الحياة مدرسة فلنتعلم من دروسها لنأخذ منها العبرة

    • الحياة مدرسة فلنتعلم من دروسها لنأخذ منها العبرة

      قد ينظر البعض منا إلى الإنسان الغير المتعلم بأنه إنسان جاهل لا يقدر أن يدير أمور حياته ، ولا يقدر أن يعالج القضايا المواقف التي يتعرض إليها في حياته بأسلوب حكيم وبصيرة واعية .

      لكن لو رجعت بنا الذاكرة إلى الوراء ، وتذكرنا حياة أجدادنا وآبائنا الذي عايشوا تلك الحقبة الزمنية الماضية ، والتي لا توجد بها أي دور للتعليم ـ باستثناء ممن تعلم على أيدي المشايخ والقضاة المعاصرين في تلك الحقبة ، فإننا قد نسأل أنفسنا كيف قدروا على أن يثبتوا تواجدهم ، وأن يتأقلموا مع كافة القضايا والمشاكل التي واجهتهم في حياتهم ، وكيف عالجوها بحكمة وبصيرة رغم أنهم غير مثقفين ، لكنهم تعلموا وأناروا عقولهم من الدروس والمحن التي واجهتهم ، فأخذوا منها الحكم والعبر ، فليست الشهادة مقياس لثقافة الإنسان ، لكن الحياة جديرة أن تكون مدرسة لهم تعلموا منها وعاصروا مجريات أحداثها ، فمنهم من عاصر قضايا سياسية حدثت في هذا البلد على مضي السنين . فنجدهم قد بنو القلاع والحصون ، وحفروا الآبار بأعماق مختلفة ، وأقاموا الأفلاج ـ كل ذلك بدون دراسة للهندسة وعلومها .

      ما يشد عقلي وبصيرتي عندما أجلس مع أحد المسنين في بلدي سمائل الذي قد يتراوح عمره الخمسة والسبعين سنة أعطاه الله طيلة العمر ، فأسأله عن أحداث سياسية وقعت في وطننا منذ سنين ماضية تعاقب عليها سلاطين وأمم سابقة كان لها صوتها وكانت لها كلمتها ، نحن لسنا على علم بها بحكم عدم وجود الكتب التي تحكي تاريخ هذا البلد ، والقضايا التي حصلت خلال تلك الحقبة الماضية ، فتجده يسرد لك أحداثها ، ويحكي لك قضايا وأحداث اجتماعية عاصرها في حياته ، فتجود ذكرته ببعض الأبيات الشعرية ، والحكم والأمثال المتوارثة ، والتي لم توجد عبثا وإنما أوجدتها قصص وأحداث واقعة فعلا ، فضربوا بها الأمثال والحكم ، نعم كانت الحياة لهم مدرسة بحكم الأحداث والقضايا التي عاصروها ، وشهدوا تقلباتها طيلة السنين التي مرت من أعمارهم . ونستنتج من هذا أن الإنسان قادرا على أن يتعلم من الحياة ، وقادرا على التكييف مع كافة ظروفها مهما عاش في حياة يملاها شظف العيش . فالكثير من العلماء والأدباء والمفكرين لم يدخلوا مدارس أو جامعات ، لكنهم جعلوا الحياة مدرسة لهم تعلموا وتثقفوا وسخروا عقولهم في أمور تفيدهم في حياتهم الدنيا .
      اليوم وضعنا أختلف الحمد لله نحن في نعمة ، وفي أمن وآمان بفضل يد القائد المفدى " حفظه الله" ، أنيرت عقولنا بالعلم والمعرفة ، وعشنا في نعيم وخير ، تعلمنا في مدراس مكيفة وجامعات ذات سمعة طيبة ، وسخرت لنا كافة المجالات لشغل الوظائف ، لكن البعض منها للأسف لم يستفيد من ما تعلمه طيلة السنين الماضية ، فتجد تصرفاته يرثي عليها ، وتجد أحواله متقلبة بفعل ما يقترفه من أمور لا يحسب لها حساب ، ثقافته محدودة وخاصة إذا سألته في أمور دينه ، شخصيته مهزوزة بين أهله ومجتمعه ، وكأنه لم يدخل مدراس أو جامعات ، يرتكب أمور الجاهل ينئ بنفسه عنها ، تبادر له بالنصيحة فيضحك عليك إذا لم يؤذيك بكلمات جارحه ، هكذا أحول البعض من شبابنا همه الوظيفة وحفنة الريالات التي يستلمها نهاية الشهر ، ولا يعتبر بما يحدث له من أحداث .

      نبقى أن نقول أن الحياة بمثابة مدرسة لنا جديرة أن نتعلم منها الكثير .

    • هلا اخوي

      وبالفعل الحياه احسن مدرسه لنا

      الحياه اتعلم اللي ما يتعلم

      اجدادنا تعلمو التجاره والشطاره من الحياه

      تسلم اخوي على الموضوع الرائع

      تحياتي لك

      زحمــــ212ــــه
    • تسلم أخوي على الطرح الحلووووو..$$e..

      وتسلم يداك هلى ما خطته من حقائق

      وكما ذكرت الحياة مدرسة تعلم كل إنسان
      ...إن كان صغير وإلا كبير...
      دٱئمٱً ۆ ٱبدٱً ~o) : ( ا̄ﻟبسٱطہ - ٺضيف علئ شخصڳ رونققٱً مميزٱً .. ﻳ̉جعلڳ مختلف ڳن بسيطٱً ٺڳن ٱجمل ..
    • ماكل من كان معه شهادة فهو مثقف
      لان الغير متعلم انسان جرب الحياه واخذ منها الكثير اكثر مما قد عرفه صاحب الدراسة والشهاده لان الحياة اكبر مكان لتجارب والتعلم
      تقبل مروري$$e