قلوب تمشي في الضلال ( زنا المحارم ) للكبار فقط

    • قلوب تمشي في الضلال ( زنا المحارم ) للكبار فقط

      قد نسمع في زماننا هذا عن حادثة اغتصاب فتاة ، أو الشروع في الزنا بمحض الإرادة بين الطرفين ، في هذا الزمان بذات الذي كثرت فيه الذئاب البشرية ، وأصبحت الشهوات الجنسية تطغوا على العقل الإنساني ، بعدما امتلأ هذا العقل بالمعاصي ، وفرغ من التفكير في العاقبة المنتظرة من الخالق عز وجل ، والزنا بكافة إشكاله سواء كان بمحض الإرادة ، أو بالاغتصاب ، فكلا الحالتين أصبحت وقائعها كثيرة من أي وقت مضى ، بحكم ما أفرزته المدنية من أمور غزت مجتمعنا وجدها الشارع في هذا الأمر جديرة بأن تبعث في نفسه هاجس الغريزة الجنسية ، ليتخلى عن إنسانيته ، لهذا السبب فإن مراقبة الأبناء في سن المراهقة بات أمرا ضروري في وقتنا الحاضر ، وخاصة ما يشاهد من أفلام وما تبثه بعض القنوات الفضائية من أفلام جنسية ، وهنالك أيضا مقاطع جنسية متبادلة بين الطلاب في المدارس وفي الحارات وأماكن التجمعات مخزنة في ذاكرة الجوالات ، و مواقع أخرى جنسية تعرض على شبكة النت .

      ولقد قرأت في أحدى المنتديات أن دراسة فرنسية أجريت حديثا ، أكدت أن أكثر من مليون فرنسي يعانون من جريمة زنا المحارم ، ونسبت الدراسة التي أجراها معهد ابزوس على 9310 فرنسي أن ما نسبته 3% من الفرنسيين وقعوا ضحية زنا المحارم . فيما أكد فرنسي من بين 4 فرنسيين أنه سمع من أحد المحيطين به أنه تعرض لهذه العلاقة المحرمة .

      هذا الكابوس الاجتماعي والنفسي والأخلاقي ، يظل هاجسا في الصدور ومخفيا في العقول ، يرفض الخروج على العلن حتى لا ينكشف أمره وتنتشر فضيحته ،حيث أن أغلب الحالات تتم في الخفاء ولا يكشف أمرها إلاّ اليسير منها في حالة ظهور حمل أو كشف الأمر من قبل طرف ثالث .
      لكن الناظر لأبعاد هذه المشكلة ـ فأنه مهما كانت نسبتها ضائله في أي مجتمع ، لا بد من دراستها وتداركها ، ووضع التشريعات والقوانين الرادعة لمرتكبيها .
      وهنا نطرح بعض الحالات التي قرأتها في إحدى المنتديات :ـ
      فمن وقائع حقيقية يندى لها الجبين ، أب تجرد من أبوته وإنسانيته ، وداس على القيم والمبادئ ، فقام بالاعتداء على أبنته ذات 16 ربيعا ، واستمر في تكرار جريمته لمدة 5 سنوات ظل خلالها يعاشرها ويجبرها على تناول حبوب منع الحمل .
      الحادثة الثانية :ـ
      وقعت ضحيتها شابة من أحدى الدول الخليجية متزوجة منذ فترة بسيطة عمرها 18 ربيعا ، أثناء ذهاب زوجها لمباشرة عمله يقوم والده بالتحرش بها ، وكان يغريها بالمال والهدايا مقابل معاشرته ، فكانت ترفض وتخاف منه لكنها لم تبلغ زوجها خوفا من المشاكل وألاّ يصدقها ، ومع مرور الأيام وقعت في المحذور وهي مسلوبة الإرادة وأصيبت بالاكتئاب النفسي الحاد والكره الشديد لزوجها ولأبيه ، كما أصيبت بفتور جنسي .

      الحالة الثالثة :ـ
      شاب ذو 18ربيعا يأتي زملائه بزيارته بين فترة وأخرى ، في يوم من الأيام وعندما كانا والديه غير موجودين في البيت أتى زملائه وأصطحبهم إلى غرفته الخاصة وأغلق الباب ، وكانت أخته ذات 16 ربيعا تراقب تصرفاته مع زملائه عندما يأتوا لزيارته ، في هذه الزيارة الأخيرة أنكشف المستور، فقامت الأخت بمراقبة ما يحدث داخل الغرفة من فتحة الباب ورأت أمور لا يصدقها عاقل يشاهدوا أفلام إباحية ، وبعد ما ذهب زملائه من البيت قامت الأخت بمصارحة أخيها بما شاهدت ، وقالت له بأنها ستبلغ والديها بالحادثة عندما يرجعا ، لكن الأخ دخله الشيطان وقال لها أن كنت تريدي تشاهدي ما شاهدت فتعالي إلى غرفتي ، وما هي إلا لحظات إلا وزين لهم الشيطان ذلك العمل الشنيع ، فدخلا الغرفة وأغلقا الباب وقاما بمشاهدة ذلك الفلم ، وأستمر الحال لعدت أيام حتى غرس الشيطان في قلوبهم فزين لهم عملهم ، فقام الأخ بمعاشرة أخته عدت مرات تطبيقا بما شاهداه حتى كشف الله الأمر فحملت الأخت سفاحا من أخيها بعد شهور من الواقعة .

      إن طرحي لهذا الموضوع جاء لمناقشة أبعاد هذه الظاهرة على مجتمعنا العماني ، فهل يا ترى تعتبر ظاهرة متفشية في مجتمعنا ، أم أنها حالاتها بسيطة تعد بأصابع اليد ، فكما أشرت أعلاه فأنه لا بد من دراستها دراسة وافيه من قبل جهات الاختصاص ، ولا بد من التوعية بمخاطرها وأضرارها على مجتمعنا ، ولا بد لولاة الأمر مراقبة أبنائهم وخاصة في سن المراهقة . ليكون مجتمعنا بعيدا عن هذه الظاهرة الأخلاقية وأبعادها السلبية .
    • لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


      موضوع يشعر الواحد بالاشمئزاز والقرف

      حسبي الله ونعم الوكيل


      وماخفي كان اعظم يااخي


      حتى هنا في ماليزيا وهي بلد مسلم


      اخبرني احدهم ان زنا المحارم منتشر لديهم


      الله يستر على المسلمين


      سبحان الله ما احلمه علينا

    • شي فضيع بالفعل وهالافعال شائنه ولا تاتي الا من الكفار ومن عشعش الشيطان براسه

      والحمدلله مجتمعاتنا بعيلده عنها وعن هذه الافعال بسبب الاسلام وماجاء فيه من حرمه هذه الافعال البعيده عن الانسانيه والاخلاقيات

      الله يستر من هذا الزمان اللي ملئت فيه المفاسد وللاسف كله ياتي من الغرب والفسق والفجور شي عادي عندهم ويتباهون فيه وكل محرم حلال ويعيشون حياه الحيوانات والعياذ بالله


      شكرا وفقك الله
    • صاحب الارقام كتب:

      ابوي الحين ماشي اغتصاب الحين الفتاة تقول حال الولد تعالي ؟!!!!!!!!!!!!!!

      تسلم ع الموضوع

      مثل هذه التي تقول هذا الكلام لا تسمى في نظري فتاة تسمى ساقطة لأنها تبيع لحمها برخص التراب للذئاب البشرية ~!@@ad.
    • ما اعتقد انها ظاهره متفشيه ..احنا في مجتمع مسلم
      والحمدلله ع نعمة الاسلام

      تشكر اخووي
      “وحين افترقنَا ..
      تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة