السياسة الإسلامية لحل المشكلة العنصرية

    • السياسة الإسلامية لحل المشكلة العنصرية


      المقدمة:
      جاء ديننا الحنيف مكملا ومتمما للأديان السماوية السابقة. هذا الدين الذي جعله الله آخر الاديان ولا يقبل بغيره قال تعالى:{ ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} جاء الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يحمل رسائل ايمانية انسانية للإرتقاء بالفرد قبل المجتمع دينيا وخلقيا وفكريا واجتماعيا. وعليه فقد جاء ومعه حلول لمشاكل اجتماعية كثيرة كانت تسود اجواء الحياة الجاهلية ومن بين هذه المشكلات المشكلة العنصرية. اتبع الاسلام منهجا قويما وطرقا فعالة للقضاء على هذه المشكلة التي تعوق تقدم الأمة الإسلامية بشكل أو بآخر. سأتناول في موضوعي اربع نقاط وهي:
      ١. تكريم الله للإنسان والإنسانية
      ٢. التحرر الوجداني
      ٣. مبدأ المساواة والعدالة
      ٤. السلام والحرب في الإسلام

      تكريم الله للإنسان والإنسانية:
      إن الله تعالى قد جعل الأصل في بنى آدم الحرية. البشر هم من أباحوا بيع وشراء واستعباد بعضهم البعض ما أنزل الله به من سلطان. قال عمر بن الخطاب: كيف استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا. وبعد أن خلق الله آدم أهداه هديةً تعزز تكريم الله له على الخلق كله فأمر الملائكة وابليس أن يسجدوا له رغم أنه وحده تعالى المتفرد بسجود الخلائق له إلا أن آدم عليه السلام حظي بسجدة تكريم وتعظيم. ولقد ميز الله تعالى الإنسان عن باقي المخلوقات بالعقل وعلمه البيان فجعله خليفة الأرض. فإذا كان الإنسان هو الخليفة على الأرض فكيف يهان ويستعبد؟ لذلك فإن القوانين التي سنت من الشارع أتت لحماية البشرية ولتكريم الإنسانية وحمايتها من الإزدراء والإحتقار والتمييز فيما بينها.ولقد حظي الناس في ظل الإسلام بحرية الرأي والتفكير وجعل الشورى من صفات المسلمين وفكرة حفر الخندق في غزوة الخندق إنما أشار إليها سلمان الفارسي ولم يكن عربي الأصل وقد عمل بها الرسول. فلم ينظر إلى عرقه وإنما نظر إلى عقله وفكره. ومن صور تكريم الإنسان أن حرم الله قتله أيا كان مؤمنا أم كافرا ذكرا أم أنثى قاصرا أم راشدا وجعل فيه قصاصا للقتل المتعمد والخطأ . وكذلك أعطى كل ذي حق حقه فلا يُكرم هذا على حساب ذاك. وجعل التعامل بالحسنى والموعظة الحسنة هي أساس الدين.
      التحرر الوجداني:
      جاء الإسلام وفي طياته شرائع حررت الإنسان من الأنجاس الفكرية التي تدنس وجدانية المرء. ومسح تلك الاعتقادات التي تجر البشرية للإنحطاط والوحشية. فعلى سبيل المثال، غّير الإسلام ذلك الإعتقاد الذي سيطر على عقول الرجال بأن المرأة مخلوق منبوذ يجب وأده وبيعه واستعباده. فأعطى المرأة حقوقها وحماها من الوأد والاستعباد. وجعلها مساويةً للرجل في الحقوق والواجبات فقد قال الرسول: “ إنما النساء شقائق الرجال"ولقد غيّر الله منظور الناس لبعضهم البعض فميزهم بالتقوى وصالح الأعمال فقط ووضح لهم أن اختلاف الألون والألسنة إنما هو للتعارف والمصاهرة وليس للعنصرية والإستفزاز قال تعالى : “ وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم"

      مبدأ المساواة والعدالة:
      جاءت شرائع الاسلام كلها تحت لواء المساواة والعدالة بين البشرية أجمع وبين المسلمين بشكل أخص. ففي صلاة الجماعة مثلا يصلي الغني والفقير ، الأبيض والأسود، العربي والأعجمي في نفس الصفوف فلا فرق بينهم إلا بالتقوى. وفي الحج ترسم جموع الحجاج أجمل وأكبر صور المساواة بين الخليقة. فهذه الأعداد من الناس أتت من بقاع العالم وقد اختلفت طوائفهم وقبائلهم وألسنتهم وألوانهم ولكنها تجانست ورسمت لوحة انسانية معبرة عنوانها جميع البشر سواسية عند الله. هذه دعوة إسلامية الى العالم إلى وجوبية االتسوية في كل المعاملات بين البشر. ومن عدل الله تعالى أن الحساب يوم القيامة يأتي بموجب اعمال الخلائق إن خيرا فخير وإن شرا فشر. فلا يسأل الله تعالى عن اموالهم ولا نسائبهم ولا أولادهم قال تعالى: {إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسألكم أموالكم} ومن عدله تعالى أن الحد والقصاص يقام على الجميع الذكر والأنثى الحر والعبد. وأنه جعل هلاك الأمم من ظلمهم وجورهم وفي حديث الرسول استدلال بالعدل الرباني الذي يعني بالفرد فقيرا كان أم غنيا رجلا أم امرأة وكل ذي حق. فعن عائشة رضي الله عنها قال الرسول عليه السلام : ( إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها).
      السلام والحرب في الإسلام:
      دين الإسلام دين السلام ولا يحرض على الحروب والقتال إلا في مواضع معينة وما عدا ذلك فقد حرمه الله. فالقتال في الإسلام إنما هو لنشر الدين والدعوة إلى الله والجهاد في سبيله. وفي حالة اعتداء العدو على المسلمين يكون القتال بالمثل وحرم الإعتداء في القتال، قال تعالى : { واقتلوا الذين يقاتلوكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين} هذه سماحة الإسلام يرد الصاع بالصاع فقط. ومن سماحة الدين أيضا أن حرم الله قتل العزل من الكفار والقواعد من الرجال والنساء والأطفال وكل ما لم يقاتل في الدين من الكفار قال تعالى: { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم } وجعل ديننا الحنيف المعاملة بالحسنى للكفار هو المبدأ الأساسي في التعامل فلعل ذلك يكون سببا في دخولهم الدين. ومن صور الإسلام للسلام أن حرم التخريب والتدمير للبنيان والعمران وحرم قطع الأشجار وقتل الحيوانات وأوجب المحافظة على العلوم والكتب. فلم تهدم كنيسة في ظل الفتوحات ولم تقطع شجرة أو يذبح حيوان وهذا يدل على حسن سياسة الإسلام بين الدول واحترام العدو وحقوقه وحضارته. ومن يزعم أن الإسلام دين الإرهاب والوحشية فلينظر في تاريخ الفتوحات والجهاد، حتما سيجد السماحة وحسن المعاملة واحترام حقوق الإنسان. ما الفائدة من المنظمة الدولية لحقوق الإنسان وحقوقه تنتهك في بقاع الدنيا وخصوصا المسلمين منهم. المنظمة الإنسانية الربانية افضل المنظمات التي تعني بحقوق الإنسان والتي لا تحتاج الى تعديل أو تغيير على مر السنين ولا تفرق بين العربي والأعجمي والأبيض والأسود سواء في الحرب أم السلم.

      الخاتمة
      وهكذا نجد كيف الإسلام وضع حدا للمشكلة العنصرية وقومها بتعاليم ومبادئ للحد من ظلم البشر. فاعداد العبيد والموالي في ظل الإسلام اخذت بالنقصان الى أن تلاشت لأن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء برسالة جوهرها الإرتقاء بالفرد بكل جوانبه. لأن نظرة الإسلام أنه إذا كان الفرد يعاني من المشكلة العنصرية فكيف يرتقي ويطور مجتمعه لذا كان حتما حل هذه المشكلة من أساسها.

      {لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } {رب إني لما انزلت إلي من خير فقير} { رب انزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين } { رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين }
    • السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

      اخت رقيه

      اسلوب رائع في الطرح ومتميز
      ونقاط اكثر من رائعه للموضوع وهي :

      [B]. تكريم الله للإنسان والإنسانية[/B]
      [B] ٢. التحرر الوجداني[/B]
      [B] ٣. مبدأ المساواة والعدالة[/B]
      [B] ٤. السلام والحرب في الإسلام [/B]

      [B]بالفعل كل ما ذكرته في النقاط صحيح وجميل والحمدلله[/B]
      [B]سوف انتظر المناقشين لاضافه ما لديهم وابداء رئيهم والمناقشه في الموضوع للتعقيب على النقاش [/B]
      [B]واتمنى من الجميع الحضوور [/B]

      [B]واشكر العم حمد العريمي على نشاطه البارز لاجل الساحه العمانيه [/B]

      [B]لي عوده ومناقشه الموضوع والتعقيب عليه مع الاعضاء الكرام[/B]

      [B]تحياتي لج رقيه [/B]

      [B]زحمـــــ212ـــه[/B]


    • موضوع رائع اختي رقية
      والمشكلة انه بدات تظهر جذور الجاهلية القبيحة في بعض الناس واصبحت العنصرية تعود مرة اخرى الى عروق بعض البشر ممن يدعون الاسلام !!
      اتمنى من الجميع التفاعل وخصوصا اني شفت كثير من الاخوة الاعضاء بالساحة كثير ليهم عنصرية بموضوع المذاهب ^^
    • الحل الإسلامي للمشكلة العنصرية تتمركز في اسس وقواعد من بينتها وذكرته الاخت رقيه \\

      [B]1. تكريم الله للإنسان والإنسانية
      [/B]
      ” مهما يكُن البلد الذي يعيش فيه الناس و مهما تكُن اللغة التي يتكلمونها و مهما يكن لون بشرتهم فهم يعتبرون أسرةً واحدة يعيشون منتشرين تحت سقف واحد هو سقف السماء و مع هذا أصلهم مشترك ”
      2-التحرر الوجداني اي تحرير المراه واعطاها جميع حقوقها
      ..
      ” أيها الناس .. فإن لكم على نسائكم حقاً , و لهن عليكم حقا . استوصوا بالنساء خيراً .. إنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله و استحللتم فروجهن بكلمات الله “ الرسول عليه الصلاة و السلام / خطبة حجة الوداع .
      3-مبدأ المساواة والعدالة -الإخاء و المساواة في الإسلام .
      ” لقد جعل الإسلام الإخاء بين البشر قرين الإيمان “- القدوة مبدأ يحفز على التطبيق . و في الإسلام كان الرسول محمد عليه الصلاة و السلام الأسوة الخلقية الحسنة للمسلمين في المساواة .
      ينهى الإسلام عن القتال مع المسالمين تجاه المسلمين من جميع الديانات
      4-السلام والحرب في الإسلام -
      و أن الرسول صلى الله عليه و سلم بُعث في عصر كانت العصبية القبلية و التكبر بالأنساب في أوجه . و في تلك الفترة جاءت الآية ” يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ و أنثى و جعلناكم شعوباً و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ” . يورد الداعية قصة ابن القبطي للدلالة على أن عصر النبي عليه السلام قد عالج كثيراً من أمراض العنصرية آنذاك .
      ” و ذلك في قصة ابن القبطي الذي تسابق مع ابن عمرو بن العاص و كانَ والياً على مصر فسبق ابن القبطي ابن عمرو بن العاص فضربهُ الأخير و سافر القبطي إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في المدينة يشتكي عمرو بن العاص و ابنه . فأرسل عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص و قال له كلمته الخالدة :
      متى استعبدتم الناس و قد خلقهم الله أحراراً ؟ ” و مكّن ابن القبطي من القصاص من ابن العاص.


      وتقبلوو مروري
      ربــــــــــــــــي هَبنيْ نجآحـــــآً يــــحقّق مِـــــــــــــــــــطْلبي....|●°~ .وآرِويِ قْلـــــــــــــــــــبيِ[بـآلآـنيآتٌ]ڪَحِبآتُ المِطر |...وآجِعلْنيِ مِمن لآ خِوُف ـــليِهمْ ولا هْم يِحزَنــــوُن [SIGPIC][/SIGPIC] ะ●©●ะ [SIZE=1]▌║▌│ آسِتغفر الله الذيِ لا اله الآ هُو واتوُب الِيه[SIZE=1]║▌│
    • بالفعل كلامك صحيح اختي
      وان وجد الآن مثل هذه الأمور
      تكون بسبب تمسك الناس بالعدات القديمة والجاهلية
      أشكرك ع الموضوع القيم
      اللهم أعنا على صيامه وقيامة وحسن عبادته
    • اولا اشكرك على الاختياااار الرائع

      ماقصرتي والله يوفقك

      العصبيه الممقوته فهي التي ذكرها النبي عليه الصلاة والسلام انها من خصال الجاهلية التي تبقى في امته وذكر منها الطعن في الانساب والتفاخر في الاحساب

      فهي في كل قطر من الدنيا

      الطعن في الانساب والتفاخر

      موفقه باذن الله
      اللهم أقبض روحي على طاعتكـ اللهم أعني على ذكرك وشكرك و حُسن عبادتكـ
    • هذه الصفه سوف تبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها فالتفاخر بالأنساب محرم، وهو من خصال الجاهلية المذمومة، وقد جاء الإسلام بإبطاله والنهي، عنه قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ) [الحجرات:11]. وقال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) [الحجرات:13].
      وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت".
      وروى أيضاً في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أربع من أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة...".
      وقد ذكر البخاري مثله موقوفاً على ابن عباس رضي الله عنهما.

      تشكري أختي على هذا الموضوع
    • السلام علكم ورحمته الله
      إن هذه السياآسيه موجوده منذ قديم الزمن بمختلف أشكالِها وأنوآعِهاآ
      والدين الإسلامي الحنيف لمـ يقصر في حل هذه المشآكل ،، لكن السؤاآل هو !!
      هل نحن نتبع هذه السياآسيه أم فرضنآ أوجهنآ للغرب
      .
      الزمن في تغيير مستمر وهذاآ يفرض علينا أن نغير من بعض العاآدات المتبعه وبعض من السياآسات
      لكن إن عدنا للإسلام وما فرضه علينا فلن نجد غير ما هو بصآلِحنآ
      إما الآن أم لاحِقاً لاكن سنجد كل مآ ذكره الإسلام من تشريعاآت ما هو إلا لصآلِح المسلمين من تكريم الله للإنساآنيه ،،
      [B]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
      ( إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو آدم على قدر الأرض جاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك والسهل والحزن والخبيث والطيب )
      [/B]


      ومن مبدأ المساوآه والعدل ،، قال صلى اللّه عليه وآله: (إن اللّه تبارك وتعالى قد اذهب بالاسلام نخوة الجاهلية وتفاخرها بآبائها، ألا إن الناس من آدم، وآدم من تراب، واكرمهم عند اللّه اتقاهم)
      ومن التحرر الوجدآني ومبدأ الحروب

      وأخيراً ،، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الدين يسر . ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ، فسددوا وقاربوا وأبشروا ، واستعينوا بالغدوة والروحة ، وشيء من الدلجة

      ،،،،

      شكرا على الطرح المميز اختي وإن شاء الله رح أكون متآبعه للموضوع :)

      الْأَرْضُ تَحْمِل فأتركوها الْآنَ غَآضِبَةَ ،، فَفِي أحْشَائِهَا سُخِط تَجَاوُزُ كُلُّ حَدِّ ،، تُخَفِّي أسَاها عَنْ عُيُونِ النَّاسِ تَنْكَرُ عَجزهَا ،، لَا تَأْمَنِنَّ لِسَخُطَّ بُركَانُ خَمِدَ لَوْ اجهضوها ألُفَّ عَامُّ . .
    • تكريم الاسلام للانسان والانسانية


      [B] من صور تكريم الإنسان أن حرم الله قتله أيا كان مؤمنا أم كافرا ذكرا أم أنثى قاصرا أم راشدا وجعل فيه قصاصا للقتل المتعمد والخطأ . وكذلك أعطى كل ذي حق حقه فلا يُكرم هذا على حساب ذاك


      سؤال يدور دائما بمخيلتي ألا وهو !!!

      لماذا الاسلام هو الدين الوحيد الذي بقي على حاله في القرن الاخير

      ولم يحدث له ما حدث للاديان الاخرى من تشققات !!!

      وتوصلت إلى أن الاسلام

      قد شمل امور كثيرة لم تشملها الاديان السماوية الاخرى

      من هذه الامور

      [/B][B]1. تكريم الله للإنسان والإنسانية
      2. التحرر الوجداني
      3. مبدأ المساواة والعدالة
      4. السلام والحرب في الإسلام

      فالحمد لله على نعمة الاسلام

      فإن كان هناك نقص او شك في ذلك

      فالنقص والعيب فينا نحن امة محمد الذي لم نقدر هذا التشريف وهذا التكريم


      بوركت يمناكي اخيتي على طرحك المميز

      تحيااتي القلبية لكــ
      [/B]
    • السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
      والحمد لله ربي العالمين الذي اعطانا نعمة العقل والدين..
      أختي رقيه كلامك جميل ونابع من روووح جميله تحب الانسانية..

      الاسلام هووو دين التوحيد هو دين المساواة والتآخي..
      الله سبحانه وتعالى اعطانا اروع هدية وهو الدين الاسلامي الذي جاء كاملا شاملا متكاملا بكل النواحي..

      المشكله في هذا الزمن او الازمنه الاخرى مهما كاانت الديانات المتواجده فيها هو الانسااان خليفة الله ف الارض...

      الله سبحانه وتعالى خلق الانسان من عدة صفات ولهذا تكثر ف الروح الانسانية حب الذات..
      ولهذا المشاكل تحدث من النفس الطماعة التي لا ترضى بالقليل فتذهب لاستعباد الانسااان ف الارض بجبروته وطغيااانه واستخدام قوته ولا يعطي الاسلام ولا الدين اي اعتبار..

      فالحمد لله ع وجود الدين ف ارضنا وحياتنا الذي وضع قوانيين ربانية واضحه توضح بين الصح والخطاء..


      تقبلوووا مروري الخفيف..
      اخوكم طالب المجد

      بدون صوت
      :P:P
      على كيفي انا ملكي ............................................. حديث: ما أسكر كثيره فقليله حرام
      عن جابر -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ما أسكر كثيره فقليله حرام: أخرجه أحمد والأربعة وصححه ابن حبان.
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اولا أشكر أختي رقية ع طرح هذا الموضوع الجميل و بطريقة جميلة

      نعم الأسلام دين أختلف عن سائر الاديان بسهولته ويسره وبشموله

      حفظ الأنسان وميزه عن جميع الكائنات

      وساوى للجميع والميزان الوحيد الذي يميز الشخص عن شخص هو التقوى

      فلا فرق بين غني أو فقير وبين أسود أو أبيض إلا بالتقوى فكلنا سواسية وكلنا واحد

      وإذا أنتقلنا للسلام فالأسلام هو السلام وحث الجميع ع السلام

      وأوجب عقوبات صارمة لمن يتعدى قوانين السلام أو قوانين الأسلام

      والرسول صلى الله عليه وسلم كان مثال وقدوة ع السلام

      فكان يضرب ويشتم من قبل كفار قريش ولم يرد ع أي شخص منهم بل قابلهم بالحسن والطيب

      وإذا أنتقلنا للحروب فكان عليه أفضل الصلاة والتسليم يحرر الأسرى بعد الحروب وهذا كله يدل ع السلام

      لكن للأسف الشديد نلاحظ الأن العالم تغير وأصبح لا يوجد لا مساواه ولا سلام ولا تحرر وجداني

      وكله بسبب الأبتعاد عن الدين الأسلامي وكتاب الله

      تقبلي تحياتي إختي رقية

      اخوك البوسعيدي 777

    • cold winter كتب:

      موضوع رائع اختي رقية
      والمشكلة انه بدات تظهر جذور الجاهلية القبيحة في بعض الناس واصبحت العنصرية تعود مرة اخرى الى عروق بعض البشر ممن يدعون الاسلام !!
      اتمنى من الجميع التفاعل وخصوصا اني شفت كثير من الاخوة الاعضاء بالساحة كثير ليهم عنصرية بموضوع المذاهب ^^


      هلا اختي كولد ونتر

      اشكرك على الاضافه الرائعه

      ومثل ما قلتي بدت تظهر جذور الجاهليه في زمنا الحاضر
      بس لهذي الجذور انواع وطرق واساليب
      ممكن اتوضحي شوه هيه وليش بدت تظهر هذي الاشياء لانه لكل فعل رده فعل وهذا الشي ما جى من فراغ ~!@q

      واشكر لج تواجدك اختي

      زحمـــــ212ــــه
    • مساء الورد أولا أشكر طارحة الموووضوع على الجهد الطيب الذي قامت به بارك الله فيك متميز فعلا
      كما انه يسعدني أن أكون من المناقشين في هذة الموووضوع الحساس والجميل
      في البداية ومثل ما أشرتي أن دين الاسلام دين التسامح والعدالة وان الله كرم الانسان منذ خلقه وميزة عن كثير من خلقه ولكن الانسا ن نفسه هو الذي قلل من مكانته
      بالنسبة للعنصر الخاص بي تكريم الله للإنسان والإنسانية: فعلا البشر هم الذين اخذوا ببيع وشراء انفسهم وهذة الامور ما زالت موجودة في كثير من المجتمعات للاسف فلا ينظر لشخص لدينه أو خلقه أو منصبه ولكن ينظر اليه حسب اسرته وأصله وولد من هو

      التحرر الوجداني اي تحرير المراه واعطاها جميع حقوقها ولكنها مازالت في الكثير من المجتمعات تبحث عن حرية الذي أودت بها الى البعد عن الاسلام والاقتراب من المعاصي للاسف
      مبدأ المساواة والعدالة -الإخاء و المساواة في الإسلام . وهو مبدأ انساني اسلامي اوجده الرسول وخير مثال على هذا ما قام به الرسول عندما أخاء بين المهاجرين والانصار والمعاهدات التي كانت بين الرسول واليهود فكانت الحرية الدينية موجودة منذ القدم
      السلام والحرب في الإسلام -
      الاسلام دعى إلى ضرورة السلم وعدم الاعتداء على الغير إلى إذا اعتدوا عليكم كما جعل آدب للمقاتلين وعدم الاعتداء على النساء والاطفال والشيووووخ ولكن للاسف الشديد في الوقت الحالي المسلم يقتل المسلم ويسئ إليه
      واخيرا اشكر أختي رقية على الموووضوع الطيب دمتي بوووووود
    • السلااام عليكم ورحمة الله وبررركـــــــــآإته

      (( رقيـة))

      تشكر الأخت رقيـــــة على طرح مووضوووع كهذآ,,,,,,,,,,والعنصرريـة من وجهة نظرري مآزالت قآئمة

      سـ ـ ـوواااء كآن في اللون أوالمذاهب حتى أو القبآئــــــل وغيرررهآإ،،،

      فهذآ مآ كآإن في بدء الدعوة الإسلاااميـة,,,بحيث ازدادت العنصرية العربية التي جعلت من قريش أفضل الناس، ومن بني هاشم أفضل قريش، وأهل البيت أفضل بني هاشم. وياتساع رقعة الدولة الإسلامية ازداد عدد السبي من رجال ونساء وامتلأت جزيرة العرب بالرجال والنساء من حضارات وقوميات أخرى كانت أكثر تقدماً من العرب، ولكن العرب ظلوا متعالين عليهم وسموهم "الموالي" و"العجم" وغيره من الكلمات التي تدل على انحطاط المكانة الاجتماعية. ومن شدة اضطهاد المسلمين للأعاجم كانوا إذا غزوا واشترك معهم الموالي في الغزوات، لا يسهمون لهم في الفئ,,,


      ولكن الإسلااااام حرم العنصرية وشدد أنه ((لا فرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى"))

      بالنسبة للتحرر الوجدآني:::

      التحررالوجداني بصورة فاعلية و واقعية، فلقد وضع الله من القوانين و التشريعات ما يضمن للإنسان احتياجاته الأساسية و بالتالي يساعده على تحقيق التحررالوجداني الكامل. و من أهم هذه القوانيين هو وضع مبدأ المساواة كمبدأ أساسي من مباديء الإسلام. فبعكس كل من إدعى أنه من نسل الآلهة و كل من تصور أن دمه دما أزرقا نبيلا أرقى من بقية الشعب، جاء الإسلام ليساوي بين جميع البشر في المنشأ و المصير. فلقد قال الله تعالى: "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجالا كثيرا و نساء" (سورة النساء، آية 1)

      السلااام والحرب في الإسلااام:::

      من منآإ لا يتوووق إلى الحيـ ـ ـآأة الأمنـ ـ ـة،،،وآن يعيييش بسلااام

      وطمأنينـ ـة وهدوووء وأنسجآأم سواااء كآن في عبادته بإخلااص لله ومع ذاته ومع الآخررريـن،،،،فتحيتنآأ هي السلااام عليكم وهذا مآإ نسعى إليه جميعآ في الدنيآ والأخرة

      وهي عدم الحرب والإستقرااار بين الشعووب...والسلاام أحد أسماء الله الحسنى

      آمآ بالنسبة للحررب في الإسلااام فهنآك آيااات عديدة تدعووا للقتآل ولكن القتال مقروون بالجهآد في سبيل الله إذا الحرب لا تتم إلا للدفاااع وحماية الدين والوطن والنفس من الأعداااء,,,وآما لغير ذالك فإنه حرآم


      هذا وتقبلوووآ رأيي المتوآضع بالمووضـوووع:)
      ****&***** كل شـ ـ ـًَيء إذا كثر رخص,,, إلا العقـــــــًَــل فإنه كلمآ كثر غلآ,,, وكـــــلآم الإنسآن يدل على رجآحة عقلـه,,, ****&*****
    • هلا

      اولا اشكرك اختي الفاضله على اختيارها الموفق لهذا الموضوع الرائع
      ماشاء الله م خليتوا لنا شي



      كما قالوا الاخوان و الاخوات مبداء المساواة على ما اعتقد في هذا الزمن بداء يروح و خاصا في المجتمع الاسلامي الكل ياكل الثاني بدون اي رحمه كله همه نفسه فقط لا غير كما كان في الجاهليه سابقا و طبعا هذا اللى حذار منه ديننا الحنيف
      كما اوضح اخواني سابقا
      و التفرقه العنصريه كانت من زمن الرسول صلي الله عليه و سلم بس كانت محصوره بين الكافرين اما بين المسلمين ما كانت هناك اي عنصريه و هذا واضح لنا من قصص الصحابه و ابرازهم مؤذن الرسول صلي الله عليه و سلم
      اما الحين فصارات بعض المحتمعات فيها نوع من الحساسيه في هذا الموضوع وحته صارات فيها اتهامات و قضايا

      اما بخصوص الحروب فاحدث ولا حرج الواقع بشرح نفسه حسب اعتقادي وكل واحد حاب يبرز قوته و سيطرته بدعوه نشر السلام في العام طبعا ديننا الحنيف نهنا على الحروب و قتل النفس بغير حق

      هذا بعض ما استطعت ان اكتبه بنفسي وحسب راي الشخصي
      ولنا عوده للمناقشه اكثرررر

      تحياتي لكم
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


      ايتها البنت الرائعه المتمكنه الراقية لقد اذهلتني بهذه الورقة القيمة بارك الله فيك ولك

      - تكريم الله عز وجل للأنسان والاسانيه

      فقد أقر الاسلام للانسان حق الكرامة وذلك بتزكية من الخالق عز وجل وصدق الله عز واجل اذ قال ( ولقد كرمنا بني أدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا
      تفضيلا)الاسراء :70)

      وفي ظلال هذه الاية الكريمة يجري قلم الأدبب الشهيد رحمة الله تعالى - السيد قطب ليبين لنا بعض النعم الالهية التي تتجلى فيها هذه الكرامه وهذا التكريم فقد كرمة خالقة بخلقه على تلك الهيئة اذ خلقة في احسن تقويم وكرمة بهذه الفطرة التي تجمع بين الطين المادي والنفخة الروحية فتجمع بين السماء والارض من السمع والبصر والفؤاد 00وهي وسائل العلم فبذلك أصبح الانسان يتغير فيها ويتبدل
      وينتج فيها وينشئ ويركب فيها ويحلل ويبلغ فيها الكمال المقدر للحياة وكرمه بتسخير القوى الكونية في الموكب وافلاك السماء وكرمة بذلك الاستقبال الفخم الذي استقبله به الوجود وبذلك الموكب الذي تسجد فيه المللائكة ويعلن فيه الخالق جل شأنه تكريم هذا الانسان وكرمة باءعلان هذا التكريم كله في كتابه المنزل من الملأ الأعلى الباقي في الارض القرأن الكريم 0000


      لى عودة ان شاء الله


      للجميع الاحترام والتقدير

    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

      ببد في الموضوع بنفس الطريقه اللتي بدت فيها الاخت رقيه

      تكريم الله للإنسان والإنسانية[B]

      لقد احترم الاسلام النفس الانسانيه وكرمها عن ساءر مخلووقات الله عز وجل

      قال تعالى: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً [الإسراء:70]

      وكفل الانسان ان يعيش أمنا لا يتعدى على احد ولا احد يتعدى عليه
      وقد اعطانا الحق في التصرف بامورنا الشخصيه زمسؤولياتنا وحملنا مسؤوليه هذا التصرف
      لقد ميزنا الله تعالى عن سائر خلقه وكرمنا

      قال تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [البقرة:286 ]
      [/B]
      لقد اباح لنا الكثير وحرم القليل

      ومن ابرز تكيرم الله للانسان ان انعم علينا بهذا الدين الحنيف ورسوله الكريم وكتابه العزيز


      [B]التحرر الوجداني

      لقد حرر الله والاسلام الانسان وسخر له كل شي لكن بتكفل
      [/B]
      [B]دور الوجدان في الحياة الانسانية
      [/B]
      [B]
      للوجدان دور كبير في حياه الفرد البشري فالانسان ليس مركبا اليا يتحرك بسبب الاثارات او الحركات الخارجيه فقط
      وليس الانسان كائنا عقليا فقط يتصرف ويتحرك بسبب رؤيته العقليه
      فالانسان له اراده محضه وعقلا محضا فهموه ينطق بافعاله وتصرفاته من الاحساس بالواجب الاخلاقي والشعور الموجب عليه
      وبسبب ان للوجدان عاطفه وانفعال فله اثر كبير في السلوك اذ يدفع نحو بعض المواقف ويمنع البعض ويقرر بعض الافكار ويحول دون بعضها

      [/B]

      [B] مبدأ المساواة والعدالة

      [/B]
      لقد شرع الاسلام مبداء المساواه والعداله
      فحثنى على المساواه دون التفرقه وعلى العدل في ما بيننا كبشر ومسلمين

      [B]
      مفهووم العداله:
      كلمه العدل لغويا تعني ( القصد في الامور او عباره عن الامر المتوسط بين الافراط والتفريط )
      ويعكسها الظلم والجور
      فمصطلح العدل يرمز الى الماسواه في اعطاء الحقوق لاصحابها والاتزام بها دون اي تقريق

      في للعدل والمساواه مظاهر في القران الكريم فتتضح صفه العدل بانها صفه من صفات الله سبحانوتعالى وصفه من صفات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
      ولقد كرر الله سبحان وتعالى امور العدل والمساواه في كتابه الكريم [/B]


      "إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها و إذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل"

      (سورة النساء، آية 58

      فالعداله والمساواه لها مفاهيم كثيره منها اجتماعيه وفرديه ولها اسس
      فلقد حتى الله ورسوله الكريم على العدل والمساواه ولا نظلم احد


      [B] السلام والحرب في الإسلام

      الحرب اسوء شي عرفه الانسان في تاريخ حياته لما لها من سلبيات كثيره بعد انتهائها
      فجعل الاسلام خيار الحرب كاخر خيار وعد تعذر اي بديل اخر
      فاغلب حروب الاسلام كانت حروب دفاعيه
      ولم تكن للسيطره وغيرها من الامور مثل ما يحصل في زمننا الحاظر
      فالدعوه للاسلام دعوه جميله ومحببه للنفس وليس بالقوه والحرب مثل ما يتصوره الغرب
      فقد اصر الاسلام على السلم وشدد على امور الحرب
      فالسلام دين الصلح والهدايه والمساويه والعدل
      دين التوحيد والوحده والطمئنين والامن والاستقرار


      الحمدلله على نعمه الاسلام

      شكرا لج اخت رقيه على الطرح الرائع والاختيار الموفق للموضوع
      والشكر للاخوه على الاضاف الرائعه للموضوع

      تحياتي لج

      زحمــــ212ــــه
      [/B]
      [B][/B]

    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اود ان اشكر الجميع
      من المشرفين المبدعين والاعضاء المتميزين الذين ساهموا في الحوار الهادف
      واخص بالذكر الاستاذ البارع العم حمد
      والذي كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تشجيعي للمشاركة في دار الندوة
      واعتذر عن عدم تواجدي في الموضوع
      لانشغالي قليلا فلم اجد الفرصة للمتابعة والمشاركة في النقاش

      اعزائي
      لقد ابدعتم في نقاشكم وردودكم المتميزة
      والتي ان دلت على شئ
      فإنها تدل على ثقافتكم الواسعة وحرصكم على ما ينص الدين الاسلامي الحنيف من تعاليم وشرائع

      لقد اتيتم باضافات وتعقيبات اعطت الموضوع رونقا جميلا
      فأتى بصورة رائعة مكملة لما ذكرت

      في الواقع هناك من النقاط التي ذكرتموها احببت
      ان اضيفها في موضوعي وبعضها قد حذفتها من الموضوع بعد كتابتها
      اتباعا لشروط المشاركة وهو الا يزيد عن ٢٠ سطرا
      فقد وجدته صار طويلا جدا وزاد عن العشرين
      فاضظررت الى الحذف واجراء بعض التعديلات
      ولكن الموضوع ولله الحمد قد اكتمل بنقاشكم

      هناك نقطة اود ان اضيفها اضافة الى ما تكرمتم بطرحه
      ولكن في رد منفصل
      لأني قصدت بهذا الرد
      ان اقدم لكم شكري وامتناني على وجودكم المذهل في الموضوع


      واعتذر مجددا على عدم تواجدي منذ البداية في النقاش
      دمتم متألقين

      {لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } {رب إني لما انزلت إلي من خير فقير} { رب انزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين } { رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين }
    • نور الأماسي كتب:

      بالفعل كلامك صحيح اختي
      وان وجد الآن مثل هذه الأمور
      تكون بسبب تمسك الناس بالعدات القديمة والجاهلية
      أشكرك ع الموضوع القيم


      هلا نور الاماسي

      تعقيب على كلامك

      قلتي السبب بتمسك الناس بالعادات القديمه والجاهليه
      مع العلم بانه الاسلام جاء بعد الجاهليه
      فلماذا هذا التمسك ؟؟؟؟؟؟؟


      تحياتي لج

      زحمــــ212ـــه
    • الا يكفينــاآ أن نتبع ما أوجده الرحمن بين ايدي عبآده
      فلا منهج سوى منهج الله ورسوله
      وكما فصلت العضوة المميزه رقية بما في جعبتهاآ
      نجد ان الادلة القطعية التي ارفقتها مجموعه في ارفف بسيطه
      :)
      اختي ، لي تساؤل
      من وجهه نظرك ، كيف نستطيع بشكل جزئي ان نبدأ في تطبق ماذكرته اعلآه
      علمــاآ اننا لن نتغير من لحظه واخرى ، ولكن بشكل منهجي مدلول بخطوة خطوه
      من وجهه نظرك ، كيف نستطيع ان نتبع تلك السياسة التي وضعها الاسلام في نهج حياتنا ؟!
      :)
      شكرآ لما تسطريه هنــأآ

    • ذكر بعض الاعضاء ان مشكلة العنصرية ما زالت قائمة حتى عند من يعتنقون الاسلام
      كلام سليم لا غبار فيه
      لماذا ما زالت قائمة؟
      تعدد اشكالها والوانها جعلها تنمو وتكبر وتتفرع جذروها بين الناس
      اذا اندثرت عنصرية معينة تظهر أخرى وذلك لسببين مهمين في نظري الا وهما
      عدم الالمام بما جاء في الكتاب والسنة
      وعدم اتباع ما نص به الدين حرفا حرفا

      تمعنت النظر في انواع هذه المشكلة ووجدتها كالآتي
      عنصرية قبلية اي التفاخر بالنسب والحسب
      وما الانساب وجدت الا لتمييز الفرد اسميا فقط وليس فكريا او اجتماعيا او عقليا
      ماذا يعني ان يحمل الفرد القبيلة الفلانية؟
      هل قبيلته ستأخذ الي التقدم وتطوير المجتمع ام ما يقدمه هو من انجازات؟
      هل قبيلته ستدخله الجنة ام عمله الصالح؟
      المشكلة ان الناس مازالوا يضعون هذا نصب عينيهم وخصوصا في مسألة الزواج
      فتاة اعرفها قد تجاوزت الخامس والثلاثين على ما اظن ولم تتزوج
      تقول ان جميع المتقدمين لخطبتها من قبائل أخرى وابوها لا يرفض الا لهذا السبب
      ايعقل هذا؟

      عنصرية عرقية اي الاهتمام باصل الفرد ومن أي عرق ينتمي
      الله تعالى لا ينظر الى الابيض على انه ابيض والاسود على انه اسود
      ولكن ينظر الى الوان قلوبنا
      فمن ابيضّ قلبه ابيضّ وجهه يوم القيامة
      ومن اسودّ قلبه اسودّ وجهه يوم القيامة
      فلا فرق بينهمارغم اختلاف البشرة
      قال تعالى: {إذا وقعت الواقعة .ليس لوقعتها كاذبة. خافضة رافعة}
      تخفض من ساءت اعماله ولو كان يحمل ملء الارض ذهبا وترفع من حسنت اعماله ولو لم يملك كسرة خيز

      عنصرية دينية او بالاحرى مذهبية

      اي التعصب على المذاهب والنزاع يدور حول المذاهب رغم اننا مسلمين نشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله
      وتدور خلافات مذهبية في دوامة بين طوائف المسملين ما اضعف وحدة الاسلام وتمكن العدو منا

      وهناك نوع جديد وهو عنصرية مادية
      فكلما صار مدخول الشخص عاليا وجد نفسه اعلى ممن هم دونه فلا يصادق ولا يتزوج ولا يتعامل معهم بحجة انه صاحب الاموال وغيره لا يستحق ما هو يستحق
      عنصرية ابتدعوها ما كتبها الله عليهم الا تفاخرا منهم وكبرياءا حطهم في الحضيض
      وهذه لا تعمم لأن هناك فئة من طبقة راقية متواضعة جدا
      ولكن هناك من الناس من يتغير بعد ان يفتح الله له ابواب الرزق فيصبح همه الاموال واصحاب الاموال
      فلا يزكي ولا يتحدث مع من هم اقل منه ماديا

      عندما كنت ادرس في الجامعة
      كانت هناك فتاة تجلس وحيدة ولا تكلم احدا
      سألت ما بالها تلك الفتاة لا تتكلم مع احد
      قالوا لي انها (بنت فلوس بنت هاي هاي)
      اذا كانت (بنت فلوس) حرام علينا ان نتكلم معها! إنه لشئ عجاب



      {لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } {رب إني لما انزلت إلي من خير فقير} { رب انزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين } { رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين }
    • السلام عليكم

      الافضلية بين الاولاد سواء في المعاملة او التربية او حتى الحب
      شكل من اشكال
      العنصرية

      تنشا بينهم العداوة ويكره بعضهم بعضا

      المساواة في الصغر بين الاولاد مبدأ اساسي لتجنب القطيعة بينهم في الكبر.

    • Inventful Man كتب:

      الا يكفينــاآ أن نتبع ما أوجده الرحمن بين ايدي عبآده

      فلا منهج سوى منهج الله ورسوله
      وكما فصلت العضوة المميزه رقية بما في جعبتهاآ
      نجد ان الادلة القطعية التي ارفقتها مجموعه في ارفف بسيطه
      :)
      اختي ، لي تساؤل
      من وجهه نظرك ، كيف نستطيع بشكل جزئي ان نبدأ في تطبق ماذكرته اعلآه
      علمــاآ اننا لن نتغير من لحظه واخرى ، ولكن بشكل منهجي مدلول بخطوة خطوه
      من وجهه نظرك ، كيف نستطيع ان نتبع تلك السياسة التي وضعها الاسلام في نهج حياتنا ؟!
      :)
      شكرآ لما تسطريه هنــأآ




      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


      اهلا بك يا مبدع هكذا عرفتك وهكذا استمد منك عطائي ومن خلالك اسير فكري ايها الرائع

      بنسبه لهذا الموضوع فهوا من المواضيع الرئيسية للندوة وبنسبة لتسألك فدعني استعين ببعض

      ما قرأته لعلني اصل لما ترمي اليه 0000

      - في أداب الأسلا واخلاقياته ومعنوياته ما يقوم على دستور الحياة في كل صور الحياة واسماها
      وللحضارة في ارقى ما تصل اليه الحضارة يصوغ المعاملات والعلاقات الاجتماعية والسلوك الانساني على الحق والخير 0 ولا يضع قيودا على الضمير او يحول دون تقدم الفكر ولا يكبل الانسان بالزهد والتقشف ولا يرضى ان يسلمنفسة للترف والمتاع بل كان بين ذلك قواما 0 ويدعو الى التأل والنظر في خلق الله 0 وامعان الفكر ليسمو العقل الى حقيقة الكون والشف عن اسرارة0000

      والاخلاق في الاسلام تقوم على الحبة ومبناها الاخوة والعدل ومبناه المساواة والرحمة ومبناها الاحسان والتعاطف والصبر والامر بالمعروف ومبناه حب الخير للاخرين والنهي عن المنكر ومبناه كل ما يسئ الى النفس والى اللاخرين 0000

      واذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول)

      - أدبني ربي فأحسن تأتيبي - ويقول : بعثت لاتمم مكام الاخلاق ) فليس بعد من تحديد
      يفوق هذا التحديد لجوهر النظرية الاخلاقية في الاسلام التزاما بالفضائل وتجنبا للرذائل
      فالفضائل والرذائل قيم لاتخضع للتقنين العلمي -كما يقول برتراندر سبارك الله فيك ولك
      وكما يقول 0000


      جميعكم ابدع
    • موضوع بالفعل رائع بمعنى الكلمة ويستاهل النقاش فيه..


      من ناحية الاسلام ولله الحمد دين مثل ما كلنا نعرف انه شامل ووافي لجميع الاجيال والقرون
      وهو الدين الوحيد الباقي والواجب اتباعه..



      ١. تكريم الله للإنسان والإنسانية


      فالتكريم الله للانسان والانسانية ميزة كبيرة ميزها الله عن سائر الكائنات الحية
      ولقد احترم الاسلام الذات الانسانية وكرمها..
      واباح للإنسان أن يأكل ما يشاء ويشرب ما يشاء ويلبس ما يشاء ولكنه حدد ذلك بأوامره
      ونواهيه فلا يحل له أن يأكل ما حرمه الله (كالميتة) ولا يجوز له أن يشرب ما حرمه الله
      (كالخمر) ولا يجوز له أن يلبس ما نهى الله عنه (كالحرير للرجال)
      وهكذا فالحرية الشخصية أو حرية الذات محددة بأوامر الله ونواهيه..
      وهنا النهي لم يأت من فراغ بل لكل شي انهاه الله لمصلحة الانسان ولكل جرام ولكل حلال
      بالدين الاسلامي له حكمة..
      فكيف للانسان ان ينحرف عن الاسلام وجميع ما احتاجه بامور حياته تطرق الاسلام لها
      من مشاكل وحلول ومن احتياجات والاوليات...الخ
      .
      .


      التحرر الوجداني:


      التحرر الوجداني المطلق و المساواة الإنسانية الكاملة و التكافل الاجتماعي الوثيق حيث
      أن كل عنصر مبني على الآخر.


      وكما نرى في بعض المجتمعات الاسلامية او اغلبا بأن للمرأة دور كبير وفعال فيه
      صارت تحمل لقب لوزير, ولها الحق في الشورى, وايضا اصبحت تحمل مناصب كبيرة
      كانت بالسابق لا تستطيع الوصول لها وكانت خاصة بالرجال..
      .
      .


      ٣. مبدأ المساواة والعدالة:


      قرأت موضوعا باحدى المواقع بما يخص المساواة فقد اندهشت بكلام انسان غير عربيون وهم:


      ساروحيني نايدو (Sarojni Naidu) من اكبر شعراء الهند وعبرت عن المساواه بقولها:


      "إن الإسلام هو الدين الوحيد الذي أرسى وطبق الديموقراطية الحقيقية؛ فالمساواة الإسلامية
      تتجلى كل يوم خمس مرات، عندما ينادى المؤذن للصلاة فيجتمع المسلمون زرافات ووحداناً، حينها
      يقف الحاكم والمحكوم جنباً إلى جنب ساجدين لله ومـردّدين "الله أكبر" لقد أذهلني هذا التضامن
      الحقيقي الذي يجعل الإنسان أخاً فطرياً لأخيه الإنسان، فعندما نقابل مصرياً أو جزائرياً أو تركياً
      في لندن مثلاً، فمصر مجرد بلد ذاك الشخص وكذلك الهند أو تركيا"


      وهذه دييرا بوتر(Deborah Potter) تقول:
      "الإسلام نظام عالمي وديني كوني جاء لجميع الناس في كل العصور، ولم يحدث أن أقرّ الإسلام آية
      تفرقة بسبب الوقت أو الوطن أو الثقافة أو الطبقة، فكل مؤمن بالحقيقة مسلم يتمتع
      بالأخوة الإسلامية مع كافة الناس في كل عصر ومصر, هذا هو سر قوة الإسلام"


      ايضا يقول لايتز:
      في المساجد ترى المساواة التامة بين المصلين فلا يوجد فيها مقاعد خاصة بأحد، وأي إمام
      يمكنه أن يؤم المصلين ولا يوجد أبهج من منظر جماعة المسلمين يصلون وهم خاشعون صامتون"


      لحظات صمت عندما تقرأ حروف كُتبت بأيدي أجانب وشعورنا بالفخر لانتمائنا لهذا الدين
      الاسلامي القيم وابتسامة تبرز ع وجوهنا ولساناً ينطق الحمدلله على نعمة الاسلام..
      .
      .


      ٤. السلام والحرب في الإسلام


      السلام حياة والحرب موت وعذاب
      لذاك حث الاسلام على السلام وحماية النفس الانسانية وجعل الحرب من الحلول الاخيرة
      التي يُلجأ اليها وفي حالات خاصة كخيانة العدو الكافر او اعتداء على المسلمين..الخ
      .
      .


      عندما نقرأ حروف ما سطرته الاخت رقية في موضوعها الرائع وردود الاخوان والاخوات
      نركع بخشوع لله عزوجل ونحمده على نعمة الاسلام واننا مسلمون..
      والحمدلله رب العالمين..


      اشكر اختي رقية ع هذا الموضوع الرائع..
      وبارك الله فيكي وسلمت اناملك التي سطرت هذه الحروف الرائعة..
      ودامت لنا اناملك وحروفك..


      :)
      :)
    • السلام عيكم،،،،،،،،،،،موضوع رائع،،،،،،،،،أختي،،،،، ونقاط جيدة تلك التي قدمتها،،،،،،

      فعلا الإسلام جاء وحرر الإنسان من جذور العنصريه،،،لانه هذا العنصريه ستجعله يعيش في دائرة الشخصنه،،،فإذا أسلم نفسه لذاته عاش لذته،،، وإذا لقبيلته عاش لقبيلة،،،، وهكذا،،،

      فجاء الإسلام وحرر الإنسان من هذه العنصرية التي ستحد من ذاته وعطاءه،،،ووسع الدائره أمامه لتشمل الكون،،،،،،
      ومن الحكمة الرائعه في هذا أنه يندمج في المجتمع بحيث لايظن بإنه أحسن منهم أو هم أحسن،،،والمقياس عند الله،،،هو التقوي،،،

      أنا أعتقد أنه تحرير الإنسان من العنصريه،،،هي الطريق الأول والخطوة الأولي لإنطلاق فكره،،،


      بارك الله في جهودكم،،،،،
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • ولكن هنا نطرح سؤال،،،،هل عندما نتمسك برأى،ونقوم بإثباته بالأدله والبراهين،،، وربما يكون هذا الرأى يعنى فئه معينه أويختص بها،، على حساب فئه أخري وربما هذه الفئه على خطأ،،،فهل هنا نحن ندخل في إطار العنصريه،،،،؟؟؟؟

      أنا فقط أريد أوضح نقطه مهمه وهي،،،،أن التحيز لفئه معينه ليس معناه التحيز العنصري لهذه الفئة،،،وأنما التوافق العقلاني معها أو مع معطياتها،،،،

      وسؤال أخر،،،، هل العنصريه عن أيام الجاهليه إختلفت عناصرها عن أيامنا الحاليه؟؟؟

      الغريب أن الكل يشكو من العنصريه في الوقت الحالي،،،حتي الأطفال،،،، طالبه في المرحله الإبتدائيه،،، تحكي بإن أستاذتها تميزبين الطلاب،،،وعندما سألتها لماذا تفعل ذلك معكم،،،قالت لانهم أجمل منا!!!!!!!!!!!

      هنا سؤال كيف سنوفق بين منهج الإسلام المحارب للعنصريه،،، وبين تصرفات المربين الذين يعطون الأمثله الواقعيه للعنصريه،،،؟؟؟؟
      وسنجد الكثير من هذه الحالات في القطاع التعليمي،،،،

      تقبلو مروري،،،،
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • هذه نقطة اود اضافتها
      سأبدأ بذكر الآيات
      قال تعالى في كفارة قتل الخطأ:
      {ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله }

      وقال جل جلاله في كفارة حلف اليمين:
      { لا يؤاخذكم الله في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم }

      وقال سبحانه وتعالى في كفارة الظهار :
      { والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير. فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا}

      لو تمعنا في تلك الآيات البينات لوجدنا جميع الكفارات هي تحرير رقبة او اطعام مساكين او الصيام

      هنا نجد أن الله تعالى يعلمنا كيف نقضي على المشكلة العنصرية هذه
      معظم الرق في زمن الرسول كانوا من اصول غير عربية او كانوا داكني البشرة وبعضهم ليسوا من اشراف القبيلة
      اراد الله تعالى ان يقضي على مشكلة الرق فجاء بكفارات تتوافق مع الحد من المشكلة
      فكان تحرير رقبة وسيلة حكيمة جدا
      من جهة يكفر العبد عن ذنبه ومن جهة أخرى يساعد المجتمع على القضاء على مشكلاته كالمشكلة العنصرية ومشكلة الفقر والحاجة لدى المساكين وإن تعسرت هذه الوسائل حينها يلجأ العبد الي الصيام والمعروف ان هذه العبادة خصها الله له
      قدم الله تعالى المجتمع على نفسه في هذه المواطن فجعل الصيام آخر وسيلة للكفارة وجعل مشاكل المجتمع والحد منها اولا
      وفيها توضيح وتذكير امة الاسلام بالمشاكل التي علي المسلمين ان يضعوها نصب اعينهم
      شريعة ربانية محكمة التنزيل والتنظيم والتنسيق لا تضاهيها شريعة على وجه الارض
      ومن هذا المنطلق نستطيع نحن ان نلجأ إلي امور مشابهة نقيس عليها في زمننا هذا للحد من هذه المشكلة حيث لا توجد عندنا المشكلة العرقية ولا استطيع الجزم ولكن توجد عنصريات اخرى
      قياسا على تشريع الله نستطيع ان نحل المشاكل العنصرية الأخرى

      لدي بعض الافكار اضافة الى ما تفضل به الاستاذ العم حمد ردا على الادراي الكريم
      Inventful Man حول سؤاله عن كيفية القضاء على هذه المشكلة
      ولكن افسح لكم المجال في طرح اي فكرة تدور في اذهانكم كحلول لهذه المشكلة
      وسأذكر ما بجعبتي لاحقا
      لكم اجمل تحية
      {لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } {رب إني لما انزلت إلي من خير فقير} { رب انزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين } { رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين }