في محاولة للقضاء علي المعارضة التي تزعمها المرجع الراحل
الحرس الثوري الإيراني يحاصر منزل منتظري
ويتفاوض مع أسرته لإغلاقه وتسليمه
نجاد يصف الوثائق التي تتهم بلاده بالسعي
لإجراء تجربة نووية بأنها فبركة أمريكية لا صحة فيها
طهران ـ وكالات الأنباء ـ فيينا ـ مصطفي عبدالله:
في إطار الإجراءات القمعية للقضاء علي حركة المعارضة التي تزعمها المرجع الديني الراحل, كشفت مصادر إيرانية مطلعة أن لجنة أمنية بمدينة قم أبلغت أسرة آية الله العظمي حسين منتظري بأنها تريد إغلاق منزل ومكتب المرجع الراحل وختمهما بالشمع الأحمر, وتجري السلطات مفاوضات مع أبناء المرجع الراحل لتسليم البيت مقابل رفع الطوق الأمني المفروض عليه منذ يومين.
وأشارت المصادر نفسها إلي أن قوات الأمن والحرس الثوري الإيراني تفرض حصارا شديدا علي منزل المرجع الديني الراحل الذي اضطرت أسرته إلي إلغاء مجلس العزاء, خاصة في أعقاب ورود أنباء حول اقتحام قوات الحرس الثوري مسجد أعظم الذي كان من المفترض أن يشهد مجلس العزاء الرسمي لمنتظري. وأكد سعيد منتظري نجل رجل الدين الراحل أنهم قرروا إلغاء العزاء لتفادي وقوع صدامات.
ومن جهة أخري, أكدت مصادر إصلاحية أن الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي لم يحضر مراسم تشييع ودفن منتظري بعد تلقيه معلومات بأن عناصر متشددة تسعي للاعتداء عليه وربما اغتياله, وقالت المصادر نفسها إن المقربين من خاتمي نصحوه بأن يرسل ممثلا عنه وهو حجة الإسلام محمد شريعتي الي قم للمشاركة في تشييع منتظري لإجهاض أي محاولة للاعتداء عليه.
يأتي ذلك في الوقت الذي ذكر فيه متحدث باسم المعسكر الإصلاحي بأنه تم الاعتداء علي سيارة زعيم المعارضة مير حسين موسوي في طريق العودة من قم بعد مشاركته في تشييع جثمان منتظري, مؤكدا إصابة أحد مرافقيه. وأشار موقع كلمة الإصلاحي الإلكتروني إلي أن مجموعة من الأشخاص يرتدون الملابس المدنية ويركبون دراجات نارية, هاجموا سيارة موسوي واصابوا أحد مرافقيه بجروح طفيفة. وبحسب المصدر ذاته فإن هذه المجموعة لاحقت سيارة موسوي وحاصرتها عدة مرات قبل أن تكسر زجاجها الخلفي. ولم يصب موسوي بأذي في الحادث.
وكان المرشد الأعلي للجمهورية الإسلامية علي خامنئي قد قدم تعازيه في وفاة منتظري, حيث طلب له المغفرة وقال في برقية العزاء أن الله امتحن منتظري في الأيام الأخيرة من حياته امتحانا صعبا وخطرا, فنسأل الله سبحانه أن يشمله بمغفرته ورحمته ويجعل من المشاكل الدنيوية كفارة لتلك المرحلة, وهي إشارة من خامنئي الي أن منتظري أخطأ في تلك المرحلة. وعلي صعيد الأزمة النووية الإيرانية المتفاقمة, وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ـ في مقابلة مع محطة ايه بي سي التليفزيونية الأمريكية ـ الوثيقة التي تتهم إيران بالتخطيط لإجراء تجربة نووية بأنها ما هي إلا تزوير أمريكي وأكد نجاد أن التقرير الذي نشرته صحيفة التايمز لا اساس له من الصحة. وشدد علي أن انتقاد البرنامج النووي الإيراني أصبح نكتة مكررة وبلا طعم. ونفي الرئيس الايراني وجود الوثائق قائلا: انها جميعا مجموعة من الاوراق المفبركة دأبت الحكومة الامريكية علي تزويرها. وحين سئل ألن يكون هناك سلاح نووي في إيران إطلاقا أجاب: يتعين أن نقولها مرة واحدة, وقلنا مرة أننا لا نريد قنبلة نووية. وأننا لا نقبل بها.
الحرس الثوري الإيراني يحاصر منزل منتظري
ويتفاوض مع أسرته لإغلاقه وتسليمه
نجاد يصف الوثائق التي تتهم بلاده بالسعي
لإجراء تجربة نووية بأنها فبركة أمريكية لا صحة فيها
طهران ـ وكالات الأنباء ـ فيينا ـ مصطفي عبدالله:
في إطار الإجراءات القمعية للقضاء علي حركة المعارضة التي تزعمها المرجع الديني الراحل, كشفت مصادر إيرانية مطلعة أن لجنة أمنية بمدينة قم أبلغت أسرة آية الله العظمي حسين منتظري بأنها تريد إغلاق منزل ومكتب المرجع الراحل وختمهما بالشمع الأحمر, وتجري السلطات مفاوضات مع أبناء المرجع الراحل لتسليم البيت مقابل رفع الطوق الأمني المفروض عليه منذ يومين.
وأشارت المصادر نفسها إلي أن قوات الأمن والحرس الثوري الإيراني تفرض حصارا شديدا علي منزل المرجع الديني الراحل الذي اضطرت أسرته إلي إلغاء مجلس العزاء, خاصة في أعقاب ورود أنباء حول اقتحام قوات الحرس الثوري مسجد أعظم الذي كان من المفترض أن يشهد مجلس العزاء الرسمي لمنتظري. وأكد سعيد منتظري نجل رجل الدين الراحل أنهم قرروا إلغاء العزاء لتفادي وقوع صدامات.
ومن جهة أخري, أكدت مصادر إصلاحية أن الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي لم يحضر مراسم تشييع ودفن منتظري بعد تلقيه معلومات بأن عناصر متشددة تسعي للاعتداء عليه وربما اغتياله, وقالت المصادر نفسها إن المقربين من خاتمي نصحوه بأن يرسل ممثلا عنه وهو حجة الإسلام محمد شريعتي الي قم للمشاركة في تشييع منتظري لإجهاض أي محاولة للاعتداء عليه.
يأتي ذلك في الوقت الذي ذكر فيه متحدث باسم المعسكر الإصلاحي بأنه تم الاعتداء علي سيارة زعيم المعارضة مير حسين موسوي في طريق العودة من قم بعد مشاركته في تشييع جثمان منتظري, مؤكدا إصابة أحد مرافقيه. وأشار موقع كلمة الإصلاحي الإلكتروني إلي أن مجموعة من الأشخاص يرتدون الملابس المدنية ويركبون دراجات نارية, هاجموا سيارة موسوي واصابوا أحد مرافقيه بجروح طفيفة. وبحسب المصدر ذاته فإن هذه المجموعة لاحقت سيارة موسوي وحاصرتها عدة مرات قبل أن تكسر زجاجها الخلفي. ولم يصب موسوي بأذي في الحادث.
وكان المرشد الأعلي للجمهورية الإسلامية علي خامنئي قد قدم تعازيه في وفاة منتظري, حيث طلب له المغفرة وقال في برقية العزاء أن الله امتحن منتظري في الأيام الأخيرة من حياته امتحانا صعبا وخطرا, فنسأل الله سبحانه أن يشمله بمغفرته ورحمته ويجعل من المشاكل الدنيوية كفارة لتلك المرحلة, وهي إشارة من خامنئي الي أن منتظري أخطأ في تلك المرحلة. وعلي صعيد الأزمة النووية الإيرانية المتفاقمة, وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ـ في مقابلة مع محطة ايه بي سي التليفزيونية الأمريكية ـ الوثيقة التي تتهم إيران بالتخطيط لإجراء تجربة نووية بأنها ما هي إلا تزوير أمريكي وأكد نجاد أن التقرير الذي نشرته صحيفة التايمز لا اساس له من الصحة. وشدد علي أن انتقاد البرنامج النووي الإيراني أصبح نكتة مكررة وبلا طعم. ونفي الرئيس الايراني وجود الوثائق قائلا: انها جميعا مجموعة من الاوراق المفبركة دأبت الحكومة الامريكية علي تزويرها. وحين سئل ألن يكون هناك سلاح نووي في إيران إطلاقا أجاب: يتعين أن نقولها مرة واحدة, وقلنا مرة أننا لا نريد قنبلة نووية. وأننا لا نقبل بها.
~!@q
تدور الايام بين رحايا العاشقين
غزل وهم وجراح مكروبين
فهل بشفتيكي اكون حزين
الدكتور شديد
أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول
~!@q
شارك
shokry.ahlamontada.net