$$tالكيد عند الكبار شائع فليس عجيباً أن يكيد الموظفون لزميل لهم يكون نشيطاً 00 يتهمونه اتهامات اخلاقية أو مالية 000 ولا أن تتهم الموظفات زميلة يغرن من نجاحها أو جمالها اتهامات مؤذية نفسياً وبدنياً حتى ولو لم تثبت 000 هذه ابسط أمثله للكيد الشخصي الذي قد يكبر ليطيل أمه 0000 وكيد الأطفال وان كان مستغرباً في هذه الفئة العمرية الا انه موجود أو نقدر نقول ( موروث) وقد يؤدي الى مآس في غياب أهل متفهمين أو يشدون على أيادي أولادهم مهما سببوا لغيرهم من الأذى والأسى 000 هذا ما يدركه كثير من الآباء والأمهات حينما يتعاملون مع أهالي أقرانهم في المدارس 00 وخذوا هذا المثال لطفل مشاكس لأساتذته يتفوه بكل ما هو عيب يضرب هذا وذاك من التلاميذ
اما الثاني يكذب على أهله دائماً بسبب ضغطهم المستمر عليه كي يكون متفوقاً وهو لا يملك الأرادة ولا الامكانات فيوهمهم بأنه بارع في صفه يأخذ أعلى العلامات 000 ولا مانع لديه من التزوير يخطط بكل دقة يسرق نتائج زملائه 000 يمحو ويبدل حتى اذا ما اكتشف امره اختلق قصصاً لها أول وليس لها آخر 000 يتهم فيها زملائه تهماً صعبة تضع الأهل في حيره من أمرهم لا يعرفوا الحق من الباطل 00 حتى في يد قااااضي اولاد خبير 000 ولا يخلو عالم البنات من أمثلة مشابهة لاسيما حين يبدأ نضج بعضهن مبكراً 000 في غياب رقابة واعية على الأصحاب والقنوات الفضائية والانترنت 000 فيبدأ دس السم في الدسم البريء 000 لترى أطفالاً مساكين لا يعرفون من شؤون الدنيا غير الدراسة واللعب البريء
وقد وقعوا في فخ زميلاتهن 00 لهذا لم نعد نستغرب أي تصرف ماكر من بعض الأطفال الذين يكذبون ويلصقون التهم بغيرهم ويعرقلون مسيرتهم نفسياً أو جسدياً 000 وقد يسرقون كتبهم أو يلوثونها 0000 الخ من التصرفات المشينة
والأدهى بعد كل ذلك أن يقف الأهل متفرجين أو مشجعين فأولادهم كما يدعون مخلوقات بريئة ناعمة يأكل القط عشاءها 000 ولوا نظروا الى أيديهم لرأوا المخالب الطويلة التي لا تزال تحمل بعضاً من جلود زملائهم وهذا يُحملنا عبء مراقبة أطفالنا قبل أن نظلم الآخرين وقبل أن يكبر الكيد في قلوبهم 0000 والسؤال الذي يطرح نفسه كيف نربي أبناءنا بنبذ هذه الآفة السيئة ؟|y$$6



[MARQ=LEFT]الفوفلـــــــــــــــــــــة!!![/MARQ]