كتب - محرر التحقيقات:
جولة واحدة في أحد المركز التجارية تجعلك على يقين بأن حملات الوقاية من فيروس (إنش1 إن1) أصابها الضعف والوهن وأن الفيروس يتجول بحرية ومن الوارد أن ينقض على رواد هذه المراكز في أية لحظة.
من جانبها حاولت إدارات هذه المراكز أن تلتزم بالاشتراطات الصحية ووضعت على جانبي كل بوابة معقما للأيدي، وعلقت لافتة بحجم صغير مكتوب عليه إرشادات صحية لكن لا أحد من الرواد يلتفت إلى هذا المعقم أو يقرأ هذه اللافتة باستثناء بعض الوافدين الأجانب الذين يحرصون على أن يعقم أطفالهم أيديهم قبل لمس عربات التسوق.
أما أثناء التجول والبيع والشراء فالأمور تمضي بعشوائية شديدة، التزاحم على ماكينات دفع الحساب، التدافع على أبواب الخروج، كل ذلك يشكل بيئة خصبة لنقل العدوى في حال وجود شخص مصاب.
ياسر حمد سويلم الحبسي موظف بأحد المراكز التجارية قال: لا أعتمد على إجراءات الوقاية في المكان، ولكن أستخدم معقما خاصا قبل مغادرة سيارتي في الصباح، بالإضافة إلى تطهير يدي كل فترة بمطهر خاص جلبته لمحل عملي حتى تظل يدي نظيفة طوال فترة الدوام وبمجرد الانتهاء من العمل وقبل تشغيل سيارتي للعودة لمنزلي أنظف يدي مرة أخرى، ليس هذا فحسب بل إنني في المنزل أعلم من حولي بأن يكونوا دائما حريصين على النظافة لأن هذا الفيروس كما قرأت عنه وعلمت من وسائل الإعلام ضعيف في حال الاحتراز عنه والوقاية تضمن الابتعاد عن مخاطره تماما.
وأضاف: نحرص أن تكون المسافة بيننا وبين العملاء مناسبة فلا يسمح للعميل بالاقتراب الشديد كما نقلل قدر الإمكان من التصافح سواء مع زملاء العمل أو مع العملاء.
وتابع: من خلال عملي لاحظت إقبالا غير طبيعي من البعض في البداية لاقتناء المعقمات بأنواعها بكميات كبيرة لدرجة نفاد الكمية بشكل يومي، من الصيدليات وهذا شيء جميل أن يهتم الإنسان بصحته وإذا تحول إلى هوس فذلك مضر لأن النظافة المفرطة قد تؤدي إلى ضعف المناعة.
** خوف زائد
واعتبر حسام باحجاج أن التراخي في الإجراءات الوقاية نتيجة طبيعة لأن الناس أصبحت تعرف الكثير عن طبيعة المرض وتعرضت في الفترات السابقة لحملة توعوية مكثفة ولم يعد من الضروري تخويف الناس بشكل مستمر.
وضرب مثلا بما شاهده في جولته منذ أسبوع تقريبا في فرنسا مؤكدا أنه لم يشاهد أية إجراءات إضافية ولا حتى ملصقات أو نشرات توعية لأن المواطنين باتت لديهم ثقافة حول الفيروس.
أما في العالم العربي فالإعلام صور لنا المرض على أنه طاعون العصر مع أنه لدينا أمراض أشد فتكا من ذلك، من بينها الإيدز الذي يصيب كل سنة أكثر من مائة شخص والعدد مرشح للزيادة.
** النظافة الشخصية
وأوضح محمد البلوشي أن النظافة الشخصية أفضل وسائل الوقاية وبالأخص الوضوء فالإنسان الذي يغسل يديه وفمه وأنفه ووجهه كل يوم خمس مرات من المستحيل أن يصاب بأذى أو يكون مصدرا لإصابة غيره.
لكن السلوكيات الخاطئة من الممكن أن تؤدي إلى كوارث ويشكل تنظيف الأنف والعطس والبصق والسعال وسائلا عالية الخطورة لنقل الفيروس. والأفضل أن يغطي الشخص الذي يسعل فمه بمنديل ورقي يقوم برميه فورا ثم بغسل يديه. وينبغي رمي المناديل المتسخة في سلة فيها كيس ومغطاة.
وعاد ليؤكد: في ظل انتشار وبائي، ولتفادي نقل العدوى إلى الآخرين وإلى الشخص نفسه، يفضل تجنب الاحتكاك الجسدي بالآخرين، مثل تقبيل الآخرين أو المصافحة بالأيدي.
وأضاف: إيماننا العميق بأن الله تعالى يحمينا من المخاطر يجعلنا مطمئنين ونمارس عملنا كل يوم دون تخوف من الإصابة، ولو استسلمنا للمخاوف لن نتقدم خطوة واحدة، في حين أن بلدنا عمان بحاجة إلى كل جهد لتواصل تقدمها نحو الحضارة والمدنية.
** الضغط الإعلامي
ويعترف خالد السيابي أنه كان حريصا على استخدام المعقمات بشكل مكثف في بداية الإعلان عن فيروس أنفلونزا الخنازير نتيجة للضغط الإعلامي المكثف، لكن الآن بدأت الأمور تختلف.
وقال: ليست لدي أزمة في التعامل مع المرض خاصة أن المصل متوافر لدى الحكومة ونتائج الشفاء مطمئنة للغاية وعدد الوفيات ليس كارثيا كما كان متوقعا.
واقترح السيابي أن يتم زيادة ماكينات التحصيل لتلافي التكدس.
وأضاف: نحتاج إلى توعية لكل أفراد الأسرة فإذا قام أحد أفرادها بالتوعية الداخلية فلن نحتاج لملصقات أو برامج تثقيفية والتي بدورها غير موجودة حاليا كما يمكننا نشر الملصقات بقدر الإمكان والتنبيه على الأخوة والأخوات المصابين ببوادر الزكام وأعراضه بأن خروجهم ومخالطتهم للناس فيه أذى كبير يحاسبهم الله عليه.
** إجراءات احترازية
ويلتقط عبد الله العريمي أطراف الحديث مؤكدا أن التسوق من ضرورات الحياة التي تفرض علينا أن نقوم بالتسوق وشراء احتياجاتنا اليومية بشكل متكرر.. لكن علينا أن نجتهد للحد من مخاطر الإصابة بإنفلونزا (إتش1 إن1) أثناء وجودنا بالمراكز والمجمعات التجارية على وجه التحديد.
ويقترح أن يقوم كل فرد بتجهيز وتنسيق قائمة التسوق من المنزل لتفادي قضاء المزيد من الوقت محاولا البحث عما يريد شراءه.
وأن يكون هناك خط فاصل بين كل متسوق والآخر عند ماكينات التحصيل بحيث لا يتجاوزه أحد إلا بعد فراغ الشخص الذي أمامه تماما من الدفع.
وأضاف: لا مانع من أن تتبنى إحدى الشركات الكبرى توزيع مناديل معقمة على أبواب المراكز التجارية مجانا لكل الرواد وفي المقابل تضع الشعار الخاص بها كنوع من الدعاية لنشاطها.
وتابع: الأماكن التي يتكرر لمسها يجب تكرار تعقيمها باستمرار مثل زر استدعاء المصعد ومقابض عربات التسوق ومقابض الأبواب.
جولة واحدة في أحد المركز التجارية تجعلك على يقين بأن حملات الوقاية من فيروس (إنش1 إن1) أصابها الضعف والوهن وأن الفيروس يتجول بحرية ومن الوارد أن ينقض على رواد هذه المراكز في أية لحظة.
من جانبها حاولت إدارات هذه المراكز أن تلتزم بالاشتراطات الصحية ووضعت على جانبي كل بوابة معقما للأيدي، وعلقت لافتة بحجم صغير مكتوب عليه إرشادات صحية لكن لا أحد من الرواد يلتفت إلى هذا المعقم أو يقرأ هذه اللافتة باستثناء بعض الوافدين الأجانب الذين يحرصون على أن يعقم أطفالهم أيديهم قبل لمس عربات التسوق.
أما أثناء التجول والبيع والشراء فالأمور تمضي بعشوائية شديدة، التزاحم على ماكينات دفع الحساب، التدافع على أبواب الخروج، كل ذلك يشكل بيئة خصبة لنقل العدوى في حال وجود شخص مصاب.
ياسر حمد سويلم الحبسي موظف بأحد المراكز التجارية قال: لا أعتمد على إجراءات الوقاية في المكان، ولكن أستخدم معقما خاصا قبل مغادرة سيارتي في الصباح، بالإضافة إلى تطهير يدي كل فترة بمطهر خاص جلبته لمحل عملي حتى تظل يدي نظيفة طوال فترة الدوام وبمجرد الانتهاء من العمل وقبل تشغيل سيارتي للعودة لمنزلي أنظف يدي مرة أخرى، ليس هذا فحسب بل إنني في المنزل أعلم من حولي بأن يكونوا دائما حريصين على النظافة لأن هذا الفيروس كما قرأت عنه وعلمت من وسائل الإعلام ضعيف في حال الاحتراز عنه والوقاية تضمن الابتعاد عن مخاطره تماما.
وأضاف: نحرص أن تكون المسافة بيننا وبين العملاء مناسبة فلا يسمح للعميل بالاقتراب الشديد كما نقلل قدر الإمكان من التصافح سواء مع زملاء العمل أو مع العملاء.
وتابع: من خلال عملي لاحظت إقبالا غير طبيعي من البعض في البداية لاقتناء المعقمات بأنواعها بكميات كبيرة لدرجة نفاد الكمية بشكل يومي، من الصيدليات وهذا شيء جميل أن يهتم الإنسان بصحته وإذا تحول إلى هوس فذلك مضر لأن النظافة المفرطة قد تؤدي إلى ضعف المناعة.
** خوف زائد
واعتبر حسام باحجاج أن التراخي في الإجراءات الوقاية نتيجة طبيعة لأن الناس أصبحت تعرف الكثير عن طبيعة المرض وتعرضت في الفترات السابقة لحملة توعوية مكثفة ولم يعد من الضروري تخويف الناس بشكل مستمر.
وضرب مثلا بما شاهده في جولته منذ أسبوع تقريبا في فرنسا مؤكدا أنه لم يشاهد أية إجراءات إضافية ولا حتى ملصقات أو نشرات توعية لأن المواطنين باتت لديهم ثقافة حول الفيروس.
أما في العالم العربي فالإعلام صور لنا المرض على أنه طاعون العصر مع أنه لدينا أمراض أشد فتكا من ذلك، من بينها الإيدز الذي يصيب كل سنة أكثر من مائة شخص والعدد مرشح للزيادة.
** النظافة الشخصية
وأوضح محمد البلوشي أن النظافة الشخصية أفضل وسائل الوقاية وبالأخص الوضوء فالإنسان الذي يغسل يديه وفمه وأنفه ووجهه كل يوم خمس مرات من المستحيل أن يصاب بأذى أو يكون مصدرا لإصابة غيره.
لكن السلوكيات الخاطئة من الممكن أن تؤدي إلى كوارث ويشكل تنظيف الأنف والعطس والبصق والسعال وسائلا عالية الخطورة لنقل الفيروس. والأفضل أن يغطي الشخص الذي يسعل فمه بمنديل ورقي يقوم برميه فورا ثم بغسل يديه. وينبغي رمي المناديل المتسخة في سلة فيها كيس ومغطاة.
وعاد ليؤكد: في ظل انتشار وبائي، ولتفادي نقل العدوى إلى الآخرين وإلى الشخص نفسه، يفضل تجنب الاحتكاك الجسدي بالآخرين، مثل تقبيل الآخرين أو المصافحة بالأيدي.
وأضاف: إيماننا العميق بأن الله تعالى يحمينا من المخاطر يجعلنا مطمئنين ونمارس عملنا كل يوم دون تخوف من الإصابة، ولو استسلمنا للمخاوف لن نتقدم خطوة واحدة، في حين أن بلدنا عمان بحاجة إلى كل جهد لتواصل تقدمها نحو الحضارة والمدنية.
** الضغط الإعلامي
ويعترف خالد السيابي أنه كان حريصا على استخدام المعقمات بشكل مكثف في بداية الإعلان عن فيروس أنفلونزا الخنازير نتيجة للضغط الإعلامي المكثف، لكن الآن بدأت الأمور تختلف.
وقال: ليست لدي أزمة في التعامل مع المرض خاصة أن المصل متوافر لدى الحكومة ونتائج الشفاء مطمئنة للغاية وعدد الوفيات ليس كارثيا كما كان متوقعا.
واقترح السيابي أن يتم زيادة ماكينات التحصيل لتلافي التكدس.
وأضاف: نحتاج إلى توعية لكل أفراد الأسرة فإذا قام أحد أفرادها بالتوعية الداخلية فلن نحتاج لملصقات أو برامج تثقيفية والتي بدورها غير موجودة حاليا كما يمكننا نشر الملصقات بقدر الإمكان والتنبيه على الأخوة والأخوات المصابين ببوادر الزكام وأعراضه بأن خروجهم ومخالطتهم للناس فيه أذى كبير يحاسبهم الله عليه.
** إجراءات احترازية
ويلتقط عبد الله العريمي أطراف الحديث مؤكدا أن التسوق من ضرورات الحياة التي تفرض علينا أن نقوم بالتسوق وشراء احتياجاتنا اليومية بشكل متكرر.. لكن علينا أن نجتهد للحد من مخاطر الإصابة بإنفلونزا (إتش1 إن1) أثناء وجودنا بالمراكز والمجمعات التجارية على وجه التحديد.
ويقترح أن يقوم كل فرد بتجهيز وتنسيق قائمة التسوق من المنزل لتفادي قضاء المزيد من الوقت محاولا البحث عما يريد شراءه.
وأن يكون هناك خط فاصل بين كل متسوق والآخر عند ماكينات التحصيل بحيث لا يتجاوزه أحد إلا بعد فراغ الشخص الذي أمامه تماما من الدفع.
وأضاف: لا مانع من أن تتبنى إحدى الشركات الكبرى توزيع مناديل معقمة على أبواب المراكز التجارية مجانا لكل الرواد وفي المقابل تضع الشعار الخاص بها كنوع من الدعاية لنشاطها.
وتابع: الأماكن التي يتكرر لمسها يجب تكرار تعقيمها باستمرار مثل زر استدعاء المصعد ومقابض عربات التسوق ومقابض الأبواب.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions