أكدت أنها دعمت أحلام في بداياتها..
وتذمرت من التجاهل الفني لتاريخها..
رباب: محمد عبده.. مسكين!
الرياض ـ حسن النجمي




عبّرت الفنانة رباب عن استيائها من بعض التصرفات
التي تحدث في الوسط الفني، وعلى رأسها
محاباة الفنان محمد عبده لبعض الفنانات في حواراته
أو ظهوره الإعلامي والفني، وتجاهله لأخريات،
وقالت: “محمد عبده لا يذكرني في كلامه،
ولا في حواراته الفنية، ويحصر التنافس دائما بين أحلام ونوال،
على الرغم من أن لكل واحدة منهما لونها الخاص،
فكيف عقد هذه المقارنة.. أنا لا أعلم؟!
وأضافت: “عندما يلتقيني شخصيا يثني علي،
والجميع يذكر إشادته بي في الدوحة، ولكن في الإعلام
يستمر تجاهله”،
وتابعت رباب: “قبل سنوات ذكر الفنان محمد عبده
أن نوال الكويتية مطربة جامدة على خشبة المسرح،
وأنا أقول له مسكين أنت يا محمد عبده..
بتاريخك الفني الكبير كيف تجرؤ على قول مثل هذا الكلام؟
ونحن من تعلمنا الفن على يديك، فماذا تريد من نوال أن ترقص مثلا؟!
وأكملت: “إذا رقصت نوال يا محمد فسوف نرقص جميعنا”،
وعن تنافسها مع الفنانات ذكرت رباب أنه لا يوجد من ينافسها،
وذلك لكونها تمتلك لونها الخاص الذي لا تستطيع الفنانات الأخريات
تقليدها فيه، كما أن لنوال وأحلام لونا آخر مختلفا
لا يمكن أن يختلط مع لونها، وهذا الأمر واضح للعيان.
وعند سؤالها عن عدم “زعلها” من الفنانة أحلام
وهي تمارس الشيء نفسه وتتجاهلها إعلاميا
قالت: “أنا طلبت من أحلام هذا الشيء،
ولا أرغب أن تتحدث عني بأي أمر يخصني،
فأنا أول من شاهدها قبل أن يعرفها الجمهور،
وأنا وقفت معها وساندتها، ونجاحها في الوطن العربي
يسعدني كثيرا”.
وعن الأغاني التي شدتها أخيرا وأعجبت بها ذكرت رباب
أن أغنية (ناوي لك على نية) للفنانة أحلام أغنية رائعة،
وهي تشبه إلى حد كبير أغنية (شطبتك من حساباتي)
التي سبق أن غنتها.
على صعيد آخر أوضحت رباب أن تواجدها في قناة (نجوم)
أمر جميل، وأسعدها كثيرا، وأن اللجنة المنظمة للمسابقة الغنائية
في القناة لها أهدافها الرائعة في خدمة الفن.
وعن أسباب ضعف الأسماء الموجودة معها في اللجنة
قالت: “لا دخل لي في اختيار الأسماء، ولكن عبدالمنعم العامري
ومليحة التونسية مطربان لهما جمهورهما،
وسيكبران في يوم من الأيام، وستأتي لهما الفرصة أن يصبحا
رئيسي اللجنة”، وأضافت: “لو خيّروني فأنا أتمنى أن يكون معي
الأستاذ الدكتور عبدالرب إدريس ويوسف المهنا والديكان وغيرهم
من عباقرة الجيل، لكن أنا مدعوة من قبل اللجنة،
ولا أريد أن أتشرط، ولا أعرف ذلك”.
أنتهى
،،
المصدر
shms.com.sa/html/story.php?id=83391
منقول