حتى أنتِ ؟..
يا مَن كنتِ لديَّ المهربَ من صخبِ الناسِ
صرتِ كغيرِكِ لائمةً
فأضفتِ العلقمَ للكاسِ ..
و صببتِ النارَ على قلبي
رغمَ تمزّقِ قلبي
و تقطُّعِ أنفاسي .. ..
يا لوعةَ قلبي..
ما كانَ يظنُّكِ مثلَ الناسِ ؛؛؛
كانَ يظنُّكِ آلهةً تهبُ الحبْ ..
و تصدُّ اللومَ عن القلبِ الموجوعِ
فتشفي القلبْ ..؛؛
كانَ يظنُّكِ ملجأه الآمنْ
في هذا العصرِ الأسودِ ..
هذا العصرِ الآسنْ.. ..
كانَ يظنُّكِ .. ... لكنْ ..
يا امرأةً
عبرتْ بحرَ وجودي
لم تمطر ْ غيرَ الحزنِ بشطآنهْ..
كيفَ أبحتِ لنفسِكِ تفتيشَ فؤادي
و مصادرةَ الفرحِ الساكنِ في أركانهْ؛؛؛؛
أَوّلا تدرينَ بأنَّ المرءَ بلا فرحٍ
كالأثرِ المهجورْ ..
لا نبضةَ فيهِ.. و لا نفحَ عطورْ ؛؛؛؛؛؛؛؛
ما أصعبَ أنْ ينفردَ المرءُ لأحزانهْ ..
ما أصعبَ أنْ يتعرّى المرءُ
من الفرحِ الأخضرِ في وجهِ زمانهْ
* * *
***********
العشاري
يا مَن كنتِ لديَّ المهربَ من صخبِ الناسِ
صرتِ كغيرِكِ لائمةً
فأضفتِ العلقمَ للكاسِ ..
و صببتِ النارَ على قلبي
رغمَ تمزّقِ قلبي
و تقطُّعِ أنفاسي .. ..
يا لوعةَ قلبي..
ما كانَ يظنُّكِ مثلَ الناسِ ؛؛؛
كانَ يظنُّكِ آلهةً تهبُ الحبْ ..
و تصدُّ اللومَ عن القلبِ الموجوعِ
فتشفي القلبْ ..؛؛
كانَ يظنُّكِ ملجأه الآمنْ
في هذا العصرِ الأسودِ ..
هذا العصرِ الآسنْ.. ..
كانَ يظنُّكِ .. ... لكنْ ..
يا امرأةً
عبرتْ بحرَ وجودي
لم تمطر ْ غيرَ الحزنِ بشطآنهْ..
كيفَ أبحتِ لنفسِكِ تفتيشَ فؤادي
و مصادرةَ الفرحِ الساكنِ في أركانهْ؛؛؛؛
أَوّلا تدرينَ بأنَّ المرءَ بلا فرحٍ
كالأثرِ المهجورْ ..
لا نبضةَ فيهِ.. و لا نفحَ عطورْ ؛؛؛؛؛؛؛؛
ما أصعبَ أنْ ينفردَ المرءُ لأحزانهْ ..
ما أصعبَ أنْ يتعرّى المرءُ
من الفرحِ الأخضرِ في وجهِ زمانهْ
* * *
***********
العشاري