تحقيق: سامح السيد
** أوروبا والخليج
يقول عبد الله الصوافي مدير مبيعات الشركة المتحدة للسياحة: إلغاء مهرجان مسقط بالطبع أثر على السياحة فالمهرجان يبدأ مع بداية السنة ويكون فيه مكاسب كبيرة للسوق العماني كله وتنشط السياحة خاصة أن المهرجان يأتي مع إجازة نصف العام الدراسي مما يشهد إقبالا كبيرا من الناس على أماكن الاحتفالات وتنتعش شركات الطيران والفنادق وشركات السياحة وتأجير السيارات وجميعهم مستفيدون من المهرجان حيث تنشط الحركة الاقتصادية كالبيع والشراء وإيجاد وظائف موسمية خاصة بهذا الحدث صحيح أنها غير دائمة لكنها تحل أزمة ويعمل الشباب خلال فترة المهرجان ويحدث رواج للحرف اليدوية فالسائحون يفضلون المنتجات التراثية اليدوية ومشاهدة الثقافة العمانية كما تتوافر فرصة للعمانيين للتعرف على الثقافات الأخرى من عدة دول فالمهرجان فني، ورياضي، وثقافي، وسياحي وكذلك من الناحية الاقتصادية فهو مفيد وهو مماثل لمهرجانات أخرى تقام مثل مهرجان دبي للتسوق وهلا فبراير في الكويت وأيضا البحرين والسعودية، وإلغاء مهرجان مسقط سبب خسائر كبيرة لشركات السياحة التي كانت تحقق مكاسب خلال المهرجان بما يعادل السنة كلها مثلا شركتنا تحقق 100 ألف ريال والفائدة 6% أي 6 آلاف ريال خسارة لشركة واحدة بسبب الإلغاء إلى جانب الموظفين الذين نوظفهم للمهرجان هذا العام لن يتم توظيفهم وحتى وسائل الإعلام سبب إلغاء المهرجان أثرا جليا عليها حيث كانت تربح الكثير من عائد إعلانات مهرجان مسقط وبالنسبة لأنفلونزا الخنازير فجميع دول العالم ظهرت فيها حالات مصابة ووفيات ولم توقف أي دولة معارضها ومهرجاناتها، ففي أوروبا معارض كبرى يزورها ملايين الزائرين منها معرض السفر والسياحة في بريطانيا ومعرض الاتصالات في سويسرا وهلا فبراير في الكويت كل منهم سوف يقام في موعده المحدد لكن أرى أن هناك تسرعا في إلغاء مهرجان مسقط والأحرى أن يتم عمل اجتماعات مع الجهات المعنية بالمهرجان سواء شركات سياحة أو جهات عارضة وتتم مناقشة أسباب إلغاء المهرجان والاحتكام إلى رأي الأغلبية لأن الإلغاء سوف يعطي انطباعا لدى السائح أن أنفلونزا الخنازير منتشرة بشدة في السلطنة مما يؤدي إلى توجه السائحين إلى بلاد أخرى وذلك ملحوظ ، ففي الأعوام الماضية في مثل هذا التوقيت من العام كانت حركة السياحة أعلى بكثير من العام الجاري ورغم مرور عدة مناسبات ولكن السياحة لم تنشط والسائحون كانوا يفضلون السفر إلى السلطنة خلال هذه الفترة لحضور المهرجان والتمتع بالمناخ المعتدل والمهرجان كان عائده المالي يصل إلى 15 مليون ريال وضاعت بسبب إلغاء مهرجان مسقط الذي يعد من أكثر المهرجانات شهرة في الخليج لأن له عمقا تاريخيا وكان الخليجيون والأجانب يحضرون للمهرجان وشركات السياحية كانت تنظم برامج سياحية شيقة خاصة بالمهرجان حيث كان يرى السائح نموذجا مصغرا لولايات السلطنة وتراثها والحرف التقليدية التي تشتهر بها ويزور المهرجان حوالي مليون سائح من جميع أنحاء العالم وبالتالي كانوا ينعشون الاقتصاد لكن الآن الخسائر كبيرة ولا يوجد بديل لهذا المهرجان وسوف ننتظر مهرجان مسقط 2011 لتعويض الخسائر من جراء إلغاء مهرجان 2010 إلى جانب انتظار بعض الفعاليات في ولايات أخرى، ولعلنا نسعى إلى إقامة مهرجانات تراثية في أماكن متفرقة لتفادي الزحام أو أي نشاط لتعويض الخسائر التي لحقت بنا.
** متنفس
ويقول إبراهيم الوهيبي: نفتقد مهرجان مسقط هذا العام بعد قرار إلغائه بسبب أنفلونزا الخنازير وأرى أن القرار جاء في إطار الصالح العام ولكن المهرجان كان يمثل الكثير لنا فهو متنفس للكبار والصغار على حد سواء وكنا نجد فيه فرصة للترفيه وتعريف العالم بالتراث العماني إلى جانب تحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة للعديد من الفئات بمختلف الأنشطة حيث يحدث رواج في بيع السلع والهدايا العمانية إلى جانب عرض لبعض منتجات الدول العربية وعمل عروض فنية واستعراضات شعبية وأمسيات شعر ومشاهدة نجوم الفن من مختلف البلدان مما يشعر الشخص بأنه زار كل هذه الدول وفي الوقت نفسه السائح يشعر بأنه تجول في كل أرجاء السلطنة من خلال زياراته لأماكن المهرجان.
** واجهة حضارية
ويقول خالد الجابري: الجميع كان ينتظر المهرجان كل سنة وإلغاؤه هذا العام بمبرر الحد من انتشار أنفلونزا الخنازير في حين أن هناك الكثير من الفعاليات تقام سواء في السلطنة أو في دول العالم بل هناك بطولات رياضية يحضرها آلاف المشجعين في المدرجات ومعارض يزورها الآلاف أيضا وفي السلطنة تكتظ المراكز التجارية والمحلات بالزحام على أشده في أماكن ضيقة يسهل انتقال الفيروس فيها عن الأماكن التي كانت تخصص للمهرجان وبالتالي كان لابد من التمهل قبل إصدار قرار إلغاء مهرجان مسقط 2010 لأن الإلغاء سوف يلحق الضرر بالعديد من الناس الذين كانوا يعتمدون على المهرجان كمصدر دخل لهم وكانوا يحققون مكاسب مالية كبيرة سواء بالعمل لدى الشركات أو ببيع بعض المنتجات ولا ننسى أن المهرجان واجهة حضارية للسلطنة أمام العالم حيث كانت تشارك دول من مختلف أنحاء العالم والسائحون ينقلون انطباعاتهم الجيدة عن السلطنة لذويهم عندما يرجعون لبلادهم وبالتالي نجذب سائحين جددا والمهرجان كان يشمل الكثير من الأنشطة رياضية وفنية وعروض الليزر والألعاب النارية وكنا نقضي أوقاتا ممتعة ونحن نتابع الفعاليات التراثية إلى جانب كل جديد وألعاب ترفيهية لجميع الأعمار فالمهرجان حدث مهم بالنسبة لكل عماني وكان يجب عدم إلغائه بهذه السهولة لأن المهرجان له بعد اجتماعي واقتصادي معا، حيث إن مثل هذه المناسبات تعد نوعا من الترابط ويتجمع الأهل وبالنسبة للجانب الاقتصادي فالخسائر كبيرة لأن المهرجان كان عائده يقدر بملايين الريالات لأن الزائرين من كل دول العالم وينفقون أموالا في التنزه وشراء الهدايا التذكارية لأقاربهم والإقامة في الفنادق إلى جانب اتجاه أنظار العالم إلى السلطنة.
** دور اقتصادي
ويقول لؤي البطاينة نائب مدير الاستثمار في بنك عمان العربي: أكيد مهرجان مسقط له دور اقتصادي مهم من خلال تنشيط السياحة وشركات الطيران والفنادق ومحلات الهدايا والمطاعم ولكن لا توجد أرقام محددة لإنفاق السائحين والمقيمين في المهرجان لكن بكل تأكيد هناك خسائر مالية كبيرة بسبب إلغاء المهرجان هذا العام وحرمان عدة قطاعات من الأرباح التي تجنيها من المهرجان حيث كان يأتي ناس من الخليج وجميع دول العالم وعدم حضورهم سوف يؤثر على القطاعات الاقتصادية، وترى السلطنة أن إلغاء المهرجان إجراء وقائي في ظل انتشار أنفلونزا الخنازير، وكثير من الفعليات الاقتصادية تم تأجيلها بسبب هذا المرض حتى الدراسة تم تأجيلها لفترة ثم بدأت الدراسة، وأرى أن القرار صحيح رغم الخسائر الاقتصادية لكن سهل تعويضها مستقبلا لكن الأرواح البشرية صعب أن تعوض وأتمنى تفعيل الأنشطة السياحية الأخرى داخليا وخارجيا لتعويض الخسائر التي مُنيت بها بعض الشركات وذلك ممكن لأن السلطنة لها تاريخ طويل يسمح لها بأنواع أخرى من السياحة ويتم الترويج من خلال شركات السياحة والطيران لأنشطة بديلة كما أن إلغاء مهرجان مسقط له تأثير كبير على البنوك لأن المهرجان يستقطب أعدادا كبيرة من السائحين الذين ينفقون أموالا ويستبدلون عملات، وأيدي عاملة وهو تنشيط للحركة التجارية مما يؤثر إيجابا على نشاط حركة البنوك، إلغاؤه وغياب هذا النشاط ينعكس سلبا على البنوك وأتمنى تعويض الخسائر في الفترة المقبلة.
** ينشط السياحة
ويقول ناجي إبراهيم مدير مطعم رباح: الحكومة دائما تعمل للصالح العام وإلغاء المهرجان بسبب أنفلونزا الخنازير أي للوقاية من المرض لكن المهرجان له شهرة كبيرة وينشط السياحة في السلطنة وعلى مدار السنوات الماضية كان لنا مشاركة دائمة في المهرجان بحديقة القرم ويحصل المطعم على المركز الأول وحصلت على شهادة تقدير وبالنسبة للمطعم فهو يجتذب الناس لتناول المأكولات التي نشتهر بها ولكن كنا نتمنى إقامة المهرجان لأنه كان يزيد الأرباح ومصدر الدخل للكثير من الناس سواء الوافدون أو العمانيون حيث يوفر المهرجان فرص عمل فقد كنت أقوم بتوظيف 18 شخصا منهم 10 عمانيين و8 وافدين وكانوا يقومون بعملهم على أكمل وجه ومقابل ذلك ندفع لهم رواتب جيدة وشركات كثيرة تستفيد من المهرجان وهناك أناس أعمالهم موسمية ينتظرون المهرجان من سنة لأخرى ولا يوجد بديل للمهرجان هذا العام خاصة أن الدراسة تم تأجيلها لمدة طويلة وبالتالي الطلاب يحتاجون للتركيز والمذاكرة في الفترة المتبقية لتعويض الوقت الذي مضى والدراسة أهم من الرفاهية وبالنسبة لأنفلونزا الخنازير أرى أنها ليست خطيرة بالدرجة التي يخشاها الناس وهي كالأنفلونزا العادية إلا إذا كان الشخص مصابا بأمراض أخرى مزمنة وهناك أناس تصاب بالفيروس وتشفى تماما والسلطنة تتخذ كافة الإجراءات الطبية للمواطنين والوافدين وفي وعي وتنبيه دائم بسبل الوقاية.
** استعجال
ويقول خالد القلهاتي: بالفعل كل سنة كنت أحضر إلى مهرجان مسقط أنا والأهل، وقرار إلغاء مهرجان هذا العام كان فيه نوع من الاستعجال، أين يذهب الشباب لقضاء أوقات فراغهم وكل شيء بالمهرجان كان رائعا خاصة التراث والمأكولات وننتظر مهرجان شهر مارس في صور ومثل هذه المهرجانات بخلاف الترفيه يوجد فيها فرص عمل للشباب وأنفلونزا الخنازير موجودة لكنها تحت السيطرة بدليل أن الدراسة مستمرة.
** انخفض الإقبال
ويقول كمال الدين عبد الرحمن مدير مطعم الفلافل: رغم أننا لم نشارك في المهرجان من قبل لكننا كنا نستفيد من إقامته حيث كانت الحركة السياحية في السلطنة تنشط، وزائرو المهرجان خلال عودتهم إلى بيوتهم كانوا يحضرون للعشاء في المطعم، والآن انخفض الإقبال بسبب التسرع في إلغاء مهرجان مسقط 2010 لأن أماكن الاحتفالات كلها مفتوحة ليست مغلقة وبالتالي تأثير أنفلونزا الخنازير ضعيف وعدم وجود المهرجان أثر على التجارة بشكل عام وانخفضت الأرباح بنسبة 40% ولا نعرف كيفية تعويض الخسائر، وسوف نحاول خفض المصروفات في حين كنا في أيام المهرجان نوظف ما لا يقل عن 5 عمال وبالتالي كانت هناك استفادة كبيرة، على أمل أن تكون هناك مهرجانات صغيرة لتنشيط المحلات والمطاعم وعدم الخوف من أنفلونزا الخنازير لأن الحياة لا تتوقف والزحام كبير في أماكن المعاملات في كل دول العالم.
** التعرف على الشعوب
ويقول عادل السلطي محلات المشهور: في كل سنة كانت الناس تنتظر المهرجان، ومن كل مناطق السلطنة كانوا يأتون إليه، والمهرجان كان عالميا وقرار إلغائه للحد من انتشار أنفلونزا الخنازير والاهتمام بصحة الناس أمر مبالغ فيه، والمهرجان كان يجذب سائحين من خارج السلطنة وعددهم هذا العام انخفض وبالتالي تضررنا كأصحاب محلات لأن السائحين كانوا يسكنون في الفنادق المجاورة ويشترون احتياجاتهم من المحلات القريبة من الفنادق وعليه تأثرت عدة قطاعات سواء محلات بيع المواد الغذائية أو الهدايا، هذا إلى جانب أن المهرجان كان فرصة للقاء الأصدقاء والتعرف على الشعوب الأخرى.
** أوروبا والخليج
يقول عبد الله الصوافي مدير مبيعات الشركة المتحدة للسياحة: إلغاء مهرجان مسقط بالطبع أثر على السياحة فالمهرجان يبدأ مع بداية السنة ويكون فيه مكاسب كبيرة للسوق العماني كله وتنشط السياحة خاصة أن المهرجان يأتي مع إجازة نصف العام الدراسي مما يشهد إقبالا كبيرا من الناس على أماكن الاحتفالات وتنتعش شركات الطيران والفنادق وشركات السياحة وتأجير السيارات وجميعهم مستفيدون من المهرجان حيث تنشط الحركة الاقتصادية كالبيع والشراء وإيجاد وظائف موسمية خاصة بهذا الحدث صحيح أنها غير دائمة لكنها تحل أزمة ويعمل الشباب خلال فترة المهرجان ويحدث رواج للحرف اليدوية فالسائحون يفضلون المنتجات التراثية اليدوية ومشاهدة الثقافة العمانية كما تتوافر فرصة للعمانيين للتعرف على الثقافات الأخرى من عدة دول فالمهرجان فني، ورياضي، وثقافي، وسياحي وكذلك من الناحية الاقتصادية فهو مفيد وهو مماثل لمهرجانات أخرى تقام مثل مهرجان دبي للتسوق وهلا فبراير في الكويت وأيضا البحرين والسعودية، وإلغاء مهرجان مسقط سبب خسائر كبيرة لشركات السياحة التي كانت تحقق مكاسب خلال المهرجان بما يعادل السنة كلها مثلا شركتنا تحقق 100 ألف ريال والفائدة 6% أي 6 آلاف ريال خسارة لشركة واحدة بسبب الإلغاء إلى جانب الموظفين الذين نوظفهم للمهرجان هذا العام لن يتم توظيفهم وحتى وسائل الإعلام سبب إلغاء المهرجان أثرا جليا عليها حيث كانت تربح الكثير من عائد إعلانات مهرجان مسقط وبالنسبة لأنفلونزا الخنازير فجميع دول العالم ظهرت فيها حالات مصابة ووفيات ولم توقف أي دولة معارضها ومهرجاناتها، ففي أوروبا معارض كبرى يزورها ملايين الزائرين منها معرض السفر والسياحة في بريطانيا ومعرض الاتصالات في سويسرا وهلا فبراير في الكويت كل منهم سوف يقام في موعده المحدد لكن أرى أن هناك تسرعا في إلغاء مهرجان مسقط والأحرى أن يتم عمل اجتماعات مع الجهات المعنية بالمهرجان سواء شركات سياحة أو جهات عارضة وتتم مناقشة أسباب إلغاء المهرجان والاحتكام إلى رأي الأغلبية لأن الإلغاء سوف يعطي انطباعا لدى السائح أن أنفلونزا الخنازير منتشرة بشدة في السلطنة مما يؤدي إلى توجه السائحين إلى بلاد أخرى وذلك ملحوظ ، ففي الأعوام الماضية في مثل هذا التوقيت من العام كانت حركة السياحة أعلى بكثير من العام الجاري ورغم مرور عدة مناسبات ولكن السياحة لم تنشط والسائحون كانوا يفضلون السفر إلى السلطنة خلال هذه الفترة لحضور المهرجان والتمتع بالمناخ المعتدل والمهرجان كان عائده المالي يصل إلى 15 مليون ريال وضاعت بسبب إلغاء مهرجان مسقط الذي يعد من أكثر المهرجانات شهرة في الخليج لأن له عمقا تاريخيا وكان الخليجيون والأجانب يحضرون للمهرجان وشركات السياحية كانت تنظم برامج سياحية شيقة خاصة بالمهرجان حيث كان يرى السائح نموذجا مصغرا لولايات السلطنة وتراثها والحرف التقليدية التي تشتهر بها ويزور المهرجان حوالي مليون سائح من جميع أنحاء العالم وبالتالي كانوا ينعشون الاقتصاد لكن الآن الخسائر كبيرة ولا يوجد بديل لهذا المهرجان وسوف ننتظر مهرجان مسقط 2011 لتعويض الخسائر من جراء إلغاء مهرجان 2010 إلى جانب انتظار بعض الفعاليات في ولايات أخرى، ولعلنا نسعى إلى إقامة مهرجانات تراثية في أماكن متفرقة لتفادي الزحام أو أي نشاط لتعويض الخسائر التي لحقت بنا.
** متنفس
ويقول إبراهيم الوهيبي: نفتقد مهرجان مسقط هذا العام بعد قرار إلغائه بسبب أنفلونزا الخنازير وأرى أن القرار جاء في إطار الصالح العام ولكن المهرجان كان يمثل الكثير لنا فهو متنفس للكبار والصغار على حد سواء وكنا نجد فيه فرصة للترفيه وتعريف العالم بالتراث العماني إلى جانب تحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة للعديد من الفئات بمختلف الأنشطة حيث يحدث رواج في بيع السلع والهدايا العمانية إلى جانب عرض لبعض منتجات الدول العربية وعمل عروض فنية واستعراضات شعبية وأمسيات شعر ومشاهدة نجوم الفن من مختلف البلدان مما يشعر الشخص بأنه زار كل هذه الدول وفي الوقت نفسه السائح يشعر بأنه تجول في كل أرجاء السلطنة من خلال زياراته لأماكن المهرجان.
** واجهة حضارية
ويقول خالد الجابري: الجميع كان ينتظر المهرجان كل سنة وإلغاؤه هذا العام بمبرر الحد من انتشار أنفلونزا الخنازير في حين أن هناك الكثير من الفعاليات تقام سواء في السلطنة أو في دول العالم بل هناك بطولات رياضية يحضرها آلاف المشجعين في المدرجات ومعارض يزورها الآلاف أيضا وفي السلطنة تكتظ المراكز التجارية والمحلات بالزحام على أشده في أماكن ضيقة يسهل انتقال الفيروس فيها عن الأماكن التي كانت تخصص للمهرجان وبالتالي كان لابد من التمهل قبل إصدار قرار إلغاء مهرجان مسقط 2010 لأن الإلغاء سوف يلحق الضرر بالعديد من الناس الذين كانوا يعتمدون على المهرجان كمصدر دخل لهم وكانوا يحققون مكاسب مالية كبيرة سواء بالعمل لدى الشركات أو ببيع بعض المنتجات ولا ننسى أن المهرجان واجهة حضارية للسلطنة أمام العالم حيث كانت تشارك دول من مختلف أنحاء العالم والسائحون ينقلون انطباعاتهم الجيدة عن السلطنة لذويهم عندما يرجعون لبلادهم وبالتالي نجذب سائحين جددا والمهرجان كان يشمل الكثير من الأنشطة رياضية وفنية وعروض الليزر والألعاب النارية وكنا نقضي أوقاتا ممتعة ونحن نتابع الفعاليات التراثية إلى جانب كل جديد وألعاب ترفيهية لجميع الأعمار فالمهرجان حدث مهم بالنسبة لكل عماني وكان يجب عدم إلغائه بهذه السهولة لأن المهرجان له بعد اجتماعي واقتصادي معا، حيث إن مثل هذه المناسبات تعد نوعا من الترابط ويتجمع الأهل وبالنسبة للجانب الاقتصادي فالخسائر كبيرة لأن المهرجان كان عائده يقدر بملايين الريالات لأن الزائرين من كل دول العالم وينفقون أموالا في التنزه وشراء الهدايا التذكارية لأقاربهم والإقامة في الفنادق إلى جانب اتجاه أنظار العالم إلى السلطنة.
** دور اقتصادي
ويقول لؤي البطاينة نائب مدير الاستثمار في بنك عمان العربي: أكيد مهرجان مسقط له دور اقتصادي مهم من خلال تنشيط السياحة وشركات الطيران والفنادق ومحلات الهدايا والمطاعم ولكن لا توجد أرقام محددة لإنفاق السائحين والمقيمين في المهرجان لكن بكل تأكيد هناك خسائر مالية كبيرة بسبب إلغاء المهرجان هذا العام وحرمان عدة قطاعات من الأرباح التي تجنيها من المهرجان حيث كان يأتي ناس من الخليج وجميع دول العالم وعدم حضورهم سوف يؤثر على القطاعات الاقتصادية، وترى السلطنة أن إلغاء المهرجان إجراء وقائي في ظل انتشار أنفلونزا الخنازير، وكثير من الفعليات الاقتصادية تم تأجيلها بسبب هذا المرض حتى الدراسة تم تأجيلها لفترة ثم بدأت الدراسة، وأرى أن القرار صحيح رغم الخسائر الاقتصادية لكن سهل تعويضها مستقبلا لكن الأرواح البشرية صعب أن تعوض وأتمنى تفعيل الأنشطة السياحية الأخرى داخليا وخارجيا لتعويض الخسائر التي مُنيت بها بعض الشركات وذلك ممكن لأن السلطنة لها تاريخ طويل يسمح لها بأنواع أخرى من السياحة ويتم الترويج من خلال شركات السياحة والطيران لأنشطة بديلة كما أن إلغاء مهرجان مسقط له تأثير كبير على البنوك لأن المهرجان يستقطب أعدادا كبيرة من السائحين الذين ينفقون أموالا ويستبدلون عملات، وأيدي عاملة وهو تنشيط للحركة التجارية مما يؤثر إيجابا على نشاط حركة البنوك، إلغاؤه وغياب هذا النشاط ينعكس سلبا على البنوك وأتمنى تعويض الخسائر في الفترة المقبلة.
** ينشط السياحة
ويقول ناجي إبراهيم مدير مطعم رباح: الحكومة دائما تعمل للصالح العام وإلغاء المهرجان بسبب أنفلونزا الخنازير أي للوقاية من المرض لكن المهرجان له شهرة كبيرة وينشط السياحة في السلطنة وعلى مدار السنوات الماضية كان لنا مشاركة دائمة في المهرجان بحديقة القرم ويحصل المطعم على المركز الأول وحصلت على شهادة تقدير وبالنسبة للمطعم فهو يجتذب الناس لتناول المأكولات التي نشتهر بها ولكن كنا نتمنى إقامة المهرجان لأنه كان يزيد الأرباح ومصدر الدخل للكثير من الناس سواء الوافدون أو العمانيون حيث يوفر المهرجان فرص عمل فقد كنت أقوم بتوظيف 18 شخصا منهم 10 عمانيين و8 وافدين وكانوا يقومون بعملهم على أكمل وجه ومقابل ذلك ندفع لهم رواتب جيدة وشركات كثيرة تستفيد من المهرجان وهناك أناس أعمالهم موسمية ينتظرون المهرجان من سنة لأخرى ولا يوجد بديل للمهرجان هذا العام خاصة أن الدراسة تم تأجيلها لمدة طويلة وبالتالي الطلاب يحتاجون للتركيز والمذاكرة في الفترة المتبقية لتعويض الوقت الذي مضى والدراسة أهم من الرفاهية وبالنسبة لأنفلونزا الخنازير أرى أنها ليست خطيرة بالدرجة التي يخشاها الناس وهي كالأنفلونزا العادية إلا إذا كان الشخص مصابا بأمراض أخرى مزمنة وهناك أناس تصاب بالفيروس وتشفى تماما والسلطنة تتخذ كافة الإجراءات الطبية للمواطنين والوافدين وفي وعي وتنبيه دائم بسبل الوقاية.
** استعجال
ويقول خالد القلهاتي: بالفعل كل سنة كنت أحضر إلى مهرجان مسقط أنا والأهل، وقرار إلغاء مهرجان هذا العام كان فيه نوع من الاستعجال، أين يذهب الشباب لقضاء أوقات فراغهم وكل شيء بالمهرجان كان رائعا خاصة التراث والمأكولات وننتظر مهرجان شهر مارس في صور ومثل هذه المهرجانات بخلاف الترفيه يوجد فيها فرص عمل للشباب وأنفلونزا الخنازير موجودة لكنها تحت السيطرة بدليل أن الدراسة مستمرة.
** انخفض الإقبال
ويقول كمال الدين عبد الرحمن مدير مطعم الفلافل: رغم أننا لم نشارك في المهرجان من قبل لكننا كنا نستفيد من إقامته حيث كانت الحركة السياحية في السلطنة تنشط، وزائرو المهرجان خلال عودتهم إلى بيوتهم كانوا يحضرون للعشاء في المطعم، والآن انخفض الإقبال بسبب التسرع في إلغاء مهرجان مسقط 2010 لأن أماكن الاحتفالات كلها مفتوحة ليست مغلقة وبالتالي تأثير أنفلونزا الخنازير ضعيف وعدم وجود المهرجان أثر على التجارة بشكل عام وانخفضت الأرباح بنسبة 40% ولا نعرف كيفية تعويض الخسائر، وسوف نحاول خفض المصروفات في حين كنا في أيام المهرجان نوظف ما لا يقل عن 5 عمال وبالتالي كانت هناك استفادة كبيرة، على أمل أن تكون هناك مهرجانات صغيرة لتنشيط المحلات والمطاعم وعدم الخوف من أنفلونزا الخنازير لأن الحياة لا تتوقف والزحام كبير في أماكن المعاملات في كل دول العالم.
** التعرف على الشعوب
ويقول عادل السلطي محلات المشهور: في كل سنة كانت الناس تنتظر المهرجان، ومن كل مناطق السلطنة كانوا يأتون إليه، والمهرجان كان عالميا وقرار إلغائه للحد من انتشار أنفلونزا الخنازير والاهتمام بصحة الناس أمر مبالغ فيه، والمهرجان كان يجذب سائحين من خارج السلطنة وعددهم هذا العام انخفض وبالتالي تضررنا كأصحاب محلات لأن السائحين كانوا يسكنون في الفنادق المجاورة ويشترون احتياجاتهم من المحلات القريبة من الفنادق وعليه تأثرت عدة قطاعات سواء محلات بيع المواد الغذائية أو الهدايا، هذا إلى جانب أن المهرجان كان فرصة للقاء الأصدقاء والتعرف على الشعوب الأخرى.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions