أزرق بــ " تصرّف "

    • أزرق بــ " تصرّف "


      .
      .

      بدء ...

      لا يلتفتِ اللون للثرثرة التي يرتكبها بحقه كل يومٍ مَن يعتقدون بمعرفتهم لخباياهـ ..
      ولا أنا أُنَصّب نفسي عارفة ، فقط سأتركه يقودني " إلـــيّ " بلا اعتراضٍ قبل التيه تماماً ..!


      هذا الــ " أزرق " المُتدثّر بنقاء السريرة ، المُتشكّل بدفء القلب ، لن يخونه مَنْبَته ويجنح إلى تقاليد المعتاد لتلوكه أعين كثيرة ..
      لن يمنح أحداً يوماً فرصة فعل ما لا يُباح به ، فقط سيمنح زُرْقَته شظايا تترك مَن يحاول سَبْر غَوْرِه يشقى في التوغّل تقرّحاً ، ويغرق ممتناً ، إنما فارغٌ .. منه!


      وحدهم من يُدركون صوت اللون يخوضون فيه حياة ، يمنعونها شبهة اليأس
      تجلّيه داخلهم يُهدي الارتباكات ، إن كان ثمة نبض أثناءه ..
      هي هكذا الألوان تخلق تفاصيلنا دون أن نعلم .


      وأنت أيها الــ " أزرق " ..
      منذ الصغر ألمسُني فيكــ ...
      امتداد حكاياتٍ أتخيّلُها ، رقتكــ داخلي لا يضاهيها شيء ، وبرودتكــ حين تفرّ من طفولتي اللحظات، قسوةٌ لطالما غرست عميقاً ..
      يخطرُ لي اليوم أن أعرف كم " أشْبُهك ؟
      كم هو حرفي أسيرٌ لكَ ؟
      أتُراك قدري المكنون في قبضة لون بــ تدرّجين ؟
      أم أنني في زمنٍ آخر سأُوجَد وأهتدي " إلــيّ " في تفاصيل تدرّجاتكَ وامتدادها ؟
      دائــــــماً سأُحبكَ ..
      وأجد في داخلي لكَ امتناناً بحجم القسوة والرقة معاً في تفرّدك ...
      .
      .


      للأزرق بي علاقة عميقة ... لا أعرف لها سبباً :)
      شيء ما هو أنــــا في تلك التدرّجات التي أعشقها منه .




      روح؛
      9/1/2010
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • يشبه إهداءً .. ولكن !



      يشبه اهداءً .. ولكن !




      مُوَثّق بكــَ هذا الحرف ..
      ولو أننا ما عدنا نحن ..
      ولو أنني - هنا - مجرد بقاء تُضيفُه لما صَنّفتَهُ يوماً ضعفي !
      رغم ذلك ، سأسطره أزرقاً نقياً كما أنتَ تماماً ..
      كما روحكَ التي أحفظها عن ظهر غيب
      سأرهنهُ ذاكرة جديدة خاوية ..
      فأناملي التي أحصتكَ يوماً تعرفُكَ حقاً ، ولم تتعثر لحظة في طريقها نحو حزنكَ
      كانت تلامس حدودكَ بحذر الخائف و وَجل الشّاك .. ثم تبتسم برقة قبل أن ترتخي في حضن روحكَ ..


      تلك أناملي ..
      رَسَمَتْ عناقيد حرفٍ كثيرة ، كوّنَتْ طبقة عصيّة النفاذ حول قلبي
      عصيّة على من يحاول استدراج تعرجاتها حين تلتوي أو تستقيم كـطريقٍ آمنٍ للوصول ..


      هي ذاتها الآن أناملي ..
      تمتد وتمتد في الفراغ ، لا ترجو احتواءً ولا تمنحُه ..
      ملتفةٌ بي وجهةُ ظنها " حيثُكَ " لأنها على حدّ حزنها لا تستطيب الآن حرفي
      وظلُ عينيكَ لا يطويها .



      9/1/2010
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما


    • كُــنّـــا ..



      لا .....
      لا يوجد بقاءٌ مُقدّس ..
      هناك فقط هذا المتطاول من اللحظة في حجاب الرؤية الوحيدة للّهفة ..
      ما يُشابه امتداد أثيري للروح كي لا تذوي ذات رغبة في التواصل ، ولا تعود تفهم مالذي يحمل القلب - أيّ قلب - على أن لا يكون خفقه ؟

      وإن كان للبقاء مكان فلا بد أن الذهول ضيّعَه آنذاك ..
      وها نحن اليوم على الطريق ذاتها ، نُشيّد مسافاتنا بــ وجعٍ صادق يناقض جوهر القلب وينحاز للريبة ،
      ولا فرق كلاهما جارح ..
      يراوحنا أسرى لمزاج شوق ، أو رُهناء الوحدة المنكفئة على ذاتها كطفلٍ كسير ..



      " كُنّا "
      وفي داخلي من المعنى دفء ورَشْقَة امتنان أَصِلُهُ كلما تجرّدتُ وجاورتُ الحقيقة
      مُوجّهةً روحي للأعمق من يساري المُبتهل إلى الشاهق في مجده ، الغافر لخطاياي
      العديدة برحمته ..



      " كُنّا "
      وفي حرفي بعضٌ من روح أمي " يرحمها الله " ، يستكين وهواجسه بيضاء
      كل ما في صمته بوح ..
      وكل ما في لحظته تلك أرق يحتاج إلى همسٍ يُغيّر اتجاه الوقت ،
      وحلم كـــ " أنتَ " يُغيّر مسار الخفق ..


      " كنتُ "
      أعيش أحلامي صوتاً ..
      ولم أعرف ..
      ولم يخبرني أحد ..
      أنه " ذنبٌ " إلا حين سكنتُ صوتكَ وأيقنتُهُ صوتي


      " كُنّا " يا صديقي ..
      مجرد " حلم " ...
      تعثرنا ببعضنا .. وبدأنا زمن دهشةٍ .. زمن فرحِ .. مُنْتهٍ دون انتباهنا !



      9/1/2010



      يُتبع ؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • كما روحكَ التي أحفظها عن ظهر غيب
      سأرهنهُ ذاكرة جديدة خاوية ..
      فأناملي التي أحصتكَ يوماً تعرفُكَ حقاً ، ولم تتعثر لحظة في طريقها نحو حزنكَ
      كانت تلامس حدودكَ بحذر الخائف و وَجل الشّاك .. ثم تبتسم برقة قبل أن ترتخي في حضن روحكَ ..


      تلك أناملي ..
      رَسَمَتْ عناقيد حرفٍ كثيرة ، كوّنَتْ طبقة عصيّة النفاذ حول قلبي






      ليــته هنـا ليـقرأك ،، و أنا أعلم بأنه آتٍ



      ولكنه لن يأتي من أجلي،، ربما لأن زجاجة العطر انكسرت في يده ،،




      ورائحة العطر وحدها ستوقظ ذنبه







      روح ،، صباحك نقيّ كروحك
      أيـــها الحـــب!!
      لماذا تتــأوّه بــداخلي كلما زارنـي طيفــه..؟؟
      أو مـــرني عطـــره..؟؟
      أو احتضــنت وســـادتي لأنـــام..؟؟
    • - مدخل .....

      سيدتي ..
      اتذكر اول موعد لنا ..
      عندما قدمت الى تلك البقعة الخضراء في باحة منزلكم الخلفيه ..
      اتذكر وقع عينك على ملابسي الزرقاء ..
      التي اختلطت بتلك السماء الصافيه ..
      ساعتها ادركت بأنك فتاة اخرى ..
      ..
      فتاه بروح جديده ..
      وامل جديد ..
      وسعادة تغمرها دون الاخرين ..
      ..
      سألتك .. ساعتها ..
      لما انتي سعيده عكس الايام الاخرى..
      لم يكن جوابك سوى ..
      بأنك عشقتي اللون الازرق ولم تكوني تتوقعي بأن ارتديه ..


      ساعود من جديد ..

      واعذريني على مداخلتي

      .
    • همس حنين كتب:

      سماء زرقاء تسكن نصك المفعم بالابداع

      سأترقب عودتك أخرى واتمام حياكة الحرف
      فهنا جمال يفيض روعة


      دمتي بود

      تتلاءم وزرقة بوحك







      ولروحكِ التي تغمرني هنا .. آكاليل نبض ..


      شكراً ، الصورة جميلة جداً :)


      روح؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • عطووووور كتب:

      كما روحكَ التي أحفظها عن ظهر غيب

      سأرهنهُ ذاكرة جديدة خاوية ..
      فأناملي التي أحصتكَ يوماً تعرفُكَ حقاً ، ولم تتعثر لحظة في طريقها نحو حزنكَ
      كانت تلامس حدودكَ بحذر الخائف و وَجل الشّاك .. ثم تبتسم برقة قبل أن ترتخي في حضن روحكَ ..


      تلك أناملي ..
      رَسَمَتْ عناقيد حرفٍ كثيرة ، كوّنَتْ طبقة عصيّة النفاذ حول قلبي






      ليــته هنـا ليـقرأك ،، و أنا أعلم بأنه آتٍ



      ولكنه لن يأتي من أجلي،، ربما لأن زجاجة العطر انكسرت في يده ،،




      ورائحة العطر وحدها ستوقظ ذنبه








      روح ،، صباحك نقيّ كروحك





      أهــــــــــلاً يا دافئة ...

      صدقيني ،،
      هذا الحرف لا يخضع للانتظار ... لا يعبأ به

      فقط امنحيني بعض نقاءكِ .. قد أمحو به هذا الوجع فيكِ ..


      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • نورس عمان كتب:

      - مدخل .....

      سيدتي ..
      اتذكر اول موعد لنا ..
      عندما قدمت الى تلك البقعة الخضراء في باحة منزلكم الخلفيه ..
      اتذكر وقع عينك على ملابسي الزرقاء ..
      التي اختلطت بتلك السماء الصافيه ..
      ساعتها ادركت بأنك فتاة اخرى ..
      ..
      فتاه بروح جديده ..
      وامل جديد ..
      وسعادة تغمرها دون الاخرين ..
      ..
      سألتك .. ساعتها ..
      لما انتي سعيده عكس الايام الاخرى..
      لم يكن جوابك سوى ..
      بأنك عشقتي اللون الازرق ولم تكوني تتوقعي بأن ارتديه ..


      ساعود من جديد ..

      واعذريني على مداخلتي

      .



      لمَ العذر !!!!

      أعي تماماً دهشتها بالأزرق خاصة حين تجسّد حبيب ...


      دائماً لروحك أجل التقدير ، نورس


      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • وَقْفَة







      أقرؤني في تداخل ألوان لا أفقه أبجديتها ..!
      أتراءى لي من بين غيوم مُثقلة بارتعاشاتٍ مُمعنة في انتمائها ..
      يحتلني ارتياب .. وخوف لا وجهة له . .
      وتارة يمتد بي ضوء ، يغمرني دفعة واحدة ، يتماهى مع وهج روحي ويرتب انعكاساتي


      هكذا ... !
      تفاصيل العبور الصغيرة لن تحفظها ندوب الزمن على وجهي ..
      لن يلمحها أحد في زخم تجاعيدي ..
      لن تترقبني كوقتٍ ضائع مني ..
      .
      .
      سيمرّ علينا من الوقت الكثير بــ عُمْر الحرف
      سأعبر معكم أزمنةَ مستحيلٍ ، وسنقرأ ذواتنا ..
      ستجدونني في بكور الأشياء متناغمة مع أرواحكم .. حتى لن تدركوا رحيلي !





      11/1/2010
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح ..

      وحقية الازرق الذي يكن له علاقة حميمة .. تدحر كل العلاقات مع باقي الالوان .

      دوماً ما يكون بوحكِ راقي .. جميل ..


      ينثر حولنا عبق الكلمه وروعتها ..

      لكِ خالص تحيتي ..روح تسلمين .
    • تساؤل ..؟







      حين تختلف الأشياء كم تتشابه .. !
      في لحظةٍ ما ، حتى الضجيج يُطلق ساقيه للــ عُزلة ..
      يبحث عن مسارات بيضاء تعيد تكوينه .. لطالما قَضّتْ مضجعه حمّى الازدحام .
      إن نجا وعَقَد حِلفاً - ولو بأعجوبة - مع الصمت سيكون هو والألوان في مأمن ..
      سيتحول الأزرق بعروقهِ إلى استكانة أكبر من أن تحاصرها الأصوات ..
      سيتحول إلى صمت و ........ يُرْهَقْ ، ويحتار أين يمضي !
      .
      .
      تُرى ...؟
      أين يمضي الصمت حين يتعب ؟
      هكذا فقط ... يتعب .. ويأخذ فسحة غياب من سكونه ذاته ..
      لا الضجيج الممتد يستفزّه ..
      ولا انكسار الصامدين يَسْتّرِق قلبه ..
      ولا حتى راهبٌ يقايض تَبَــتُله عمراً بلحظةٍ في حَضْرَة اعتراف ، يستهويه..


      أين يمضي ؟؟
      لا أعرف ؟؟
      لكنه إذا استقبل روحي حتماً سأضمه ..
      يا واحة روحي ..
      ووسادة ذهنها المُتعب ..
      قليلاً .. أنا و أنت .. سنغفو ، لو يُتيح لنا السكون صدرهـ ..
      سأزيح الوقت وأتحسسك ..
      لا حدود لرغبتي في الانكفاء فيكَـ .. في اعتناق راحة ليس كمالُها إلا وهم " نحن " وخرافة البقاء ..


      أنت أيضاً يا صمت ، كما كل شيء آخر ... تمضي !
      كأنما هي شريعة الإدراك للفقد ، كي نتعرف عليه في أبعد اللحظات إمعاناً في الــ حُرْقة .



      1/11/2010





      يُتبع ؛


      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • خسرو كتب:

      أنت قلت يُتبع ؛ :)



      وأنا منتظر بشغف

      لك كل الود وسلام



      تترقبكَ المواعيد..
      وصفاءٌ أزرق ... خسرو :)

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • غضب الأمواج كتب:

      روح ..



      وحقية الازرق الذي يكن له علاقة حميمة .. تدحر كل العلاقات مع باقي الالوان .


      دوماً ما يكون بوحكِ راقي .. جميل ..


      ينثر حولنا عبق الكلمه وروعتها ..



      لكِ خالص تحيتي ..روح تسلمين .




      مساء الخير ... غضب

      لا أعرف من حقيقة الأزرق سوى سطوته الآن داخلي !


      لك التحايا موثقة بنبض


      روح؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما



    • الحرف ؛؛



      تَعَرّي النفوس المتوارية ..
      مغامرتي لتأويل الغموض ..

      أن أكتب أو لا أكتب ..
      ليس بينهما خـَـيَارٌ يسير ..
      فالتوغّل بشريّ ، والمُقاربة سماوية ..
      أما الروح .. فبينهما لا تثبت على جناح حتى تستجديها سماء ..



      11/1/2010


      يُتبع ؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • همس ..




      أمام امتحان فقدكِ .. صفعتُ خدي الأيسر
      وذهولٌ ما ، غششني الإجابة ..
      همس لي : ياروح . . قد لا ينبتُ لكِ خدٌ أيمن !

      .
      .

      لا أريد الرحيل عنكِ
      أريد فقط الخلاص الشفيف
      أن أغدو مجرد "روح " تهيمُ في المغفور من الزَلل
      لا تطلب .. لا تغضب .. ولا تحتاااج

      حينها .. ستعرفين
      كم أحببتكِ ، وكم مات مني لأُدركَه - تعلّم حبُكِ - دون قيد





      11/1/2010




      يُتبع؛

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح
      سأُبقى على أسمك بذات اللون !
      إلا إن كتاباتي سأعبر عنها بلون أخر!
      فالروح تُناظِر الروح مهما تعمقت الجروح!
      استكانة حرف زلزلته رؤيا غير واضحة !
      ونظير لا يُعرف له لون ولا شكل ولا رائحة!
      سوى تمتمات بين وبين قلبان لا يجتمعان سوى!
      في قلقلة حروف رست هي الأخرى بعد كد!
      سمو الروح في حبر وقلم جاء ليكشف سرها!
      حاجتها مبعثها من مولدها وبقاءها هُنا كحرف!
      هل تولد الروح من جديد أيتها الروح !
      وبين ما تعشق وتُريد برزخٌ من حديد !
      دهشة وأعجوبة ومثال في ظني أكذوبة !
      أضافت هي الكثير وتاهت بالأثير !!!
      ما الذي يتعمل الروح سوى الأنين !!
      أستجداء صامت لأخر رمق بحرف !!
      ربما لم تعتاد الرفض وبدأت بالسكب !!
      أخالها ناشطة تنادي بقضية خاسرة !!
      نجحت فيها بخيالها المعتاد فكانت مدافعة!!
      وأرتوت من فيض ما يتساقط من دمعها!!
      فهي بين أمرين حائرة وأيضاً هي جائرة !!
      لعلها كما ذكرت هناك وأشحت بوجهك !!
      راحلة والرحيل لا يعود عليها بشئ سوى !!
      الركون لعلامات اليأس والشحوب وهو !!
      ذاته الاستلام فكيف وهي مناضلة حرف !!
      وقائدة مسيرة وترجمانة النفوس الصادقة !!!
      أتعي هي الهدف من البقاء أم لا زالت تعيش!!
      على انها مسافرة !! أجمعي أوراقك ورتبي أفكارك!!
      من جديد وكوني كعهدك السابق ونظرتك الثاقبة !!
      أبني حاضرك وتعلمي من ماضيك !!كوني من أردت!!
      أن تكوني دوماً !!مهما تعاظمت عليك المحن وأقول !!
      بجزم !! ربما أرعبه حرفك !!وتجاسرت عليه كلماتك!!
      فما لا يراهـ أهون عليه مما راه ويراهـ !!الخوف من !!
      قول الحقيقة والبقاء في خجل نكاية بما يشعر به !!
      ليس أمتحان وإنما هو هروب من الواقع فالواقع!!
      يخيف الكاتب أكثر من الناقد ولا أظنها سوى !!
      ترسبات وأفكار متزاحمة أتخمت بأبجدية الأنطواء!!
      خلف هامات النفس المترجية لكشف الستار وقد!!
      لا يُكشف الستار إلا بعد فوات الأوان !! هكذا !!
      هم وهكذا هن !!ترقب ووجل وامتحان وأمل !!
      !!بصدق!!
      كوني في سعادة ومحبة وسرور !! ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • صباحاتكَ رضاً وجمال .. وصدق كما أراها روحك ورود ..

      :)
      هذا الأزرق يا ورود إن ظللت تجمعه فالحاصل سيكون نصف أنا ..
      وإن فرّقته على عمْرٍ مضى و يمضي .. سيكون فصولاً أربعة ندعوها " حياة "

      أصارحك لأني أحترمكَ جداً جداً ...

      لست هنا للوقوف على الحاجز بيني وبيني ..
      ولا لنثري بين عيون لا أعنيها ..
      ولا لتحريض ذاكرة غافية ..
      سلّمتُ يا ورود بــ قدري في الوصول .. منذ زمن
      وكل ما استجد به أنني جددت عهدي بالوجع والأزرق أكثر

      :) اشهد لي - على الأقل - أني أجيد انتصاف الحرف فأضمنُ المتعة لمن يقرأ
      وما عدا ذلكـ .. فليس إلا تفاصيل صغيرة لا يلتفت لها الوقت

      أنا هنا لشيء أنت فعلاً أدركته ... <<< تحياااتي لذكائك
      إنما .....
      إن عرفتَ أنت تركيبة الــ ..... :) يوماً ... فلا تبخل بها عليّ


      ......

      كلماتك كانت جميلة الصياغة جداً ،استحوذتني فعلاً ..

      لكَ أمنية صادقة بالسكون و الرضا ..


      روح؛

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • ســهر






      اعتدتُ الحرف كلما لامسني دمع ، أو انتفضت طفلة في داخلي تفتش عن مرافىء حضن . . .
      لا السهر الطويل نال من لوعة الصمت ، ولا المُكابرة نالت منكَ
      كنتُ أحادثكَ كل الوقت ، لا تسلني كيف ..!
      فربما تحولتُ إلى ساحرة تملكُ في أطراف بنانها شعلة استحضار ..
      تُقايضكَ .. تشعل لك سجائرك وتمرر أناملها على مواقع الصقيع فيك فيفيض مطر، ويُزهرُ ورد ..


      ســ ه ر ...

      مَن سيلتفتِ للوقت الآن و..... نبضي !
      وأنا كلما تفقدتُ نظراتي وجدتكَ بينها ، تسكن واحدة وتسرق الأخرى . .


      .
      .
      أنتَ .. القابع في القسوة .. في الغياب
      روحي التائهة صلّت لكَ ، للقربِ منكَ . .
      تمرَدَت علي ولامَسَت حدودكَ دون خيانةٍ للرمل بأرضكَ
      كانت فقط تشتاقكَ ، وتحدّق بوَهَنٍ إلى جمادٍ حتماً أنت تغمرهـ ..






      12/1/2010



      يُتبع
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح كتب:

      همس ..





      أمام امتحان فقدكِ .. صفعتُ خدي الأيسر
      وذهولٌ ما ، غششني الإجابة ..
      همس لي : ياروح . . قد لا ينبتُ لكِ خدٌ أيمن !

      .
      .

      لا أريد الرحيل عنكِ
      أريد فقط الخلاص الشفيف
      أن أغدو مجرد "روح " تهيمُ في المغفور من الزَلل
      لا تطلب .. لا تغضب .. ولا تحتاااج

      حينها .. ستعرفين
      كم أحببتكِ ، وكم مات مني لأُدركَه - تعلّم حبُكِ - دون قيد





      11/1/2010




      يُتبع؛




      رباه


      من أنى لكِ هذا أيتها الروح
      بحق
      أخرسني حرفك كاالعاده
      أقف وقفة ذهوووول غريب
      أُبحر في عُمقك لدرجة أني أصبحتُ أخشى الغرق!!!
      لن أزيد شيئاً
      لأن الذهول مازال يطوقني هُنا


      لكِ روح؛$$9 $ $ $ $ $ $ $
      ...
    • .. روح ..

      كعادتي اقرأ رؤوس أقلام
      من داخل خيمة صمتي
      ومن خلف كواليسي أجول برحى الأحرف
      لكن أن يجبرني نص على اعادته 3 مرات
      فهذا ضرب من الجنون فيه الروح ارتفعت و اعتلت

      بسكبٌ هكذا أبدع عانقتهُ بأهدابي

      قد جالت أحرفك وصالت للتتجاوز الابداع

      وترتقي مع النجوم و تلامس عرش قلبي

      و مكامن دهشتي و اعجابي

      الذي تربع هنا - بجانب احرف أُنثاك

      فالأنثى أنت - ولا حد يجملها ك~انت

      .. تبرز أنثاك عند كل سكون و تعتلي السطر روعتك ..
      و تتجلى أنثاك لنا عند كل همزة و تكبر معانيها

      حتى يكبر رسمها و يتوغل باروقتنا

      بكل لحظات الرقة التي اصيغت بها كن كأنثى
      بارعة
      و أنيقة
      تحتاجك الفصول لتكمل الطبيعة
      و تتجمل أزهارها بوردك .. بعباراتك ..
      تجسدين لنا لوحةً لأنثى ليست مثلي و ليست ككل الاناث
      و كأنك الأنثى من دون البشر ..
      أو كالتي جمعت كل الاناث - بأنثى واااحدة
      وهي أنت

      سأصفق كثيراً
      و ابتسم لالقك أكثر
      و سأقبل أحرفك أكثر و أكثر

      مودتي وودي
      كنتُ هنا كعابرة مقيمة
      و قد تجردت من السبيل
      تقبلي مني وردة المسااااء
      أختك/
      عيووووووون الغزلان
      أنا الأفق .. و السماء فوق!
      عيوون الغزلان
    • ..!



      لوّن وجهُ الصباح استفهامٌ حارق ، ولهفةٌ ساذجة ..!
      ما ميّزتُ الأسئلة في السهر ، ولا اجتهدتُ لأعرف إجاباتها
      تركتُهُ " هو " بداخلي .. يعبرُ بي لأستشعر ألمه ..
      أيُعقل ............. ألمه !!!
      لامستُ أدق تفاصيل مغادرتِه بوحه ، وتحايله الخلود في فضاءٍ داكن
      ليس للقمر فيه مخاض ، ليسكبَ على أرواحنا رأفةً من فضته ..
      .
      .
      شيء ما تناثر هناكَ بخفة و .... دوّى مفزعاً في قلبي !
      ذهولٌ طاف بي معظم اليوم ، حتى أخطأتُ عملي ، وتَحَيّرتُنِي أعمق !!




      . . . . . .
      إن ....!!
      خدعكِ الحرف يا " روح " فهاكِ بعضُ وجعكِ القديم ...
      اكسري درعه ليبزغ الصفاء الذي أنتِ منه وهو فيكِ ..
      وإن لم تستنيري بكِ فلا نورَ هناك ، وإن كان في موضع القلب !






      12/1/2010


      يُتبع؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • مبدعين تسلموا
      ســــــــــــــــــــــــــفاح
      جــــــــــــــــــــــــــــراح
      الــــــــــــقـــــلـــــــــــوب
      بـــــ،،،ــــــســـــ،،،ــــــلاح
    • الأماني كتب:

      رباه


      من أنى لكِ هذا أيتها الروح
      بحق
      أخرسني حرفك كاالعاده
      أقف وقفة ذهوووول غريب
      أُبحر في عُمقك لدرجة أني أصبحتُ أخشى الغرق!!!
      لن أزيد شيئاً
      لأن الذهول مازال يطوقني هُنا


      لكِ روح؛$$9 $ $ $ $ $ $ $




      لا تخشي شيئاً ...
      هو مجرد تمددٌ آخر للصمت ..
      إن عَبَرَكِ إرخي له جناحاً من لامبالاة .. :)

      إنما ، مُرّي ليستدفىء بكِ ...

      .
      .

      لقلبكِ مُزُن حب تهطل امتناناً


      روح؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • دمعه قلب كتب:

      تسلمين روح ويسلم لنا نبضك الراقي
      دمتي بكل ود وأحترام



      دائماً تتابعين بــ رُقيّ جداً :)

      لكِ ود وامتنان


      روح؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • عيون الغزلان كتب:

      .. روح ..

      كعادتي اقرأ رؤوس أقلام
      من داخل خيمة صمتي
      ومن خلف كواليسي أجول برحى الأحرف
      لكن أن يجبرني نص على اعادته 3 مرات
      فهذا ضرب من الجنون فيه الروح ارتفعت و اعتلت

      بسكبٌ هكذا أبدع عانقتهُ بأهدابي

      قد جالت أحرفك وصالت للتتجاوز الابداع

      وترتقي مع النجوم و تلامس عرش قلبي

      و مكامن دهشتي و اعجابي

      الذي تربع هنا - بجانب احرف أُنثاك

      فالأنثى أنت - ولا حد يجملها ك~انت

      .. تبرز أنثاك عند كل سكون و تعتلي السطر روعتك ..
      و تتجلى أنثاك لنا عند كل همزة و تكبر معانيها

      حتى يكبر رسمها و يتوغل باروقتنا

      بكل لحظات الرقة التي اصيغت بها كن كأنثى
      بارعة
      و أنيقة
      تحتاجك الفصول لتكمل الطبيعة
      و تتجمل أزهارها بوردك .. بعباراتك ..
      تجسدين لنا لوحةً لأنثى ليست مثلي و ليست ككل الاناث
      و كأنك الأنثى من دون البشر ..
      أو كالتي جمعت كل الاناث - بأنثى واااحدة
      وهي أنت

      سأصفق كثيراً
      و ابتسم لالقك أكثر
      و سأقبل أحرفك أكثر و أكثر

      مودتي وودي
      كنتُ هنا كعابرة مقيمة
      و قد تجردت من السبيل
      تقبلي مني وردة المسااااء
      أختك/
      عيووووووون الغزلان




      أيحقُ لي؟؟

      حتماً يحق لي التخايل فرحاً هنا ..

      يحق لي أن أخذ حرفكِ وأمزجه بقلبي ثم أسقيه نبتة حنون صادقة غرست بــ الداخل

      وحين تُثمر سأتباهى أكثر بأنكِ كنتِ هنا بهطول العارف المتعمق في الحس ..

      أنتِ الآن :)

      واحدة من امتناناتي العميقة للـــ أزرق



      طابت روحكِ وأيامكِ



      روح؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما