قام الفيزيائي راسل ستانارد (أحد أهم ثلاثة علماء متدينين في إنكلترا ) باستخدام مركزه العلمي لدعم مبادرة ممولة من مؤسسة تمبلتون الدينية، للتأكد من الدعوى القائلة بأن الدعاء للمرضى يؤدي إلى تحسين صحتهم.لتكون تجربة كهذه دقيقة يجب أن تتم بمبدأ "العمى المزدوج"، وقد تحقق ذلك بصرامة، فقد اختير المرضى وقُسِّموا إلى ثلاث فئات بطريقة عشوائية.
لا المرضى ولا أطباؤهم أو ممرضيهم ولا المشرفون على التجربة كان مسموح لهم بمعرفة من المرضى المدعو لهم، ومن هم الذين يشكلون الفئة المقارنة. ولأن الداعيين يجب أن يعرفوا بالضبط أسماء المرضى الذين يدعون لهم فقد أُعطَوْا الأسماء الأولى للمرضى والحروف الأولى من أسماء عائلاتهم.
صرف فريق البحث 2.4 مليون جنيه استرليني تحت رئاسة الدكتور هربرت بينسون ، طبيب أمراض القلب في مركز مايند وداي الطبي في بوسطن.
الدكتور بينسون وفريقه راقبوا 1802 مريضا في ستة مستشفيات مختلفة وجميعهم كانوا قد خضعوا لنفس العملية الجراحية للشريان التاجي للقلب. والمرضى قسموا إلى ثلاثة مجموعات:
1. الأولى تلقت الدعوات، ولم يعرف أعضاؤها بذلك.
2. المجموعة الثانية (الفئة المقارنة) لم تتلق دعوات ولم يعرف أعضاؤها بذلك.
3. والمجموعة الثالثة تلقت دعوات وعرفوا ذلك.
المقارنة كانت بين المجموعة الأولى والثانية لمعرفة فعالية الدعاء، أم الفئة الثالثة فكانت لمعرفة التأثير النفسي الناتج عن معرفة المريض بأن أحدا ما يدعو له.
الدعاء تم في ثلاث كنائس ، واحدة في مينيسوتا، وواحدة في ماساشوستس، وثالثة في ميسوري، وكلها بعيدة عن المستشفيات الثلاثة. وكان الداعون يقولون ذات الجملة موجهة للإسم المحدد للمريض (وذلك لزيادة ضبط التجربة) فكانوا يدعون الله لكي يمنح المريض "جراحة ناجحة وشفاء سريع وصحي وبدون مضاعفات".
النتيجة نشرت في المجلة الأمريكية للأمراض القلب، في عدد نيسان عام 2006، وكانت نتائجها قاطعة:
لم يكن هناك فرق بين من تلقوا الدعوات ومن لم يتلقوها ( الفئة الأولى والثانية).
أما الذين عرفوا أنهم يتلقون الدعوات(الفئة الثالثة) فقد حدثت لهم مضاعفات أكثر من الذين لم يعرفوا أن هناك من يدعو لهم(الأولى والثانية).
الدكتور تشارلز بيثيا ، أحد الباحثين المشاركين، علَّلَ ما حدث للفئة الثالثة بقوله "ربما أن معرفتهم جعلتهم يتساءلون هل نحن مرضى إلى الدرجة التي تستدعي أن يدعو لنا أحد بالشفاء؟"
(مأخوذة من كتاب وهم الآله-تشارلز داوكينز)

المصدر : مدونة هرطقات
لا المرضى ولا أطباؤهم أو ممرضيهم ولا المشرفون على التجربة كان مسموح لهم بمعرفة من المرضى المدعو لهم، ومن هم الذين يشكلون الفئة المقارنة. ولأن الداعيين يجب أن يعرفوا بالضبط أسماء المرضى الذين يدعون لهم فقد أُعطَوْا الأسماء الأولى للمرضى والحروف الأولى من أسماء عائلاتهم.
صرف فريق البحث 2.4 مليون جنيه استرليني تحت رئاسة الدكتور هربرت بينسون ، طبيب أمراض القلب في مركز مايند وداي الطبي في بوسطن.
الدكتور بينسون وفريقه راقبوا 1802 مريضا في ستة مستشفيات مختلفة وجميعهم كانوا قد خضعوا لنفس العملية الجراحية للشريان التاجي للقلب. والمرضى قسموا إلى ثلاثة مجموعات:
1. الأولى تلقت الدعوات، ولم يعرف أعضاؤها بذلك.
2. المجموعة الثانية (الفئة المقارنة) لم تتلق دعوات ولم يعرف أعضاؤها بذلك.
3. والمجموعة الثالثة تلقت دعوات وعرفوا ذلك.
المقارنة كانت بين المجموعة الأولى والثانية لمعرفة فعالية الدعاء، أم الفئة الثالثة فكانت لمعرفة التأثير النفسي الناتج عن معرفة المريض بأن أحدا ما يدعو له.
الدعاء تم في ثلاث كنائس ، واحدة في مينيسوتا، وواحدة في ماساشوستس، وثالثة في ميسوري، وكلها بعيدة عن المستشفيات الثلاثة. وكان الداعون يقولون ذات الجملة موجهة للإسم المحدد للمريض (وذلك لزيادة ضبط التجربة) فكانوا يدعون الله لكي يمنح المريض "جراحة ناجحة وشفاء سريع وصحي وبدون مضاعفات".
النتيجة نشرت في المجلة الأمريكية للأمراض القلب، في عدد نيسان عام 2006، وكانت نتائجها قاطعة:
لم يكن هناك فرق بين من تلقوا الدعوات ومن لم يتلقوها ( الفئة الأولى والثانية).
أما الذين عرفوا أنهم يتلقون الدعوات(الفئة الثالثة) فقد حدثت لهم مضاعفات أكثر من الذين لم يعرفوا أن هناك من يدعو لهم(الأولى والثانية).
الدكتور تشارلز بيثيا ، أحد الباحثين المشاركين، علَّلَ ما حدث للفئة الثالثة بقوله "ربما أن معرفتهم جعلتهم يتساءلون هل نحن مرضى إلى الدرجة التي تستدعي أن يدعو لنا أحد بالشفاء؟"
(مأخوذة من كتاب وهم الآله-تشارلز داوكينز)
المصدر : مدونة هرطقات
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions