في الليلِ و ضوءُ البدرِ يُخر بشُ في صفحاتِ الغيمِ
معادلةَ الحربِ الأهليَّةْ ..
أتذكَّرُ أني كنتُ ككلِّ العربِ المخمورينَ
و كانتْ عندي أحلامٌ جوريَّةْ .. ..
أتذكَّرُ أني كنتُ على الهامشِ
أستجدي الحبَّ
و أجتنبُ الحربَ
و أحلمُ بالعدلِ يسودُ البشر يَّةْ .. ..
أتذكَّرُ في ذاتِ الليلةِ
أنَّ الحقَّ بغيرِ القوَّةِ فلسفةٌ فارغةٌ
و دعاوى تحتاجُ هويَّةْ ؛؛؛؛؛
*
في الليلِ و سعفُ النخلةِ يسألني
عن غاباتِ النخلِ العر بيَّةْ
ألفيتُ بأني أجهلُ أخبارَ النخلِ
و أخبارَ الأهلِ
فآثرتُ الصمتَ
و حينئذٍ قالَ السعفُ : إذاً ..
ماذا جئتَ تريدُ بنيَّ ؟؟؛؛؛؛؛
أومأتُ إلى النخلةِ أني أبحثُ عن دربٍ
لكنَّ الرؤيا،في هذا العصرِ ،ببلدانِ الموتِ عصيَّةْ ..
*
في الليلِ و وجهُ البدرِ
يُعيدُ إليَّ أغانيَ تملؤني حسرةْ
فتحتْ بغدادُ ذراعيها
فتبيَّنتُ على ضوءِ البدرِ
و وهْجِ النيرانِ حصاراً و صبيَّةْ ..
تحتضنُ الرشَّاشَ
و تقتحمُ الطوقَ
فتفتحُ ثغرةْ
آنئذٍ أمسكتُ بدايةَ دربي
و وجدتُ بأني أتبعُ حاملةَ الرشَّاشِ
و أمضي .. ..
قالَ الرشَّاشُ : احذرْ ..
دربُكَ نارٌ مستعرةْ
أبقيتُ القبضةَ خلفَ الرشَّاشِ ، و لمْ أنطقْ ..
حتى هزَّتْني القبضةُ لمَّا صارتْ بيرق ْ ...
في وَمْضِ الرشَّاشِ
و خَفْقِ البيرق ْ
أطلقتُ نشيدي
فالْتمعَ الجوُّ و أبرق ْ
لحظتها أعلنتُ بأني
ما عدتُ على الرقعةِ بيدق ْ
و مضى الدربُ بنا
و وجدتُ بأني أُولدُ في الكلمةِ لمَّا أنطقْ ..؛؛؛؛؛
* * *
**********
العشاري
معادلةَ الحربِ الأهليَّةْ ..
أتذكَّرُ أني كنتُ ككلِّ العربِ المخمورينَ
و كانتْ عندي أحلامٌ جوريَّةْ .. ..
أتذكَّرُ أني كنتُ على الهامشِ
أستجدي الحبَّ
و أجتنبُ الحربَ
و أحلمُ بالعدلِ يسودُ البشر يَّةْ .. ..
أتذكَّرُ في ذاتِ الليلةِ
أنَّ الحقَّ بغيرِ القوَّةِ فلسفةٌ فارغةٌ
و دعاوى تحتاجُ هويَّةْ ؛؛؛؛؛
*
في الليلِ و سعفُ النخلةِ يسألني
عن غاباتِ النخلِ العر بيَّةْ
ألفيتُ بأني أجهلُ أخبارَ النخلِ
و أخبارَ الأهلِ
فآثرتُ الصمتَ
و حينئذٍ قالَ السعفُ : إذاً ..
ماذا جئتَ تريدُ بنيَّ ؟؟؛؛؛؛؛
أومأتُ إلى النخلةِ أني أبحثُ عن دربٍ
لكنَّ الرؤيا،في هذا العصرِ ،ببلدانِ الموتِ عصيَّةْ ..
*
في الليلِ و وجهُ البدرِ
يُعيدُ إليَّ أغانيَ تملؤني حسرةْ
فتحتْ بغدادُ ذراعيها
فتبيَّنتُ على ضوءِ البدرِ
و وهْجِ النيرانِ حصاراً و صبيَّةْ ..
تحتضنُ الرشَّاشَ
و تقتحمُ الطوقَ
فتفتحُ ثغرةْ
آنئذٍ أمسكتُ بدايةَ دربي
و وجدتُ بأني أتبعُ حاملةَ الرشَّاشِ
و أمضي .. ..
قالَ الرشَّاشُ : احذرْ ..
دربُكَ نارٌ مستعرةْ
أبقيتُ القبضةَ خلفَ الرشَّاشِ ، و لمْ أنطقْ ..
حتى هزَّتْني القبضةُ لمَّا صارتْ بيرق ْ ...
في وَمْضِ الرشَّاشِ
و خَفْقِ البيرق ْ
أطلقتُ نشيدي
فالْتمعَ الجوُّ و أبرق ْ
لحظتها أعلنتُ بأني
ما عدتُ على الرقعةِ بيدق ْ
و مضى الدربُ بنا
و وجدتُ بأني أُولدُ في الكلمةِ لمَّا أنطقْ ..؛؛؛؛؛
* * *
**********
العشاري