
لا علم كم بالضبط عدد الأذكياء الذين اعتقِدوا بان هنالك قمع بالمعنى الحرفي يتم ممارسته على الحريم في عُمان ، ولا اعلم بالضبط كم هو عدد الأغبياء الذين اعتقدوا عكس ذلك ، و في كلا الحالتين لا يمكن ان تخرج من دائرة الافتراض الأصلي للغباء ، و إذا قلت للبعض بان الخدعة انطلت عليهم قد يزعلون ويضربوني كوع ، و باعتبار أنني كنت اختبر حاله باطنية لسبب رئيسي ولاختلاف منطقي بحت لا علاقة لي به ، أو بمعني أخر قد تتعذر برهنة العكس ما دامت النتيجة التى من المفترض أن توصلنا إلى الحقيقة هي مجرد احتمال لا أكثر ، إلا أن الأيام العشرة التي فتحت فيها التصويت حملت لي معطيات كثيرة وكثير من الردود فيها الغث وفيها السمين منها ما استحق النشر منها ما كان مضيعه للوقت، ومنها ما كان مفيداً تفتحت بعده جمجمتي الى نقاط لم أكن أعيها ولكنني لست ملزما بإتباعها واخص بالذكر المدون (المنتهية بطاريته) "نعيم". من ناحية أخرى وفي سياق أخر ينشكح انشكاحاً هائلا مقدارة 180 درجة عن الموضوع الأساسي، فلا يزال عدد المخانيث الغير معروفين والذين يتعمدون التحرش بجنابنا المبجل عن طريق زواجل الردود او (الركلات الحرة) في تزايد مضطرد بعد موضوع الاستطلاع، لأسباب لا علم لي بها، إذ أن الغير معروفين او الشباب اللي (م.ع.س) "ما عندهم سالفة" كما يسميهم السيد صعلوك ، من وجهة نظري لا يجسدون الا هويتهم النكراوية التحتنبونية المتمثلة في الركض سريعاً الى الزبوب وهذا ما بدا لي في تعليقاتهم القحبنجية وحنينهم الفاضح الى المص !!! وبسببهم و في أحايين كثيرة بتُّ أغلط والعن إبليس الذي قد لا يكون له دخل في المشكلة ولكن تجري عادة العمانيين على سبابة ولعانة كلما أحسوا بالضيق كنتيجة انطولوجية وحقد دفين من ملايين السنين نتيجة رفض الأخ إبليس الأمر السماوي بالسجود .
اريوس بكم ألان إلى المحور الأساسي وبما إنني (مهذون) فلا تهتموا بالكلام القادم ولا تحاولوا أن تستنتجوا وجهة نظري في الموضوع فانا لا انتمي الى أي فكرة ولا تخذوا مني كلمة لأنني كل يوم على حال اختلف فيه عن اليوم الأخر او باختصار شديد جداً جداً (لا تقبض مني كلمة)، ولا تأخذ مني حق ولا باطل .

كما هو واضح في الصورة فان عدد المصوتين هم فقط 21 شخص وهذا الرقم قليل مقارنة بعدد الزوار اليومي للمدونة، هذا يعني بان فئة كبيرة لا باس بها امتنعت عن التصويت ربما لأنهم وجدوا في السؤال قدراً كافاً من السذاجة والغباء"وانأ قد أكون معهم في ذلك" أو ربما أصبحت قضية قمع المرأة هي تحصيل حاصل والكلام فيها متوقف بعد الاستعراض المهيب الذي جلبه لنا سيح المكارم وعروض الأزياء التي تلت الحفلة التنكرية في المقابل لا يمكن للقضية أن تكون تحصيل حاصل إلا إذا كانت كذلك بالضرورة المنطقية، ولكن عن أي منطق نتكلم ألان؟؟ .

النتائج تشير إلى أن عقلاً واحد فقط قال بان النظام السياسي هو السبب وعقل أخر يقول بان النظام الديني هو السبب وسبعة عقول متكافئة توتولوجياً تقول بان البنية الذكورية للمجتمع هي السبب واثنا عشر عقلاً استنتجت بان الحرمة هي من تقمع نفسها بنفسها.

في الوقت الذي نرى فيه ثلاث حريم يعتلين ثلاث حقائب وزارية ، نجد بان بعض الحريم لا زلن يطالبن بالمزيد وهذا من حقهن، ولكن من الناحية النطقية هل بإمكان المرأة القيام بكل ما يقوم به الرجل؟؟؟ ألزم نفسي بالسؤال ولا ألزم احد بالإجابة، وهل المرأة صالحة ومستعدة عقلياً وفيسولوجياً لتحمل جميع المهام والإعمال التي يبرع فيها الرجال؟؟؟ وهل وجود المرأة أصبح ضرورة لا بد منها على قمة احد الوزارات لكي يتحقق الإنصاف وتتحقق المساواة (ويبرد فوادهن)؟؟؟

رائحة غير مريحة خرجت من احد الوزيرات أظهرت لنا مدى الهشاشة التي تعاني منها المرأة في مقدرتها على تقلد مناصب ريادية إمام أب لحوح جداً بخيل جداً يمتلك أموال الدنيا و يريد أن يدرِّس ولده على حساب الحكومة!!! هل سيفكر أصحاب العقول جيدا قبل الإقدام على خطوة أخرى يتم فيها منح حقيبة وزارية رابعة لامرأة تجنباً لظهور آبا لحوحين من نوع أخر؟؟؟

إذا جئنا للحقيقة الأساسية نجد بان المرأة هي من تقمع نفسها في البداية والرجل بدوره يكمل الباقي، ونجد في الحريم من تطالبنا بالمساواة في المساء وتتقدم طابور الرجال في الصباح وهي تردد قدموني قدموني (رفقاً بالقوارير) ، ما أخافه ألان أن يأتي ذلك اليوم الذي تطالبنا فيه الحريم بتحمل مشقة الحمل والولادة والرضاعة والنفاس والحيض، فالمرأة خبيثة.

في المقابل يا جماعة الخير صدقوني الحرمة العمانية ملضومة ولازم ينظر لها بعين الشفقة والاهتمام، البنت تكد وتكدح في الثانوية العامة وتحصل على نسبة 85 وتدخل التقنية والولد منشقع على ظهره وجاب نسبة 66 على البراد ودخل التقنية ودرس جنباً إلى جنب مع صاحبة الـ 85 ، لكن أحسن لها تجلس في البيت تطبخ بيض، في المقابل يجب عليكم يا رجال ان لا تعتبروا المرأة مؤسسة سجن وكبت معممة!!! وإعطائها فسحة كافية من الحرية لتثبت وجودها، وكفى قمعاً لحريمكم!!! انها ليست وعاء لاحتوا حيواناتكم المنوية فقط بك هي اكبر من ذلك بكثير.

من هذا كله قد يكون هنالك من يفكر جيدا وبعمق خمسة أمتار تحت سطح البحر ولكن ما رأيكم إذا قلت لكم بأنني قرأت في احد المقالات والعهدة على الراوي بان في بلاد الماما أمريكا بلد الحريات والديمقراطيات المنتشحة بالجملة والمفرق لديهم تمييز ضد المرأة حتى في أجور العمل فالمرأة هناك -والعهدة على الراوي- تتقاضى 80 % مما يتقاضاه الرجل في نفس الوظيفة أي أن أجرها اقل بـ 20% من اجر الرجل، كما إن بعض الشركات الكبرى ذات الثقل الاقتصادي في بلاد العم السام لا تمنح المرأة مناصب حساسة او قيادة في شركاتها والعهدة على الراوي أيضاً.

بس خلاص
المصدر : مهدونة العسكور عماني جدا
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions