حذر العلماء في جامعة مينيسوتا الأمريكية, من أن تعريض الصابون المعقم المضاد للبكتيريا, لأشعة الشمس, يحول المادة الكيميائية فيه إلى مادة سامة ملوثة للبيئة وضارة بصحة الإنسان.
وأشار هؤلاء إلى وجود مخاوف كبيرة من عمليات معالجة مياه المجاري والصرف الصحي التي قد تحول مادة "ترايكلوزان" الموجودة في صابون التعقيم, إلى مركبات أكثر سمية, خصوصا وأن المعقمات المنزلية أصبحت شائعة جدا بالرغم من محدودية فعاليتها.
وأوضح الخبراء أن مادة الصابون المذكورة تتحول عند تعرضها لأشعة الشمس, إلى مركبات "ديوكسين" السامة , وهي مجموعة من المواد الكيميائية المتشابهة تسبب مشكلات صحية خطيرة ولا تتحلل مع الزمن بل تتراكم في أنسجة الجسم مسببة آثارا سلبية طويلة الأمد.
ووجد الباحثون في دراستهم التي سجلتها مجلة /الكيمياء الضوئية والبيولوجيا الضوئية/, أن تعرض مادة "ترايكلوزان" الموجودة في الماء لضوء الشمس, يسبب تحولها كيميائيا إلى مركب ديوكسين خفيف السمية الذي يعتبر أقل سمية من أنواع الديوكسين الخطرة بحوالي 150 ألف مرة.
ومع ذلك يعتقد العلماء أن معالجة المياه المحتوية على مادة الصابون تلك, بالكلورين في مصانع معالجة المياه, قد يسبب تحللها لإنتاج مادة أقوى هي "كلورينيت ترايكلوزان" التي تتحول إلى مركبات ديوكسين أكثر سمية إذا تعرضت لأشعة الشمس, مشيرين إلى أن هذه العملية قد تمثل المصدر الرئيسي لإنتاج ديوكسينات عالية السمية في البيئة.
ولفت الخبراء إلى أن اختفاء المواد الملوثة مثل "ترايكلوزان" لا يعني بالضرورة أن الخطر البيئي قد زال, ولكنها قد تتحول إلى خطر آخر, فحقيقة أن هذا التحول قد يحدث في الطبقات السطحية من الأنهار قد لا يسبب الخطر بنفسه, بل قد يشجع حدوث تفاعلات أخطر تؤدي إلى تشكل مركبات ديوكسين أكثر سمية, تؤثر على إفرازات الغدد الصماء والتحول الجنسي عند الحيوانات.
وأشار هؤلاء إلى وجود مخاوف كبيرة من عمليات معالجة مياه المجاري والصرف الصحي التي قد تحول مادة "ترايكلوزان" الموجودة في صابون التعقيم, إلى مركبات أكثر سمية, خصوصا وأن المعقمات المنزلية أصبحت شائعة جدا بالرغم من محدودية فعاليتها.
وأوضح الخبراء أن مادة الصابون المذكورة تتحول عند تعرضها لأشعة الشمس, إلى مركبات "ديوكسين" السامة , وهي مجموعة من المواد الكيميائية المتشابهة تسبب مشكلات صحية خطيرة ولا تتحلل مع الزمن بل تتراكم في أنسجة الجسم مسببة آثارا سلبية طويلة الأمد.
ووجد الباحثون في دراستهم التي سجلتها مجلة /الكيمياء الضوئية والبيولوجيا الضوئية/, أن تعرض مادة "ترايكلوزان" الموجودة في الماء لضوء الشمس, يسبب تحولها كيميائيا إلى مركب ديوكسين خفيف السمية الذي يعتبر أقل سمية من أنواع الديوكسين الخطرة بحوالي 150 ألف مرة.
ومع ذلك يعتقد العلماء أن معالجة المياه المحتوية على مادة الصابون تلك, بالكلورين في مصانع معالجة المياه, قد يسبب تحللها لإنتاج مادة أقوى هي "كلورينيت ترايكلوزان" التي تتحول إلى مركبات ديوكسين أكثر سمية إذا تعرضت لأشعة الشمس, مشيرين إلى أن هذه العملية قد تمثل المصدر الرئيسي لإنتاج ديوكسينات عالية السمية في البيئة.
ولفت الخبراء إلى أن اختفاء المواد الملوثة مثل "ترايكلوزان" لا يعني بالضرورة أن الخطر البيئي قد زال, ولكنها قد تتحول إلى خطر آخر, فحقيقة أن هذا التحول قد يحدث في الطبقات السطحية من الأنهار قد لا يسبب الخطر بنفسه, بل قد يشجع حدوث تفاعلات أخطر تؤدي إلى تشكل مركبات ديوكسين أكثر سمية, تؤثر على إفرازات الغدد الصماء والتحول الجنسي عند الحيوانات.