[TABLE='width:70%;'][CELL='filter: shadow(color=burlywood,direction=135);'][/CELL][/TABLE]
فجأة .... أحسست بخفقة قوية ...إهتزت عل إثرها شراييني ...وتوقفت الخفقة...ولكن رعشة شراييني بدأت تزيد....حتى بدأت أنفاسي تتقطع ..بدألساني يتلعثم ....أحسست بأني أنتهي...ضاقت علي الدنيا بما رحبت...وبدأت أختنق ..... فوقفت وحملت حقيبتي.... بلا وعي.... ورميت بداخلها أوراق اصفرت بعد أن لعبت بها الايام.... وأخذت منها الاحاسيس ما أخذت ...ورميت بداخلها بعض ورودة حمراء جافه كانت مغلفة ...ولا تزال رائحتها الرائعة تفوح.... أظنها كانت هدايا ...نعم كانت هدايا....
وهناك على الطاولة ألبوم صور ...غطاه الغبار.... سأحمله معي ....وحملت حقيبتي وخرجت....وعندما خرجت ...إذا بي بطريق مظلم أكاد حتى لا ارى إصبعي..... ولكني كنت أحس بشيء يشدني إليه ...فتقدمت قليلا ...بدأت أحس بأن الطريق يتكلم وينادي....إجلس ....إجلس ...فحنيت رأسي وأغلقت عيناي .... واذا بي أحس بأنفاس دافئة ومتقطعة ...آه نعم ... نعم هنا ...في نفس المكان ...هنا عندما أحرقتني أنفاسها ...هنا لا تزال انفاسها كالنار.... وبمجرد ما تذكرت حتى رأيت النور يعم جزء بسيط من الطريق ...فشدني للمشي عليه....فمشيت ...واذا بي أصل للظلام مجددا ..... وكنت احس بأني اغرق ...واذا بي أرى مياه تغمر قدماي...
أنه نفس المكان الذي بكينا فيه....نعم نفس المكان ...كنا نستغرب لماذا ...لماذا لا تجف دموعنا....؟
وإذا بالنور يسطع مجددا ...لينير جزءا آخر من الطريق ...كان هذه المره الطريق يفوح بروائح رائعة ...كأنها روائح زهور برية... وكنت أحس بالفرحه.... تغمر المكان حتى أنني كدت ان ابتسم.... وتذكرت ...انه نفس المكان.... الذي ضحكنا فيه ...ولعبنا فيه....آآآآه ...ما اروعها كانت ابتسامتها رائعة.... تغار منها الزهور....وتسكت بعدها الطيور... ...واذا ببالنور مجددا ينير جزءا آخر ... ركضت هذه المره ولكن حقيبتي زاد ثقلها.... لماذا...؟ زاذ ثقلها ولكني ركضت لاعرف ماذا كان ينتظرني ... حتى وصلت لمكان لم أعرفه....وقفت فيه لحظات لعلي اتذكر شيئا ينير لي الطريق...اغمضت عيناي....لا فائده...إنه طريق منتهي.... لم استطيع استعادة اي ذكرى .... وهنا ادركت اني لم اعد أحمل مشاعر ذكرى نحوك .....لاني وصلت لمرحلة لم اكن اعرفك فيها....هنا فقدت مشاعري ...وطوقت احاسيسي..كما فقدت طريقي... واطفيء علي النور..... فوقفت صامتا ...وحقيبتي تزداد ثقلا ...ما عدت اقوى على حملها....آآخ يا جسدي ....قدماي لا تستطيعان حملي...يا إلاهي أني اسقط...ما عادت الذكرى تنفعني...أسقط.... واذا بي أنحني ووجهي تتجاذبه..الذكريات الاليمه .... واذا بي افقد توازني ...لا حقيبتي ...حقيبة الذكريات ستسقط....
وهنا إكتشفت إني وصلت الى نهايتي ...لا بل بدايتي ...انها بداية النهاية ...بدأت هنا ......هنا كان ميلادي...وانتهيت هنا ...وهنا اصبحت نهايتي ....
وهناك على الطاولة ألبوم صور ...غطاه الغبار.... سأحمله معي ....وحملت حقيبتي وخرجت....وعندما خرجت ...إذا بي بطريق مظلم أكاد حتى لا ارى إصبعي..... ولكني كنت أحس بشيء يشدني إليه ...فتقدمت قليلا ...بدأت أحس بأن الطريق يتكلم وينادي....إجلس ....إجلس ...فحنيت رأسي وأغلقت عيناي .... واذا بي أحس بأنفاس دافئة ومتقطعة ...آه نعم ... نعم هنا ...في نفس المكان ...هنا عندما أحرقتني أنفاسها ...هنا لا تزال انفاسها كالنار.... وبمجرد ما تذكرت حتى رأيت النور يعم جزء بسيط من الطريق ...فشدني للمشي عليه....فمشيت ...واذا بي أصل للظلام مجددا ..... وكنت احس بأني اغرق ...واذا بي أرى مياه تغمر قدماي...
أنه نفس المكان الذي بكينا فيه....نعم نفس المكان ...كنا نستغرب لماذا ...لماذا لا تجف دموعنا....؟
وإذا بالنور يسطع مجددا ...لينير جزءا آخر من الطريق ...كان هذه المره الطريق يفوح بروائح رائعة ...كأنها روائح زهور برية... وكنت أحس بالفرحه.... تغمر المكان حتى أنني كدت ان ابتسم.... وتذكرت ...انه نفس المكان.... الذي ضحكنا فيه ...ولعبنا فيه....آآآآه ...ما اروعها كانت ابتسامتها رائعة.... تغار منها الزهور....وتسكت بعدها الطيور... ...واذا ببالنور مجددا ينير جزءا آخر ... ركضت هذه المره ولكن حقيبتي زاد ثقلها.... لماذا...؟ زاذ ثقلها ولكني ركضت لاعرف ماذا كان ينتظرني ... حتى وصلت لمكان لم أعرفه....وقفت فيه لحظات لعلي اتذكر شيئا ينير لي الطريق...اغمضت عيناي....لا فائده...إنه طريق منتهي.... لم استطيع استعادة اي ذكرى .... وهنا ادركت اني لم اعد أحمل مشاعر ذكرى نحوك .....لاني وصلت لمرحلة لم اكن اعرفك فيها....هنا فقدت مشاعري ...وطوقت احاسيسي..كما فقدت طريقي... واطفيء علي النور..... فوقفت صامتا ...وحقيبتي تزداد ثقلا ...ما عدت اقوى على حملها....آآخ يا جسدي ....قدماي لا تستطيعان حملي...يا إلاهي أني اسقط...ما عادت الذكرى تنفعني...أسقط.... واذا بي أنحني ووجهي تتجاذبه..الذكريات الاليمه .... واذا بي افقد توازني ...لا حقيبتي ...حقيبة الذكريات ستسقط....
وهنا إكتشفت إني وصلت الى نهايتي ...لا بل بدايتي ...انها بداية النهاية ...بدأت هنا ......هنا كان ميلادي...وانتهيت هنا ...وهنا اصبحت نهايتي ....