ناقوس الخطر كتب:
[B]ماذا تقولون حين يقُتل البرود صاحبه ؟؟
[/B]
[B]وحين يحرِقِ ِ الغضب نفسه !![/B]
[B]ويُمزق الشرور راكبه !![/B]
[B][B]ماذا تقولون حين يركب الخطر غير المُغامِر؟؟[/B][/B]
[B]وينافس بالأقلام والكُتب غير الشاطِر !![/B]
[B]ويهوى من لا يملك شيئاً كل شئ نادر !!
أرى للخطر من مكان بهذه الكلمات ... جميل يا ورود ما كتبت
ماذا نقول يا ورود ؟!! .... سوى الحقيقة ... بأننا بشر نخطئ
و قد نصيب ... و بأن الكتابة لازالت كما هي سلاح ذو حدين
و حرب ضروس بين الخير و الشر ... فهناك من يجيدها بصدق
و هناك من يجيدها بكذب و رياء ... شتان بين الأمرين ... أرك
تكتب شعرا ... و ليس خواطرا كما قال حمد العريمي.
[B]وحين تملك القلم وتخشى الكتابة !![/B]
[B]وتهوى الكتابة وتتجنب الردود !![/B]
[B]وتقرأ الردود فتهاب الإجابة !!
جيد يا ورود تناقضات ... ذات بشرية ... فقد يكون المؤمن
جبان و لكن ليس بكاذب و مرائي ... دائما للحقيقة تضحيات
تحتاج لشجاعة أكثر من شجاعة السيف ... فالقلم يقاتل بالفكر
و السيف بالقوة ... كلاهما سلاح خطير لا يجيد إستخدمه سوى
المهرة ... و لا يلمعان إلا في يد الشجعان .
[B]ماذا تقول حين يعبسُ في وجهك الضاحك ؟؟[/B]
[B]ويضحك في وجهك كل آبقً مُنافق !![/B]
[B]ماذا تقول حين ترى الورود تذبل في يد غيرك وبيدك الماء ؟؟[/B]
[B]وحين يستغيث بك القوي وأنت ضعيف تخشى المخاطر !!
قالوا الماء سر الحياة .... ولا حياة من دونه ... و قالو يد
واحدة لا تصفق ... تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا
على الإثم و العدوان...المسلم لأخوه المسلم كالبنيان المرصوص
يشد بعضه بعضا ... من رأى منكم منكرا فليغيره بيده و إن
لم يستطع فبلسانه و إن لم يستطع فبقلبه وذالك أضعف الإيمان
المؤمنون في توادهم و تراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا إشتكى
منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى .... هذا
ما تعلمناه يا ورود .... نتاقسم الماء لنبقى على قيد الحياة
و نتعاون لنصرة الضعيف المظلوم ... و نسقي الورد العطشى
و نمنحها ... العطف و الحنان و الحب ... المنافق نتركه في
غيضه وعذابه ... و كم هذا العذاب بقليل لما ينتظره من عذاب.
[B]ماذا تفعل أن علمت بأن أحد يهواك ويحبك ويخشى مصارحتك[/B]
[B]ماذا تفعل أن علمت بأن هناك من يكرهك ولا يتمنى البقاء قربك[/B]
[B]ماذا تقول فيمن لا يُقيم لكل خيرً تفعله له وزن سوى الجحود[/B]
[B]ماذا تقول حين ترى النهاية وأنت لا تزال في البداية ..
من أحبنا عن صدق ... دعونا له بالخير و التوفيق ... وبادلناه
هذا الحب إن كان ممن يستحق الحب .... لا ننتظر من فعل الخير
و المعروف و الجميل .... رده و للجحود حسنة ... فما جحدك
جاحد إلا و كان لك بهذا الجحود خير عند الله ... نهايات و بدايات
كلها الحياة مليئة بالمفاجئات ... لا أحد يعرف متى هي أول
النهايات كما كان لا يعرف أول البدايات .... يبقى الأمل موجود
مدام بلأجل متسع .... وتبقى الحياة جميلة بحلوها و مرها .
[B]وأخيراً ماذا تقول بعد أن قرئت كل تلك الأسئلة ولا تملك أجابة[/B]
[B]وماذا تقول إن ملكت الأجابة وهانت عليك نفسك الكتابة
أقول ياورود إستمر بالكتابة ... فهي كذالك سر من أسرار
الحياة .... فبها من الخير الغزير ... في أمان الله
[/B]
[/B]
[/B]
[/B]
[/B]
أرى للخطر من مكان بهذه الكلمات ... جميل يا ورود ما كتبت
ماذا نقول يا ورود ؟!! .... سوى الحقيقة ... بأننا بشر نخطئ
و قد نصيب ... و بأن الكتابة لازالت كما هي سلاح ذو حدين
و حرب ضروس بين الخير و الشر ... فهناك من يجيدها بصدق
و هناك من يجيدها بكذب و رياء ... شتان بين الأمرين ...
أخي ناقوس الخطر
أني لأستحي أن أعقب على مثل هذه الكلمات التي تحمل حكمة
وصراحة وصدق ولا أقوى على الرد إلا بقول أسال الله أن يرزقنا
الحكمة وأن نكون مفاتيح للخير مغاليق للشر
أخي الحبيب بأمانة سررت لوجودك بين جنبات كلماتي البسيطة ...
أخيك/ورود
ماذا نقول يا ورود ؟!! .... سوى الحقيقة ... بأننا بشر نخطئ
و قد نصيب ... و بأن الكتابة لازالت كما هي سلاح ذو حدين
و حرب ضروس بين الخير و الشر ... فهناك من يجيدها بصدق
و هناك من يجيدها بكذب و رياء ... شتان بين الأمرين ...
أخي ناقوس الخطر
أني لأستحي أن أعقب على مثل هذه الكلمات التي تحمل حكمة
وصراحة وصدق ولا أقوى على الرد إلا بقول أسال الله أن يرزقنا
الحكمة وأن نكون مفاتيح للخير مغاليق للشر
أخي الحبيب بأمانة سررت لوجودك بين جنبات كلماتي البسيطة ...
أخيك/ورود