خالد العرفي: المرض يلتهم جسده سبعة عشر عاما وما زال فأين الملاذ؟
تمضي سنون الظمأ..والبحث عن الماء مستمر..والسراب في ذلك الجانب البعيد..فلعله يصل إليه ليروي ظمأه أخيرا..فها هو خالد خلفان العرفي الذي أكمل ثلاثين ربيعا من عمره يبحث عن الأسباب الغائبة للعلاج منذ عام (1993) أي منذ أن بلغ (13) عاما من العمر وبدأ يلازمه صداع مستمر لا يدري ما هو..فبدأ من حينها يقصد المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات الخاصة بالبلاد لعله يدرك العلاج في مطافه ذاك...ولكن..!
مرت الأيام والسنوات فانقضت (17) سنة من عمره وهو ما زال يبحث..فلا جواب..ولا علاج..!
(1993)
بدأ خالد العرفي حديثه بالقول: كانت البداية في العام (1993) حيث بدأ يراودني صداع بين الحين والآخر وكان عمري آنذاك (13)عاما فقررت الذهاب للمستشفى...لمعرفة السبب فذهبت أكثر من مرة ولا شيء خطير كما قال الأطباء لدرجة أن أحدهم قال لي:"خالد أنت لا تشكي من شيء ولا تريد العلاج ولكنك تريد إجازة مرضية لا غير".
السبب وراء الأشعة
وتابع: بعد ذلك ذهبت إلى مستشفى آخ وكان ذلك في العام (1994) للبحث عن العلاج لأنني ما زلت أعاني وبدأت الآلام تزداد يوما بعد يوم وبعد أن أخبرت الطبيب عن ما أعاني منه قرر أن يعمل لي أشعة مقطعية للرأس ليكشف لي سبب الصداع الذي أشتكي منه ليظهر الورم السرطاني في الرأس...بعدها تم تحويلي إلى مستشفى آخر بالسلطنة والذي يعتبر أكثر تخصصا.
التخلص من المرض
"... وهناك حيث تم تحويلي قرر الطبيب المسؤول أن يعمل لي عملية بإدخال أنبوب من الرأس إلى البطن وكان أحدا قد عمل هذه العملية وأعرفه وللأسف لم تكن العملية ناجحة فتخوفت كثيرا ورفضت العملية بهذه الطريقة..."
سفر..فعملية جراحية
أكمل خالد حديثه: في يوم من الأيام أخبرت أحد الجيران عن معاناتي فقال لي بأن يعرف أحد المسؤولين وسكتب رسالة له لأذهب إليه وذهبت بالفعل فكتب المسؤول رسالة لي لوالي البريمي والذي بدوره كتب رسالة لأحد مسؤولي دولة الإمارات وكذلك ذهبت وبعدها أرسلوني لأحد المستشفيات المتخصصة بالإمارات وهناك وبعد أن أخضعوني للفحوصات قرروا العملية الجراحية فأخبروني بذلك وقال لي الدكتور: لا نستطيع أن نضمن لك العملية 100% فقد تكون لها مضاعفات كبيرة عليك مثل الشلل أوفقدان النطق أو النظر أو الوفاة فكل واحد منها أسوأ من الآخر وبالرغم من ذلك توكلت على ربي ودخلت غرفة العمليات وكان ذلك في عام (1994)...
ما بعد العملية الجراحية
"...وبعد أن أنهيت العملية حيث تم التخلص من جزء من الورم السرطاني وليس بأكمله فتم تحويلي لأحد المستشفيات بالسلطنة لإكمال العلاج حيث كنت قد ذهبت قبل ذلك فرفض الطبيب الذي كنت أتعالج معه قبل ذهابي للإمارات أن يراني ويكمل علاجي وقال لي عبارة لو كان هو دكتور بالفعل لما قالها وهي: أنتم تحبون الناس البيض وتكرهون السود فما دخل هذا بهذا وأنا بقمة المرض.
وماذا بعد ؟
وما زال خالد يتابع كلامه: وللأسف انتقلت إلى مستشفى آخر...وكانوا يكتبون لي أدوية مهدئة لا أكثر حيث أنني كنت لا أستطيع الوقوف على قدمي وإلا أقع على الأرض..
غيبوبة
"... وفي الفترة من (شهر أكتوبر 1997 إلى شهر إبريل 1998م) وقعت في الصلاة لأدخل في غيبوبة أدخلت على أثرها المستشفى... ومن ثم تم نقلي إلى مستشفى آخر وعندما خرجت من المستشفى بعدها وقد تضاعف وزني حينها فلقد تم مضاعفة الأدوية التي كنت أتناولها غير القرحة التي أصابتني منها في الفم واللثة واللسان وربما كان انتقاما منه لأنني لم أثق فيه في البداية وذهبت إلى الإمارات لإجراء العملية ومن ثم رجعت لاتمام العلاج فكانت وكأنها ضربة له مع أنني لا اجد فيها شيئا فأنا لا أبحث إلا عن العلاج الذي يخلصني من آلامي وحسب."
خطأ أم لا حيلة
"بعد فترة قال لي الدكتور المسؤول عني بالمستشفى أن هناك دواء جديدا وصل للسلطنة وكتبه لي وأخذته ولكن بعد خمسة أيام من استخدام ذلك الدوا ظهرت لي حبوب حمراء من رأسي إلى قدمي مما يسبب لي الحكة بأي شيء تصل له يدي وعندما ذهبت لهم وأخبرتهم قالوا لي هذا هو الدواء الموجود فلا أدري أهو خطأ أم لا حيلة للأطباء لدينا..! ولمدة سنتين ونصف وأنا أعاني منها ولا أستطيع في الوقت نفسه إيقاف الدواء لأنني لا أملك المال للسفر لتلقي العلاج بالخارج.
شك بلا يقين
ويواصل: في يوم من الأيام وأنا في قمة الألم ذهبت للطوارئ بمستشفى وفجأة جاءتني طبيبة هناك لتخبرني أنها تشك بأنني أعاني من نقص المناعة والذي يعني إصابتي بـ (الإيدز وكان ذلك في العام (2003) فالغريب في الأمر أنها جاءت لتخبرني قبل أن يتم فحصي وقالتها في وجهي من دون أن تلجأ لأهلي لتخبرهم بذلك في البداية كما نرى وكانت الساعة (12) منتصف الليل وقالت بأن نتيجة الفحص ستظهر في حدود الساعة الثالثة صباحا فخرجت من المستشفى وأن أفكر في المرض وهل بالفعل أنا أحمله أم يكون مجرد شك وكدت أتدهور بسيارتي أثناء القيادة ولكن الله لطف فاصطدمت بالحاجز الموجود بالشارع وتابعت مسيري وجلست أنتظر إلى أن تأتي الساعة الثالثة فاتصلت بها لأتأكد من نتيجة الفحص فردت علي أنت لا تعاني من هذا المرض يا خالد مما جعلني أفكر كثيرا فيما قالته بمجرد شك من دون أن تتيقن وأنا أساسا أعاني من ورم سرطاني فماذا عساني أقول غير أن أطباءنا يا ناس بحاجة لدورة نفسية تعليمية قبل تعلم الطب!".
(80 – 90) إبرة في سنتين
كان خالد يحاول إحصاء الإبر التي أخذها في سنتين فقال: لقد أخذت (80 – 90) إبرة مهدئة لفترة سنتين من مختلف العيادات والمستشفيات في السلطنة وفي كل يوم يكتشفون شيئا في مرضي فيضيفون ويسحبون كلامهم بكل سهولة وأنا لا أعرف النوم كيف يكون".
أين الملاذ الآن؟
يتابع خالد سرد معاناته "ذهبت في ذاك اليوم لأقابل طبيبا في إحدى العيادات الخاصة وكان العام (2006) لأسأله عن ملجأ ينقذني ولو بشكل بسيط مما أنا فيه فدلني على طبيب آخر جاء في زيارة لإحدى تلك العيادات الموجودة بالبلاد وبالفعل ذهبت فأخبرني بأن يعمل لي فحصا شاملا لمعرفة السبب وتم ذلك ورجعت له بعد أربعة أيام لأكتشف أنني أعاني من إلتهاب في الكبد وفي مراحله المتأخرة تقريبا وأنا مررت على أغلب المستشفيات بالبلاد ولم يخبرني أحد بذلك فهل تكون التقنية والأطباء لدينا بلا جدوى لهذه الدرجة يا ترى..؟!"
هل هكذا يكون الطبيب؟
موقف آخر يمر به خالد ليسرده هنا بقوله: لا أدري إن كان هكذا يكون الطبيب بالفعل..؟! فلقد قال لي في ذات يوم:خالد أتريد أن تتعالج بالفعل؟ فقلت له :نعم فأجابني:إذهب إلى أمريكا للعلاج..وهو دكتور ومتخصص كذلك ويعلم في الوقت نفسه أن قدرتي المادية تجعلني عاجزا للسفر إلى أي مكان للعلاج...لذلك فأنا لا أجد المبرر في قوله ذلك سوى أنه بحاجة لدورة تدريبية في كيفية التعامل مع المرضى قبل تعلمهم الطب وكيفية العلاج.
توقف بلا نهاية
أين تكون نهاية المطاف لخالد؟
وفي نهاية الحديث ختم خالد العرفي بقوله: بالفعل يئست من كل شيء لذلك توقف عن كل أنواع الأدوية والورم ما زال في رأسي كما يقول بعض الأطباء ولا حيلة لدي للسفر أو غيره سواء أن أتوقف لكي لا أضيف آلاما أخرى على آلامي..وما زلت في الوقت نفسه أبحث عن الأسباب الغائبة في بلادنا..الأطباء أم التقنية..!!
تمضي سنون الظمأ..والبحث عن الماء مستمر..والسراب في ذلك الجانب البعيد..فلعله يصل إليه ليروي ظمأه أخيرا..فها هو خالد خلفان العرفي الذي أكمل ثلاثين ربيعا من عمره يبحث عن الأسباب الغائبة للعلاج منذ عام (1993) أي منذ أن بلغ (13) عاما من العمر وبدأ يلازمه صداع مستمر لا يدري ما هو..فبدأ من حينها يقصد المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات الخاصة بالبلاد لعله يدرك العلاج في مطافه ذاك...ولكن..!
مرت الأيام والسنوات فانقضت (17) سنة من عمره وهو ما زال يبحث..فلا جواب..ولا علاج..!
(1993)
بدأ خالد العرفي حديثه بالقول: كانت البداية في العام (1993) حيث بدأ يراودني صداع بين الحين والآخر وكان عمري آنذاك (13)عاما فقررت الذهاب للمستشفى...لمعرفة السبب فذهبت أكثر من مرة ولا شيء خطير كما قال الأطباء لدرجة أن أحدهم قال لي:"خالد أنت لا تشكي من شيء ولا تريد العلاج ولكنك تريد إجازة مرضية لا غير".
السبب وراء الأشعة
وتابع: بعد ذلك ذهبت إلى مستشفى آخ وكان ذلك في العام (1994) للبحث عن العلاج لأنني ما زلت أعاني وبدأت الآلام تزداد يوما بعد يوم وبعد أن أخبرت الطبيب عن ما أعاني منه قرر أن يعمل لي أشعة مقطعية للرأس ليكشف لي سبب الصداع الذي أشتكي منه ليظهر الورم السرطاني في الرأس...بعدها تم تحويلي إلى مستشفى آخر بالسلطنة والذي يعتبر أكثر تخصصا.
التخلص من المرض
"... وهناك حيث تم تحويلي قرر الطبيب المسؤول أن يعمل لي عملية بإدخال أنبوب من الرأس إلى البطن وكان أحدا قد عمل هذه العملية وأعرفه وللأسف لم تكن العملية ناجحة فتخوفت كثيرا ورفضت العملية بهذه الطريقة..."
سفر..فعملية جراحية
أكمل خالد حديثه: في يوم من الأيام أخبرت أحد الجيران عن معاناتي فقال لي بأن يعرف أحد المسؤولين وسكتب رسالة له لأذهب إليه وذهبت بالفعل فكتب المسؤول رسالة لي لوالي البريمي والذي بدوره كتب رسالة لأحد مسؤولي دولة الإمارات وكذلك ذهبت وبعدها أرسلوني لأحد المستشفيات المتخصصة بالإمارات وهناك وبعد أن أخضعوني للفحوصات قرروا العملية الجراحية فأخبروني بذلك وقال لي الدكتور: لا نستطيع أن نضمن لك العملية 100% فقد تكون لها مضاعفات كبيرة عليك مثل الشلل أوفقدان النطق أو النظر أو الوفاة فكل واحد منها أسوأ من الآخر وبالرغم من ذلك توكلت على ربي ودخلت غرفة العمليات وكان ذلك في عام (1994)...
ما بعد العملية الجراحية
"...وبعد أن أنهيت العملية حيث تم التخلص من جزء من الورم السرطاني وليس بأكمله فتم تحويلي لأحد المستشفيات بالسلطنة لإكمال العلاج حيث كنت قد ذهبت قبل ذلك فرفض الطبيب الذي كنت أتعالج معه قبل ذهابي للإمارات أن يراني ويكمل علاجي وقال لي عبارة لو كان هو دكتور بالفعل لما قالها وهي: أنتم تحبون الناس البيض وتكرهون السود فما دخل هذا بهذا وأنا بقمة المرض.
وماذا بعد ؟
وما زال خالد يتابع كلامه: وللأسف انتقلت إلى مستشفى آخر...وكانوا يكتبون لي أدوية مهدئة لا أكثر حيث أنني كنت لا أستطيع الوقوف على قدمي وإلا أقع على الأرض..
غيبوبة
"... وفي الفترة من (شهر أكتوبر 1997 إلى شهر إبريل 1998م) وقعت في الصلاة لأدخل في غيبوبة أدخلت على أثرها المستشفى... ومن ثم تم نقلي إلى مستشفى آخر وعندما خرجت من المستشفى بعدها وقد تضاعف وزني حينها فلقد تم مضاعفة الأدوية التي كنت أتناولها غير القرحة التي أصابتني منها في الفم واللثة واللسان وربما كان انتقاما منه لأنني لم أثق فيه في البداية وذهبت إلى الإمارات لإجراء العملية ومن ثم رجعت لاتمام العلاج فكانت وكأنها ضربة له مع أنني لا اجد فيها شيئا فأنا لا أبحث إلا عن العلاج الذي يخلصني من آلامي وحسب."
خطأ أم لا حيلة
"بعد فترة قال لي الدكتور المسؤول عني بالمستشفى أن هناك دواء جديدا وصل للسلطنة وكتبه لي وأخذته ولكن بعد خمسة أيام من استخدام ذلك الدوا ظهرت لي حبوب حمراء من رأسي إلى قدمي مما يسبب لي الحكة بأي شيء تصل له يدي وعندما ذهبت لهم وأخبرتهم قالوا لي هذا هو الدواء الموجود فلا أدري أهو خطأ أم لا حيلة للأطباء لدينا..! ولمدة سنتين ونصف وأنا أعاني منها ولا أستطيع في الوقت نفسه إيقاف الدواء لأنني لا أملك المال للسفر لتلقي العلاج بالخارج.
شك بلا يقين
ويواصل: في يوم من الأيام وأنا في قمة الألم ذهبت للطوارئ بمستشفى وفجأة جاءتني طبيبة هناك لتخبرني أنها تشك بأنني أعاني من نقص المناعة والذي يعني إصابتي بـ (الإيدز وكان ذلك في العام (2003) فالغريب في الأمر أنها جاءت لتخبرني قبل أن يتم فحصي وقالتها في وجهي من دون أن تلجأ لأهلي لتخبرهم بذلك في البداية كما نرى وكانت الساعة (12) منتصف الليل وقالت بأن نتيجة الفحص ستظهر في حدود الساعة الثالثة صباحا فخرجت من المستشفى وأن أفكر في المرض وهل بالفعل أنا أحمله أم يكون مجرد شك وكدت أتدهور بسيارتي أثناء القيادة ولكن الله لطف فاصطدمت بالحاجز الموجود بالشارع وتابعت مسيري وجلست أنتظر إلى أن تأتي الساعة الثالثة فاتصلت بها لأتأكد من نتيجة الفحص فردت علي أنت لا تعاني من هذا المرض يا خالد مما جعلني أفكر كثيرا فيما قالته بمجرد شك من دون أن تتيقن وأنا أساسا أعاني من ورم سرطاني فماذا عساني أقول غير أن أطباءنا يا ناس بحاجة لدورة نفسية تعليمية قبل تعلم الطب!".
(80 – 90) إبرة في سنتين
كان خالد يحاول إحصاء الإبر التي أخذها في سنتين فقال: لقد أخذت (80 – 90) إبرة مهدئة لفترة سنتين من مختلف العيادات والمستشفيات في السلطنة وفي كل يوم يكتشفون شيئا في مرضي فيضيفون ويسحبون كلامهم بكل سهولة وأنا لا أعرف النوم كيف يكون".
أين الملاذ الآن؟
يتابع خالد سرد معاناته "ذهبت في ذاك اليوم لأقابل طبيبا في إحدى العيادات الخاصة وكان العام (2006) لأسأله عن ملجأ ينقذني ولو بشكل بسيط مما أنا فيه فدلني على طبيب آخر جاء في زيارة لإحدى تلك العيادات الموجودة بالبلاد وبالفعل ذهبت فأخبرني بأن يعمل لي فحصا شاملا لمعرفة السبب وتم ذلك ورجعت له بعد أربعة أيام لأكتشف أنني أعاني من إلتهاب في الكبد وفي مراحله المتأخرة تقريبا وأنا مررت على أغلب المستشفيات بالبلاد ولم يخبرني أحد بذلك فهل تكون التقنية والأطباء لدينا بلا جدوى لهذه الدرجة يا ترى..؟!"
هل هكذا يكون الطبيب؟
موقف آخر يمر به خالد ليسرده هنا بقوله: لا أدري إن كان هكذا يكون الطبيب بالفعل..؟! فلقد قال لي في ذات يوم:خالد أتريد أن تتعالج بالفعل؟ فقلت له :نعم فأجابني:إذهب إلى أمريكا للعلاج..وهو دكتور ومتخصص كذلك ويعلم في الوقت نفسه أن قدرتي المادية تجعلني عاجزا للسفر إلى أي مكان للعلاج...لذلك فأنا لا أجد المبرر في قوله ذلك سوى أنه بحاجة لدورة تدريبية في كيفية التعامل مع المرضى قبل تعلمهم الطب وكيفية العلاج.
توقف بلا نهاية
أين تكون نهاية المطاف لخالد؟
وفي نهاية الحديث ختم خالد العرفي بقوله: بالفعل يئست من كل شيء لذلك توقف عن كل أنواع الأدوية والورم ما زال في رأسي كما يقول بعض الأطباء ولا حيلة لدي للسفر أو غيره سواء أن أتوقف لكي لا أضيف آلاما أخرى على آلامي..وما زلت في الوقت نفسه أبحث عن الأسباب الغائبة في بلادنا..الأطباء أم التقنية..!!
المصدر/ جريدة الزمن...