتة أحزب في هذا البلد ، وما يحصل في بعض الدول من تناحر وحساسيات بين احزابها نقول الله يكفينا شر الأحزاب ، عمان وحدها القائد أبقاه الله منذ بداية السبعينيات يد الشعب مع يد الحكومة مهما أختلفت إنتماءتهم وقبائلهم ومذاهبهم تبني هذا الوطن وتحافظ على منجزاته ، المشكلة في البعض مرات تلقاهم متقلبين المزاج مرة يذم حكومته ومرة يطلب بأمور الله العليم ما القصد منها ومن يسوسها ، الحكومة ليست جاهلة لا تعرف تصرف أمور هذا الوطن حتى يأتي إليها فلان وعلان بمقترحات لا تسمن ولا تغني من جوع ربما قد تحدث فتنة بين كافة فئاته .
    • لكن أخوي طارح الموضوع كثير من الدول التي بها أحزاب فيها تخبطات كثيرة وما قادرين يديروا الوضع
      الأحزاب ليست دائما لها دور فعال فغالبا هي تبعث الضوضا والفوضى فى البلاد فكل حزب يريد ما يشاء وأقرب مثال على ذلك شوف فلسطين ولبنان والعراق والكويت وغيرها
      وفي الجانب الثاني انظر لنا في عمان ولله الحمد ماشي موجود لكن كل أمورنا تمشي بسلام وحرية شوف الامارات وشوف قطر وغيرها من الدول فغالبا وجود الأحزاب يكون سلبي في وقتنا الحالي ونحن الحمد لله عندنا بعد مجلس الولة ومجلس الشورى
    • ولد الفيحاء كتب:

      أخي قلم برونزي البعض يتكلم عن أمور نجدها فاشلة في بعض الدول ، حضارتنا العمانية منذ قديم الزمن لها وزنها بين الدول ، وبفضل القائد حفظه الله وأطال عمره المجيد عادت عمان إلى ما كانت عليه ووصلت إلى مصاف الدول المتقدمة ، نحن لا تلزمنا فنتة أحزب في هذا البلد ، وما يحصل في بعض الدول من تناحر وحساسيات بين احزابها نقول الله يكفينا شر الأحزاب ، عمان وحدها القائد أبقاه الله منذ بداية السبعينيات يد الشعب مع يد الحكومة مهما أختلفت إنتماءتهم وقبائلهم ومذاهبهم تبني هذا الوطن وتحافظ على منجزاته ، المشكلة في البعض مرات تلقاهم متقلبين المزاج مرة يذم حكومته ومرة يطلب بأمور الله العليم ما القصد منها ومن يسوسها ، الحكومة ليست جاهلة لا تعرف تصرف أمور هذا الوطن حتى يأتي إليها فلان وعلان بمقترحات لا تسمن ولا تغني من جوع ربما قد تحدث فتنة بين كافة فئاته .

      اتعلم ماهي الأحزاب هي عبارة عن كتل جماعية لها سيايستها الخاصة وأفكارة المغايرة للفكر الحاكم وهي عبارة عن أحزاب معارضة وهم من يدعون الديمقراطية ولكن هم خراب للبيوت كما نراء الأن في مصر وفي سوريا وفلسطين والكويت.... تجد أن النزاعات تثأر في كل مجلس للمناقشة والشوراء..لك الشكر أخي ولد الفيحاء على مداخلتك الجميلة
      قلمي في لجـــــــة الحبــــــــــر اختنق ......... وطفت جثته هامدةا فوق الورق روحه في زبد البحر ضاعت في المدى......... ودمه في دمي قد ضـــاع سدى
    • الواثق كتب:

      لكن أخوي طارح الموضوع كثير من الدول التي بها أحزاب فيها تخبطات كثيرة وما قادرين يديروا الوضع
      الأحزاب ليست دائما لها دور فعال فغالبا هي تبعث الضوضا والفوضى فى البلاد فكل حزب يريد ما يشاء وأقرب مثال على ذلك شوف فلسطين ولبنان والعراق والكويت وغيرها
      وفي الجانب الثاني انظر لنا في عمان ولله الحمد ماشي موجود لكن كل أمورنا تمشي بسلام وحرية شوف الامارات وشوف قطر وغيرها من الدول فغالبا وجود الأحزاب يكون سلبي في وقتنا الحالي ونحن الحمد لله عندنا بعد مجلس الولة ومجلس الشورى



      أخي الواثق يد العابثين تطال في بلد الأحرار والبلد التي يسودها الأمن والأستقرار دائماً نحن لدينا بعض الأخطاء الفردية في جهاتنا الحكومية والتي تصادم معه مثل هولاء الناس لذلك هم دائماً مايتعارضون مع الحكومة وفي قراراتها ويتصيدون الأخطاء البسيطة، ولكي يستغلوا مثل هذه الفجوات يأتون إلينا بمفاهيم مغايرة عن تاريخ هذا البلاد وعادته.
      قلمي في لجـــــــة الحبــــــــــر اختنق ......... وطفت جثته هامدةا فوق الورق روحه في زبد البحر ضاعت في المدى......... ودمه في دمي قد ضـــاع سدى