«الشبيبة» استطلعت آراء المستهلكين فهم من يقع عليهم ضرر ونفع هذا التقلص مختلف وما باليد حيلة
يرى محمد بن عمر البلوشي يبدو أن كل الأحوال الحياتية مؤخرا انقلبت موازينها حتى وصل لحجم الخبز أيضا الذي أصابه التقلص وبات صغير الحجم مقارنة فيما مضى أي قبل أربع السنوات الماضية والغريب أن هذا التقلص صاحبه ارتفاع في سعر الخبز مع تخفيض عدد الحبات الموجودة بالكيس الواحد وأنا كمستهلك يشكل لي الخبز أهمية قصوى في غذائي اليومي خاصة بوجبة العشاء لذلك يستوقفني هذا التغيير بحجم الخبزة والخفة بوزنها وأتمنى ألا يكون لهذا التغيير ضرر بصحة الجميع.
وأضاف: نحن كأسرة نستهلك الخبز بشكل يومي ونفضل شراءه من المخابز نظرا لغلاء سعر الطحين الذي يكلف شراءه أولاً، واستهلاكه لكمية من الغاز أثناء خبزه منزليا وفي النهاية يكفينا الكيلو الواحد منه ليوم واحد إذا أردنا خبزه، فاليوم جونية الطحين تبلغ 12.5 ريال بعدما كانت تبلغ سابقا 4 ريالات فقط أي بزيادة قدرها 8,5، وعندما نلجأ للمخابز وهذا هو المشهد الحاصل بالفعل مع أغلب الأسر كوسيلة اقتصادية بدلا من شراء الطحين وصنعه منزليا تجدون أحيانا في المخابز عددا كبيرا وقيمة وطعم لا يشبع والجسم محتاج لعناصر غذائية من المتفرص توفرها في الخبز كالنشا الموجود في مادة الدقيق والبروتين والفيتامينات والكالسيوم الموجود في الحليب والبيض والخميرة أي المواد التي غالبا تدخل في صناعة الخبز، وأحيانا في مخابز أخرى عدد قليل وسعر مرتفع وطعم وفائدة أيضا شبه معدومة وتجربته خير برهان لما أقوله، نتمنى من الجهات المعنية أن تراقب الوصع عن كثب فنحن كمستهلكين ضحايا هذا المشهد وكل ما يصاحبه من تجليات!! عمار بن ربيع الرحبي يقول: إن سعر خبز اليوم أصبح مكلفا في الآونة الأخيرة وهو يشتري الخبز من المخابز بشكل يومي لعائلته لذلك هو على دراية تامة بتصاعد الأسعار بالمخابز فيؤكد أن الكيس الذي كان يحتوي على 10 خبزات حاليا يباع لنا بكيس أصغر حجما يحوي 7 خبزات فقط صغيرة الحجم خفيفة الثقل وبنفس السعر السابق ولكننا مضطرين فمن يستطيع أن يستغني عن فوائد الخبز العظيمة فضلا عن طعمه اللذيذ مع أي صنف أو طبق من الطعام فالخبز وخاصة الأسمر مفيد جدا عند اتباعك لحمية غذائية بهدف إنقاص وزنك الزائد وأيضا مستوى السكر بالدم وسمعت أنه يساعد على محاربة شيخوخة الخلايا إن صدق التعبير لذلك نحن مضطرين للدفع مقابل قيمة غذائية تجمع بين الصحة والتذوق الذي يضيف معنى لأي وجبة نأكلها.
نشعر بالفرق
ويقول طارق بن علي المنذري فيطرح موضوع سعر الخبز وفائدته الحالية: يعتبر الخبز من ضروريات حياتنا بمكوناته الأساسية و بمقاديره الصحيحة وهو ما نطالب فيه خاصة في ظل التذوق المتغير عن السابق نشعر بذلك الفرق فيبدو أن هنالك تغييرا كبيرا بالمقادير التي يعتمدها الخبازون بالمخابز. لا تشبع ولا تسمن
ويقول محمد الإسماعيلي نشتري الخبز «اللبناني» ذا الحجم الكبير بـ 400 بيسة بواقع عدد 6 حبات خفيفة جدا في الحقيقة لا تشبع ولا تسمن من جوع والحجم الصغير منه يؤكل في قضمتين فقط ولا يكفينا كيس أو كيسان منه ناهيكم عن طعمه الذي لم يعد كالسابق فعندما تأكل من خبز اليوم وكأنك تمضغ لبان لاتكاد تشعر بنكهته، نتمنى فعلا أن يعود طعم الخبز الحقيقي الذي تعودناه وتعود تسعيرته لأننا نستهلك الخبز من المخابز بشكل يومي وبكميات كبيرة نظرا لطعمه ونكهته التي أصبحت وقتية، ويضيف قائلا: ينبغي وضع تسعيرة واحدة تلتزم بها المخابز جميعها وتراقب تغيرات تلك التسعيرة إضافة إلى وصع شروط صارمة للحد من الغش في صنع الخبز في المخابز فالمسألة لنا كمستهلكين أصبحت مكشوفة فالجميع أصبح يلاحظ خفة حجم خبزة اليوم وعدم فائدتها وطعمها الوقتي الزائف، نرجو كل الرجاء وضع حد لهذا الأمر وعدم التساهل بأهميته..!!
لم تعد كما هي
عبد العزيز الدغيشي يقول طبيعة خبز اليوم في الحقيقة لم تعد كما هي بكافة أنواعه ( اللبناني كما نسميه والسمون وخبز سندويتش البرجر، والمقطع شرائح ) جافة وضعيفة الشكل وخفيفة جدا مما توحي بقلة قيمتها الغذائية وقلة المواد الغذائية المضافة إليها كالحليب والبيض والخميرة أحيانا، وبعص الأحيان تجد الخبز منفوخا بطريقة غير طبيعية خاليا من الداخل من الدقيق مجرد طبقتين خفيفتين يفصل بينهما كمية من الهواء الذي تفعله الخميرة بداخل الخبز كما هو فاللبناني، وشرائح جافة من الخبز المقطع... الوضع مقلق من استمراره وعدم التحرك حياله بأية إجراءات تحد من التلاعب في شأن خبز اليوم، أقترح مراقبة دورية للمخابز خصوصا أثناء عملية صنع الخبز للحد من أي تجاوزات تضر في النهاية المستهلك وتستنفر جيبه مقابل لا شيء يذكر من فائدة غذائية ينتظرها المستهلك من كيسة الخبز التي يشتريها ليطعم بها أسرته!!الرأي العلمي
فتحية الجزلية أخصائية تغذية قالت: الخبز الأسمر والخبز كامل الحبوب هما من أغنى أنواع الخبز الغنية بالألياف لاحتوائها على قشرة الحبوب الخارجية الغنية بالطاقة والألياف والفيتامينات، خاصة مجموعة فيتامين ب (تحافظ على صحة الجلد) وفيتامين ي، والمعادن كالحديد والزنك. أما الخبز المقشور كالخبز الأبيض فإنه يمد الجسم بالطاقة الغذائية نفسها ولكنه يفتقر لنسبة الألياف والفيتامينات والمعادن ذاتها.
ولا يعتبر الخبز من مسببات السمنة حيث إنه لا يدخل في صناعته كميات كبيرة من الدهون، ولكن لا يعني ذلك أنه باستطاعتنا تناول كميات كبيرة منه يجب مراعاة الكميات حسب احتياجاتنا من النشويات، وتتغير السعرات الحرارية حسب احتياجات الفرد من النشويات والسعرات الحرارية. و30جم من الخبز الأسمر أو الخبز الكامل الحبوب أو الخبز الأبيض يعطي 80 سعرة حرارية وهي ما تعادل حصة واحدة من النشويات.
وتتغير السعرات الحرارية حسب المواد المستعملة في صناعة الخبز فمثلا الخبز الذي يدخل في صناعته الحليب تكون سعرته الحرارية أعلى.
وأنا كأخصائية تغذية أنصح بمراعاة اختيار الخبز المناسب وقراءة البطاقة المرفقة والبحث عن كلمة ((حبوب كاملة)) حيث إنها تؤكد أن الخبز يدخل في صناعته نخالة القمح، لذلك يجب التأكد أن ما نشتريه هو خبز كامل الحبوب وليس الخبز الأسمر الذي يكون ((اسمراره)) نتيجة استعمال الملونات. جولة في المخابز
ويتفق إياد اللبناني من متجر حلويات ومخبز لبنان للمستهلكين الرأي في أن حجم الخبز سابقا كان أكبر وأثقل حجما ووضح قائلا: أقصد بـ (سابقا) أي قبل السنوات الأربع الماضية لأن الأسعار كانت مستقرة أما بالوقت الراهن وبعد الأزمة فلا ألوم أصحاب المخابز لتقليصهم حجم الخبزة فالأسعار في تصاعد وصل إلى المواد الأساسية في صنع الخبز والمكونة من الزيوت والسكر والحليب فالكيس الكبير للسكر وصل سعره اليوم إلى 12 ريالا والخميرة والتي تعتمد عليها صناعة الخبز كثيرا أيضا ارتفعت أسعارها أضف إلى ذلك ارتفاع الإيجارات كل ذلك أكثر ينصب في تشكيل عوامل أدت إلى تقليص حجم الخبزة الواحدة ولكن لا يعني ذلك أن يفقدها هذا التقليص قيمتها الغذائية المتعارف عليها فنحن مازلنا نستخدم نفس الوصفة القديمة لصنع الخبز بالرغم من صغر حجمه.
ويحدثنا داواد بن علي البلوشي من مخبز وحلويات الرغيف الفضي عن أسعار الخبز لديهم بقوله: نبيع في مخبزنا كل أنواع وأحجام الخبز فهنالك الخبز اللبناني بالكيس الصغير يصل 100 بيسة والخبز بالكيس الكبير 400 بيسة، وعادة ما نضع الأسعار حسب حجم وكمية الخبز، الخبز المجفف نبيعه بـ300 بيسة والأطول قليلا بـ500 بيسة، (خبز السمون) في حالة أن الكيس به 6 حبات فعلى الأغلب نبيعه بـ100 بيسة، أما خبز الهمبرجر بستة قطع ذي الحجم الصغير فنبيعه بـ 600 بيسة والكبير بـ أربع قطع100 بيسة فعملية الأسعار تحكمها حجم الخبزة مهما كان نوعه هكذا هي الأمور تسير بالمخابز. سعر الطحين
الخباز محمد آليف الدين يقول إن سعر الطحين في السوق هو الذي أدى إلى تلك الإشكاليات، فصاحب المخبز مضطر لرفع قيمة الخبز ليدفع قيمة الطحين ويأخذ فائدته المرجوة والصحية المستهلك الذي يدفع مبلغ الخبز المسعر من قبل صاحب المخبز ليهنأ بخبز مفيد في مكوناته لذيذ في طعمه وفي كثير من الأحيان للأسف لايجد ذلك في الخبز !! أتوقع لو نزل سعر الطحين لسابق عهده لعادت الحياة لخبز اليوم.
مازن عبدالله الحسني من مخبز مسقط يقول: الكثير من الناس تتوافد إلينا لشراء الخبز وهذا إن دل فهو يدل على أهمية الخبز على المائدة في الوقت الحالي، ونحن في المخبز نستفيد من آراء الناس حول الخبز الذي نصنعه ونحاول أن نصنع الخبز بالإمكانيات التي يتيحها لنا السوق، فهناك شركات تبيع الطحين ومواد صنع الخبز الأخرى بأسعار معقولة وهناك شركات تبيعها بأسعار مبالغ فيها مما يضطر أصحاب المخابز إلى أن يعوضوا قيمة تلك المواد في سعر الخبز وهو بنظري حق مشروع لأصحاب المخابز حتى لا يخسرون ويستمرون في صناعة الخبز وتوفيره للناس، المسؤولية بنظري مشتركة بين بائعي الطحين والمواد الأخرى المصنع منها الخبز وبين أصحاب المخابز، فرص الالتزام من الجهات المسؤولة أن تدخلت ينبغي أن يطبق على الطرفين ومن ملاحظاته أن نسبة الخميرة المضافة إلى الخبز أصبحت عالية بالمقارنة مع حجم الدقيق المستخدم لصنع الخبز.
يرى محمد بن عمر البلوشي يبدو أن كل الأحوال الحياتية مؤخرا انقلبت موازينها حتى وصل لحجم الخبز أيضا الذي أصابه التقلص وبات صغير الحجم مقارنة فيما مضى أي قبل أربع السنوات الماضية والغريب أن هذا التقلص صاحبه ارتفاع في سعر الخبز مع تخفيض عدد الحبات الموجودة بالكيس الواحد وأنا كمستهلك يشكل لي الخبز أهمية قصوى في غذائي اليومي خاصة بوجبة العشاء لذلك يستوقفني هذا التغيير بحجم الخبزة والخفة بوزنها وأتمنى ألا يكون لهذا التغيير ضرر بصحة الجميع.
وأضاف: نحن كأسرة نستهلك الخبز بشكل يومي ونفضل شراءه من المخابز نظرا لغلاء سعر الطحين الذي يكلف شراءه أولاً، واستهلاكه لكمية من الغاز أثناء خبزه منزليا وفي النهاية يكفينا الكيلو الواحد منه ليوم واحد إذا أردنا خبزه، فاليوم جونية الطحين تبلغ 12.5 ريال بعدما كانت تبلغ سابقا 4 ريالات فقط أي بزيادة قدرها 8,5، وعندما نلجأ للمخابز وهذا هو المشهد الحاصل بالفعل مع أغلب الأسر كوسيلة اقتصادية بدلا من شراء الطحين وصنعه منزليا تجدون أحيانا في المخابز عددا كبيرا وقيمة وطعم لا يشبع والجسم محتاج لعناصر غذائية من المتفرص توفرها في الخبز كالنشا الموجود في مادة الدقيق والبروتين والفيتامينات والكالسيوم الموجود في الحليب والبيض والخميرة أي المواد التي غالبا تدخل في صناعة الخبز، وأحيانا في مخابز أخرى عدد قليل وسعر مرتفع وطعم وفائدة أيضا شبه معدومة وتجربته خير برهان لما أقوله، نتمنى من الجهات المعنية أن تراقب الوصع عن كثب فنحن كمستهلكين ضحايا هذا المشهد وكل ما يصاحبه من تجليات!! عمار بن ربيع الرحبي يقول: إن سعر خبز اليوم أصبح مكلفا في الآونة الأخيرة وهو يشتري الخبز من المخابز بشكل يومي لعائلته لذلك هو على دراية تامة بتصاعد الأسعار بالمخابز فيؤكد أن الكيس الذي كان يحتوي على 10 خبزات حاليا يباع لنا بكيس أصغر حجما يحوي 7 خبزات فقط صغيرة الحجم خفيفة الثقل وبنفس السعر السابق ولكننا مضطرين فمن يستطيع أن يستغني عن فوائد الخبز العظيمة فضلا عن طعمه اللذيذ مع أي صنف أو طبق من الطعام فالخبز وخاصة الأسمر مفيد جدا عند اتباعك لحمية غذائية بهدف إنقاص وزنك الزائد وأيضا مستوى السكر بالدم وسمعت أنه يساعد على محاربة شيخوخة الخلايا إن صدق التعبير لذلك نحن مضطرين للدفع مقابل قيمة غذائية تجمع بين الصحة والتذوق الذي يضيف معنى لأي وجبة نأكلها.
نشعر بالفرق
ويقول طارق بن علي المنذري فيطرح موضوع سعر الخبز وفائدته الحالية: يعتبر الخبز من ضروريات حياتنا بمكوناته الأساسية و بمقاديره الصحيحة وهو ما نطالب فيه خاصة في ظل التذوق المتغير عن السابق نشعر بذلك الفرق فيبدو أن هنالك تغييرا كبيرا بالمقادير التي يعتمدها الخبازون بالمخابز. لا تشبع ولا تسمن
ويقول محمد الإسماعيلي نشتري الخبز «اللبناني» ذا الحجم الكبير بـ 400 بيسة بواقع عدد 6 حبات خفيفة جدا في الحقيقة لا تشبع ولا تسمن من جوع والحجم الصغير منه يؤكل في قضمتين فقط ولا يكفينا كيس أو كيسان منه ناهيكم عن طعمه الذي لم يعد كالسابق فعندما تأكل من خبز اليوم وكأنك تمضغ لبان لاتكاد تشعر بنكهته، نتمنى فعلا أن يعود طعم الخبز الحقيقي الذي تعودناه وتعود تسعيرته لأننا نستهلك الخبز من المخابز بشكل يومي وبكميات كبيرة نظرا لطعمه ونكهته التي أصبحت وقتية، ويضيف قائلا: ينبغي وضع تسعيرة واحدة تلتزم بها المخابز جميعها وتراقب تغيرات تلك التسعيرة إضافة إلى وصع شروط صارمة للحد من الغش في صنع الخبز في المخابز فالمسألة لنا كمستهلكين أصبحت مكشوفة فالجميع أصبح يلاحظ خفة حجم خبزة اليوم وعدم فائدتها وطعمها الوقتي الزائف، نرجو كل الرجاء وضع حد لهذا الأمر وعدم التساهل بأهميته..!!
لم تعد كما هي
عبد العزيز الدغيشي يقول طبيعة خبز اليوم في الحقيقة لم تعد كما هي بكافة أنواعه ( اللبناني كما نسميه والسمون وخبز سندويتش البرجر، والمقطع شرائح ) جافة وضعيفة الشكل وخفيفة جدا مما توحي بقلة قيمتها الغذائية وقلة المواد الغذائية المضافة إليها كالحليب والبيض والخميرة أحيانا، وبعص الأحيان تجد الخبز منفوخا بطريقة غير طبيعية خاليا من الداخل من الدقيق مجرد طبقتين خفيفتين يفصل بينهما كمية من الهواء الذي تفعله الخميرة بداخل الخبز كما هو فاللبناني، وشرائح جافة من الخبز المقطع... الوضع مقلق من استمراره وعدم التحرك حياله بأية إجراءات تحد من التلاعب في شأن خبز اليوم، أقترح مراقبة دورية للمخابز خصوصا أثناء عملية صنع الخبز للحد من أي تجاوزات تضر في النهاية المستهلك وتستنفر جيبه مقابل لا شيء يذكر من فائدة غذائية ينتظرها المستهلك من كيسة الخبز التي يشتريها ليطعم بها أسرته!!الرأي العلمي
فتحية الجزلية أخصائية تغذية قالت: الخبز الأسمر والخبز كامل الحبوب هما من أغنى أنواع الخبز الغنية بالألياف لاحتوائها على قشرة الحبوب الخارجية الغنية بالطاقة والألياف والفيتامينات، خاصة مجموعة فيتامين ب (تحافظ على صحة الجلد) وفيتامين ي، والمعادن كالحديد والزنك. أما الخبز المقشور كالخبز الأبيض فإنه يمد الجسم بالطاقة الغذائية نفسها ولكنه يفتقر لنسبة الألياف والفيتامينات والمعادن ذاتها.
ولا يعتبر الخبز من مسببات السمنة حيث إنه لا يدخل في صناعته كميات كبيرة من الدهون، ولكن لا يعني ذلك أنه باستطاعتنا تناول كميات كبيرة منه يجب مراعاة الكميات حسب احتياجاتنا من النشويات، وتتغير السعرات الحرارية حسب احتياجات الفرد من النشويات والسعرات الحرارية. و30جم من الخبز الأسمر أو الخبز الكامل الحبوب أو الخبز الأبيض يعطي 80 سعرة حرارية وهي ما تعادل حصة واحدة من النشويات.
وتتغير السعرات الحرارية حسب المواد المستعملة في صناعة الخبز فمثلا الخبز الذي يدخل في صناعته الحليب تكون سعرته الحرارية أعلى.
وأنا كأخصائية تغذية أنصح بمراعاة اختيار الخبز المناسب وقراءة البطاقة المرفقة والبحث عن كلمة ((حبوب كاملة)) حيث إنها تؤكد أن الخبز يدخل في صناعته نخالة القمح، لذلك يجب التأكد أن ما نشتريه هو خبز كامل الحبوب وليس الخبز الأسمر الذي يكون ((اسمراره)) نتيجة استعمال الملونات. جولة في المخابز
ويتفق إياد اللبناني من متجر حلويات ومخبز لبنان للمستهلكين الرأي في أن حجم الخبز سابقا كان أكبر وأثقل حجما ووضح قائلا: أقصد بـ (سابقا) أي قبل السنوات الأربع الماضية لأن الأسعار كانت مستقرة أما بالوقت الراهن وبعد الأزمة فلا ألوم أصحاب المخابز لتقليصهم حجم الخبزة فالأسعار في تصاعد وصل إلى المواد الأساسية في صنع الخبز والمكونة من الزيوت والسكر والحليب فالكيس الكبير للسكر وصل سعره اليوم إلى 12 ريالا والخميرة والتي تعتمد عليها صناعة الخبز كثيرا أيضا ارتفعت أسعارها أضف إلى ذلك ارتفاع الإيجارات كل ذلك أكثر ينصب في تشكيل عوامل أدت إلى تقليص حجم الخبزة الواحدة ولكن لا يعني ذلك أن يفقدها هذا التقليص قيمتها الغذائية المتعارف عليها فنحن مازلنا نستخدم نفس الوصفة القديمة لصنع الخبز بالرغم من صغر حجمه.
ويحدثنا داواد بن علي البلوشي من مخبز وحلويات الرغيف الفضي عن أسعار الخبز لديهم بقوله: نبيع في مخبزنا كل أنواع وأحجام الخبز فهنالك الخبز اللبناني بالكيس الصغير يصل 100 بيسة والخبز بالكيس الكبير 400 بيسة، وعادة ما نضع الأسعار حسب حجم وكمية الخبز، الخبز المجفف نبيعه بـ300 بيسة والأطول قليلا بـ500 بيسة، (خبز السمون) في حالة أن الكيس به 6 حبات فعلى الأغلب نبيعه بـ100 بيسة، أما خبز الهمبرجر بستة قطع ذي الحجم الصغير فنبيعه بـ 600 بيسة والكبير بـ أربع قطع100 بيسة فعملية الأسعار تحكمها حجم الخبزة مهما كان نوعه هكذا هي الأمور تسير بالمخابز. سعر الطحين
الخباز محمد آليف الدين يقول إن سعر الطحين في السوق هو الذي أدى إلى تلك الإشكاليات، فصاحب المخبز مضطر لرفع قيمة الخبز ليدفع قيمة الطحين ويأخذ فائدته المرجوة والصحية المستهلك الذي يدفع مبلغ الخبز المسعر من قبل صاحب المخبز ليهنأ بخبز مفيد في مكوناته لذيذ في طعمه وفي كثير من الأحيان للأسف لايجد ذلك في الخبز !! أتوقع لو نزل سعر الطحين لسابق عهده لعادت الحياة لخبز اليوم.
مازن عبدالله الحسني من مخبز مسقط يقول: الكثير من الناس تتوافد إلينا لشراء الخبز وهذا إن دل فهو يدل على أهمية الخبز على المائدة في الوقت الحالي، ونحن في المخبز نستفيد من آراء الناس حول الخبز الذي نصنعه ونحاول أن نصنع الخبز بالإمكانيات التي يتيحها لنا السوق، فهناك شركات تبيع الطحين ومواد صنع الخبز الأخرى بأسعار معقولة وهناك شركات تبيعها بأسعار مبالغ فيها مما يضطر أصحاب المخابز إلى أن يعوضوا قيمة تلك المواد في سعر الخبز وهو بنظري حق مشروع لأصحاب المخابز حتى لا يخسرون ويستمرون في صناعة الخبز وتوفيره للناس، المسؤولية بنظري مشتركة بين بائعي الطحين والمواد الأخرى المصنع منها الخبز وبين أصحاب المخابز، فرص الالتزام من الجهات المسؤولة أن تدخلت ينبغي أن يطبق على الطرفين ومن ملاحظاته أن نسبة الخميرة المضافة إلى الخبز أصبحت عالية بالمقارنة مع حجم الدقيق المستخدم لصنع الخبز.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions