على صعيد آخر قالت حركة طالبان باكستان إن منفذ العملية الانتحارية التي استهدفت ضباطا من الاستخبارات الأميركية في خوست هو همام خليل محمد الأردني الجنسية ويكنى بأبي دجانة الخراساني, وهو أول عربي ينتمي إلى صفوف طالبان باكستان.
وذكر الحاج يعقوب وهو مسؤول في طالبان باكستان أن المخابرات الأردنية كانت قد جندت الأردني أبو دجانة ليقابل أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة.
وقالت المصادر إن أبا دجانة الذي نفذ العملية تمكن من تضليل المخابرات الأردنية والأميركية لمدة عام كامل. ووعد الحاج يعقوب وهو مسؤول في حركة طالبان باكستان بالكشف قريبا عن تسجيل مصور يؤكد صحة تلك الأخبار.
لكن مصادر أخرى في طالبان قالت إن منفذ العملية الانتحارية كان ضابطا في الجيش الأفغاني.
جاء ذلك في حين تعهدت وكالة المخابرات المركزية الأميركية بالثأر لمقتل سبعة من ضباطها في تفجير خوست وبالتحقيق في الثغرات الأمنية التي سمحت بثاني هجوم قاتل في تاريخ الوكالة.
وقال مدير الوكالة ليون بانيتا في رسالة إلى موظفي الوكالة أرسلت الخميس إن الذين قتلوا في هجوم الأربعاء الماضي "كانوا بعيدين عن الوطن وعلى مقربة من العدو، يقومون بعمل شاق يجب القيام به لحماية بلدنا من الإرهاب".
