ألوان الحياة..!!

    • ألوان الحياة..!!

      [COLOR=dark green] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
      مرحبا بكم أخوتي..

      مع أن الله سبحانه وتعالى خلق لنا العديد من الألوان الجميلة بهذه الحياة التي لا يمكننا عدها ..
      ولكن الكثير من الناس لا يرى منها سوى لونين هما

      الأبيض والأسود ..

      وبصعوبه بالغه يرى .. الرمادي..
      ليس لأنهم حرموا نعمة البصر..
      لا أبدا بل لأسباب أخرى مختلفة ..

      ربما لأنهم أغلقوا كل النور الذي بداخلهم في الحياة وحكموا على أنفسهم أن يعيشوا وسط الظلام ..

      فعندما تسألهم عن حالهم ..
      يردون عليك..

      بكل ضيق وكرب..

      حالي مهموم ومغتم وياريت أموت اليوم قبل باكر..

      لماذا؟؟

      لأن العالم لم يعد فيه شيء يفرح القلب..
      افتح على أي قناة بالتلفزيون مثلا وستجد كيف أن الأطفال يقتلون بكل بساطه وكأنهم دمى خشبية لا قيمة لها ..
      وستجد كيف أن هناك أناسا يموتون من التخمة بينما هناك أطفال يموتون من الجوع والعطش وعلى بعد بضع كيلومترات منهم ...




      ولكن مع كل هذا ..
      يجب أن نحاول ان نرسم حياتنا ونلونها بكل الألوان ..
      نحاول أن نجد الوردي والأحمر والأخضر الجميل في حياتنا وحياة من حولنا من الناس ..
      وهذا لا يكون الا اذا دخلنا إلى أعماقنا وحاولنا تنقيتها من السواد .. أقصد الظلام الذي تعيش فيه ..
      نحاول ذلك بنور الايمان الذي زرعه فينا الاسلام ..

      بأن نعرف أنه لا يكفي أن نتذمر من كل ما حولنا بل علينا أن نحاول ان نفعل شيئا ولو كان بسيطا ..
      بأن نلون حياة الآخرين بألوان زاهية ..


      بكلمة طيبة ..
      بابتسامة حانية ..

      ولي عودة لكم أعزائي للحديث عن سبب نشر هذا الموضوع ..

      بارك الله فيكم ورزقكم السعادة ورزقكم رؤية كل ألوان الطيف في حياتكم [/COLOR]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: shadow(color=sandybrown,direction=90);']
      ياصاحب الحال المهموم
      كيف سيصبح حالك بدل البيت النظيف والأمان فتكون وسط الحرب ووالتشرد والجوع والبرد القارص أومختبئ تحت خيمه لا حول لك ولا قوه..مبتور الرجلين او اليدين او ترى ابنائك يموتون امامك بالقذائف

      كيف سيصبح حالك لو حرمك رب العالمين من نعمة البصر او نعمة الصحة والقوه
      كيف يصبح حالك من غير اللقمه الهنيه والرزق النظيف والعائله الصالحه

      ماذا تريد اكثر من هذا ..أكثر من هذه النعمة
      فعندما تزورنا المشاكل فهي مجرد ضيف فاللنتعامل معها وكأنها لن تدوم ..ولنذكر نعمة رب العالمين دوما
      فهو الرازق وهو الشافي..والحمدالله على كل شئ

      وأطلب آخرته ولا تطلب دنياه فالدنيا زائله
      [/CELL][/TABLE]
    • مرحبا ..

      شكرا للكلمات الجميلة أختي بحرينية ..
      بالفعل يجب أن نعتبر المشاكل التي تواجهنا مجرد عقبات صغيرة وستزول ولا يجب أن تتوقف حياتنا عندها لأن الحياة مستمرة ولنشكر الله على نعمة الأمان والصحة وكل النعم التي لا حصر لها ..
    • السلام عليكم ..

      انتشرت بين أوساط العامة والمثقفين ظاهره منذ فترة ليست بالقصيرة ..
      وهي التشاؤم من الواقع الذي نعيشه ..

      فهناك الهجوم على الشباب المعاصر بأنه شباب معدوم الهدف والهويه وأنه السبب في ضياع المجد عن الأمة وووو


      الكثير جدا من هذا الكلام ..
      الذي مهما قلناه فلن نستفيد منه شيئا ..

      والذي يحبط من عزيمة الشباب ويقتل الطموح في قلوبهم .. فتجدهم بلا طموح ولا رغبة في العمل واثبات الذات ..


      ولكن السؤال المطروح لكم الآن هو..


      كيف يمكننا وفي ظل الظروف الراهنه التي نمر بها ..
      أن نرى ألوان زاهيه في حياتنا وفي مصير أمتنا ..

      هل يمكننا ذلك...؟؟؟!!

      أم أنه يجب علينا (لنكون منتمين لأمتنا ) أن نضع نضارة سوداء على أعيننا لنرى السواد القاتم في كل شيء من حولنا ..!!!



      أنتظر مشاركاتكم
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=darkblue,strength=3);']
      كيف يمكننا وفي ظل الظروف الراهنه التي نمر بها
      أن نرى ألوان زاهيه في حياتنا وفي مصير أمتنا
      |y|y|y
      تلك هي الحياة كما بها الخير بها الشر و ما يخلفه من نتائج سلبية في المجتمعات
      و يجب أن نتقبل الحياة بحلوها و بمرها و ربما يرجع السبب في ما نعيشه اليوم
      من اختفاء كبير للألوان الزاهية الأعلام الذي أصبح يطاردنا أينما نكون
      و ما يحمله بين طياته من أخبار تهز الكيان الانساني بسبب الحروب
      المنتشرة هنا و هناك من أجل المادة والتي دائما ما تكون ضحاياه من الأبرياء الفقراء
      الذين لا ذنب لهم سوى أنهم أبناء ذلك الوطن 00 و أصبح رغم كثرة القنوات الفضائية
      نادرا أن نرى برنامجا أو نشرة أخبار تخلو من مأسي و تشرد و حرب

      ومع ذلك نحاول جميعا رغم كل ما نراه أن نتأقلم مع تلك الحياة باحثين
      عن مخرج لحياة أفضل 00 باحثين عن ألوان الطيف مع أختفاء المطر
      و هو ما يصعب علينا تقبله و لكن بالعزيمة و الارادة و قوة الايمان
      و التقرب من الله سبحانه و تعالى يجعلنا أكثر طمأنينة و يجعل حياتنا أكثر سعادة
      رغم كل ما نراه و لكن يجب علينا ان نكون صادقين و مخلصين النية فهذا
      بالتأكيد سوف يمنحنا ألوان الطيف الزاهية و أن نرى الحياة أكثر جمالا مما هي عليه الأن

      ان الشباب المعاصر و ما يعيشه اليوم من هجوم على ما ذكرت في ضياع المجد و الهوية
      عن الأمة هو نتيجة الغزو الفكري و الثقافي الذي تبناه الغرب و يسعى اليه دائما و سوف
      يكون أكثر ازديادا في المستقبل في ظل الظروف الراهنة و السيطرة الغربية الكبيرة على
      الأمة العربية بكل محتوياتها و على الشباب من وجهة نظري ان يكونو أكثر حماسا
      و قوة اراده و أن يواجهوا تلك المخاطر بكل عزيمة و ارادة و صبر و شجاعه و قوة ايمان
      لإعادة الكرامة العربية قبل كل شئ و عدم اليأس و الابتعاد عن الماديات التي دائما
      ما تكون سببا في الضياع و التشتت بين الأمم و ان شاء الله يمكننا أن نرى الحياة بأبهى صورة
      حينها رغم أنه ليس من السهل فعل ذلك بالأفكار الحالية التي يمتلكها أغلب الناس بالمجتمع حاليا

      |e|e|e
      [/CELL][/TABLE]
    • مرحبا ..

      كلام جميييل جدا ونتيجة منطقية للغاية أخي ماكس..

      نشكرك جميعنا على هذه الكلمات البليغة ..

      بالفعل مع كل ما تحمله الحياة لنا من قسوة وسواد في الكثير من الأحيان ولكن يجب علينا بقوة ايماننا أن نحاول أن نرى بريق الطيف الزاهي لألوان الحياة دائما ..
      وذلك حتى نستطيع مواصلة الحياة بثقة ..
    • اذا كنت تمر بظروف صعبة للغاية ..
      وحاولت أن تفتش لك عن صديق ولكنك لم تجد من يعينك..
      وحاولت التفكير في مخرج ولو بسيط وصغير فيما تمر به ولكنك عجزت..


      اذا أحسست بالهموم تثقل كاهلك ومن حولك..

      عندها ستجد الحل في خطوات يجب عليك تنفيذها لتشعر بالسعادة ولترى النور والألوان بدلا عن السواد الذي يغطي عينيك ..

      1- إلجأ لله وصلي ركعتين
      2- اقرأ القرآن الكريم أو استمع لقرائته بصوت ترتاح له ..
      3- اجعل في بالك اقتناع وهو أن ( لو اجتمع الناس على أن يضروك بشيء لن يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك واو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك)
      4- تذكر أن كل ما يحدث معك وما يحدث بهذا الكون من مآسي هي بتقدير من الله فارض به وتوكل على الله..
      5- تذكر مقولة جميلة وهي ( أجمل الأيام .. يوم لم نعشه بعد ) وتذكر أن أسعد الأيام قادم اليك فاستعد للقائه ..



      وأتمنى السعادة للجميع ..
    • هلا

      ما أروع الأمل والتفاؤل، وما أحلاه في القلب ! وما أعْوَنَه على مصابرة الشدائد والخطوب، وتحقيق المقاصد والغايات
      اليأس والتشاؤم ثمرة من ثمرات الكفر، وصفة من صفاته، وليس يجوز لمسلم بصير بأمر دينه أن يستسلم لليأس، ويمَكِّنَه من قلبه

      وكيف يرضى المسلمون الصادقون الواعون ذلك لأنفسهم، وهم يقرؤون قولَ ربّهم عزّ وجلّ :

      لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله – الزمر 53

      وقولَ الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام :

      وَمَنْ يَّقْنَطُ مِن رحْمَة رَبِّه إلا الضَّالُّون – الحجر 56

      وقولَ الله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام :

      ولا تيْأَسوا مِن رَوْحِ الله إنّه لا ييْأَسُ مِن رَوْح الله إلا القومُ الكافرون – يوسف 87
    • أُختي العزيزة الشيخة ( بنت عُمان
      ) |a
      أشكرك على الموضوع / القديم الجديد .. هذا الموضوع المفيد .. ولكن يحتاج إلى من يقرأه .. وإلى من يستوعبه .. وإلى من ينشده ...وإلى من يستجيب إليه.. ثم يفهمه ، وعليه تطبيق ما قرأه .. إنْ أمكن ..!
      ما أروع ذلك الطموح الذي ينتهي إلى اللآشيء .. فالدنيا يا سيدتي تغيرت وتغير الواقع الحياتي وتغيرت أبسط الحوال ، وتعقّدت نظم الحياة .. فما يجري في منظومة حياتنا يعني المجتمع ويستشري في جسد الأمة . إننا جميع مسؤولون أمام الغد المشرق .. أمام الأجيال ... أمام الأبناء .. فدورنا عند إمكانيات عيشنا .. فبسؤالنا الغد الذي لانعرف عنه شيئاً .. لم يعد بالمستطاع القول أننا نستطيع أن نداوي الجرح او المرض بالمسكنات .. هناك أمراض مستعصية ، وهناك جراحات عميقة ... وهناك أحلام توارتْ من الخوف الكامن في الأعماق ..!
      مهما أعتبرنا أنفسنا أننا بقادرين أن نرى عبر هذا الهضاب... وأن نسكت أمام ذلك الأضطراب .. ينبغي علينا أن نفهم ماهي تلكم القوة التي لانعرف عنها شيئاً .. لأن شعارنا مرفوع، نلملم نتائجه / هزيمة بعد هزيمة .. سواء أكان بطريق فردي او بأسلوب جماعي .! وعلينا إجترار سوء الحال والأعتراف بواقعية ما حصل ..!
      والسؤال الذي يجتر نفسه أو يجرنا إليه .. هو هل سأل أحدنا نفسه .. هل بالفعل هناك أناس من مثل هذه النوعية ، يعيشون بيننا ..!؟ او بمعنى آخر .. هل هناك من يعيش مضغوطاً منهوكاً يصل الليل بالنهار في سبيل أعماله وإلتزاماته وكل ما يستهلك وقتاً ..!!؟ إن الحقيقة التي يجب أن نتفق عليها هي ان الحياة بتشعباتها وتعقيداتها المختلفة قد تلعب دوراً مهماً في دفع المرء أن يعيش متوتراً غير مطمئن ..! فمناشط الحياة وإنغماسنا فيها عن قريب او حتى عن بعيد تجعل المرء يفقد التركيز .. فتختلط عليه الأمور فلا يعرف الأهم من المُهم ..! وهكذا يبتعد تدريجياً عن مسألة تنظيم وقته ومعرفة سيرورة حياته . وإضفاء شعور جديد على نفسيته بعيد عن الشعور بالأحباط .. لا يمكن أن يعيش المرء على حياة دون رؤية واضحة لسير مجريات حياته .. وإلا بدأ شعوره اللامتمركز يشعره بالأحباط ولو بالتقسيط ..! ( إن صح التعبير ) .:D

      أيتها السيدة الغالية / أستاذتي اللطيفة .. كم أنا شاكر لك هذا الطيب من الكلام وعسى أن تؤتي إيجابتي ومداخلتي ثمارها الطيب .|y
      ثم الشكر موصوول للأخ العزيز الأستاذ / ماكس على تتمتهُ للحديث السابق .. لقد وصل أستاذي إلى حيث أرادت ( سيدة الساحة ) لتعطي موضوعها شحنة ماكسية ومساندة كتابية راحاتية ، لتبقى الردود بين الفاصلة والأخرى ثمّة هاجس تربطنا .. كما تربط العلاقة المتميزة والوجه الحسن بلا أوجاع بيننا ولا حكايا فارغة نتذرع بها ، ولا نريد من بقية أصحابنا غير ترحيب جيد ، ليشعرنا بأننا بهم على أُُنس وثقة ..|a
      شكراً لأخوتي وأخواتي ، الذين قاموا بالرد والمداخلة ولو كان من كلمتين ، إنما هي مشاركة بالفكر ، وهذا خير ما نرجوه من أخوتنا وأساتذتنا الذين نتعلم منهم الكثير ، لأن الكتابة سند الأبداع ، وكل حرف يكتب تلوها تدلنا على أن كاتبها تعب لأيام كي يكتب لنا مزيد من أفكاره ، لتبقى شمسه سراجاً منيراً وليس وجعاً كاذباً .!!:P
      أتمنى مزيد من المداخلات .. مع الأحترام من / المرتاح الصغير
      .#d
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: shadow(color=burlywood,direction=225) glow(color=limegreen,strength=5);']
      الحياة كما يقال مسرح كبير ، والناس ممثلون أو متفرجون
      إنها فعلا كلمة معبرة جامعة حوت أحزاننا وآلامانا، أفراحنا وأتراحنا

      الحياة مسرح : نعم مسرح أحداث كبير ولكن هذا المسرح قد يجمع ضدين وقد يجمع زوجين
      والناس ممثلون: نعم الناس هم الذين تدور رحى الأحداث حولهم صالحهم وطالحهم صغيرهم وكبيرهم نشيطهم وكسولهم.
      أو متفرجون : دارت عليهم الأحداث ولم يشعروا بها وإنما فضلوا لسذاجتهم أن يكونوا متفرجين وما دروا بأن الثعبان ملتف حول رقابهم.

      فلماذا الحزن اذا إذا لم يكن هناك شخص في هذا الوجود سالم من تلك الأحداث ؟؟ لماذا نرى اللونين الأسود والأبيض فقط ولا نرى الألوان الأخرى
      فلنخلع النظارة السوداء لنرى ألوان الطيف الجميلةعلى ديكورات المسرح وملابس الممثلين.

      تحياتي أبو الأئمة|e|e|e

      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: shadow(color=orangered,direction=270) glow(color=coral,strength=8);']
      الحياة مسرح نتعايش معها بحلوها ومرها فيجب علينا ان نتعايش مع الامر الواقع وننتظر الي الحياة بنظرة تفائلية ليعم الخير والسلام للجميع لاننا لو جلسنا نفكر في مشاكل الحياة سوف نزيد الاوجاع والهموم والامراض التي نحن في غنا عنها فللننظر الي الحياة بجميع الوانها بنظرة ثاقبة متفائلة

      بارك اللة فيك اختي الكريمة ورزقك كل الوان الطيف في حياتك

      تحيااااااتي
      [/CELL][/TABLE]
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن