اذا ما عرفنا السياسة بانها فن حكم وادارة الدول والسلطة السياسية بالتالي النظام السياسي الحاكم والمسير لدفة الحكم فالسلطنة فاننا نقرن ذلك بشرعنة هذه السلطة من عدمها والشرعية لها اوجه واعتبارات عدة فتارة تقوم الشرعية على اعتبار اجتماعي او مجتمع دولي او غيره من اوجه الدعم التي تضفي على الحاكم والسلطة شرعية من خلالها يقبل بين الشعب ويستطيع ممارسة حكمه.......
السلطة في عمان قامت بلا شك على اعتبارات ونواحي عدة ومتداخلة فهي مشتركة بين قبولا شعبيا و دعما بريطانيا لنظام الحكم القائم بكل ما تعنيه كلمة دعم.........
واذا سلمنا بان الشعب العماني اثر خيار القبول بالحكم القائم وذلك بعد هزيمة الاماميين وعدم وجود قيادة بديلة لها داخليا او خارجيا..وكذلك هزيمة ثوار ظفار وسقوط النخبة المثقفة منهم اما في النظام الجديد او الانزواء عن ممارسة عمل سياسي ظاهر اخر وبالتالي خرج اللاعبين الاساسيين في السياسة العمانية واصبح الملعب السياسي ملائما للفاعل و الحاضر والذي مثله السلطان قابوس ومن دعمه وخصوصا بريطانيا وبعد ذلك عربيا من مصر والسعودية........ادى كل هذا الى عدم وجود مرجعية اخرى يلجئ لها العمانيين في حال عدم رضائهم بمن يمثلهم سياسيا وهذا فرض واقعا سياسيا
جديدا على كل العمانيين ويصح القول بان شكل الحكم الحالي فتت كل جبهات المعارضة السياسية ان جاز لنا تسميتها بهذا الاسم..........
ما حدث بعد العقود الثلاث لحكم السلطان قابوس هو تدهورا خطيرا فالسلطة السياسية ادى الى ظهور
بعض اصوات وربما تطور الى تشكيلات تنادي بضرورة الاصلاح ومحاربة الفاسد والمحسوبية التي تفشت واصبحت مرضا عضالا يكاد يفتك بالجسد العماني السياسي......ما يهمنا من هذا كله ان السلطة السياسية العمانية عندما تسقط اخلاقيا واجتماعيا فهي بالتالي تفقدها سياسيا وذلك بفقدانها للشرعية الشعبية والتي هي اساس استمرارها........
الشرعية تفقد عندما يحس ابناء الشعب بانهم يظلمون ويقهرون وتصادر احلامهم وامانيهم في حياة كريمة على ارضهم من قبل ثلة لا شرعية وانتهازية..........
السلطة في عمان قامت بلا شك على اعتبارات ونواحي عدة ومتداخلة فهي مشتركة بين قبولا شعبيا و دعما بريطانيا لنظام الحكم القائم بكل ما تعنيه كلمة دعم.........
واذا سلمنا بان الشعب العماني اثر خيار القبول بالحكم القائم وذلك بعد هزيمة الاماميين وعدم وجود قيادة بديلة لها داخليا او خارجيا..وكذلك هزيمة ثوار ظفار وسقوط النخبة المثقفة منهم اما في النظام الجديد او الانزواء عن ممارسة عمل سياسي ظاهر اخر وبالتالي خرج اللاعبين الاساسيين في السياسة العمانية واصبح الملعب السياسي ملائما للفاعل و الحاضر والذي مثله السلطان قابوس ومن دعمه وخصوصا بريطانيا وبعد ذلك عربيا من مصر والسعودية........ادى كل هذا الى عدم وجود مرجعية اخرى يلجئ لها العمانيين في حال عدم رضائهم بمن يمثلهم سياسيا وهذا فرض واقعا سياسيا
جديدا على كل العمانيين ويصح القول بان شكل الحكم الحالي فتت كل جبهات المعارضة السياسية ان جاز لنا تسميتها بهذا الاسم..........
ما حدث بعد العقود الثلاث لحكم السلطان قابوس هو تدهورا خطيرا فالسلطة السياسية ادى الى ظهور
بعض اصوات وربما تطور الى تشكيلات تنادي بضرورة الاصلاح ومحاربة الفاسد والمحسوبية التي تفشت واصبحت مرضا عضالا يكاد يفتك بالجسد العماني السياسي......ما يهمنا من هذا كله ان السلطة السياسية العمانية عندما تسقط اخلاقيا واجتماعيا فهي بالتالي تفقدها سياسيا وذلك بفقدانها للشرعية الشعبية والتي هي اساس استمرارها........
الشرعية تفقد عندما يحس ابناء الشعب بانهم يظلمون ويقهرون وتصادر احلامهم وامانيهم في حياة كريمة على ارضهم من قبل ثلة لا شرعية وانتهازية..........
موضوع ذي شجون نرجو الاثراء وصدورنا رحبة لارائكم ،،،،
المصدر: سيلة عمان
المصدر: سيلة عمان
: 
: 
: