عنفوان " صغير " .. لاعب " جميل " .. صغير بـ عمره " كبير بـ " قراراته " .. بـ الفعل إنه " كبير "
كم أشتقت لـ " طربك " .. وكم " فرحت " بـ رجوعك لـ بيتك الثاني .. أنه " برشلونة " ..
قبل كم سنه كنت في فريق " البرسا " .. وكنت لاعب كـ أي لاعب بـ أرضية الملعب إنك فقط " بيب " ..
" بيب " مع مرور الآزمان كان " قائد " لـ فريق " البرسا " .. والآن هو بنفسه يدير دفه " السفينة "
كل يوم أستيقظ وأتذكرك كـ لاعب وليس بـ " مدرب " .. هل هناك فرق أم ماذا .. ؟؟
إنعم إنه الفرق بأم عينه .. فـ اللأعب يختلف عن معايير " المدرب " فـ لكل لاعب و " خصائصه " ..
ولكل " مدرب " " حقوقه " .. الكبير الصغير " بيب جوارديولا " مر بتلك الفتره وأستطاع أن يوازنها ..
بين مسمى الأثنين .. فـ إن تحدثته عن كـ لاعب كان كـ " الأمير " الصارم بـ الملعب وكأنه " جبل " ..
بـ نادي " برشلونة " .. وأيضا كان " هداف " .. فـ كل شئ بـ هذا الرجل " الجوارديولي " ..
كان " جامح " بل " مقاتل " .. وسأزيد من البيت شعرا إنه ملقب بـ رجل " السداسيات " .. والله لو
كنت من لجتة " الفيفا " لأعطيك ( 6 / 6 ) وايضا مرصعة بـ " الذهب " .. ولن أطيل وأكثر فـ أنت قليل
بـ حقك " الذهب " ,, وإن كنت تريد الحديث عنه كـ " مدرب " فـ حدث ولا حرج .. تكلم من الآن إلى غد
فـ لن تفى بـ إنجازاته وله سنه وأحده على تدريب " البرسا " .. أتعلمون كيف آتى بها إنه " الطموح "
ياساده فـ إنه يصنع " المعجزات " لا " الإنتصارات " .. إنه على خطى من قبله .. وايضا " أجزم " ..
إنه سيكون بين المدربين اللذين سيعدون على " أصابع " اليد " الواحده .. فـ شكرا من القلب يا
سيد أو مستر " جوسيب جوارديولا " .. !!
طرد الغيمة السوداء .. !
في أعقاب موسم " الحصاد الأسود " اللذي يسكو مقاطعة " كتلونيا " .. أتى رجل في أعقاب موسم
خالي الوفاض لـ " برشلونة " .. إنه " 2007 " اللعين .. كان بـ مثابتة " اللعنة " على " البرسا " ..
نجوم رحلوا أسماء ووجوه إبتعدوا مدرب " خُرج " من كذا باب لـ " البرسا " .. في تاريخ " / 14 / 8 / 2007 " كان بـ مثابة " طرد " الغيمة السوداء عن مدينة " برشلونة " .. فـ أتى " بيب " صبيحه هذا التاريخ .. وكان بـ النسبة لـ جماهير " البلوغرانا " أنها " صدمة " .. فـ كانت تردد " هل قلة خبرته ستؤثر على مسيرته في الليغا ودوري الأبطال ؟؟ وهل سيصمد الى نهاية الموسم ؟؟!
نعم هذا ماقلته " صحائف " اليوم اللذي قبله .. " مقالات / كاريكتير / وسائل مقرية ومسموعة " كانت تردد هذا الكلم
من هذا الرجل .. من أيت أتى .. كم عمرة .. ,, لكن هناك فئة أكدت نجاحة فـ أرقامه " الخيالية مع
" برشا B " كانت ( مجنونة ) بـ معنى الكلمة .. حتى الصحف " العالمية " أكدت " هبوطة " مع فريق
كبير كـ " البرسا " لكن على قولتهم " العبرة بـ الخواتيم " .. فـ بدا تدريباتة مع " البرسا " وقد ترك
منه أسماء كـ " رونالدينهو و ديكو " .. آتى هذا الرجل وأخذنا كـ طير بلا جناح .. أو كنا " منزوعي "
الريش عنا .. يوما بعد يوم .. اسبوعا بعد اسبوع
بدأ المدرب الشاب يكسب الاحترام ..
الاحترام متبادل بينه وبين اللاعبين .. وروح الفريق الواحد بدأت تسود أفراد الفريق
الفريق بدأ يفرض اسلوبه في مبارياته .. والنتائج الكبيرة بدأت تظهر ,, لتثبت أن المدرب الشاب يسير في الطريق الصحيح لقيادة الفريق
امتزجت متعة الأداء .. بالنتائج المبهرة .. لم يستطع أي فريق أن يقف في طريق جوارديولا ولاعبيه
حتى أصعب الفرق .. والتي كانت قبل أقل من سنه تخيف الفريق .. أصبحت تبتكر الخطط الدفاعيه للتخلص من النتائج المخزيه أمام هذا الفريق
كسب المدرب الشاب ثقة لاعبيه وثقة الجماهير والإدارة .. وكسب احترام المنافسين فـ بدا رحلته بين
الكبار " .. لـ أخذ بطولة " الكبار " فـ حقق مراده فـ هنيأ لـ " برسا " .. !
طريق الإنجازات بدا بـ خطوة مدرب .. !!
بدا النادي الكلتوني بقوة و ثبات بـ كافة المسابقات لـ موسم " 2009 " صداره بعيده عن " الريال " ..
عروض " جباره " بـ كأس الملك .. أخبار جيده لـ " برشلونة " أعطته القدرة على " الفوز "
بـ كافه اللآلقاب .. ولا ننسى أيضا بـ دوري الأبطال عروض بـ " المجان " من " بيب " و الأقران ..
فـ تأهل لـ دوري نصف النهائي ,, أمام " تشلسي " العنيد فـ كانت " ملحمة " كروية .. فـ " الكامب نو"
ليس هناك شئ جدير بـ الذكر .. و الحقيقة هي موجوده بـ أرض " البريطان " فـ كانت المباره " غامضة
بـ معنى الكلمة " .. هجمة من هنا و هناك .. و " برشلونة " يتأهل لـ مقابلة " المان " فـ " عزيمة "
" بيب " حطمت نادي " البلوز " .. وكان الضحية الآخرى هو الكبير " الكس فريجسون " فقد طوافان
" البرشا " كسر مجاديف السفينة " البريطانية " على أرض " طليانية " .. و كانت هذي هي الخطوى
الكبرى لـ مسيرة " جواردولا " مع " برشلونة " و من بعدها أو من قبلها " البرشا " يكتسح
بطولات العالم الىخرى تلو الآخر و كأنه يقول " هل من مزيد " .. " الدوري . الكأس . الأبطال . السوبر
الإسباني . السوبر الأوربي . كأس الأندية " كلها ألقاب دخلت خزائن النادي فقط بـ " سنة " وأحده ..
كانت " عزيمة " على " بيب " أن يحقق نفس الإنجاز لـ هذه السنه الجديدة فـ هل ستكون الروح حاضرة .. ؟؟ !!
انتهت القصة .. و للبقة آخر .. يا " برشا " .. موسم الآحلام يختتم بـ " اللآلقاب " ..
فـ آسياد العالم أزيل الستار عنهم .. و كرموا أفض الإكرام من قبل الإعلام و المسابقات ..
موسم الـ ( 2009 ) أنتهى بـ حلوه و مره .. ذكريات عشناها .. إبتسامه تملأنا بـ هذه الإنجازات ..
" فيسكا بيب " ..
بكى جوارديولا .. فصاحت جماهيره " لا أغلى من الإنجاز .. إلا دموع صانعه
عروض " جباره " بـ كأس الملك .. أخبار جيده لـ " برشلونة " أعطته القدرة على " الفوز "
بـ كافه اللآلقاب .. ولا ننسى أيضا بـ دوري الأبطال عروض بـ " المجان " من " بيب " و الأقران ..
فـ تأهل لـ دوري نصف النهائي ,, أمام " تشلسي " العنيد فـ كانت " ملحمة " كروية .. فـ " الكامب نو"
ليس هناك شئ جدير بـ الذكر .. و الحقيقة هي موجوده بـ أرض " البريطان " فـ كانت المباره " غامضة
بـ معنى الكلمة " .. هجمة من هنا و هناك .. و " برشلونة " يتأهل لـ مقابلة " المان " فـ " عزيمة "
" بيب " حطمت نادي " البلوز " .. وكان الضحية الآخرى هو الكبير " الكس فريجسون " فقد طوافان
" البرشا " كسر مجاديف السفينة " البريطانية " على أرض " طليانية " .. و كانت هذي هي الخطوى
الكبرى لـ مسيرة " جواردولا " مع " برشلونة " و من بعدها أو من قبلها " البرشا " يكتسح
بطولات العالم الىخرى تلو الآخر و كأنه يقول " هل من مزيد " .. " الدوري . الكأس . الأبطال . السوبر
الإسباني . السوبر الأوربي . كأس الأندية " كلها ألقاب دخلت خزائن النادي فقط بـ " سنة " وأحده ..
كانت " عزيمة " على " بيب " أن يحقق نفس الإنجاز لـ هذه السنه الجديدة فـ هل ستكون الروح حاضرة .. ؟؟ !!
انتهت القصة .. و للبقة آخر .. يا " برشا " .. موسم الآحلام يختتم بـ " اللآلقاب " ..
فـ آسياد العالم أزيل الستار عنهم .. و كرموا أفض الإكرام من قبل الإعلام و المسابقات ..
موسم الـ ( 2009 ) أنتهى بـ حلوه و مره .. ذكريات عشناها .. إبتسامه تملأنا بـ هذه الإنجازات ..
" فيسكا بيب " ..
بكى جوارديولا .. فصاحت جماهيره " لا أغلى من الإنجاز .. إلا دموع صانعه
: 
: 
: