2009 أحداث محلية مستقرة

    • 2009 أحداث محلية مستقرة

      الشبيبة -

      ناصر اليحمدي:



      ساعات وتنقضي سنة 2009 بكل أفراحها وأتراحها وأحزانها ومآسيها وبكل ما حملته من آمال للشعوب التي تتوق إلى الحرية والتنمية والرقي الاقتصادي والاجتماعي والذي تتمنى أن تحققه في العام الجديد وسط أجواء يشوبها التشاؤم بسبب الأزمات التي يمر بها العالم والتي لا يعرف مداها إلا الله سبحانه وتعالى.

      لقد شهد عام 2009 العديد من الأحداث المثيرة على جميع الأصعدة تقريبا سواء السياسية أو الاقتصادية أو غيرها دوليا وعربيا إلا أنه والحمد لله قد مر على بلدنا الحبيب بهدوء واستقرار رغم العواصف الدولية التي أقلقت دولا كثيرة في العالم .. ولعل ذلك يرجع إلى الفكر المستنير لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله وأبقاه- واستشرافه لإبعاد المشاكلات التي من الممكن أن تؤثر على السلطنة وإيجاد الحلول المناسبة لها، ساعده في ذلك أفراد حكومتنا الرشيدة الذين ساروا على توجيهات جلالته بإتقان وإخلاص فعبروا بسفينة البلاد لبر الأمان.

      إن أول ما استهلت به السلطنة عام 2009 من مؤشرات خير هو حصول المنتخب الوطني لكرة القدم على كأس الخليج التاسعة عشرة التي أقيمت على أرضنا المعطاء وأسعدت الشعب العماني كله ليثبت عن جدارة أنه بطل حقيقي استطاع أن يحصل على البطولة وسط فرق عملاقة في خليجنا العربي.

      ومن الأحداث المهمة التي شهدتها السلطنة خلال العام 2009 هو استضافتها لأعمال الدورة الخامسة عشرة للاتحاد البرلماني العربي وسط مشاركة واسعة من البرلمانات العربية وترجع أهمية هذا المؤتمر لانعقاده في ظروف صعبة كان ومازال يمر بها الوطن العربي إلى جانب اتخاذه لقرارات حاسمة لعل أهمها رفض قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف رئيس جمهورية السودان.

      كما شاركت السلطنة في القمتين الطارئتين الخليجية بالرياض والعربية بالدوحة لبحث تصاعد الأحداث الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في غزة في إطار تفعيل العمل العربي المشترك لتحقيق مصالح الأمة العربية العليا.

      ومن الأحداث التاريخية التي حدثت في هذا العام هو زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- لجمهورية إيران ليعتبر بذلك أول زعيم يزورها في ظل الولاية الثانية للرئيس أحمدي نجاد ليعطي بذلك مثالا رائعا في علاقات الدول بعضها بعضًا بشكل عام وعلاقات الدول المتجاورة بشكل خاص.

      كذلك كانت عماننا محل ترحال العديد من رؤساء الدول العربية والأجنبية الذين استضافتهم السلطنة خلال زيارات رسمية وخاصة مثل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي واللبناني العماد ميشال سليمان والمصري حسني مبارك ورئيس جمهورية سنغافورة والرئيس السوري بشار الأسد ورئيس أوزبكستان .. وتم خلال هذه الزيارات لقاءات مع حضرة صاحب الجلالة سلطاننا المفدى لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين إلى جانب مناقشة المستجدات على الساحة الدولية والإقليمية.

      إن أكثر ما كان شغل بال العمانيين في هذا العام هو انتشار مرض أنفلونزا الخنازير وحصده للعديد من الأرواح وإعلان حالة الطوارئ لأخذ التدابير اللازمة للوقاية من هذا المرض .

      أما على المستوى الاقتصادي فالحمد لله كانت الأوضاع مستقرة بشكل كبير رغم وجود الأزمة المالية العالمية التي عصفت باقتصادات العديد من الدول شهدت بذلك تقارير دولية كثيرة أشارت إلى أن السلطنة احتلت المركز الأول عربيا والسادس عشر عالميا في قدرتها على مواجهة تحديات الأزمة المالية العالمية بين البلدان المعرضة لمخاطر اجتماعية جراء الأزمة المالية .. حتى بعد حدوث أزمة مجموعة "دبي العالمية" لم تتأثر السوق العمانية كثيرا وهذا يعني أن مسيرة التنمية التي خططت لها السلطنة تسير بخطى ثابتة في الاتجاه الصحيح وبدون توقف.

      ومما سر قلوبنا هو الإعلان عن أن العمانيين أول من اكتشف أمريكا قبل كريستوفر كولومبس مما يدل على أن علاقة العمانيين بالبحر علاقة أزلية فكانت لهم الريادة في ‏ارتياد البحار بل كانوا من طليعة رواد ‏المحيطات في العالم على مر العصور .. كذلك تدشين السفينة "جوهرة مسقط" التي تحيي تراث السلطنة البحري العريق.

      كما انتهج جلالة السلطان نهجاً فريداً بانضمام السلطنة لعضوية الطاقة الذرية لاستخدام الطاقة النووية في الاستخدامات السلمية مثل استخدامها في مجال تنقية المياه والمجال الطبي وغيرهما وهو ما يدل على الفكر المستنير والرؤية الشاملة لمقومات ازدهار الأمة وتناغماً مع العناصر الحضارية في عمان ويعد خطوة وثابة في طريق التنمية والتطور بالبلاد لوضعها في مصاف الدول المتقدمة.

      لعل من أهم ما شهدته الساحة العمانية هو انعقاد ندوة المرأة العمانية التي أقيمت في المخيم السلطاني والتي خرجت بتوجيهات تصب جميعها في بوتقة تذليل الصعوبات التي تواجه المرأة العمانية أثناء مشاركتها في مختلف المجالات فتم خلال الندوة بحث سبل تعزيز دور المرأة المستقبلي والعمل على تطوير البرامج المتعقلة بها وبالمجتمع بل وتخصيص يوم 17 أكتوبر من كل عام ليكون يوما للمرأة العمانية.

      لا شك أن هناك أحداثا أخرى كثيرة لم يتسع المقال لذكرها لكن كل ما نتمناه أن يديم الله لوطننا الغالي الاستقرار والتقدم والرقي ويوفق قائدنا المفدى لما فيه خير البلاد والعباد ويسدد على طريق الخير خطاه وينعم على شعبنا الوفي بالأمن والأمان .. إنه نعم المولى ونعم النصير.

      ** الحبسي وحداد وشركاه والجامعة العربية

      للاستفسار عن حكم قانوني يخصني في هذا الزمن المعتل الذي ازدوجت فيه المعايير وتاهت منه الحقائق قادتني قدماي إلى مكتب الحبسي لشؤون المحاماة والاستشارات القانونية.

      وجدت في المكتب كوكبة من المحامين تختلف جنسياتهم وتتوحد رؤياهم ورؤيتهم في البحث عن الحق المنشود على كافة الأصعدة المحلية والعربية والدولية.

      المكتب يحوي بين أروقته عدة محامين من كل الدول العربية الممتدة من المحيط إلى الخليج وعند التعامل مع أعضائه تشعر أنك في جامعة الدول العربية ذلك البيت العربي الكبير الذي ينصهر فيه الجميع في بوتقة واحدة.

      المحامون الذين احتواهم هذا المكتب القانوني يتنافسون فيما بينهم لإظهار وجه الحقيقة ويترافعون أمام قضاياهم لإنصاف المظلومين ومسح الدمع من مآقي أعين المقهورين.

      إن دور المحامي ذلك القاضي الواقف لا يقل أهمية عن القاضي الجالس على المنصة يجتهد الاثنان في إعطاء كل ذي حق حقه ويسعى كل منهما في درء الأخطار عن أصحاب الحق.

      إن الحصاد الذي تقطفه الآن من مثل هذه المكاتب هو نتيجة النظام القانوني في السلطنة والذي تكافلت أسسه وأركانه من السمات الحضارية المميزة لمسيرة النهضة العمانية الحديثة في سعيها الدائم والحثيث من أجل تحقيق حكم القانون وترسيخ مبادئ الحق والعدل وسيادة القانون في ظل منظومة القيم الإسلامية الرفيعة من ناحية والتراث والتقاليد العمانية الأصيلة التي تعبر عن خصوصية المجتمع العماني من ناحية ثانية وعلى نحو يتواكب مع حركة التطور الاجتماعي والاقتصادي الضخمة التي تشهدها البلاد في مختلف المجالات.

      وفي الوقت الذي يمثل فيه العدل وحكم القانون كسمة أصيلة من سمات الحكم منذ انطلاق مسيرة النهضة العمانية حرص صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم على ترسيخ العدل كمبدأ وركيزة قوية من ركائز العهد الراسخ من ناحية.. وعلى اعتماد العدل وسيلة أيضا تتعامل مع العمل الدائم لتحقيق الأمن والأمان لأبناء الوطن والمقيمين به على امتداده بشكل دائم وتحت كل الظروف من ناحية ثانية.

      ومن ثم توفرت للإنسان العماني بشكل عملي كل ضمانات احترام حقوقه وصيانتها بما يوفر له حياة كريمة شريفة وذلك عبر إطار متكامل يشكل النظام الأساسي للدولة قاعدته الراسخة وتمثل مجموعة القوانين والنظام القضائي الآليات والأدوات التي يطمئن لها و في ظلها المواطن والمقيم على كل ما يتصل بحاضره ومستقبله وعلى نحو حدده جلالة السلطان المعظم إذ يقول (إن العدل والمساواة وتكافؤ الفرص بين العمانيين دعامات للمجتمع تكفلها الدولة).

      إن النظام القضائي العماني الذي ينبع من الشريعة الإسلامية السمحة ويرتكز على الخصوصية الحضارية المتمثلة في العادات والتقاليد العمانية العريقة يسعى بشكل دائم من أجل التكيف مع حركة المجتمع والاستجابة لمتغيراتها مع الحفاظ في الوقت نفسه على جوهرها وسماتها الأصيلة.

      شكرا لكل الذين لا يدخرون جهدا نحو التمسك بأهداب الصالح العام للفرد والمجتمع وتحية لكل الأيادي البيضاء والعقول المستنيرة التي لا تتحرك إلا بتطبيق الشعار الذي نرفعه جميعا وساما على صدورنا (الله- الوطن -السلطان)

      * * *

      .. وأحداث عالمية صعبة

      مرت دول كثيرة في العالم بأحداث وتقلبات سياسية واقتصادية ومالية خلال عام 2009 .. ولقد كانت هذه السنة بالنسبة للأوضاع العربية صعبة وعسيرة ومليئة بالأحداث المؤلمة والحزينة .. وسنستعرض ما نتذكره من أحداث 2009 حتى نتمكن من تخمين مجريات أحداث عام 2010 * بدأت السنة الماضية بأداء الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليمين الدستورية معلناً دخوله للبيت الأبيض حاملا معه الكثير من الآمال لتغيير حال العالم العربي للأفضل وها هو ينقضي العام وهو مخيب هذه الآمال.

      * إلقاء أوباما خطابا تاريخيا بجامعة القاهرة في محاولة بائسة للتقارب مع العالم الإسلامي اعتقدنا معه وقتها أنه يمكن تغيير العالم وإنصاف المسلمين.

      * انتهى مع بداية العام كذلك الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة مخلفا عددا هائلا من القتلى والجرحى والأجنة المشوهة التي يتجرع حصادها المر حتى الآن أبناء الشعب الفلسطيني.

      * لعل ما أسعدنا في ظل الأحداث العالمية المؤسفة هو إعلان إغلاق معتقل جوانتانامو الذي لم يتم حتى الآن .. وإعلان أوباما عن خططه لسحب القوات الأمريكية من العراق بحلول أغسطس 2010.

      * ودليلا على ازدواجية المعايير أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير متهمة إياه بارتكاب جرائم حرب في دارفور.

      * للأسف أدى بنيامين نتانياهو اليمين الدستورية كرئيس لوزراء إسرائيل لتتجمد بذلك جهود السلام وتقف محلك سر.

      * تصاعد عمليات القرصنة البحرية لتهدد بذلك الأمن المائي والتجارة المائية.

      * ظهور فيروس (إتش1 إن1) القاتل وانتشاره في جميع أنحاء العالم .

      * مقتل الكثير من المدنيين الأفغان في غارات جوية تشنها القوات الأمريكية جريا وراء سراب القاعدة والإرهابيين.

      * تحطم أكثر من طائرة ومقتل الكثير من الركاب .

      * حدوث زلازل وأعاصير حصدت الكثير من الأرواح وتسببت في تشريد الآلاف.

      * فوز محمود أحمدي نجاد في الانتخابات الرئيسية لفترة رئاسية ثانية.

      * مقتل الصيدلانية المصرية مروة الشربيني في ألمانيا لتضيف دليلا جديدا على اضطهاد الغرب للمسلمين وتفشي العنصرية البغيضة في المجتمعات الأوروبية والحكم على قاتلها بالسجن المؤبد.

      * مقتل زعيم حركة طالبان باكستان بيت الله محسود الذي كان بالنسبة للرئيس الأمريكي أوباما مثل طوق النجاة الذي يتعلق به الغريق لكي ينقذه من أمواج البحر الهادرة.

      * الملف النووي الإيراني ما زال لا يحمل أية بوادر أمل في حله.

      * اندلاع حريق مروع شب في خيمة عرس بالكويت وأسفر عن مقتل وحرج العديد من المعازيم .

      * حصول أوباما على جائزة نوبل للسلام مع التشكيك في استحقاقه لها .

      * حدوث أزمة مجموعة دبي العالمية التي أثرت على السوق المالية بشكل نسبي.

      * انعقاد قمة تغير المناخ في كوبنهاجن دون التوصل لحلول حازمة لمشكلة الاحتباس الحراري * التصويت على تقرير جولدستون في الجمعية العامة للأمم المتحدة فيما يعد انتصارا جديدا للقضية الفلسطينية رغم أنه لم يتم فرض أي عقوبات على إسرائيل حتى الآن.

      * إصدار مذكرة توقيف بحق تسيبي ليفني في بريطانيا على ضوء اتهامها بارتكاب جرائم حرب في غزة إبان العدوان عليها أول العام.

      إن الأحداث السابقة بعض مما وقع خلال سنة 2009 ولكنها جميعا تشير إلى أنها كانت سنة صعبة .. وكل المؤشرات تدل على أن سنة 2010 لن تحمل في طياتها بوادر الأمل والانفراج بل الاستمرار والتواصل سيكونان أبرز ما يميز العام الجديد ولكننا لا نستطيع إلا أن نحلم ونتمنى أن يكون العام الجديد عام خير وأمان واستقرار على أمتنا العربية والإسلامية .. وكل عام والجميع بخير.

      * * *

      .. وأمنيات العام الجديد

      كلما أضاءت شموع بداية عام جديد أشعر بأن العمر يتسرب بأيامه ولياليه كما تتسرب الرمال من بين الأصابع .. فعجلة الحياة تمضي بسرعة ولا يستطيع الإنسان ملاحقتها وفي نفس الوقت لا يستطيع الفكاك منها .. إنها سنة الحياة أجيال ترحل وأخرى تظهر.

      جاء العام الجديد وهو يحمل إرثا ثقيلا وهموما كالجبال من العام المنصرم .. في الوقت الذي كنا نتمنى أن يحمل مشاعر مليئة بالتفاؤل والأمل والمستقبل والاستقرار والأمان لأمتنا العربية والإسلامية وأن يشهد انطلاقة كبرى في كل نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها وأن تتحقق نهضة جادة تحقق بدورها الأمنيات المؤجلة من العام الماضي التي لم تتحقق فترى النور هذا العام.

      الأمنيات كثيرة ولكن المهم هو ما يتحقق منها .. ولن يتحقق ذلك إلا بالعمل الجاد والاجتهاد بأقصى طاقات الإنسان فالله عز وجل يقول في كتابه العزيز : "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" .. فعمل الإنسان هو الذي يحقق له مآربه.

      أما عن أمنياتي الشخصية فكثيرة وأرجو من الله أن يتحقق ولو جزء منها بأن يتم التواصل في التقدم العلمي والاقتصادي والسياسي لوطننا الحبيب حتى ننتقل من نجاح إلى آخر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه وحقق على يديه كل الخير للبلاد والعباد.

      وأن يحمل العام الجديد بين جنباته غدا مشرقا وأفضل مما مضى وتتحسن أحوال العرب والمسلمين خاصة أن العالم يموج بالعديد من القضايا والمشاكل والقوى العظمى تقف متأهبة لتلتهم ثروات الدول العربية بالتدخل في كل صغيرة وكبيرة في شؤونها.. وأن تخلو المنطقة من الحروب والنزاعات بل أن يعم الخير أرجاء الكرة الأرضية وتتخلص أوطاننا العربية والعالم كله من الإرهاب وأن يتمسك الجميع بالقيم الدينية والأخلاق .. فالتمسك بالأخلاق فيه نجاح الدنيا والآخرة.

      أتمنى كذلك أن تستعيد الثقافة العربية مكانتها في مواجهة الضغوط الخارجية التي تريد ضرب الثقافة العربية والإسلامية في مقتل حتى تطمس هويتنا العربية وتقضي على تراثنا التليد وأن يتم القضاء على الأمية حتى نرتقي بمجتمع متحضر واع لما يدور حوله يستطيع مواجهة الأخطار المحدقة به .. فالقضاء على الأمية هو أولى خطوات الازدهار وتنمية الأجيال الجديدة. أتمنى من الله العلي القدير أن يتحقق ولو بعضا من هذه الأمنيات .. وكل عام والجميع بخير.

      * * *

      ** آخر كلام

      يظن بعض الناس أن الشعور بالسعادة هو نتيجة النجاح .. ولكن العكس هو الصحيح حيث إن النجاح هو نتيجة الشعور بالسعادة.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions