جدول ونتائج وأخبار كأس أمم أفريقيا أنغولا 2010

    • الفراعنة على أعتاب إنجاز تاريخي




      سيكون المنتخب المصري لكرة القدم على أعتاب تحقيق انجاز تاريخي غير مسبوق يوم الأحد في العاصمة الأنغولية لواندا عندما يواجه نظيره الغاني على ملعب الحادي عشر من نوفمبر في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين.
      ففي حالة فوز منتخب الفراعنة باللقب سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه كأول منتخب يحقق لقب البطولة ثلاث مرات متتالية بعد أن كان قد توج بطلاً للقارة السمراء عام 2006 عندما استضاف البطولة على أرضه، ثم دافع عنه بنجاح بعد عامين في غانا.
      ومع الخبرات الهائلة التي يملكها معظم لاعبي المنتخب المصري، بالإضافة إلى الأداء الممتع والراقي الذي قدمه الفريق منذ انطلاق البطولة تحت قيادة "المعلم" حسن شحاتة محققاً ثلاث انتصارات متتالية في الدور الأول، تلاها بفوز مستحق على الكاميرون في ربع النهائي، ثم أداء بطولي أمام الجزائر في قبل النهائي، تبدو كفة المصريين هي الأرجح في المواجهة أمام غانا.
      ولكن المهمة لن تكون سهلة للفراعنة، فرغم افتقاد معظم عناصر المنتخب الغاني لخبرة اللعب في مثل هذه البطولات الكبرى، حيث لا يتجاوز سن معظم لاعبيه الأساسيين ثلاثة وعشرين عاماً، قدمت هذه العناصر الشابة حتى الآن مستوى أكثر من رائع خلال البطولة.
      ويملك اللاعبون دافعاً قوياً لتحقيق الفوز في هذه المباراة النهائية وهو نيل شرف إعادة منتخب النجوم السوداء إلى منصة التتويج الأفريقية للمرة الأولى منذ 28 عاماً، بالإضافة بالطبع إلى رغبة هؤلاء اللاعبين الشباب في إثبات أنفسهم والحصول على مكان في قائمة المنتخب الغاني خلال نهائيات كأس العالم الصيف المقبل.
      فهل تنجح خبرة الفراعنة في تجاوز حماس الشباب الغاني وتخطي العقبة الأخيرة أمام تحقيق الإنجاز الأفريقي الغير مسبوق؟، مهما كانت نتيجة اللقاء، من المؤكد أن المواجهة المرتقبة يوم الأحد لن تخلو من الإثارة بوجود اختلاف كبير في طريقة لعب المنتخبين وإمكانيات اللاعبين الفردية.
      أداء متميز لمنتخب مصر

      اثبت مدرب المنتخب المصري حسن شحاتة بما لا يدع مجالاً للشك أنه أحد أفضل المدربين ليس في تاريخ الكرة المصرية فقط، بل في تاريخ القارة السمراء، فمنذ توليه تدريب الفراعنة في عام 2004 نجح "المعلم" في إيجاد الحلول التكتيكية لمواجهة أقوى المنتخبات الأفريقية التي تضم بين صفوفها أبرز اللاعبين المحترفين في أوروبا، وقادهم لمنصة التتويج مرتين متتاليتين.
      ليؤكد من جديد أن تولي المدربين الوطنيين قيادة المنتخب المصري دائماً ما تعطي النتائج الأكثر نجاحاً، وهو ما أثبته من قبله محمود الجوهري خلال فترة التسعينات عندما قاد الفريق لنهائيات كأس العالم 1990 في إيطاليا والفوز بلقب كأس أمم أفريقيا عام 1998 في بوركينا فاسو. في حين كانت نتائج المنتخب دائماً ما تخيب الآمال مع مدربين أجانب مثل الإيطالي ماركو تارديلي والهولندي رود كرول والفرنسي جيرار جيلي.
      خلال البطولة الحالية قدم شحاتة درساً في كيفية استغلال إمكانيات لاعبيه بالشكل الأمثل داخل المستطيل الأخضر، كما كان لتغييراته دائماً تأثير إيجابي على نتيجة المباريات، ولعل أبلغ دليل على ذلك اللاعب محمد ناجي "جدو" الذي يتصدر حالياً ترتيب هدافي البطولة برصيد أربعة أهداف رغم أنه لم يشارك في أي مباراة كأساسي.
      كانت انطلاقة المنتخب المصري في البطولة غاية في القوة حيث قلب تأخره بهدف أمام نيجيريا إلى فوز بثلاثة أهداف، ليرشحه الكثيرون منذ البداية لتحقيق اللقب، ويكتسب لاعبيه الثقة في المباراتين التاليتين محققين الفوز على كل من موزمبيق وبنين بنتيجة واحدة (2-صفر)، ليكون الفريق الوحيد الذي يحقق التسع نقاط كاملة في الدور الأول.
      في ربع النهائي كان الاختبار الصعب ضد الكاميرون في إعادة لنهائي عام 2008، وأمام خط هجوم قوي يقوده صامويل إيتو نجم إنتر ميلان الإيطالي، ولكن منتخب الفراعنة نجح في الصمود، وبعد تأخره بهدف، استطاع أحمد حسن تعديل النتيجة ولعب الفريقين شوطين إضافيين حسم خلالهما المصريون الفوز باستحقاق.
      ليأتي الاختبار الأصعب في قبل النهائي أمام الجزائر، حيث قدم المصريون أقوى عروضهم وفازوا برباعية نظيفة ليثأروا في الوقت نفسه من محاربي الصحراء الذين انتزعوا منهم بطاقة مونديال جنوب أفريقيا قبل شهرين في مباراة فاصلة بالسودان.
      واثبت المنتخب المصري خلال عروضه السابقة أنه فريق يعرف جيداً كيفية اللعب تحت الضغط، بما يملكه من خبرة وإمكانيات هائلة في جميع خطوطه.
      سيعول الفريق كثيراً في المباراة النهائية على خبرة حارس المرمى عصام الحضري أبرز حراس القارة السمراء في الأعوام الأخيرة، والذي لم تتلق شباكه سوى هدفين فقط حتى الآن في البطولة.
      ويغيب عن خط الدفاع اللاعب محمود فتح الله بسبب الإيقاف لحصوله على إنذارين، ومن المنتظر أن يحل محله اللاعب المخضرم عبد الظاهر السقا أو معتصم سالم نجم الإسماعيلي، وسيلعب بجواره وائل جمعة الذي بذل مجهوداً كبيراً في آخر مباراتين وخرج مصاباً في المواجهة أمام الجزائر قبل أن تثبت الفحوصات أنه قادر على اللحاق بمواجهة غانا.
      طرفي الدفاع، أحمد المحمدي في اليمين وسيد معوض في اليسار، قدما مستوى رائع خلال البطولة خاصة من ناحية أدائهما للدور الهجومي في آخر مواجهتين، علماً أن مشاركة معوض غير محسومة بعد بسبب تعرضه لإصابة خلال التدريبات.
      في حين ستعقد الجماهير المصرية آمال كبيرة على أداء بطولي جديد من مايسترو خط الوسط أحمد حسن، بعد المستوى الرائع الذي قدمه منذ انطلاق البطولة ليصبح أبرز المرشحين لجائزة أفضل لاعب.
      أما خط الهجوم فسيفتقد لجهود عماد متعب بسبب الإصابة، ليكون على شحاتة الاعتماد إما على أحمد رؤوف أو السيد حمدي لمساندة المهاجم الثاني محمد زيدان.
      غانا والبحث عن لقب خامس

      لطالما اعتبر منتخب غانا – أو منتخب "النجوم السوداء" كما يلقبه مشجعوه – من أبرز المنتخبات الأفريقية، ولكن الفريق فشل في إثبات ذلك على الصعيد القاري خلال العقود الثلاثة الأخيرة، فكانت أيام مجده الحقيقة خلال الستينات والسبعينات، أما آخر تتويج له فكان في عام 1982 عندما نال لقبه الرابع في كأس الأمم ألأفريقية في ليبيا.
      ورغم تحقيق غانا للعديد من الإنجازات العالمية خلال نفس الفترة على مستوى منتخبات الناشئين والشباب، لم تستطع أبداً نقل هذا النجاح إلى مستوى المنتخب الأول.
      فحتى في الفترة التي كان فيها المنتخب يضم أبرز نجوم القارة السمراء مثل عبيدي بيليه وأنطوني يبواه كانت أبرز نتيجة تحقيق المركز الثاني في نسخة عام 1992 بالسنغال بعد الخسارة في النهائي بركلات الترجيح أمام كوت ديفوار.
      ولكن يبدو أن سياسة الاهتمام بقطاعات الناشئين والشباب بدأت أخيراً في طرح ثمارها، ففي عام 2006 في ألمانيا، سجلت غانا أول ظهور لها في نهائيات كأس العالم حيث بلغت الدور الثاني قبل أن تخرج أمام البرازيل، ثم قدمت بعد ذلك عروض قوية عندما استضافت نهائيات كأس أمم أفريقيا عام 2008 محققة المركز الثالث.
      لتأتي بطولة عام 2010 في أنغولا بالمزيد من النجاحات، فبالرغم من غياب عدد كبير من نجوم المنتخب الغاني عن منافسات البطولة على رأسهم مايكل إيسيان (نجم تشلسي) الذي تعرض لإصابة في المباراة الأولى أمام كوت ديفوار، هاهم النجوم السوداء في المباراة النهائية.
      وعلى عكس "المعلم" يخوض المدرب الصربي ميلان راييفاتش أولى تجاربه في القارة السمراء، وهو لا يملك أي خبرة سابقة على مستوى تدريب المنتخبات، وتقتصر خبرته على تدريب عدد من الأندية الصربية من أشهرها ريد ستار بلغراد.
      وقد تولى راييفاتش تدريب المنتخب الغاني في آب/أغسطس 2008 ونجح في قيادته إلى نهائيات كأس العالم 2010 من مجموعة ضمت مالي وبنين والسودان.
      في البطولة الحالية، كانت البداية بالسقوط بنتيجة 1-3 أمام كوت ديفوار، وبعد أن استفاد الفريق بنيل قسط من الراحة في الجولة الثانية بسبب انسحاب توغو، أجرى راييفاتش عدة تغييرات في الصفوف للمواجهة الأخيرة في الدور الأول أمام بوركينا فاسو، ورغم أن الأداء لم يكن مقنعاً حقق الفريق المهم وهو الفوز بهدف دون مقابل ليتأهل لربع النهائي.
      وفي مواجهة صعبة أمام صاحبة الأرض أنغولا حافظ الفريق على رباطة جأشه ولم يهتم بضغوطات الأرض والجمهور بالإضافة إلى مشاكله مع اللجنة المنظمة والأمن الأنغولي، ليحقق فوزاً صعباً بهدف دون مقابل سجله آساموا جيان. وتكرر نفس السيناريو في الدور قبل النهائي أمام نيجيريا بنفس النتيجة وأيضاً عبر الخطير جيان.
      منذ تثبيته للتشكيلة الأساسية بدءاً من مباراة بوركينا فاسو يعتمد المدرب الصربي على تسعة لاعبين لم يتجاوز عمرهم 25 عاماً، مع عنصري خبرة هما حارس المرمى ريتشارد كينغسون (31 عاماً) والمدافع الأيسر هانز ساربي (33 عاماً).
      ولكن حارس المرمى كينغسون قد يغيب عن المباراة النهائية بسبب الإصابة، وبالتالي سيكون على المدرب الاستعانة بواحد من دانييل آدجي أو فيلمون مكارثي وكلاهما ينشط في الدوري المحلي.
      بينما برز في قلب الدفاع اللاعبين الشابين لي آدي وإيزاك فورساه حيث لم تتلقى شباك الحارس كينغسون أي هدف خلال وجودهم في المباريات الثلاث الأخيرة، وفي اليمين لاعب متميز آخر هو صامويل إنكوم صاخب لتمريرات العرضية الخطيرة.
      في خط الوسط تكمن خطورة المنتخب الغاني في اللاعب المبدع كوادو أسامواه الذي لفت الأنظار إليه بشدة خلال البطولة، وهو محترف في نادي أودينيزي الإيطالي، في الوقت الذي ترددت فيه أنباء عن رغبة ناديي تشلسي وآرسنال في الحصول على خدماته. كما يملك آندريه آيو نجل النجم الأسطوري عبيدي بيليه العديد من المهارات وثقد يشكل إزعاج شديد للدفاع المصري.
      أما الهجوم فهو أخطر خطوط المنتخب الغاني رغم قلة الأهداف التي سجلها في البطولة، والسبب هو الإمكانيات الكبيرة للاعب آسامواه جيان أحد نجوم الدوري الفرنسي هذا الموسم مع نادي رين، بالإضافة إلى النجم الشاب آجيمان أوبوكو.
      مواجهات سابقة

      تعود بداية المواجهات الرسمية بين منتخبي مصر وغانا إلى أواخر خمسينات القرن الماضي حيث التقى المنتخبان في تصفيات أولمبياد روما، وحقق المنتخب المصري الفوز على ملعبه 2-1 ثم خسر خارجه 2-0، ولكنه تصدر المجموعة ليتأهل إلى الأولمبياد، وضم الفريق حينها لاعبين كبار مثل رفعت الفناجيلي ورأفت عطية ومحمود الجوهري.
      أما على مستوى نهائيات أمم أفريقيا فالتقى المنتخبان مرتين فقط لم ينجح خلالهما المنتخب المصري في تحقيق الفوز،
      الأولى كانت في الدور الأول من بطولة عام 1970 في السودان وانتهت بالتعادل 1-1 ، أما المواجهة الثانية فجاءت بعد 22 عاماً في الدور الأول من بطولة 1992 في السنغال وحقق حينها المنتخب الغاني الفوز بهدف دون مقابل سجله طوني يبواه.

      ومنذ ذلك الوقت اقتصرت المباريات بين الفريقين على مواجهات ودية عديدة كانت أخرها في القاهرة في شباط/فبراير من العام الماضي وانتهت بالتعادل 2-2.
    • المالي كوليبالي حكماً لنهائي أمم أفريقيا



      اختار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الحكم المالي كومان كوليبالي لقيادة المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية بين مصر حاملة لقب النسختين الأخيرتين وغانا بعد غد الأحد على ملعب 11 نوفمبرو في لواندا.
      وهي المباراة الثالثة لكوليبالي في البطولة بعد مباراتين في الدور الأول: الأولى بين تونس وزامبيا (1-1) في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة، والثانية بين نيجيريا وموزامبيق (3-صفر) في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.
      وهي المشاركة الرابعة لكوليبالي (39 عاما) في الكأس القارية بعد أعوام 2004 في تونس و2006 في مصر و2008 في غانا.
      وسيكون المغربي رضوان عشيق مساعدا أول لكوليبالي في المباراة النهائية.
      في المقابل، سيقود السنغالي بادارا دياتا مباراة المركز الثالث بين الجزائر ونيجيريا غدا السبت في بنغيلا.
      وسبق لدياتا أن قاد مباراة واحدة في البطولة الحالية وكان طرفها المنتخب الجزائري عندما خسر أمام مالاوي صفر-3 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى.
    • نيجيريا ثالثة أمم أفريقيا بفوزها على الجزائر



      حافظت نيجيريا على تخصصها في مباريات الترضية وأنهت البطولة في المركز الثالث بفوزها على الجزائر 1-صفر اليوم السبت على ملعب "اومباكا بايرو دي نوسا سينيورا دا غراسا" في بنغيلا ضمن نهائيات كأس أمم افريقيا لكرة القدم.
      وسجل فيكتور اوبينا نسوفور هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 55.
      وهي المرة السابعة التي تنهي فيها نيجيريا البطولة في المركز الثالث في 7 مباريات ترضية خاضتها حتى الآن في تاريخ مشاركاتها في العرس الأفريقي بعد أعوام 1976 و1978 و1992 و2002 و2004 و2006.
      أما الجزائر فحلت رابعة للمرة الثانية بعد عام 1982 وذلك في 4 مباريات ترضية خاضتها حتى الآن بعدما حلت ثالثة عامي 1984 و1988.
      وتلتقي مصر حاملة لقب النسختين الأخيرتين مع غانا غدا الأحد في المباراة النهائية في لواندا.
      وهو الفوز السادس لنيجيريا على الجزائر في 16 مباراة جمعت بينهما حتى الآن مقابل 6 هزائم و4 تعادلات.
      وأجرى مدرب الجزائر رابح سعدان 5 تبديلات على التشكيلة التي خاضت نصف النهائي حيث غاب حارس المرمى فوزي الشاوشي ونادر بلحاج ورفيق حليش بسبب الإيقاف وفضل إراحة عنتر يحيى وكريم مطمور، وأشرك محمد زماموش ورضا بابوش وسليمان رحو وعامر بوعزة وسمير زاوي.
      أما مدرب نيجيريا شعيبو امودو فأشرك القائد المخضرم نوانكوو كانو أساسياً للمرة الأولى في البطولة، وعاد تاي تايوو وابام اونييكاتشي إلى التشكيلة إلى جانب تشيدي اودياه، فيما غاب جون اوبي ميكل وبيتر اوسازي اودموينجي واوبافيمي مارتينز ويوسف اييلا واوبينا نوانيري والديرسون اووا ايتشيجيلي واييغبيني ياكوبو، علماً بأن امودو أشرك الثلاثي الأول في أواخر الشوط الثاني.
      ولم ترق المباراة بين أحد الممثلين الستة للقارة السمراء في مونديال جنوب افريقيا، الى المستوى المطلوب خصوصا في الشوط الأول حيث اقتصر اللعب في وسط الملعب مع بعض التسديدات بعيدة المدى دون أي خطورة على المرميين.
      ونشطت نيجيريا في الشوط الثاني ونجحت في افتتاح التسجيل وكان بإمكانها زيادة الغلة قبل أن تستعيد الجزائر توازنها وتندفع بحثا عن التعادل دون جدوى.
      وجاء الهدف حين نجح اوبينا نسوفور في استغلال كرة مرتدة فتوغل داخل المنطقة وانفرد بالحارس زماموش وتابعها بيمناه على يساره (55).
      وكاد يبدا يدرك التعادل من تسديدة قوية زاحفة من خارج المنطقة بيد أن الحارس اينياما كان في المكان المناسب (72).


    • إيقاف الحكم البنيني كودجا للاكتفاء بإنذار الحارس الجزائري شاوشي




      قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) اليوم الأحد إيقاف الحكم البنيني كوفي كودجا.

      وجاء هذا القرار في أعقاب اكتفاء الحكم بمنح بطاقة صفراء فقط للحارس الجزائري فوزي شاوشي بعد أن قام " بنطح " الحكم خلال المباراة التي خسرها فريقه أمام نظيره المصري صفر/4 في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي اختتمت فعاليتها بأنجولا.

      ولم يورد كودجا ، الذي يعد ضمن القائمة المختصرة لحكام كأس العالم بجنوب أفريقيا ، واقعة شاوشي ضمن تقرير المباراة.

      وكان شاوشي أعرب عن غضبه عن الطريقة التي سدد بها حسني عبد ربه ضربة الجزاء التي احتسبت للفريق المصري عندما ادعى قيامة بالتسديد ثم توقف قبل أن يخدع الحارس ويسدد الكرة بهدوء داخل الشباك.

      واحتسب كودجا الهدف قبل أن يركض شاوشي باتجاه الحكم ووجه له " نطحة " بالرأس.

      وشهدت المباراة طرد رفيق حليش ونذير بالحاج من الفريق الجزائري قبل أن يتلقى شاوشي البطاقة الصفراء الثانية لاستخدامه الخشونة مع المصري محمد ناجي جدو.

      وأكد الكاف أن الجنة التأديبية بالاتحاد ستبحث أبعاد واقعة بلحاج وشاوشي ، ومن الممكن أن يتعرض كل منهما لعقوبة قد تبعده عن المشاركة في كأس العالم.

      كوووره
    • يسلمووووووو على هذا الاخباار والطرد يستااهل تحياتي لك ~!@@ai
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • متعب يبدى إعجابه بالنجم الجديد جدو





      أشاد اللاعب المهاجم المصري عماد متعب بزميله في المنتخب المصرى والحاصل على لقب هداف بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة بأنجولا محمد ناجى جدو ، وأكد على أن المنتخب المصري مازال لديه الكثير والكثير ليقدمه للكرة العربية والإفريقية بفضل مجموعة اللاعبين الذي يمتلكهم المنتخب المصري في الفترة الحالية .
      تحدث مهاجم النادي الأهلي المصري عماد متعب لوسائل الإعلام عقب فوز مصر بلقب أمم أفريقيا السابع والعشرين بأنجولا قائلاً:
      " المنتخب المصري اليوم أكد على انه المنتخب الأول في أفريقيا، وانه الأحق بالتأهل لكأس العالم."
      وتحدث متعب عن زميله في المنتخب محمد ناجى جدو قائلاً :
      " الهدف الذي سجله جدو اليوم هدف من أروع الأهداف التي يمكن أن تشاهدها ، هدف يؤكد على موهبة تهديفية رائعة لنجم الاتحاد السكندري ."
      واختتم متعب تصريحاته قائلاً :
      " أبرز ما قدمه جدو في البطولة أنه كان كلمة السر في تحويل نتيجة المباراة ."
      في حين أكد محمد ناجى جدو على أنه كان يتوقع أن يحرز هدف الفوز في مرمى غانا قائلاً :
      " توقعت أن أحرز هدف الفوز بالبطولة ولكن لم أكن أتوقع أن أحصل على لقب هداف البطولة خاصة وأنني لما أشارك أساسياً."
      وتباع جدو قائلاً :
      " اللاعبين جميعهم كانوا يبذلوا ما في وسعهم من أجل تعويض الجمهور عن ضياع حلم التأهل للمونديال ."
      وأكد جدو على أنه حتى الآن لا يعرف أي شئ عن عروض الاحتراف المقدمة له .

    • احمد حسن : الفوز بالبطولة أفضل من التأهل لكاس العالم

      يرى كابتن المنتخب المصري وحامل كاس بطولة الأمم الأفريقية 2008 بغانا و 2010 بأنجولا أن الفوز بالبطولة الأفريقية للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخ مصر أنه انجاز أفضل بكثير من التأهل لكأس العالم :
      " بعد أن ضاع حلم التأهل لكأس العالم ، شعرت بان الله سبحانه وتعالى سيعوضنا بإنجاز أفضل وأكبر ولا أعتقد أن هناك تعويض أكبر من تحقيق لقب الأمم الإفريقية ثلاث مرات متتالية ."
      من ناحية أخرى أكد صخرة الدفاع المصري وائل جمعة أن السبب في تحقيق البطولة هو تعاون جميع أفراد الفريق كما أشاد بعنصر الخبرة الموجود في الفريق والذي كان سبب آخر في تحقيق انجازات المنتخب المصري .
      قال جمعة والحاصل على لقب أفضل مدافع في البطولة بعد أن لم تتلقى شباك المنتخب المصري سوى هدفين فقط كأقوى دفاع في البطولة:
      " غانا منتخب قوى ومنتخب شاب له مستقبل رائع ولكن عامل الخبرة الذي نمتلكه متمثل في بعض اللاعبين هو الذي ساعدنا على الفوز وتحقيق اللقب."

    • مصر تجدد زعامتها الأفريقية بإنجاز غير مسبوق



      عانقت مصر المجد الأفريقي للمرة السابعة في تاريخها بتتويجها بكأس أمم أفريقيا بنسختها السابعة والعشرين عقب فوزها على غانا 1-0 (الشوط الأوّل 0-0) في المباراة النهائية التي جرت على إستاد 11 نوفمبر في العاصمة الأنغولية لواندا أمام 50 ألف متفرج تقدمهم الرئيس الانغولي ادواردو دوس سانتوس ورئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الأفريقي للعبة الكاميروني عيسى حياتو.
      وسطرت مصر بفوزها تاريخاً جديداً للبطولة إذ فازت باللقب الثالث على التوالي بعد 2006 و2008 بإنجاز غير مسبوق ويصعب تكراره ومضيفة إياه لألقاب أعوام 1957 و1959 و1986 و1998, علماً أنها حلت وصيفة عام 1968.
      وحافظت مصر بفوزها على غانا على سجلها خالياً من الهزيمة للمباراة التاسعة عشرة على التوالي ضمن أمم أفريقيا إذ حققت 14 فوزاً على منتخبات ليبيا وساحل العاج (مرتان) والكونغو الديموقراطية والسنغال والكاميرون (مرتان) والسودان وأنغولا ونيجيريا وبنين وموزامبيق والجزائر وغانا، و5 تعادلات مع الكاميرون (مرتان) والمغرب وساحل العاج وزامبيا.
      الأفضل والأجدر
      وأكدت مصر أنها الأفضل و الأجدر باللقب الأفريقي المرموق بجميع المقاييس إذ أنها فازت بجميع لقاءاتها الستة, وهزمت أربعة من ممثلي القارة السمراء في مونديال جنوب أفريقيا, نيجيريا 3-1, الكاميرون 3-1, الجزائر 4-0 وأخيراً غانا 1-0, كما كان خط دفاعها الأفضل إذ لم يدخل مرماها إلا هدفين أحدهما بالخطأ, والأفضل هجوما مع 15 هدفاً.
      وشهدت البطولة بزوغ نجم جديد بل ظاهرة هو محمد ناجي جدو الذي توج هدافاً للبطولة برصيد خمسة أهداف علماً أنه خاض جميع المباريات احتياطياً وشارك دائماً في النصف الثاني للشوط الثاني.
      الفوز الأوّل
      كما سجل المنتخب المصري فوزه الأوّل على غانا في النهائيات الأفريقية في ثلاث مباريات مقابل تعادل واحد 1-1 في واد مدني عام 1970 في السودان، وخسارة واحدة صفر-1 في زيغينشور عام 1992 في السنغال فيما أنه الفوز السابع في 17 مباراة جمعت المنتخبان حتى الآن مقابل 4 هزائم و5 تعادلات.
      بصمات المعلّم
      ودون شكّ سيسطر التاريخ للقدير المعلم حسن شحاتة الانجاز الكبير إذ عوضاً عن قيادته مصر لثلاثة ألقاب متتالية, فإن بصماته كانت واضحة المعالم في كل لقاء خاضه فريقه من خلال التكتيكات المتنوعة بما يلائم كل مباراة, إلى جانب قراراته الجريئة في اختيار اللاعبين أبرزها دون شك اللاعب محمد ناجي جدو الذي سجل هدفه الدولي الأول في لقاء ودي مع مالي قبل البطولة الأفريقية مباشرة علماً أنه واجه نقداً كبيراً على خياره هذا إلا انه وكالعادة جاء رد المعلم بالفعل والعمل والتقوى كما فعل في 2006 و2008.
      حسن "الأحسن"
      واستحق نجم الوسط أحمد حسن, صاحب ثلاثة أهداف في أنغولا 2010, لقب أفصل لاعب في البطولة بعد قيادته فريقه بحنكة فكان "المايسترو" الكروي في الملعب ومهندس البناء الخططي, وهو كان نال هذه الجائزة في بطولة عام 2006 أيضاً.
      وإلى جانب ذلك أحرز حسن رابع لقب أفريقي له مع مصر بعد بطولات 1998 و2006 و2008, شأن الحضري, كما حطم حسن الرقم القياسي في عدد المشاركات في أمم أفريقيا إذ رفعها إلى ثمانية بفارق مشاركة واحدة عن مواطنه المعتزل حسام حسن وحارس المرمى العاجي الان غوامينيه كما حطم أيضاً رقم مواطنه حسام حسن في عدد المباريات الدولية ورفعها الى 172 وبات أكثر اللاعبين الأفارقة خوضا للمباريات الدولية وكذلك للمباريات في العرس القاري.
      السد العالي
      وحفر حارس المرمى عصام الحضري الملقب بـ"السد العالي" اسمه بالذهب بتتويجه باللقب للمرة الرابعة بعد أعوام 1998 و2006 و2008 شأن أحمد حسن, كما انه اختير أفضل حارس مرمى للمرة الثالثة في القارة الأفريقية على التوالي بعد نسختي 2006 و2008.
      ولم يدخل مرمى الحضري في هذه البطولة سوى هدفان, الأول في المباراة الافتتاحية أمام نيجيريا والثاني في ربع النهائي حين سجله أحمد حسن خطأ في شباكه. وساهم الحضري شكل أساسي بإنجاز بلاده في الحفاظ على السجل خالياً من الهزيمة في البطولة الأفريقية للمباراة التاسعة عشرة على التوالي.

      تغيير وحيد
      لم تكن المباراة سهلة على الفراعنة الذين خاضوها بتغيير وحيد أجراه المعلم بإشراك حسام غالي أساسي من البداية على حساب محمود فتح الله الموقوف لتلقيه انذارين واضطر احمد فتحي للعودة إلى قلب الدفاع إلى جانب وائل جمعة ليترك المجال لغالي في وسط الملعب.
      كما لعب متعب أساسياً بعدما كان الشك يحوم حول مشاركته لإصابته بشد عضلي في فخذه الأيمن في المباراة أمام الجزائر.
      من جهتها فإن غانا بقيادة مدربها المحنك الصربي ميلوفان راييفاتش لعبت بالتشكيلة ذاتها التي تغلبت على نيجيريا 1-صفر في نصف النهائي.
      بداية حذرة
      لم يرتق الشوط الأوّل إلى مستوى عال وكانت فيه غانا الأفضل عموماً والأكثر مبادرة إنما دون خطورة حقيقية على مرمى الحارس عصام الحضري, وفي المقابل وجد المصريون المساحات مغلقة تماما أمامهم فلا علي المحمدي استطاع الاختراق على الميمنة ولا الظهير الأيسر سيد معوض نجح في الجانب الهجومي.
      ودون ريب كان لحسن الانتشار وصغر السن دوراً كبيراً في تأدية الغانيين لمباراة كبيرة لإغلاقهم منطقتهم بانتشار مميز عزز بروح قتالية ولياقة عالية فيما بدا واضحاً عدم رغبة المصريين في الاندفاع نحو الهجوم خوفاً من مرتدات منافسهم السريعة وفي ظل غياب المجهودات الفردية انتهى الشوط الأوّل دون فرصة حقيقة وكان الانضباط التكتيكي سمته الكبرى التي كبلت أداء الفريقان.
      وجه آخر
      ما أن أذن الحكم المالي كوليبالي لانطلاق الشوط الثاني حتى كان للمصريين الكلمة في المبادرة وظهر واضحاً أن تعليمات جديدة أعطيت للبحث عن هدف مبكر يريحهم ويخلخل صفوف منافسهم خصوصاً في ظل قلة خبرة لاعبيه الشباب.
      لكن محاولات المصريين اصطدمت بصلابة الغانيين فكانت الفرصة الأولى الخطرة لعماد متعب الذي أهدر كرة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة خلف المدافعين وتوغل داخل المنطقة لكنه لعبها طويلة فالتقطها كينغسون في توقيت مناسب في الدقيقة 68.
      خطورة غانية
      ودفع شحاتة بجدو في الدقيقة 70 على عادته رغبة في تسريع إيقاع اللعب هجومياً وأخرج عماد متعب وكان للتغيير أثره الإيجابي على الناحية الهجومية خصوصاً.
      وبعد انتصاف الشوط الثاني استمد الغانيون ثقة زائدة بقدرتهم على الفوز فشنوا هجمات متعددة في ظل تراجع مصري وكاد جيان أسامواه أكثر لاعبي غانا خبرة وخطورة أن يهز شباك الحضري مرتين الأولى بتسديدة لولبية من خارج المنطقة لم تذهب بعيدا عن الخشبات الثلاث في الدقيقة 74، والثانية من ركلة مباشرة أبعدها الحضري بقبضتيه إلى ركنية لم تثمر في الدقيقة 79.
      جدو يحسمها
      وفي الوقت الذي دخلت فيه المباراة دقائقها الحرجة قال جدو كلمته حين تبادل الكرة مع زيدان على طريقة "خذ وهات" وتوغل في المنطقة على الميسرة وأسكن بباطن قدمه الكرة بذكاء ومهارة في الزاوية البعيدة على يسار الحارس كينغسون مانحاً مصر أغلى ألقابها حتى الآن.
      التشكيلة المثالية
      واختار الاتحاد الافريقي لكرة القدم التشكيلة المثالية ضمن الأمم الأفريقية وضمت 5 لاعبين مصريين ولاعباً جزائريًا.
      واللاعبون المصريون الخمسة هم عصام الحضري والمدافع وائل جمعة ولاعبا الوسط احمد فتحي واحمد حسن والمهاجم محمد زيدان, أما اللاعب الجزائري فهو مدافع رينجرز الاسكتلندي مجيد بوقرة.
      وفي ما يلي التشكيلة المثالية
      عصام الحضري (مصر) مجيد بوقرة (الجزائر) وائل جمعة (مصر) ومابينا (أنغولا) والكسندر سونغ (الكاميرون) واحمد فتحي واحمد حسن (مصر) وبيتر اودموينجي (نيجيريا) واسامواه جيان (غانا) وفلافيو امامدو (انغولا) ومحمد زيدان (مصر).
    • صحف إسبانيا تشيد بمصر وفرعونها جدو



      أشادت الصحف الرياضية الإسبانية الصادرة اليوم الاثنين بالإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب المصري لكرة القدم، بإحرازه لقب كأس الأمم الأفريقية في أنغولا ليكون الثالث له على التوالي والسابع في تاريخه.
      وقالت صحيفة "أس" إن أحفاد الفراعنة أعادوا إلى الأذهان ذكرى إنجازهم قبل عامين في العاصمة الغانية أكرا، عندما تغلب الفريق على نظيره الكاميروني بهدف نظيف ليحقق لقبه السادس، حيث تغلب في نهائي النسخة الأنغولية أمس الأحد بنفس النتيجة على منتخب غانا هذه المرة.
      وأثنت الصحيفة على أداء المنتخب الخاسر في البطولة وتشكيلته التي امتلأت بالصاعدين، لكنها أبرزت قدرة المنتخب المصري على استغلال الفرصة التي سنحت له لإنهاء الأمور قبل خمس دقائق من نهاية اللقاء، عبر كرة مرتدة نفذها البديل محمد ناجي "جدو".
      ونوّهت إلى أن كأس أفريقيا عرفت أربع ثنائيات من التتويج المتتالي (مصر مرتين وغانا والكاميرون) إلا أنها المرة الأولى التي تسكن فيها الجميلة السمراء لدى منتخب واحد لثلاث بطولات متتالية.
      وأفردت "أس" مقالاً خاصاً للحديث عن "جدو" صاحب هدف التتويج وهداف البطولة برصيد خمسة أهداف رغم أنه لم يخض أية مباراة منذ البداية، حيث وصفته بأنه "بديل من ذهب".
      وقالت إن مهاجم الاتحاد السكندري، سيكون بالتأكيد أحد اللاعبين الأساسيين في تشكيلة المدرب الوطني حسن شحاته خلال الفترة المقبلة معتبرة أنه يستحق ذلك.
      وأضافت: شهدت البطولة مشاركة دروغبا وإيتو وكانوتيه، بيد أن جدو كان من اقتنص المجد كله.
      أما صحيفة "ماركا" فاعتبرت أن النسخة السابعة والعشرين من أمم أفريقيا تحمل اسم بطلين فقط هما جدو ومصر "البطل السباعي".
      وقالت إن أفريقيا كلها تنحني أمام "أفضل فريق" في تاريخ القارة، وأمام موهبة هدافه مفاجأة البطولة وبطل المشهد الأخير.
      وأضافت: "هداف أفريقيا ربما يمثل المستقبل لأحفاد الفراعنة بعد إنجاز ربما كان النهاية لجيل تاريخي ساحر وغير قابل للتكرار، حقق كل شيء عدا التأهل إلى كأس العالم.
      أما صحيفة "سبورت" فقالت إن هدف المباراة كان "تحفة فنية" إثر تعاون بين جدو وزميله محمد زيدان مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني، ليكون أجمل ما في مباراة تكتيكية صرف.
    • الرئيس مبارك يستقبل المنتخب والصحف تشيد به



      استقبل الرئيس المصري حسني مبارك اليوم الاثنين منتخب بلاده الذي توّج أمس بلقب بطل كأس أمم أفريقيا لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخه.
      وكانت مصر فازت على غانا (1-0) امس الأحد في المباراة النهائية في انغولا.
      وحيا مبارك مدرب المنتخب حسن شحاتة واللاعبين فرداً فرداً في حضور رئيس الوزراء احمد نظيف ورئيس مجلس الشعب احمد فتحي سرور ونجلي الرئيس علاء وجمال مبارك.
      على صعيد آخر، أشادت الصحف المصرية الصادرة اليوم الاثنين بالانجاز الجديد للمنتخب، وخرجت الصحف بعناوين معبرة عن هذا الفوز على صدر صفحاتها الأولى.

      فقد كتبت الأهرام "المصريون ملوك أفريقيا للمرة السابعة.. المنتخب المصري قهر المتأهلين إلى كأس العالم وحطم الأرقام القياسية"، وتابعت "مبارك يهنئ الأبطال بالانجاز التاريخي .. ويهدي النصر للشعب المصري".
      وسلطت الصحيفة تحت عنوان آخر الأضواء على الألقاب والجوائز التي حصدها اللاعبون المصريون، وقالت "محمد ناجي "جدو" أحرز هدف الفوز على غانا في الوقت القاتل وتوّج هدافاً.. واحمد حسن أفضل لاعب والحضري أحسن حارس مرمى".
      وتابعت الأهرام في صفحاتها الداخلية "انجاز غير مسبوق للكرة المصرية تحت سماء انغولا.. المنتخب هزم غانا بهدف "تاجر السعادة جدو" بعد مباراة جيدة أمام النجوم السوداء".
      أما صحيفة الجمهورية فعنونت بدورها "لا نسور ولا أفيال.. ولا ثعالب ولا جديان.. منتخبنا دايما كسبان"، مضيفة "مبارك يا حبيبنا.. كأس أفريقيا من نصيبنا"، وأيضاً "هزمنا غانا 1-0 والكأس مصرية لثالث مرة على التوالي".
      وفي الصفحات الداخلية كتبت الجمهورية "الفائزون.. فائزون.. الفراعنة قهروا منتخبات المونديال مع سبق الإصرار"، وأضافت "شحاته كينغ (ملك) أفريقيا.. مصر ترقص حتى الصباح.. الجماهير احتفلت في الشوارع بالكأس الثالثة على التوالي".
      وقالت صحيفة المصري اليوم "استقبال رسمي وشعبي للمنتخب.. واحتفالات من المطار إلى قلب القاهرة"، مشيرة أيضاً إلى أن "شحاته مستمر مع المنتخب حتى كأس العالم 2014".