يا امرأةً تطوي أشرعتي
ثمَّ تـناديني نحو البْر ْ.. .
كيفَ تريديني
من غيرِ شراعٍ
أعبرُ هذا البحر ْ؟؟؟..
إنْ كنتِ تريدينَ وقوفي
بينَ يديكِ دعيني أنشرُ أجنحتي الخضر ْ ..
و مري الريحَ تهبُّ مواتيةً
فالريحُ أمامكِ لا تملكُ منعاً للأمر ْ .. ..
*
يا نفحةَ عمري الجوريَّةْ
و صليبي المنصوبَ على النهر ْ
ما ذنبي كي أصلبَ ..
كي يصلبني قومُكِ أيَّامَ النحر ْ ..
لو أني أملكُ أشرعتي
ما كنتُ لأخشى عبثَ الدهر ْ..
لكنّي و عيونُكِ أشرعتي
أفنيتُ لأنشرَها كلَّ العمر ْ.. ..
يا امرأةً ..
لا أدري إنْ كانتْ تهواني
أمْ تهوى القتلْ ..
أهربُ من حرّاسِ حديقتها
مبتعداً في الليلْ ..
و أعودُ إليها يحملني السيلْ
و يعودُ يعذِّبني لهواها القومُ
لأنَّ الحبَّ حرامٌ في وادي الويلْ.. ..
أرجوكِ اعفيني من هذا العشق ْ
فأنا لستُ نبيَّاً
كي أحملَ أعباءَ الخلقْ .. ..
أرجوكِ دعيني أرحلُ
أو فتعالي نـتوحَّدْ أغنيةً
يعزفها الشرق ْ..
يعزفها الشرق ْ..
يعزفها الشرق ْ..
* * *
********
العشاري
ثمَّ تـناديني نحو البْر ْ.. .
كيفَ تريديني
من غيرِ شراعٍ
أعبرُ هذا البحر ْ؟؟؟..
إنْ كنتِ تريدينَ وقوفي
بينَ يديكِ دعيني أنشرُ أجنحتي الخضر ْ ..
و مري الريحَ تهبُّ مواتيةً
فالريحُ أمامكِ لا تملكُ منعاً للأمر ْ .. ..
*
يا نفحةَ عمري الجوريَّةْ
و صليبي المنصوبَ على النهر ْ
ما ذنبي كي أصلبَ ..
كي يصلبني قومُكِ أيَّامَ النحر ْ ..
لو أني أملكُ أشرعتي
ما كنتُ لأخشى عبثَ الدهر ْ..
لكنّي و عيونُكِ أشرعتي
أفنيتُ لأنشرَها كلَّ العمر ْ.. ..
يا امرأةً ..
لا أدري إنْ كانتْ تهواني
أمْ تهوى القتلْ ..
أهربُ من حرّاسِ حديقتها
مبتعداً في الليلْ ..
و أعودُ إليها يحملني السيلْ
و يعودُ يعذِّبني لهواها القومُ
لأنَّ الحبَّ حرامٌ في وادي الويلْ.. ..
أرجوكِ اعفيني من هذا العشق ْ
فأنا لستُ نبيَّاً
كي أحملَ أعباءَ الخلقْ .. ..
أرجوكِ دعيني أرحلُ
أو فتعالي نـتوحَّدْ أغنيةً
يعزفها الشرق ْ..
يعزفها الشرق ْ..
يعزفها الشرق ْ..
* * *
********
العشاري