الوطن -
خلفان بن محمد المبسلي:

إن توجه الحكومة نحو الحكومة الالكترونية كان قرارا صائبا جاء مواكبا*للتطورات التكنولوجية الراهنة وهو ما لمسناه في العديد من الدوائر والوزارات*الحكومية التي أسرعت إلى الولوج في عالم المعرفة واقتصادها بهدف الانخراط*في الحكومة الالكترونية متزامنا مع إقامة مجتمع معرفي واع ومتعلم.
ولا أحد ينكر تلك المجهودات التي تنصبّ لخدمة المواطن في كل مجال فعلى*سبيل المثال نوجّه الشكر إلى وزارة القوى العاملة التي تعمل جاهدة من أجل*التغلب على معاناة المراجعين والتخلص من طوابير الانتظار بعد أن نبعت فكرة*البطاقة الذكية لمحلات سند المنتشرة في كثير من المناطق حاليا. بيد أن ثمة*مواضيع نرمي التطرق إليها في مقالنا بهدف الوصول إلى حلول، والوقوف جنبا*إلى جنب مع الوزارة المعنية لتقديم الجودة في المعاملات وهو ما يعتبر أساسيّا*في عالم الاقتصاد المعرفي.
إنّه موضوع أصحاب مكاتب سند في غاية الأهمية ويتمثل في أّنه عندما يأتي*صاحب الطلب إلى مكاتبهم أو حين يقدم إليهم المعني بالأمر لتجديد البطاقة أو*نقل الكفالة ويبدءون في اتخاذ الإجراءات اللازمة يطلبون من مكتب سند أن يقدم*إليهم كشف بيانات العامل، فحين يكتشفون خللا في ملكيّة الكشف أو المعلومات*المتعلّقة به، فإنّ المعاملة تتوقّف ريثما يتمّ جلب ذلك الكشف من وزارة القوى*العاملة، فيذهب صاحب الكشف إلى الوزارة لجلب الكشف، غير أنّه في أغلب*الأحيان لا يعود إلى المكتب السابق لإنهاء المعاملة، وإنّما يتّجه إلى مكتب آخر*قريب من الوزارة فيبقى ملفّه مفتوحا في ذاك المكتب ويترتّب على ذلك هدر*الوقت والمال فيحصل الاضطراب.
إن الحلول التي نقدمها في هذا المقام هو تطوير الشّبكة التّي وضعتها مكاتب*سند على ذمّة حرفائها لتخليص المعاملات، وذلك بأن تسمح وزارة القوى*العاملة بجلب كشوف البيانات لدى المكاتب المعنية عبر الشّبكة لسهولة تخليص*معاملات المراجعين علما بأن البيانات ليست سرية حتى يتم التكتم عليها، بل هي*ورقة تحتوي على رقم البطاقة وتاريخ الانتهاء وبيانات العامل فقط فما الداعي*إلى رفض مكاتب سند تخليص المعاملات الكترونيا من خلال الشبكة؟
إنّ هذا العصر عصر اقتصاد المعرفة وهو ما يدعونا إلى ضرورة الإسراع في*تخليص المعاملات وسهولة الانجاز والتنويع الالكتروني الضروري وأرشفة*الملفات المعنية الكترونيا، وهو ما يدعوا أيضا إلى تطبيق التقنية بشكل يتناسب*وأوضاع اليوم الراهنة .
أما الشق الثاني من الإشكال فهو تقني وآلي بحت يرتبط بالشركة المعنية بالربط*الآلي إذ لا تزال مكاتب سند تعاني من إشكال في التقنية وانقطاع الشبكة*باستمرار الأمر الذي يؤدي إلى إيقاف المعاملة وإيقاف النشاط في تلك الأوقات*ممّا يسبّب أضرارا مادية جسيمة ولذا من الجدير إيجاد حلول أخرى تساعد*أصحاب المكاتب على بقاء الشبكة تعمل كلّ الأوقات لأنّ الخلل ليس عالميا وإنما*هو مشكلة محليّة تنبع من الشركة الموكلة بذلك.
ثمة إشكال آخر ليس أقلّ أهميّة يتمثل في أنه لو اكتشف أصحاب مكاتب سند أنّ*عطلا ما سيحصل في برنامج تخليص المعاملات للبطاقة الذكية فإنّهم يحملوا*أجهزتهم إلى الشركة المكلفة بالإصلاح والنظر في مثل تلك الإشكالات. فالسؤال*الذي يطرح نفسه هو: بما أنّ الشركة أبرم الاتفاق معها للوقوف على الربط*الآلي للبطاقة الذكية فلماذا لا تقوم أيضا بالإشراف على تلك المكاتب والتعاون*معها للتغلب على مشاكلها..؟؟ لعلّ هذا الحلّ بيت القصيد في هذا المجال أي*إسناد المسؤوليّات إلى مؤسّسات مختصّة. حينما يدرك المسؤولون أهمية ذلك*حينها سنجد الحلول المناسبة التي نرمي الوصول إليها..!!
خلفان بن محمد المبسلي:

إن توجه الحكومة نحو الحكومة الالكترونية كان قرارا صائبا جاء مواكبا*للتطورات التكنولوجية الراهنة وهو ما لمسناه في العديد من الدوائر والوزارات*الحكومية التي أسرعت إلى الولوج في عالم المعرفة واقتصادها بهدف الانخراط*في الحكومة الالكترونية متزامنا مع إقامة مجتمع معرفي واع ومتعلم.
ولا أحد ينكر تلك المجهودات التي تنصبّ لخدمة المواطن في كل مجال فعلى*سبيل المثال نوجّه الشكر إلى وزارة القوى العاملة التي تعمل جاهدة من أجل*التغلب على معاناة المراجعين والتخلص من طوابير الانتظار بعد أن نبعت فكرة*البطاقة الذكية لمحلات سند المنتشرة في كثير من المناطق حاليا. بيد أن ثمة*مواضيع نرمي التطرق إليها في مقالنا بهدف الوصول إلى حلول، والوقوف جنبا*إلى جنب مع الوزارة المعنية لتقديم الجودة في المعاملات وهو ما يعتبر أساسيّا*في عالم الاقتصاد المعرفي.
إنّه موضوع أصحاب مكاتب سند في غاية الأهمية ويتمثل في أّنه عندما يأتي*صاحب الطلب إلى مكاتبهم أو حين يقدم إليهم المعني بالأمر لتجديد البطاقة أو*نقل الكفالة ويبدءون في اتخاذ الإجراءات اللازمة يطلبون من مكتب سند أن يقدم*إليهم كشف بيانات العامل، فحين يكتشفون خللا في ملكيّة الكشف أو المعلومات*المتعلّقة به، فإنّ المعاملة تتوقّف ريثما يتمّ جلب ذلك الكشف من وزارة القوى*العاملة، فيذهب صاحب الكشف إلى الوزارة لجلب الكشف، غير أنّه في أغلب*الأحيان لا يعود إلى المكتب السابق لإنهاء المعاملة، وإنّما يتّجه إلى مكتب آخر*قريب من الوزارة فيبقى ملفّه مفتوحا في ذاك المكتب ويترتّب على ذلك هدر*الوقت والمال فيحصل الاضطراب.
إن الحلول التي نقدمها في هذا المقام هو تطوير الشّبكة التّي وضعتها مكاتب*سند على ذمّة حرفائها لتخليص المعاملات، وذلك بأن تسمح وزارة القوى*العاملة بجلب كشوف البيانات لدى المكاتب المعنية عبر الشّبكة لسهولة تخليص*معاملات المراجعين علما بأن البيانات ليست سرية حتى يتم التكتم عليها، بل هي*ورقة تحتوي على رقم البطاقة وتاريخ الانتهاء وبيانات العامل فقط فما الداعي*إلى رفض مكاتب سند تخليص المعاملات الكترونيا من خلال الشبكة؟
إنّ هذا العصر عصر اقتصاد المعرفة وهو ما يدعونا إلى ضرورة الإسراع في*تخليص المعاملات وسهولة الانجاز والتنويع الالكتروني الضروري وأرشفة*الملفات المعنية الكترونيا، وهو ما يدعوا أيضا إلى تطبيق التقنية بشكل يتناسب*وأوضاع اليوم الراهنة .
أما الشق الثاني من الإشكال فهو تقني وآلي بحت يرتبط بالشركة المعنية بالربط*الآلي إذ لا تزال مكاتب سند تعاني من إشكال في التقنية وانقطاع الشبكة*باستمرار الأمر الذي يؤدي إلى إيقاف المعاملة وإيقاف النشاط في تلك الأوقات*ممّا يسبّب أضرارا مادية جسيمة ولذا من الجدير إيجاد حلول أخرى تساعد*أصحاب المكاتب على بقاء الشبكة تعمل كلّ الأوقات لأنّ الخلل ليس عالميا وإنما*هو مشكلة محليّة تنبع من الشركة الموكلة بذلك.
ثمة إشكال آخر ليس أقلّ أهميّة يتمثل في أنه لو اكتشف أصحاب مكاتب سند أنّ*عطلا ما سيحصل في برنامج تخليص المعاملات للبطاقة الذكية فإنّهم يحملوا*أجهزتهم إلى الشركة المكلفة بالإصلاح والنظر في مثل تلك الإشكالات. فالسؤال*الذي يطرح نفسه هو: بما أنّ الشركة أبرم الاتفاق معها للوقوف على الربط*الآلي للبطاقة الذكية فلماذا لا تقوم أيضا بالإشراف على تلك المكاتب والتعاون*معها للتغلب على مشاكلها..؟؟ لعلّ هذا الحلّ بيت القصيد في هذا المجال أي*إسناد المسؤوليّات إلى مؤسّسات مختصّة. حينما يدرك المسؤولون أهمية ذلك*حينها سنجد الحلول المناسبة التي نرمي الوصول إليها..!!
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions