المدن الإيرانية تنتفض من جديد والمواطنون يطلقون شعار .. "شهر محرم شهر الدم، خامنئي سيسقط هذا الشهر
خرج آلاف من أهالي العاصمة طهران إلى مظاهرات أقيمت في ساحة "توبخانه" بوسط طهران استذكاراً لآية الله حسين علي منتظري منتظري وهم يهتفون "الموت للديكتاتور" و"منتظري الله يرحمك، فليسقط عدوك" و"شهر محرم شهر الدم، خامنئي سيسقط هذا الشهر" و"نصرٌ من الله وفتح قريب" و"ليطلق سراح السجناء السياسيين".
وقام النظام الإيراني بإغلاق جميع الشوارع المؤدية إلى ساحة توبخانه للحيلولة دون التحاق جماهير الشعب بصفوف هذه المظاهرة. غير ان المواطنين صاروا يلتحقون بحشود المتظاهرين من اتجاه شارع ”لاله زار” كونه الطرق الوحيد المؤدي إلى هذه المنطقة.
هذا وانتشرت قوات الأمن الداخلي وقوات البسيج والمتنكرون بالزيّ المدني بكثافة في هذه المنطقة حيث يقوم ما لا يقل عن 50 من عناصر النظام بدراجاتهم النارية بالتجول في المنطقة بهدف ترويع المواطنين. وتقوم قوات نظام الملالي الحاكم في إيران بتفتيش المواطنين عند دخولهم منطقة الساحة.
وانهالت قوات النظام على المواطنين بالضرب وأصابت أعدادًا منهم بجروح. وخلال هذه المواجهات اعتقل عدد من المواطنين بينهم فتيات وامرأة طاعنة في السن.
هذا وأفاد تقرير لهيئة التنظيمات الاجتماعية لمجاهدي خلق داخل البلاد أن مظاهرات أهالي طهران اتسع نطاقها الى مناطق أخرى وسط العاصمة حيث انتشر المواطنون في هذه المناطق وهم يرددون شعاراتهم الاحتجاجية.
وكان عناصر قوى الأمن ومليشيات الباسيج بدراجاتهم النارية يقتحمون الناس حتى على أرصفة الشوارع ويدهسونهم. وكانوا يضربون حتى الامهات الطاعنات في السن بالهراوات والسلاسل. وكان المواطنون يتصدون لهجوم ميلشيات الباسيج الوحشي ومرتزقة النظام بهتافاتهم (الموت لخامنئي) و(رسالة دم حسين الموت للاستبداد) و(أصبح خامنئي يزيداً وسيسقط يزيد).
وتقول التقارير ان الامهات الباسلات المتواجدات في الميدان ورغم اصابتهن بضربات الهراوات أفلحن من انقاذ عدد من الفتيان الذين اعتقلتهم قوى الأمن.
وكان عناصر النظام يعتقلون كل من يحمل كاميرات التصوير في محاولة منهم لمنع نشر أخبار الحركة الاحتجاجية.
وأما في مدينة زنجان (شمالي إيران) فقد اشتبك المواطنون مع قوات القمع. وتفيد التقارير أن اشتباكات جرت بين المواطنين وقوى الامن في المسافة الواقعة بين موقع مسجد جامع المدينة الواقع في شارع سبزه ميدان والى موقف طالقاني للسيارات حيث انهالت قوى الامن بالضرب المبرح على المواطنين واعتقلت 10 اشخاص.
ويقول شهود عيان ان أعدادا كبيرة من الوحدة الخاصة انتشرت من الساعات الاولي من صباح يوم الخميس في مدينة زنجان للحيلولة دون اندلاع الحركة الاحتجاجية. بحيث كانت بجانب الكثير من مواكب العزاء ثلاث سيارات لقوى الامن الداخلي وسادت أجواء أمنية على الحكومة.
هذا ويفيد تقرير آخر أن في مسجد سيد بالمدينة جرت اشتباكات بين حشد المواطنين وقوات القمع وكان المواطنون يرددون شعارات مناوئة للحكومة. واقيم في هذا المسجد مراسيم حداد بمناسبة وفاة آية الله منتظري.
وأما في مدينة اصفهان (وسط إيران) فقد طوقت قوات النظام منذ الساعات الاولى من صباح يوم الخميس شوارع حسين آباد وحكيم نظامي بمصفحات عسكرية.
وكانت وحدات قوات الحرس ومليشيات الباسيج قد استقدمت كقوات تعزيزية الى اصفهان وانتشرت في شوارع المدينة. الا أنه ورغم أجواء القمع والتخويف تجمع حشد كبير من المواطنين في مختلف مناطق المدينة وجرت اشتباكات متفرقة في المدينة.
وجاءت هذه الاضطرابات عقب انتفاضة اهالي وشباب المدينة يوم الاربعاء الماضي احتجاجاً على منع النظام من اقامة حفل تأبين لآية الله منتظري.
واندلعت الاحتجاجات من شارع سيد وبالتحديد من مسجد سيد وسرعان ما امتد نطاقها الى مختلف نقاط المدينة بما فيها شوارع چهارباغ وفردوس ومجيد شريف واقفي وهاتف وحافظ و آبادانا و نيّر و تقاطع نظر وتقاطع بالا.
وفي مسجد سيد قامت القوات القمعية بضرب المواطنين واعتقال المصورين ومصادرة آلاتهم للتصوير في محاولة للحيلولة دون انتشار أخبار الاحتجاجات.
كما كانت الاتصالات الهاتفية والانترنتية مع اصفهان متقطعة.
والجامعات في اصفهان هي الأخرى كانت مشهداً لمواجهة الطلاب مع عناصر القمع. وكان رجال الامن المتنكرون بالزي المدني قد أغلقوا أبواب الجامعات ومنعوا خروج الطلاب الى الشوارع. وفي احتجاجات يوم الاربعاء الماضي اعتقل عدد كبير من الطلاب من قبل المخابرات الإيرانية. وفي الساعات المتأخرة من الليل وبينما كانت أجواء المدينة مضطربة رفع المواطنون نداء (الله اكبر) من على أسطح البنايات.
وخلال المواجهات ليوم الاربعاء الماضي في اصفهان تجمع عدد من الشباب والاهالي في حسينيه المدينة وتظاهروا ضد الحكومة وهم يرددون شعار: (سكوت كل مسلم خيانة للقرآن).
خرج آلاف من أهالي العاصمة طهران إلى مظاهرات أقيمت في ساحة "توبخانه" بوسط طهران استذكاراً لآية الله حسين علي منتظري منتظري وهم يهتفون "الموت للديكتاتور" و"منتظري الله يرحمك، فليسقط عدوك" و"شهر محرم شهر الدم، خامنئي سيسقط هذا الشهر" و"نصرٌ من الله وفتح قريب" و"ليطلق سراح السجناء السياسيين".
وقام النظام الإيراني بإغلاق جميع الشوارع المؤدية إلى ساحة توبخانه للحيلولة دون التحاق جماهير الشعب بصفوف هذه المظاهرة. غير ان المواطنين صاروا يلتحقون بحشود المتظاهرين من اتجاه شارع ”لاله زار” كونه الطرق الوحيد المؤدي إلى هذه المنطقة.
هذا وانتشرت قوات الأمن الداخلي وقوات البسيج والمتنكرون بالزيّ المدني بكثافة في هذه المنطقة حيث يقوم ما لا يقل عن 50 من عناصر النظام بدراجاتهم النارية بالتجول في المنطقة بهدف ترويع المواطنين. وتقوم قوات نظام الملالي الحاكم في إيران بتفتيش المواطنين عند دخولهم منطقة الساحة.
وانهالت قوات النظام على المواطنين بالضرب وأصابت أعدادًا منهم بجروح. وخلال هذه المواجهات اعتقل عدد من المواطنين بينهم فتيات وامرأة طاعنة في السن.
هذا وأفاد تقرير لهيئة التنظيمات الاجتماعية لمجاهدي خلق داخل البلاد أن مظاهرات أهالي طهران اتسع نطاقها الى مناطق أخرى وسط العاصمة حيث انتشر المواطنون في هذه المناطق وهم يرددون شعاراتهم الاحتجاجية.
وكان عناصر قوى الأمن ومليشيات الباسيج بدراجاتهم النارية يقتحمون الناس حتى على أرصفة الشوارع ويدهسونهم. وكانوا يضربون حتى الامهات الطاعنات في السن بالهراوات والسلاسل. وكان المواطنون يتصدون لهجوم ميلشيات الباسيج الوحشي ومرتزقة النظام بهتافاتهم (الموت لخامنئي) و(رسالة دم حسين الموت للاستبداد) و(أصبح خامنئي يزيداً وسيسقط يزيد).
وتقول التقارير ان الامهات الباسلات المتواجدات في الميدان ورغم اصابتهن بضربات الهراوات أفلحن من انقاذ عدد من الفتيان الذين اعتقلتهم قوى الأمن.
وكان عناصر النظام يعتقلون كل من يحمل كاميرات التصوير في محاولة منهم لمنع نشر أخبار الحركة الاحتجاجية.
وأما في مدينة زنجان (شمالي إيران) فقد اشتبك المواطنون مع قوات القمع. وتفيد التقارير أن اشتباكات جرت بين المواطنين وقوى الامن في المسافة الواقعة بين موقع مسجد جامع المدينة الواقع في شارع سبزه ميدان والى موقف طالقاني للسيارات حيث انهالت قوى الامن بالضرب المبرح على المواطنين واعتقلت 10 اشخاص.
ويقول شهود عيان ان أعدادا كبيرة من الوحدة الخاصة انتشرت من الساعات الاولي من صباح يوم الخميس في مدينة زنجان للحيلولة دون اندلاع الحركة الاحتجاجية. بحيث كانت بجانب الكثير من مواكب العزاء ثلاث سيارات لقوى الامن الداخلي وسادت أجواء أمنية على الحكومة.
هذا ويفيد تقرير آخر أن في مسجد سيد بالمدينة جرت اشتباكات بين حشد المواطنين وقوات القمع وكان المواطنون يرددون شعارات مناوئة للحكومة. واقيم في هذا المسجد مراسيم حداد بمناسبة وفاة آية الله منتظري.
وأما في مدينة اصفهان (وسط إيران) فقد طوقت قوات النظام منذ الساعات الاولى من صباح يوم الخميس شوارع حسين آباد وحكيم نظامي بمصفحات عسكرية.
وكانت وحدات قوات الحرس ومليشيات الباسيج قد استقدمت كقوات تعزيزية الى اصفهان وانتشرت في شوارع المدينة. الا أنه ورغم أجواء القمع والتخويف تجمع حشد كبير من المواطنين في مختلف مناطق المدينة وجرت اشتباكات متفرقة في المدينة.
وجاءت هذه الاضطرابات عقب انتفاضة اهالي وشباب المدينة يوم الاربعاء الماضي احتجاجاً على منع النظام من اقامة حفل تأبين لآية الله منتظري.
واندلعت الاحتجاجات من شارع سيد وبالتحديد من مسجد سيد وسرعان ما امتد نطاقها الى مختلف نقاط المدينة بما فيها شوارع چهارباغ وفردوس ومجيد شريف واقفي وهاتف وحافظ و آبادانا و نيّر و تقاطع نظر وتقاطع بالا.
وفي مسجد سيد قامت القوات القمعية بضرب المواطنين واعتقال المصورين ومصادرة آلاتهم للتصوير في محاولة للحيلولة دون انتشار أخبار الاحتجاجات.
كما كانت الاتصالات الهاتفية والانترنتية مع اصفهان متقطعة.
والجامعات في اصفهان هي الأخرى كانت مشهداً لمواجهة الطلاب مع عناصر القمع. وكان رجال الامن المتنكرون بالزي المدني قد أغلقوا أبواب الجامعات ومنعوا خروج الطلاب الى الشوارع. وفي احتجاجات يوم الاربعاء الماضي اعتقل عدد كبير من الطلاب من قبل المخابرات الإيرانية. وفي الساعات المتأخرة من الليل وبينما كانت أجواء المدينة مضطربة رفع المواطنون نداء (الله اكبر) من على أسطح البنايات.
وخلال المواجهات ليوم الاربعاء الماضي في اصفهان تجمع عدد من الشباب والاهالي في حسينيه المدينة وتظاهروا ضد الحكومة وهم يرددون شعار: (سكوت كل مسلم خيانة للقرآن).