ياريت لي قلب يتحمل غيابك
وفي غيبتك ياليت لي عين تنام
لو خذاك الليل وياه وسرابك
من يقول الشوف يخفيه الظلام
كل مافيني يحن لكل ما فيك
وانتظر منك يا نظر عيني سلام
أهداء لاميرة قلبي
لا غابت عني دمعة العين تبكيك
وأن جيت يمي خافق القلب حياك
موج البحور ونسمة الليل تغليك
وشلون ما يغليك شخص تمناك
مهما يهب الريح والغيم عن ناظري يخفيك
لابد من يوم تشرق الشمس والقاك
سأكتب بأني كنت معك ذات ليله نتسامر نضحك نغني ولكن شاءات الأقدار أن تبعد القلوب ان تنهي حكاية فتاة إغتالها الزمن قبل البشر ولكن بقت روحها تبحث عن بصيص ضوء قادم عبر مشاعر باتت من الاحلام
يارب إمنحني القوة التي من خلالها أستطيع مواجهة تحديات الحياة
ساكتب مشاعري الحزينة المكبوتة داخل حنايا الفؤاد سأكتب وسيظل القلب ينبض بالحزن لفراق أبي الغالي رحل والدي وأخذ معه الأمان والسعادة والطمأنينة صحيح أن الفتاة هي التي تحس بفقدان الأب أكثرمن الفتى،ذلك أن الفتى الدنيا تشغله بالكثير من الاوقات ولا يرجع إلا بين الفترات ومعظم وقته مع الأصدقاء أو العمل أما الفتاة تكون داخل البيت تفقد خلالها حركاته وضحكاته ونصائحه وجلوسه أمام التلفازومكان تنقله في أرجاء البيت إشرافه على كل الامور فقدتك والدي وفقدت ضحكتك وفقدت الأمان ...سأظل شامخة بإسمك والدي .. كتبت هذه العبارات على جدار قلبي والاأن أسطرها على جدار الزمن....